الانتصار على من قال إنَّ السلفيين حصل فيهم الانشطار للأخ الفاضل أبي بكر الحمادي

[أبو سليمان يزيد الدعدعي]

الانتصار
على من قال إنَّ السلفيين حصل فيهم الانشطار
للأخ الفاضل أبي بكر الحمادي
من هنا

[أبو عبد الرحمن خليل الحمادي]

جزى الله خيراً الشيخ الفاضل أبا بكر الحمادي على هذا البيان
الذي لايزيد الأعداء إلا غيظاً ولايزيد الأحبة إلا قرباً

[أبو عبد الرحمن خليل الحمادي]

وذكر في الفصل الخامس هدية للمرعيين فقال فيه

الفصل الخامس: في بيان أنَّ الانشطار والافتراق إنَّما هو واقع في الحقيقة في أصحاب الحزب الجديد.
أقول: إنَّ أصحاب الحزب الجديد انشطروا وافترقوا عن السنة والمنهج السلفي بأشد ما يكون من الانشطار والتفرق, وذلك في أشياء كثيرة منها:
1- انشطارهم وتفرقهم عن المنهج السلفي في الموالاة لأهل البدع والأهواء, والمعاداة للسلفيين في أصفى دار سلفي في العالم.
2- انشطارهم وتفرقهم عن المنهج السلفي في تقرير قاعدة أنَّ الشخص لا يكون مبتدعاً حتى يوالي ويعادي على بدعته.
3- انشطارهم وتفرقهم عن المنهج السلفي في تقرير قاعدة أنَّ وجود الشخص في فرقة من الفرق المبتدعة لا يصير بذلك مبتدعاً, إذا كان وجوده فيهم من أجل الدنيا.
4- انشطارهم وتفرقهم عن المنهج السلفي في تقرير قاعدة الموازنات بين الحسنات والسيئات.
5- انشطارهم وتفرقهم عن المنهج السلفي في تقرير قاعدة أنَّه لا يترك المخالف إلاَّ بإجماع أكثر أهل العلم على تركه.
6- انشطارهم وتفرقهم عن المنهج السلفي في تقرير قاعدة حمل المجمل على المفصل.
7- انشطارهم وتفرقهم عن المنهج السلفي في تقرير قاعدة: "اختلافنا في غيرنا لا يؤدي إلى الاختلاف بيننا".
8- انشطارهم وتفرقهم عن المنهج السلفي في تقرير قاعدة المنهج الواسع الأفيح.
9- انشطارهم وتفرقهم عن المنهج السلفي في التأصيل الفاسد فيمن سب الصحابة.
10- انشطارهم وتفرقهم عن المنهج السلفي تجاه الروافض.
11- انشطارهم وتفرقهم عن المنهج السلفي في الدعوة إلى التقليد الأعمى.
12- انشطارهم وتفرقهم عن المنهج السلفي في تقرير قاعدة استصحاب حال المخالف قبل حصول الخلاف.
13- انشطارهم وتفرقهم عن المنهج السلفي في تقرير قاعدة نصحح ولا نهدم.
14- انشطارهم وتفرقهم عن المنهج السلفي في تقرير قاعدة "المعذرة والتعاون".
15- انشطارهم وتفرقهم عن المنهج السلفي في جعل توحيد الحاكمية نوعاً من أنواع التوحيد, فقد قرر ذلك الوصابي ولم نقف على نكير منهم لذلك.
16- انشطارهم وتفرقهم عن المنهج السلفي في تكفيره بالموالاة من غير تفصيل, كما سار على ذلك الوصابي.
وغير ذلك من الأصول المحدثة التي انشطروا وتفرقوا بها عن المنهج السلفي, فهذا الانشطار والتفرق هو الذي يضر بالشخص ويهلكه إن كنتم تعقلون.
وجميع هذه الأصول وغيرها موجودة في مصنفات القوم ومقالاتهم المكتوبة والمسموعة, وقد نوصحوا عليها في عدة رسائل فأبوا إلاَّ الإصرار على الخطاء, ومعاندة الحق, ولم يكتفوا بذلك بل شنوا حرباً ضروساً على الناصحين لهم والمنكرين لأخطائهم, ورموهم بكل حجر ومدر, وصرح من صرح منهم بالتبديع, وحام بعضهم حول التكفير, وحسبنا الله ونعم الوكيل.