الحمد لله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم
أما بعد فقد جاء في الصحيحين من حديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلاَبِسِ ثَوْبَىْ زُورٍ »
وإن من أقبح صور التشبع بما لم يعط لما يفعله بعض المتصدرين في هذا العصر سواء للكتابة أو للوعظ فترى أحدهم يسطو على صفحات وصفحات من كلام غيره فتتعالى نفسه الظالمة أن تشير ولو إشارة إلى أصل الكلام وهذا والله ليس من النصح لدين الله ولا من النصح للمسلمين بل هو صورة من صور السرقة وهي التي يعبر عنها بالسرقات العلمية لأنها تعد على بنات أفكار الناس
وحري بمن هذا حاله أن لا يبارك الله في سعيه وفي علمه ووعظه حتى يعيد الفضل لأهل الفضل ويرد بضاعة الناس إليهم ورحمة الله على الإمام النووي إذ يقول كما في بستان العارفين (ص 28 ) : " ومن النصيحة: أن تضاف الفائدة التي تستغرب إلى قائلها، فمن فعل ذلك بورك له في علمه وحاله، ومن أوهم ذلك وأوهم فيما يأخذه من كلام غيره أنه له: فهو جدير أن لا ينتفع بعلمه، ولا يبارك له في حاله.
ولم يزل أهل العلم والفضل إضافة الفوائد إلى قائليها.
نسأل الله تعالى التوفيق لذلك دائما ".اهـ
قال أبوعيسى _ وفقه الله _ : هذا إذا كان السارق سرق كلام أهل الفضل و العلم والسنة فكيف إذا جمع إلى هذا أن يسرق من المبتدعة فهذا يزيده سقوطاً وهبوطاً نسأل الله السلامة والعافية كما سيأتي أنموذج من ذلك عند هذا الرجل الغريب !
ويذكرني فعل هذا الرجل في سرقته عن بعض المبتدعة سرقة بعض الضعفاء في الحديث عن ضعيف مثله ظناً منه بأن هذا سينفق على أهل الحفظ والإتقان و حتى يحمد بما ليس فيه ,وسرقة الحديث لها صورتان :
الأولى : أن ينفرد محدث بحديث فيدعي السارق أنه سمعه من شيخ ذلك المحدث وشاركه في روايته
الثانية : أن يكون الحديث مشهوراً براو انفرد به فيسنده السارق لراو آخر من طبقة المحدث الذي انفرد بالحديث .. اهـ راجع كتاب الوضع في الحديث 1/115]
وإلى ما قصدناه :
سرقته من المبتدع الضال سفر الحوالي !
http://safeshare.tv/w/sbTevbPjWv
سرقته من عبد الملك الرمضاني
http://safeshare.tv/w/vqLVcBsXUm
سرقته من محمد الإمام
https://ia801803.us.archive.org/24/items/Rslan2/Rslan_2.mp4
وسيأتي المزيد والمزيد ليعرف الناس حال هذا الرجل الذي سلط لسانه على إخواننا السلفين في مصر و جزى الله خيراً من بذل جهده في جمع هذه المواد ونسأل الله لنا وله التوفيق والسداد فهذا عمل مبارك لكشف زيف وتشبع هذا الرجل
والحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً
كتبه أبو عيسى
علي بن رشيد العفري
أما بعد فقد جاء في الصحيحين من حديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلاَبِسِ ثَوْبَىْ زُورٍ »
وإن من أقبح صور التشبع بما لم يعط لما يفعله بعض المتصدرين في هذا العصر سواء للكتابة أو للوعظ فترى أحدهم يسطو على صفحات وصفحات من كلام غيره فتتعالى نفسه الظالمة أن تشير ولو إشارة إلى أصل الكلام وهذا والله ليس من النصح لدين الله ولا من النصح للمسلمين بل هو صورة من صور السرقة وهي التي يعبر عنها بالسرقات العلمية لأنها تعد على بنات أفكار الناس
وحري بمن هذا حاله أن لا يبارك الله في سعيه وفي علمه ووعظه حتى يعيد الفضل لأهل الفضل ويرد بضاعة الناس إليهم ورحمة الله على الإمام النووي إذ يقول كما في بستان العارفين (ص 28 ) : " ومن النصيحة: أن تضاف الفائدة التي تستغرب إلى قائلها، فمن فعل ذلك بورك له في علمه وحاله، ومن أوهم ذلك وأوهم فيما يأخذه من كلام غيره أنه له: فهو جدير أن لا ينتفع بعلمه، ولا يبارك له في حاله.
ولم يزل أهل العلم والفضل إضافة الفوائد إلى قائليها.
نسأل الله تعالى التوفيق لذلك دائما ".اهـ
قال أبوعيسى _ وفقه الله _ : هذا إذا كان السارق سرق كلام أهل الفضل و العلم والسنة فكيف إذا جمع إلى هذا أن يسرق من المبتدعة فهذا يزيده سقوطاً وهبوطاً نسأل الله السلامة والعافية كما سيأتي أنموذج من ذلك عند هذا الرجل الغريب !
ويذكرني فعل هذا الرجل في سرقته عن بعض المبتدعة سرقة بعض الضعفاء في الحديث عن ضعيف مثله ظناً منه بأن هذا سينفق على أهل الحفظ والإتقان و حتى يحمد بما ليس فيه ,وسرقة الحديث لها صورتان :
الأولى : أن ينفرد محدث بحديث فيدعي السارق أنه سمعه من شيخ ذلك المحدث وشاركه في روايته
الثانية : أن يكون الحديث مشهوراً براو انفرد به فيسنده السارق لراو آخر من طبقة المحدث الذي انفرد بالحديث .. اهـ راجع كتاب الوضع في الحديث 1/115]
وإلى ما قصدناه :
سرقته من المبتدع الضال سفر الحوالي !
http://safeshare.tv/w/sbTevbPjWv
سرقته من عبد الملك الرمضاني
http://safeshare.tv/w/vqLVcBsXUm
سرقته من محمد الإمام
https://ia801803.us.archive.org/24/items/Rslan2/Rslan_2.mp4
وسيأتي المزيد والمزيد ليعرف الناس حال هذا الرجل الذي سلط لسانه على إخواننا السلفين في مصر و جزى الله خيراً من بذل جهده في جمع هذه المواد ونسأل الله لنا وله التوفيق والسداد فهذا عمل مبارك لكشف زيف وتشبع هذا الرجل
والحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً
كتبه أبو عيسى
علي بن رشيد العفري
تعليق