الحمد لله وصلى الله على محمد وآله وسلم أما بعد:فهذه رقية شرعية من الكتاب والسنة لشيخنا الفاضل يوسف أبي حاتم الجزائري للمتعصبين بالباطل تذهب عنهم مابهم بإذن ربهم.
ضع يمينك على رأسك يابرمكي وياجابري ويابخاري وياوصابي وياعدني وياإباني ويافركوسي وياكل من أصيب بهذا الداء وقل:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
﴿ اتَّبِعُوا مَآ أُنزِلَ إِلَيْكُمْ مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَآءَ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ ﴾.
﴿ فإن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى الله والرسول إِن كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بالله واليوم الآخر﴾.
﴿واتبعوا أَحْسَنَ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العذاب بَغْتَةً وَأَنتُمْ لاَ تَشْعُرُونَ ﴾.
﴿وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا﴾.
﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إلى مَآ أَنزَلَ الله وَإِلَى الرسول رَأَيْتَ المنافقين يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً﴾.
﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾.
﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾.
﴿ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حتى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ في أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً ﴾.
﴿ فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَآءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ اتبع هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ الله إِنَّ الله لاَ يَهْدِي القوم الظالمين ﴾.
﴿ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتبع هُدَايَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يشقى ﴾.
﴿ فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾.
﴿وَمَآ آتَاكُمُ الرسول فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فانتهوا واتقوا الله إِنَّ الله شَدِيدُ العقاب﴾.
﴿ وَأَطِيعُواْ الله والرسول لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾.
﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾.
﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾.
﴿تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ﴾.
﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ﴾.
وقال الإمام الطبراني رحمه الله تعالى في «معجمه الكبير» (11/339 برقم11941): حدثنا أحمد بن عمرو البزار ثنا زياد بن أيوب ثنا أبو عبيدة الحداد عن مالك بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس رفعه قال: «ليس أحد إلا يؤخذ من قوله ويدع غير النبي صلى الله عليه وسلم» .
قلت : وهذا إسناد حسن مرفوعا( ).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « ذروني ما تركتكم فإنما هلك الذين من قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم » أخرجه البخاري (7288) ومسلم (1337) .
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال « من رغب عن سنتي فليس مني » أخرجه البخاري (5063) ومسلم (1403).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى »، قالوا: يا رسول الله، ومن يأبى ؟ قال « من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى » أخرجه البخاري.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطّا ثم قال:« هذا سبيل الله »، ثم خطّ خطوطا عن يمينه وعن شماله ثم قال: « هذه سبل»، ثم قرأ: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ﴾ [الأنعام:153] . أخرجه أحمد (1/435، 465) والدارمي (1/67-68) وغيرهما، وهو في «الصحيح المسند» للإمام الوادعي رحمه الله تعالى.
* قال الإمام ابن سيرين رحمه الله تعالى: ( كانوا يرون أنهم على الطريق ماداموا على الأثر) رواه الإمام الدارمي في «مقدمة سننه» (140-141) وغيره بإسناد صحيح .
* وقال الإمام مالك رحمه الله تعالى: ( سلِّموا للسنة ولا تعارضوها). أخرجه الخطيب في «الفقيه والمتفقه» (برقم395) بإسناد حسن إن شاء الله.
* وقال: ( إنما أنا بشر أخطىء وأصيب فانظروا قولي، فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوا به، وما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه) رواه ابن عبد البر في «الجامع» (1435-1436).
* وقال أبو حنيفة رحمه الله تعالى: (إذا قلتُ قولا يخالف كتاب الله تعالى، وخبر الرسول صلى الله عليه وسلم فاتركوا قولي ). ذكره الفلاني في «الإيقاظ» (ص50).
* وقال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى: ( عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس، وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول) رواه الآجري في «الشريعة» (برقم127)، وابن عبد البر في «الجامع» (برقم2077) وغيرهما بإسناد حسن .
* وقال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: (لقد ضل من ترك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لقول من بعده) أخرجه الخطيب في «الفقيه والمتفقه» (برقم398) بإسناد صحيح.
* وقال رحمه الله: (إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولوا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعوا ما قلت) رواه الخطيب في «الفقيه والمتفقه» (برقم406) بإسناد صحيح.
* وقال الإمام البخاري رحمه الله: سمعت الحميدي يقول: كنا عند الشافعي رحمه الله، فأتاه رجل فسأله عن مسألة فقال: قضى فيها رسول الله صلى الله عليه وسله كذا وكذا، فقال رجل للشافعي: ما تقول أنت؟! فقال: ( سبحان الله! تراني في كنيسة؟! تراني في بيعة؟! تراني على وسطي زنار؟! أقول لك قضى رسول الله صلى الله عليه وسله وأنت تقول: ما تقول أنت؟! ). أخرجه البيهقي في «مناقب الشافعي» (1/473-474) وغيره، وهو صحيح.
* وقال الإمام الشافعي رحمه الله: ( أجمع العلماء أن من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له أن يدعها لقول أحد ) «إعلام الموقعين» (2/361).
* وقال الإمام أحمد رحمه الله تعالى : ( رأي الشافعي ورأي مالك ورأي أبي حنيفة كله عنده رأي، وهو عندي سواء، وإنما الحجة في الآثار) رواه ابن عبد البر في «الجامع» (2107).
وغير ذلك من الآيات والأحاديث والآثار السلفية
وعلى من لم يصبه هذا الداء الفتاك أن يذكر ما رواه الترمذي وغيره من حديث عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « من رأى صاحب بلاء فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا. إلا عوفي من ذلك البلاء كائنا ما كان ما عاش ».
من رسالة رقية المتعصّب الممسوس الطّاعن في أهل السّنّة بدمّاج تعصّبا لفركوس
ضع يمينك على رأسك يابرمكي وياجابري ويابخاري وياوصابي وياعدني وياإباني ويافركوسي وياكل من أصيب بهذا الداء وقل:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
﴿ اتَّبِعُوا مَآ أُنزِلَ إِلَيْكُمْ مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَآءَ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ ﴾.
﴿ فإن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى الله والرسول إِن كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بالله واليوم الآخر﴾.
﴿واتبعوا أَحْسَنَ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العذاب بَغْتَةً وَأَنتُمْ لاَ تَشْعُرُونَ ﴾.
﴿وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا﴾.
﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إلى مَآ أَنزَلَ الله وَإِلَى الرسول رَأَيْتَ المنافقين يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً﴾.
﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾.
﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾.
﴿ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حتى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ في أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً ﴾.
﴿ فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَآءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ اتبع هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ الله إِنَّ الله لاَ يَهْدِي القوم الظالمين ﴾.
﴿ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتبع هُدَايَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يشقى ﴾.
﴿ فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾.
﴿وَمَآ آتَاكُمُ الرسول فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فانتهوا واتقوا الله إِنَّ الله شَدِيدُ العقاب﴾.
﴿ وَأَطِيعُواْ الله والرسول لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾.
﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾.
﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾.
﴿تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ﴾.
﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ﴾.
وقال الإمام الطبراني رحمه الله تعالى في «معجمه الكبير» (11/339 برقم11941): حدثنا أحمد بن عمرو البزار ثنا زياد بن أيوب ثنا أبو عبيدة الحداد عن مالك بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس رفعه قال: «ليس أحد إلا يؤخذ من قوله ويدع غير النبي صلى الله عليه وسلم» .
قلت : وهذا إسناد حسن مرفوعا( ).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « ذروني ما تركتكم فإنما هلك الذين من قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم » أخرجه البخاري (7288) ومسلم (1337) .
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال « من رغب عن سنتي فليس مني » أخرجه البخاري (5063) ومسلم (1403).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى »، قالوا: يا رسول الله، ومن يأبى ؟ قال « من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى » أخرجه البخاري.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطّا ثم قال:« هذا سبيل الله »، ثم خطّ خطوطا عن يمينه وعن شماله ثم قال: « هذه سبل»، ثم قرأ: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ﴾ [الأنعام:153] . أخرجه أحمد (1/435، 465) والدارمي (1/67-68) وغيرهما، وهو في «الصحيح المسند» للإمام الوادعي رحمه الله تعالى.
* قال الإمام ابن سيرين رحمه الله تعالى: ( كانوا يرون أنهم على الطريق ماداموا على الأثر) رواه الإمام الدارمي في «مقدمة سننه» (140-141) وغيره بإسناد صحيح .
* وقال الإمام مالك رحمه الله تعالى: ( سلِّموا للسنة ولا تعارضوها). أخرجه الخطيب في «الفقيه والمتفقه» (برقم395) بإسناد حسن إن شاء الله.
* وقال: ( إنما أنا بشر أخطىء وأصيب فانظروا قولي، فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوا به، وما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه) رواه ابن عبد البر في «الجامع» (1435-1436).
* وقال أبو حنيفة رحمه الله تعالى: (إذا قلتُ قولا يخالف كتاب الله تعالى، وخبر الرسول صلى الله عليه وسلم فاتركوا قولي ). ذكره الفلاني في «الإيقاظ» (ص50).
* وقال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى: ( عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس، وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول) رواه الآجري في «الشريعة» (برقم127)، وابن عبد البر في «الجامع» (برقم2077) وغيرهما بإسناد حسن .
* وقال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: (لقد ضل من ترك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لقول من بعده) أخرجه الخطيب في «الفقيه والمتفقه» (برقم398) بإسناد صحيح.
* وقال رحمه الله: (إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولوا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعوا ما قلت) رواه الخطيب في «الفقيه والمتفقه» (برقم406) بإسناد صحيح.
* وقال الإمام البخاري رحمه الله: سمعت الحميدي يقول: كنا عند الشافعي رحمه الله، فأتاه رجل فسأله عن مسألة فقال: قضى فيها رسول الله صلى الله عليه وسله كذا وكذا، فقال رجل للشافعي: ما تقول أنت؟! فقال: ( سبحان الله! تراني في كنيسة؟! تراني في بيعة؟! تراني على وسطي زنار؟! أقول لك قضى رسول الله صلى الله عليه وسله وأنت تقول: ما تقول أنت؟! ). أخرجه البيهقي في «مناقب الشافعي» (1/473-474) وغيره، وهو صحيح.
* وقال الإمام الشافعي رحمه الله: ( أجمع العلماء أن من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له أن يدعها لقول أحد ) «إعلام الموقعين» (2/361).
* وقال الإمام أحمد رحمه الله تعالى : ( رأي الشافعي ورأي مالك ورأي أبي حنيفة كله عنده رأي، وهو عندي سواء، وإنما الحجة في الآثار) رواه ابن عبد البر في «الجامع» (2107).
وغير ذلك من الآيات والأحاديث والآثار السلفية
وعلى من لم يصبه هذا الداء الفتاك أن يذكر ما رواه الترمذي وغيره من حديث عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « من رأى صاحب بلاء فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا. إلا عوفي من ذلك البلاء كائنا ما كان ما عاش ».
من رسالة رقية المتعصّب الممسوس الطّاعن في أهل السّنّة بدمّاج تعصّبا لفركوس
تعليق