• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حكم من يتولى أهل البدع وينصرهم على أهل السنة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حكم من يتولى أهل البدع وينصرهم على أهل السنة


    قال الشيخ ربيع حفظه الله تعالى :
    حكم من يتولى أهل البدع وينصرهم على أهل السنة
    قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون}([1]).

    قال القرطبي رحمه الله في تفسير هذه الآية من "تفسيره "([2]):

    هذه الآية فيها ست مسائل:

    الأولى: أكد الله الزجر عن الركون إلى الكفار.

    الثانية: نهى الله عز وجل المؤمنين بهذه الآية أن يتخذوا من الكفار واليهود وأهل الأهواء دخلاء وولجاء يفاوضونهم في الآراء، ويسندون إليهم أمورهم، ويقال: كل من كان على خلاف مذهبك ودينك، فلا ينبغي أن تحادثه.

    قال الشاعر:

    عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه

    فكل قرين بالمقارن يقتدي

    وفي "سنن أبي داود" عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل ".

    أقول هذا كله في اتخاذهم بطانة أو أصدقاء، فكيف إذا تردت ببعض الناس الأحوال إلى أن ينصروهم ويخذلوا الموحدين أهل السنة في الشدائد والكوارث.

    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله خلال كلامه على أهل وحدة الوجود وأئمتهم، كابن سبعين وابن الفارض وابن حمويه، قال: "ومن لا يوافقهم، أكثرهم يسلمون لهم أقوالهم، أو يقولون: نحن لا نفهم هذا، أو يقولون: هذا ظاهره كفر، ولكن قد تكون له أسرار وحقائق يعرفها أصحابها.

    ومن هؤلاء من يعاونهم وينصرهم على أهل الإيمان المنكرين للحلول والاتحاد، وهو شر ممن ينصر النصارى على المسلمين، فإن قول هؤلاء شر من قول النصارى، بل هو شر ممن ينصر المشركين على المسلمين، فإن المشركين يقولون: {ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى} ([3]) خير من قول هؤلاء ، فإن هؤلاء أثبتوا خالقا ومخلوقا غيره يتقربون به إليه، وهؤلاء يجعلون وجود الخالق وجود المخلوق.

    ولما وقعت محنة هؤلاء الملاحدة المشهورة ([4])، وجرى فيها ما جرى من الأحوال، ونصر الله الإسلام عليهم، طلبنا شيوخهم لنتوبهم، فجاء من كان من شيوخهم، وقد استعد لأن يظهر عندنا غاية ما يمكنه أن يقوله لنا، ليسلم من العقاب، فقلنا له : العالم هو الله أو غيره، فقال: لا هو الله ولا غيره! وهذا كان عنده هو القول الذي لا يمكن أحدا أن يخالف فيه، ولو علم أننا ننكره، لما قاله لنا، وكان من أعيان شيوخهم ومحققيهم، وممن له أتباع ومريدون، وله ولأصحابه سلطان ودولة ومعرفة ولسان وبيان، حتى أدخلوا معهم من ذوي السلطان والقضاة والشيوخ والعامة ما كان دخولهم في ذلك سببا لانتقاص الإسلام ومصيره أسوأ من دين النصارى والمشركين، لو لا ما من الله به من نصر الإسلام عليهم، وبيان فساد أقاويلهم، وإقامة الحجة عليهم، وكشف حقائق ما في أقوالهم من التلبيس الذي باطنه كفر والحاد، لا يفهمه إلا خواص العباد" ([5]).

    انتبه أيها السلفي الصادق! واحذر أن تقاد إلى نصرة أهل البدع والضلال والإلحاد، التي تضمها التنظيمات الحزبية والسياسية، فإن كثيرا من أدعياء السلفية لا هم لهم اليوم إلا نصرة أهل البدع المشكلة من أصناف الروافض والخوارج والصوفية القبورية أهل الحلول والاتحاد، الذين يقول شيخ الإسلام: "إن من ينصرهم شر ممن ينصر النصارى والمشركين "، ولا تنس مناصرة أدعياء السلفية لأهل البدع في قضية كنر وفي أزمة الخليج ضد أهل التوحيد في الجزيرة، فإن كنت خدعت بهم وقتا ما، فأفق، "ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ".

    انتهى من كتابه الماتع
    منهج الإسلام وأئمته في نقد الأقوال والأشخاص وتقويمها

    قلت : نخشى على من ناصر الرافضة في حربهم مع أهل السنة في العام المنصرم من هذا الوعيد .

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن عبدالواحد الجولحي مشاهدة المشاركة

    انتهى من كتابه الماتع
    منهج الإسلام وأئمته في نقد الأقوال والأشخاص وتقويمها
    اسم الكتاب
    منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال والكتب والطوائف
    و أنا كتبته هكذا ولكن ما ادري ما الذي غيره أو لعلي نسيت

    تعليق

    يعمل...
    X