(الترجمةُ المعتبرة لحسام العدني المبخرة)
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وصلى الله وسلم على نينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد :
فإنه بعد أن أظهر هذا الكذاب المفتري حسام المقطري كلاماً بذيئاً فيه السب والشتم لأهل السنة والجماعة لاسيما أهل السنة في دماج أحببتُ أن أترجم لهذا الرجل ترجمة تليق به .
فإن هذا الرجل اشتهر بالكذب في منطقة المنصورة والناظر والمتأمل له في سيرته قبل هذه الفتنة يعلم هذا علم اليقين .
فإن أصحاب مسجد التقوى (المهاجرين) قد أطبقوا أنه من الكذابين والأفاكين حتى أنهم اتفقوا على هجره وكان منهم عبد الله المحروقي(1)
إمام المسجد أنهم يهجروه ثم اعتذر واتفقوا معه على بعض الأمور .
وكان معروفاً بالكذب والدجل وهذا والله لايستطيع أحد منهم إنكاره ممن بقي عنده إنصاف .
وأيضاً عنده عادة تكاد تكون مستقرةً عنده وهي الفجور في الخصومة والبغي عند الإختلاف والسب والشتم.
من ذلك أن كنا في مدرسة المهاجرين وحصل بينه وبين الأخ فواز العدني خلافٌ في شئون التدريس وغيرها
فإذا به يسبه بأقبح السب والشتم والذم وهذا معروف عنه .
ومن ذلك حصل أن سجلت أنا وهو في مكتب المقام الإبراهيمي للعمرة –أو نحو هذا- وهذا المكتب مجاور لمسجد
الوحدة السكنية آنذاك فحصل من المكتب التأخر في المعاملة
فإذا بهذا السفيه يسبه بأقبح السب والشتم والبغي والفجور حتى أنه قال له : أنت يصلح أن تغلق المكتب هذا
وتحوله إلى مرقص وترقص فيه يارقاصة ومثل هذا الكلام القبيح.
وكان في المكتب كثير من الرجال والنساء وتعجبوا من صدور مثل هذا ممن ظاهره الإستقامة .
واذكر هذا الكذاب بقول الله تعالى (إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون )
واذكره بأن دين الله لاينصر بالكذب ولا يكون بالمعصية قال تعالى(والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة)
ومما فيه أيضاً أنه لايتورع عن رمي الناس بأبشع التهم
فقد حصل أنه اختلف مع أخٍ فإذا به يرميه بأبشع التهم الكاذبة وسبه بأقبح السب فبلغَنا الخبرُ أنا ومحمد المعلم
فذهبنا ونصحناه في غرف العُزاب فنهرَنا, فقررنا بعدها أن نرفعه إلى الشيخ يحي
فلما بلغه أننا سنرفعه إذا به يتصل بالمحروقي(2) ويقول له أنا مابكيت من صغري وهؤلاء أبكوني وأنا سأنتهي عن هذا
, فاتصل المحروق لبعض الأخوة وقال ارفقوا بالأخ وهو سينتهي عن هذا وهو كذاب-أي حسام-
ولكن لما كانت الورقة التي عليه كتبها بيده وعلم أنها ستورطه لجأ إلى البكاء وأنه سيقلع عن ذلك فقلنا نصبر عليه وصبَرنا الأخ الذي اعتدى عليه .
وحسام هذا رجل فارغ ولايُعلم عنه طلب علم ولا مكوث في مراكز السنة.
وقد لقبه زكريا بن شعيب بأنه (مبخرة) يعني مجمرة وذلك لأنه كان من أسرع الناس نقلاً للأحاديث ودجلاً وكذباً لاسيما إذا اختلفت معه .
فوالله إنك لتعجب من هؤلاء كيف صار مثل هذا يُكتب له ويُقرر له .
اللهم إني أسألك العافية في ديني ودنياي اللهم توفني على الإسلام والسنة والحمد لله رب العالمين .
كتبه
ماجد بن محمد اليزيدي اليافعي
(1)(2)وقد احترق هذا المحروقي بفتنة العدني
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وصلى الله وسلم على نينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد :
فإنه بعد أن أظهر هذا الكذاب المفتري حسام المقطري كلاماً بذيئاً فيه السب والشتم لأهل السنة والجماعة لاسيما أهل السنة في دماج أحببتُ أن أترجم لهذا الرجل ترجمة تليق به .
فإن هذا الرجل اشتهر بالكذب في منطقة المنصورة والناظر والمتأمل له في سيرته قبل هذه الفتنة يعلم هذا علم اليقين .
فإن أصحاب مسجد التقوى (المهاجرين) قد أطبقوا أنه من الكذابين والأفاكين حتى أنهم اتفقوا على هجره وكان منهم عبد الله المحروقي(1)
إمام المسجد أنهم يهجروه ثم اعتذر واتفقوا معه على بعض الأمور .
وكان معروفاً بالكذب والدجل وهذا والله لايستطيع أحد منهم إنكاره ممن بقي عنده إنصاف .
وأيضاً عنده عادة تكاد تكون مستقرةً عنده وهي الفجور في الخصومة والبغي عند الإختلاف والسب والشتم.
من ذلك أن كنا في مدرسة المهاجرين وحصل بينه وبين الأخ فواز العدني خلافٌ في شئون التدريس وغيرها
فإذا به يسبه بأقبح السب والشتم والذم وهذا معروف عنه .
ومن ذلك حصل أن سجلت أنا وهو في مكتب المقام الإبراهيمي للعمرة –أو نحو هذا- وهذا المكتب مجاور لمسجد
الوحدة السكنية آنذاك فحصل من المكتب التأخر في المعاملة
فإذا بهذا السفيه يسبه بأقبح السب والشتم والبغي والفجور حتى أنه قال له : أنت يصلح أن تغلق المكتب هذا
وتحوله إلى مرقص وترقص فيه يارقاصة ومثل هذا الكلام القبيح.
وكان في المكتب كثير من الرجال والنساء وتعجبوا من صدور مثل هذا ممن ظاهره الإستقامة .
واذكر هذا الكذاب بقول الله تعالى (إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون )
واذكره بأن دين الله لاينصر بالكذب ولا يكون بالمعصية قال تعالى(والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة)
ومما فيه أيضاً أنه لايتورع عن رمي الناس بأبشع التهم
فقد حصل أنه اختلف مع أخٍ فإذا به يرميه بأبشع التهم الكاذبة وسبه بأقبح السب فبلغَنا الخبرُ أنا ومحمد المعلم
فذهبنا ونصحناه في غرف العُزاب فنهرَنا, فقررنا بعدها أن نرفعه إلى الشيخ يحي
فلما بلغه أننا سنرفعه إذا به يتصل بالمحروقي(2) ويقول له أنا مابكيت من صغري وهؤلاء أبكوني وأنا سأنتهي عن هذا
, فاتصل المحروق لبعض الأخوة وقال ارفقوا بالأخ وهو سينتهي عن هذا وهو كذاب-أي حسام-
ولكن لما كانت الورقة التي عليه كتبها بيده وعلم أنها ستورطه لجأ إلى البكاء وأنه سيقلع عن ذلك فقلنا نصبر عليه وصبَرنا الأخ الذي اعتدى عليه .
وحسام هذا رجل فارغ ولايُعلم عنه طلب علم ولا مكوث في مراكز السنة.
وقد لقبه زكريا بن شعيب بأنه (مبخرة) يعني مجمرة وذلك لأنه كان من أسرع الناس نقلاً للأحاديث ودجلاً وكذباً لاسيما إذا اختلفت معه .
فوالله إنك لتعجب من هؤلاء كيف صار مثل هذا يُكتب له ويُقرر له .
اللهم إني أسألك العافية في ديني ودنياي اللهم توفني على الإسلام والسنة والحمد لله رب العالمين .
كتبه
ماجد بن محمد اليزيدي اليافعي
(1)(2)وقد احترق هذا المحروقي بفتنة العدني
تعليق