لماذا أثار الشيخ ربيع بن هادي هذه في هذه الفترة ولماذا سكت عنها طيلة الفترة الماضية
سؤال موجه إلى العلامة ربيع بن هادي المدخلي – وفقه الله إلى الخير - :
المسألة الأولى :
قولكم في معرض ردكم على المسكين علي حسن الحلبي – هداه الله -:
- 5 - وقد أدانت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء علياً الحلبي بأن كتابيه "التحذير من فتنة التكفير"، و"صيحة نذير":
أ- يدعوان إلى مذهب الإرجاء.
ب-أن الحلبي بنى تأليفه على مذهب المرجئة البدعي الباطل الذين يحصرون الكفر بكفر الجحود والتكذيب والاستحلال القلبي، وهذا خلاف ما عليه أهل السنة والجماعة من أن الكفر يكون بالاعتقاد وبالقول وبالفعل وبالشك.
جـ- تحريفه لكلام العلماء وتقوله عليهم؛ كشيخ الإسلام ابن تيمية وغيره.
د-كما أن في كتابه التهوين من الحكم بغير ما أنزل الله، بدعوى أن العناية بتحقيق التوحيد في هذه المسألة فيه مشابهة للشيعة -الرافضة-، وهذا غلط شنيع.
هـ- ثم قالت اللجنة الدائمة: وبالاطلاع على الرسالة الثانية ( صيحة نذير ) وُجد أنها كمساند لما في الكتاب المذكور- وحاله كما ذُكر-.
لهذا فإن اللجنة الدائمة ترى أن هذين الكتابين: لا يجوز طبعهما ولا نشرهما ولا تداولهما؛ لما فيهما من الباطل والتحريف، وننصح كاتبهما أن يتقي الله في نفسه وفي المسلمين، وبخاصة شبابهم.
و-ونصحوا الحلبي بأن يجتهد في تحصيل العلم الشرعي على أيدي العلماء الموثوق بعلمهم وحسن معتقدهم، وأن العلم أمانة لا يجوز نشره إلا على وفق الكتاب والسنة.
وأن يُقلِع عن مثل هذه الآراء والمسلك المزري في تحريف كلام أهل العلم، ومعلوم أن الرجوع إلى الحق فضيلة وشرف للمسلم.
انظر فتوى اللجنة الدائمة برقم (21517) بتأريخ (14/6/1421هـ).
فلم يرفع رأساً بهذا النقد وهذه النصائح من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، واعتبر نفسه عالماً، وفتح مركزاً لمضاهاتهم في المرجعية والإفتاء.
وذهب يتخبط في الفتن والجهالات والضلالات والتأصيلات الباطلة المضادة للمنهج السلفي وأصوله إلى يومنا هذا، فكيف لو رأت اللجنة الدائمة هذا الدمار؟؟
نسأل الله العفو والعافية.
السؤال :
أليس من الإنصاف أن تثار هذه المسألة في زمنها لما كان الحلبي يرد ؟
أليس من الإنصاف أن يقال للحلبي أقصر فإنك مخطىء وأن يقال للسلفيين في وقتها بأنَّ :
"الحلبي من أشد الناس!! شهادة بالزور
ومن أكثرهم!! وأشدهم!! وقوعاً في التناقضات المخزية"
أليس السكوت عنه كل هذه الفترة يعد من:.....
مع اعترافنا بأنَّ الحلبي من أهل البدع والفتن والتضليل لكنه ليس من أشد الناس شهادة بالزور ولا من أكثرهم وأشدهم وقوعاً في التناقضات المخزية.
وكنت قد سألت الشيخ في رمضان عام 1426 هـ عن الحلبي فأجابني :"إن شاء الله سلفي " ولم يذكر أنه يدعو إلى مذهب المرجئة البدعي الضال!
فلماذا أثيرت هذه المسأل الآن؟!
المسألة الثانية :
إثارة مسألة أذان الخليفة الراشد عثمان – رضي الله عنه – والطعن فيمن انتقدها أو حام حولها – علمياً – وعدّه من الطاعنين في الصحابة ومنهم عثمان – رضي الله عنه؟
أليس من العدل والإنصاف إن يرد على من سبق السلفيين بهذا القول ؟
ثمَّ أليس من الإنصاف أن ينتقد الحجوري لمّا كنتم تقولون فيه :"من أفاضل الناس وعلى ثغر عظيم " و"مسك الدعوة السلفية في اليمن بقبضة من حديد " مع علم الشيخ بأنَّ الشيخ الحجوري يقول ببدعية الأذان الأول للجمعة آنذاك وقد سبقه إلى ذلك شيخه الوادعي – رحمه الله- وغيره.
فلماذا أثيرت هذه المسألة الآن؟!
آملاً من الشيخ ربيع بن هادي – وفقه الله لكل خير – الإجابة عن هذه الأسئلة إجابة مفصّلة
أنمار الجميلي
عبد فقير
يرجو رحمة الله ويخاف عقابه
سؤال موجه إلى العلامة ربيع بن هادي المدخلي – وفقه الله إلى الخير - :
المسألة الأولى :
قولكم في معرض ردكم على المسكين علي حسن الحلبي – هداه الله -:
- 5 - وقد أدانت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء علياً الحلبي بأن كتابيه "التحذير من فتنة التكفير"، و"صيحة نذير":
أ- يدعوان إلى مذهب الإرجاء.
ب-أن الحلبي بنى تأليفه على مذهب المرجئة البدعي الباطل الذين يحصرون الكفر بكفر الجحود والتكذيب والاستحلال القلبي، وهذا خلاف ما عليه أهل السنة والجماعة من أن الكفر يكون بالاعتقاد وبالقول وبالفعل وبالشك.
جـ- تحريفه لكلام العلماء وتقوله عليهم؛ كشيخ الإسلام ابن تيمية وغيره.
د-كما أن في كتابه التهوين من الحكم بغير ما أنزل الله، بدعوى أن العناية بتحقيق التوحيد في هذه المسألة فيه مشابهة للشيعة -الرافضة-، وهذا غلط شنيع.
هـ- ثم قالت اللجنة الدائمة: وبالاطلاع على الرسالة الثانية ( صيحة نذير ) وُجد أنها كمساند لما في الكتاب المذكور- وحاله كما ذُكر-.
لهذا فإن اللجنة الدائمة ترى أن هذين الكتابين: لا يجوز طبعهما ولا نشرهما ولا تداولهما؛ لما فيهما من الباطل والتحريف، وننصح كاتبهما أن يتقي الله في نفسه وفي المسلمين، وبخاصة شبابهم.
و-ونصحوا الحلبي بأن يجتهد في تحصيل العلم الشرعي على أيدي العلماء الموثوق بعلمهم وحسن معتقدهم، وأن العلم أمانة لا يجوز نشره إلا على وفق الكتاب والسنة.
وأن يُقلِع عن مثل هذه الآراء والمسلك المزري في تحريف كلام أهل العلم، ومعلوم أن الرجوع إلى الحق فضيلة وشرف للمسلم.
انظر فتوى اللجنة الدائمة برقم (21517) بتأريخ (14/6/1421هـ).
فلم يرفع رأساً بهذا النقد وهذه النصائح من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، واعتبر نفسه عالماً، وفتح مركزاً لمضاهاتهم في المرجعية والإفتاء.
وذهب يتخبط في الفتن والجهالات والضلالات والتأصيلات الباطلة المضادة للمنهج السلفي وأصوله إلى يومنا هذا، فكيف لو رأت اللجنة الدائمة هذا الدمار؟؟
نسأل الله العفو والعافية.
السؤال :
أليس من الإنصاف أن تثار هذه المسألة في زمنها لما كان الحلبي يرد ؟
أليس من الإنصاف أن يقال للحلبي أقصر فإنك مخطىء وأن يقال للسلفيين في وقتها بأنَّ :
"الحلبي من أشد الناس!! شهادة بالزور
ومن أكثرهم!! وأشدهم!! وقوعاً في التناقضات المخزية"
أليس السكوت عنه كل هذه الفترة يعد من:.....
مع اعترافنا بأنَّ الحلبي من أهل البدع والفتن والتضليل لكنه ليس من أشد الناس شهادة بالزور ولا من أكثرهم وأشدهم وقوعاً في التناقضات المخزية.
وكنت قد سألت الشيخ في رمضان عام 1426 هـ عن الحلبي فأجابني :"إن شاء الله سلفي " ولم يذكر أنه يدعو إلى مذهب المرجئة البدعي الضال!
فلماذا أثيرت هذه المسأل الآن؟!
المسألة الثانية :
إثارة مسألة أذان الخليفة الراشد عثمان – رضي الله عنه – والطعن فيمن انتقدها أو حام حولها – علمياً – وعدّه من الطاعنين في الصحابة ومنهم عثمان – رضي الله عنه؟
أليس من العدل والإنصاف إن يرد على من سبق السلفيين بهذا القول ؟
ثمَّ أليس من الإنصاف أن ينتقد الحجوري لمّا كنتم تقولون فيه :"من أفاضل الناس وعلى ثغر عظيم " و"مسك الدعوة السلفية في اليمن بقبضة من حديد " مع علم الشيخ بأنَّ الشيخ الحجوري يقول ببدعية الأذان الأول للجمعة آنذاك وقد سبقه إلى ذلك شيخه الوادعي – رحمه الله- وغيره.
فلماذا أثيرت هذه المسألة الآن؟!
آملاً من الشيخ ربيع بن هادي – وفقه الله لكل خير – الإجابة عن هذه الأسئلة إجابة مفصّلة
أنمار الجميلي
عبد فقير
يرجو رحمة الله ويخاف عقابه
تعليق