تويت
التوضيح لما في بيان العدني من الكذب الصريح
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله معز من أطاعه تفضلا منه وإنعاما, ومذل من عصاه عدلا منه وانتقاما, وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا ند ولا مثيلا , أنزل كتابه تبيانا للناس وأقوم قيلا, وأرسل رسوله بالهدى ودين الحق فرفع به أقواما وأعرض عنه آخرون فحق عليهم المحق , وصلى الله وسلم على عبد و مصطفاه وخلليله و مجتباه , ومن اتبع سبيله واهتدى بهداه , وسلم تسليما كثيرا.
أمابعد:
فقد طالعت مقالا في شبكة المجاهيل (الوحلين) وشبكة (سبل الردى) بعنوان المنهج الحجوري منهج انشطاري لكاتبه المدعو حسام العدني ذكر فيه سراق المجالس ما جعلوه قدحا في أهل الصفاء والنقاء و التخلية والتحلية والتصفية والتربية وأخذوا يشنعون به علينا ويلمزوننا بل ويشمتوننا به من أجل أننا بيننا التناصح والمناصحة , والتصفية والتربية فما العيب في ذلك وما المذمة, وديننا دين مناصحة , فعن أبي رقية تميم بن أوس الداري رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : (( الدين النصيحة ، قلنا لمن ؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم )) رواه مسلم وورد كذلك عن أبى هريرة وعبد الله بن عمر و عبد الله ابن عباس عند النسائي والترمذي وأحمد وغيرهم.
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله : (والنصيحة لعامة المسلمين أمرها عظيم وفضلها جليل وعاقبتها حميدة ، لقد روي عن الحسن البصري - رحمه الله ، "أنه قال: قال بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: " والذي نفسي بيده إن شئتم لأقسمن لكم بالله أن أحب عباد الله إلى الله الذين يحببون الله إلى عباده ويحببون عباد الله إلى الله ويسعون في الأرض بالنصيحة").ا.هـ
وأمر النصيحة و فضلها عظيم معلوم في الكتاب و السنة معلومة عند من نور الله بصيرته وقد أفرد بعض أهل العلم لها أبوابا مستقلة في كتبهم ولا ينفر منها ومن أهلها إلا من كان في قلبه دسيسة ومكيدة و إلا فإنها والله تاج على الرؤوس ومفخرة لكل سني صادق كيف لا وقد قال الخطابي رحمه الله : (النصيحة كلمة يعبر بها عن جملة هي إرادة الخير للمنصوح له قال وأصل النصح في اللغة الخلوص يقال نصحت العسل إذا خلصته من الشمع ).ا.هـ
وكما قال علي رضي الله عنه : المؤمنون نصحة والمنافقون غششة . وقال الفضيل بن عياض رحمه الله ما أدرك عندنا من أدرك بكثرة الصلاة والصيام وإنما أدرك عندنا بسخاء الأنفس وسلامة الصدور والنصح للأمة ...
-وسئل ابن المبارك أي الأعمال أفضل قال : النصح لله.
-وقال معمر كان يقال :أنصح الناس لك من خاف الله فيك ,وكان السلف إذا أرادوا نصيحة أحد وعظوه سرا حتى قال بعضهم من وعظ أخاه فيما بينه وبينه فهي نصيحة ومن وعظه على رؤوس الناس فإنما وبخه ..
-وقال الفضيل بن عياض رحمه الله : المؤمن يستر وينصح والفاجر يهتك ويعير.
فهل يذم ويقدح من قام بها وحققها وأقامها فلعمر الله إن هذا لمن انتكاس الفطر وهذا لعمرالله لمن عقوبة الولوج في الفتن والوقوع فيها أن يصبح المعروف منكرا والمنكر معروفا مصداق ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ثبت ذلك عنه عند الإمام أحمد ومسلم وغيرهما { تعرض الفتن على القلوب عرض الحصير عودا عودا فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء حتى يصير القلب أبيض مثل الصفا لا يضره فتنة ما دامت السموات والأرض والآخر أسود مربدًا كا لكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه) يقول ابن القيم رحمه الله في كتابه الماتع إغاثة اللهفان : (فشبه عرض الفتن على القلوب شيئا فشيئا كعرض عيدان الحصير وهي طاقاتها شيئا فشيئا وقسم القلوب عند عرضها عليها إلى قسمين : قلب إذا عرضت عليه فتنة أشربها كما يشرب السفنج الماء فتنكت فيه نكتة سوداء فلا يزال يشرب كل فتنة تعرض عليه حتى يسود وينتكس وهو معنى قوله كالكوز مجخيا أي مكبوبا منكوسا فإذا اسود وانتكس عرض له من هاتين الا فتين مرضان خطران متراميان به إلى الهلاك : أحدهما : اشتباه المعروف عليه بالمنكر فلا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا وربما استحكم عليه هذا المرض حتى يعتقد المعروف منكرا والمنكر معروفا والسنة بدعة والبدعة سنة والحق باطلا والباطل حقا الثاني : تحكيمه هواه على ما جاء به الرسول صلى الله تعالى عليه وآله وسلم وانقياده للهوى واتباعه له وقلب أبيض قد أشرق فيه نور الإيمان وأزهر فيه مصباحه فإذا عرضت عليه الفتنة أنكرها وردها فازداد نوره وإشراقه وقوته والفتن التي تعرض على القلوب هي أسباب مرضها وهي فتن الشهوات وفتن الشبهات فتن الغي والضلال فتن المعاصي والبدع فتن الظلم والجهل فالأولى توجب فساد القصد والإرادة والثانية توجب فساد العلم والاعتقاد ).انتهى المقصود من كلامه رحمه الله تعالى .
فانظر كيف يجعل الله العقوبة العظيمة على من وقع في الفتن ألاوهي انطماس الحق والتباسه بل وإنكاره ومعارضته وهو يحسب أنه يحسن صنعا أعاذنا الله من الفتن ماظهر منها وما بطن .
ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أخرج ذلك الإمام البخاري في الأدب المفرد عن أبي هريرة رضي الله عنه : " المؤمن مرآة أخيه، إذا رأى فيه عيباً أصلحه" قال العلامة الألباني : حسن الإسناد .
وقال الحسن البصري رحمه الله: المؤمن مرآة أخيه إن رآى فيه ما لا يعجبه سدده وقومه وحاطه وحفظه في السر والعلانية .أخرجه ابن أبي الدنيا في الإخوان ج1/ص108 ح55” .
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : رحم الله من أهدى إليَّ عيوبي, ذكره الدارمي في المقدمة في حديث طويل، في رسالة عباد بن عباد الخواص الشامي ولكن كما قيل:
ومن يكن ذا فم مر مريض ... يجد مرا به الماء الزلالا
فو الله لقد أراد المخذول بنا شينا فصار زينا هذا ليعلم القاصي والداني أن دعوتنا ليست دعوة تمييع ومداهنة في دين الله و لا دعوة لفلفة وتكثر ولو بالباطل فإن الحق قوي بنفسه لا بأتباعه وإنما يتقوى العبد بالحق ويرتفع به , لا بكثرة مناصريه ومواليه فقد سقط ملوك وسلاطين وأمم عظيمة رغم كثرت مناصريهم وعظيم ما بأيديهم من قوة وسلطان فما أغنت عنهم من الله شيئا.وكذلك ليست دعوة أسكت عني وأسكت عنك على غرار القاعدة البنائية ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه- وقد أصلها الوصابي أيضا وزادها تأكيدا بقوله " الخلاف الذي بيني وبينك يسعني ويسعك " كما في شريط فتاوى عامة , بل يرى أن ردود أهل السنة على فالح
وأبي الحسن و العرعور و المغراوي لعبة يصرح بهذا أمام مشايخ التمييع و لا منكر
أو مستنكر و الله المستعان.
فلا غرو ولا عجب إذا أن تكون دعوتهم دعوة تمييعية إذا كان هذا منهجهم -الرد على أهل الانحراف والزيغ لعبة -فكيف ستقام بينهم النصيحة والتناصح فيتوقع منهم أسوء من ذلك من التميع والمداهنة- لكننا بحمد الله دعوتنا إنما هي دعوة صفاء وتصفية .وهذا بحمد الله خلاف منهجكم وطريقتكم ودعوتكم التمييعية كما يصرح بذلك مشايخكم كالبرعي وغيره حيث يقول لا نترك الشخص حتى يتركنا ولم يقل حتى يترك المنهج أو يحيد عنه فجعل - لجهله –نفسه ميزانا للولاء والبراء فمن والاه والاه ومن عاداه عاداه والله المستعان.
وهذه القاعدة يسير عليها مشايخ الإبانة كلهم لا أستثني منهم أحدا , كيف لا وهم ما بين ملفلف و مجمع لقواعد الحلبي والمأربي وغير هما من القواعد التمييعية الإخوانية وما بين مقدم للإبانة و مثنيا عليه , والمتتبع لسيرهم يجد هذا المنهج الأفيح الذي يسيرون عليه جليا بينا, فسل مشايخك ما موقفهم من ذاك السفيه البخاري الذي قدح وتكلم في الإمام الوادعي و اتهمه بحمله للفكر الخارجي فماذا كان موقفهم منه هل غاروا على شيخهم ومعلمهم وذبوا عن عرضه و له عليهم الفضل والإحسان بعد الله تعالى , أم أنهم زاروه وأكرموه وتغاضوا عنه ولم يتفوهوا ببنت شفة واكتفوا منه بتلك الكلمات التي لبس فيها وراوغ ولم يعلن فيها التوبة الصريحة و لم يبين فيها خطؤه وتراجعه عما تقيأ به وأفصح عنه من حقده على الإمام الوادعي وعلى الدعوة المباركة التي نفع ا لله بها العباد والبلاد شرقها وغربها , فيا ليت شعري هل مشايخ الإبانة يعلمون أن من شروط التوبة الإصلاح والتبيين أ م لا؟ فأين تبيينه أنه أخطأ وأساء وقدح في عرض ودعوة الإمام الوادعي , فلماذا سكتوا عنه وقبلوا منه تلك الكلمات الباهتات ؟ لأن الرجل سليط اللسان أرعن على شيخنا وعلى الدار المباركة وعند ما زل بكلمة شاعر من الشعراء أقاموا الدنيا ولم يقعدوها رغم أن الشيخ نبهه عليها والرجل قد تاب وأعلن توبته منها ومع ذلك ما زالوا يشنعون بها علينا ويدندنون حولها فيا ليت شعري ما ضابط التوبة عندهم, وما شروطها ؟! وإنما هو الكيل بمكيالين والله المستعان .
ولكن القوم لما لم يجدوا ما ينقمونه على شيخنا أعزه الله أخذوا يدندنون ويشغبون بقول ذلك الشاعر رغم توبته وتراجعه, فالحمد لله الذي رد كيدهم إلى اللفلفة والغريق يتشبث بقشة .
وأين هم من فتوى الجابري في شأن الانتخابات في العراق , أليس هذا مما يخالف المنهج السلفي ؟ ألم يعد معلوما عند صغار السلفيين فضلا عن كبارهم حرمة ذلك ؟ أم أن الأمر ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه.
أين نصحهم وغيرتهم من فتوى عبيد بالهجرة إلى بلاد الكفر وهي بلاد برمنجهام في بريطانيا مع تأكيده على ذلك باليمين والقسم ,ولم نسمع لهم لاحسا ولا همسا .
وأين إنكارهم عليه حين أفتى بجواز الدراسة في المدارس الإختلاطية مع تدريسها للعقيدة الأشعرية , وغيرها من الفتاوى التي يتعجب منها ويستغربها كل مسلم غيور و لكن {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} [الحج: 46].
وصدق الناصح الأمين حين قال : عبيد لا يصلح للفتوى عبيد لا يصلح للفتوى , فو الله أن فتاويه مخزية يستهجنها كل مسلم غيور , فضلا عن السني المتبصر.
ثم أليس المجالس بالأمانة كما قال صلى الله عليه وسلم(المجالس بالأمانة)أخرجه أبو الشيخ وغيره عن عثمان وابن عباس و الطبراني عن علي وحسنه العلامة الألباني في صحيح الجامع حديث رقم : 233.
فلماذا عمدتم يا سراق المجالس إلى الخيانة والسرقة فهل هذا من حفظ الأمانة التي تربيتم عليها ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إذا حدث رجل رجلا بحديث ثم التفت فهو أمانة ) عن جابر قال العلامة الألباني( رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن إنما نعرفه من حديث ابن أبي ذئب قال الحافظ ابن عطاء المدني ولا يمنع من تحسين الإسناد والله أعلم ) .ا.هـ وقد حكم عليه العلامة الألباني بالتحسين .
فهل من دين و أخلاق المسلم فضلا عن السني خيانة الأمانة , ثم نحن بحمد الله ما بيننا وبين الشيخ الفاضل أبي عبد السلام وفقه الله وحفظه إلا المناصحة والتناصح ,لاعداء ولا خصومة ولا ما ذكرتموه من تلك التهويلات والتضخيمات صراع وهجوم و و و كما كان يقول شيخكم الوصابي عن شيخنا الناصح الأمين وإن رغمت أنوفكم وغصت بذكره حناجركم الحجوري كذاب كذباته بلغت الأفاق تضخيم وتهويل ثم تبين بعد ذلك بالشهود أن الكذاب والمراوغ السفيه هو شيخكم الوصابي وانظر كيف تأثروا بسفه البخاري السفيه وألفاظه بقول الكاتب والسارق لتلك الوريقات وخرجت عليه فرقة كذا وخرجت عليه فرقة كذا ولعله أيقن فعلا أن منهج الإمام الوادعي رحمه الله كان فكرا خارجيا ولا حول ولا قوة إلا بالله , فالقارئ للمقال الممجوج يظن أن هناك دول متناحرة قد أصابها ما أصاب الدول العربية من الثورات والخروج والبلايا -وغاية الأمر تناصح ومناصحة وإصلاح -تهويل وتضخيم على حد قول فرعون لقومه {ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ}.
وليس بيننا فريق كذا وفريق كذا كأننا فريق لعبة كرة القدم ولعلهم تأثروا بفتوى شيخهم عبيد بجواز الامتهان بلعب الكرة من أجل الإنفاق على الأهل والله المستعان .
وهو –أعني أخانا الشيخ الفاضل أبا عبد السلام- على خير والحمد لله ونحن وهو غير معصومين لا كما يؤصله مشايخكم أن الشخص إذا قد علم بسلفيته فلا يضره بعد ما فعل أو قال أو أصل وإن خالف المنهج السلفي كما ذكر وأصل ذلك الوصابي في شريطه فتاوى عامة بمضمونه , فيضيع المنهج من أجل ألا يضيع الشخص فهذا إرجاء جديد ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ثم هنيأ لك ناقل تلك الوريقات إليك فقر به عينا فنشهد الله أننا قد ارتحنا منه كثيرا وكم عانينا منه و من سؤ خلقه وفضاضته مع إخوانه حتى شوه وربي دعوتنا وسيرنا حتى أن معظم إخواننا إن لم يكن كلهم كانوا نافرين منه و كم كانت تسدى له النصائح من إخوانه والمناصحة فيراوغ ولا حول ولا قوة إلا بالله , فأراحنا الله منه والحمد لله وهكذا دعوة أهل الصفاء والنقاء كالبحر لا تقبل النتن والجيف , ثم هو أثناء سيره معنا كان يستعمل التقية حتى أنه عندما نوصح بعدما أظهر ما كان يضمر قال وبهذا اللفظ: كنت أحزب عبد الرحمن مجاملة للأخوة.
فما ذا يرتجى ممن هذا حاله ممن يستسهل الوقيعة في الأعراض بالسب والشتم والذم مجاملة ومحاباة للأشخاص لا تدينا وتقربا إلى الله تعالى , لا ضوابط ولا قواعد في ذلك وهذا هو منهجهم منهج تقليد وليس بمذهب حجة وبرهان بل يقول محمد الريمي الملقب بالإمام : إذا رأيتم قولي يخالف قول المشايخ فدعوا قولي وخذوا بقول المشايخ والله جل وعلا يقول في كتابه (اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ) ولم يقل إذا رأيتم قولي يخالف الدليل فدعوا قولي وخذوا بالدليل تربية على التقليد من أوسع أبوابه والله المستعان.
فهل يرجى منه بعد ذلك رعاية وصونا وحفظا للأمانة , وهكذا هم نقلتهم والثقات عندهم ,فهنيئا لهم ثم هنيئا لهم.
ومن الكذب الصراح الذي يعلمه المظهر لتلك الوريقة قبل غيره قوله وخرجت عليه فرقة حجورية أخرى : [من نفس العجينة] بقيادة أبي بكر الحمادي , فلا والله ما كان الأمر كما افترى وكذبوا إنما كان بيننا نحن الدعاة والشيخ حسن وفقه الله فقط لا بقيادة أخينا أبي بكر ولا كان له علم بالأمر إلا مؤخرا بعد فترة من الزمن متأخرة و على الكاذب منا لعنة الله والملائكة والناس أجمعين , كذب واضح وإن شاء أن أباهله باهلته, فو الله وبالله وتالله لا ينصر الرجل بالكذب والتدليس ودعوة قائمة على الكذب دعوة فاشلة بائرة مضمحلة فا فهم هذا يا رويبضة .
ومن الكذب أيضا والتلبيس وهو ديدنهم ولا عجب في ذلك فقد قال الإمام الوادعي رحمه الله : من تحزب كذب , أنه ذكر في نهاية الورقة تلك أنها كتبت بإشراف أخينا أبي بكر الحمادي حفظه الله وهذا كذب وبهتان والله المستعان.
فيا هذا دع عنك الكتابة لست منها.....ولو سودت وجهك بالمداد
فهذا ما أردت ذكره وتبيينه في هذه العجالة والحمد لله رب العالمين, وأسأل الله أن يجعل فيما بيناه البركة والخير و الحمد لله أولا وأخرا. وكتبه أبو أسامة : محمد بن قاسم بن حسن المجيدي.
ملاحظة: وأخبرت هذه الساعة والله أن هناك رد ا لأخينا الفاضل أبي السمح إياد الحاشدي حفظه اللهورعاه لكني لم أطلع عليه بعد أسأل الله أن يبارك فيه وفيما يقول ويكتب وما أظنه إلا قد كفى ووفى ولكن من باب المشاركة والدلالة على الخير وتبيين عوار أهل الزيغ والجحود .
تعليق