• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السيف المسلول لنحر السفيه الكذاب أبي مالك الرياشي المصروع الممسوس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السيف المسلول لنحر السفيه الكذاب أبي مالك الرياشي المصروع الممسوس


    السيف المسلول لنحر السفيه الكذاب
    أبي مالك الرياشي المصروع الممسوس
    كتبه: أبو عبدالرحمن ردمان بن أحمد بن علي الحبيشي
    صادرة من دار الحديث السلفية بالبيضاء









    فهذا رد مختصر لما تقيأ به الكذاب المدسوس أبي مالك الرياشي المصروع الممسوس
    سميته
    السيف المسلول لنحر السفيه الكذاب أبي مالك الرياشي المصروع الممسوس

    قلت فيه: بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله الذي عز من تمسك بالكتاب والسنة، وخذل وأهان أقواما لما عندهم من الفرقة والبدعة وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وسلم القائل: وجعلت الذلة والصغار على من خالف أمري،











    أما بعد :
    فقد سمعت جوابا للمصروع أبي مالك الرياشي قطع الله دابره ورد كيده إلى الوسوسة،
    يقول السائل وهو: من ليبيا يقول ما نصه: بارك الله فيكم يا شيخنا هذا سائل يقول:
    كتاب التوحيد تحقيق وتخريج وتعليق أبي عبدالرحمن ردمان بن أحمد الحبيشي
    تقديم الشيخ محمد الإمام
    والشيخ يحيى بن علي الحجوري
    تحصلت على نسخ كثيرة منه لغرض التوزيع والدعوة ولكن أخبرني أحد الشباب أن فيه بعض الأخطاء في التحقيق فماذا تنصحنا وبارك الله فيك؟
    قال أبو مالك الكذاب المعتوه:
    أخي الكريم: بالنسبة للأخطاء في التحقيق ما نسلم كلنا أنا هذا كتابي التوحيد الذي أدرسه عندي أخطأء فيه وأسأل الله أن ييسر لي إصلاحها وما من كتاب حتى ربما كتب الشيخ الألباني ما تسلم من بعض الأخطاء بل فالخطأ من طبيعة البشر، لكن ردمان الحبيشي نفسه هو مفتون إلى الغاية وأفسد الدعوة ا في محافظة البيضاء عندنا في اليمن وفرقها فهو يسير على طريقة المفتون الفاسد المفسد يحيى الحجوري، أما بالنسبة لكون الشيخ الإمام قدم له فهذا قبل ثمان سنوات، والآن قد تغير الحال فقد تكلم أهل العلم في الحجوري فيه وفي اتباعه ونصح الشيخ الإمام وكان من آخر نصائحه ألا يستقبل طلاب الحجوري ولا يحاضرون ولا يكرمون ولا كرامة لهم لكن ليس بالنص ولكن بالمعنى فهم دعاة فتنة ودعاة شر ودعاة فرقة وأنصح الإخوة ألا يقتنوا كتب يحيى الحجوري لأن ما فيها بركة وفيها فتنة وفيها جهالات وإن كان فيها آيات قرانية وأحاديث ... إلى قول المعتوه لكن بالنسبة لكون الحجوري ألفها أو أحد طلابه... كعبد الحميد الحجوري ثم استرسل هذا الخبيث في الطعن بالشيخين الفاضلين أبي عمرو وعبدالحميد الحجوري

    إلى قوله: ردمان الحبيشي من طلاب الشيخ مقبل وحضر ولكنه مفتون بالحجوري أيما فتنة انتهى بتصرف
    وإلى الرد
    الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم بارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
    أما بعد:
    فأولا شكر الله عزوجل لأخينا الشيخ الثبت السني الصلب أبي محمد عبدالحميد الحجوري حفظه الله فقد رد بكلام طيب وقوي على هذا الضال التائه المنحرف المتعالم المغرور المسمى بأبي مالك القفيلي فهو قفل كاسمه، لا يفقه ما يقول ولا يدري ماذا يخرج من رأسه
    ولكن أيضا من باب التعاون على البر والتقوى، ومن باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْصُرُهُ إِذَا كَانَ مَظْلُومًا أَفَرَأَيْتَ إِذَا كَانَ ظَالِمًا كَيْفَ أَنْصُرُهُ قَالَ تَحْجُزُهُ أَوْ تَمْنَعُهُ مِنْ الظُّلْمِ فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ.أخرجه البخاري من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه
    فلا بد من إيقاف هذا الظالم المعتدي عند حده، وإظهار بغيه وزيغه وانحرافه
    وهو قد وصفه أخونا الشيخ عبدالحميد الحجوري حفظه الله بعدة أوصاف هي كلها واقعة فيه منها:
    أنه خائن.
    أنه كذاب
    أنه مفتون من قبل ومن بعد
    أنه مغرور
    أنه متعالم. وكلام الشيخ عبدالحميد منشور على موقعه سبل السلام وهو كما قال سلمه الله فلله دره من غيور على السنة
    وإلى كلام هذا المصروع المسوس ويقولون: شر البلايا ما يضحك
    أولا: هذا السائل لعله أحمق أو غير فاهم لما حصل عندنا في البلاد اليمنية من الفتنة ، من عبدالرحمن العدني ومن تعصب له،
    فمثل القفيلي القفل لا يسأل ولا كرامة لأنه ليس من أهل الشأن، وقد قال ابن سيرين رحمه الله:
    إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم.
    فمثله لايسأل؛ لأنه ليس من أهل الذكر والعلم قال الله عزوجل: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) الأنبياء(7)
    قال العلامة السعدي رحمه الله: وهذه الآية وإن كان سببها خاصا بالسؤال عن حالة الرسل المتقدمين لأهل الذكر وهم أهل العلم فإنها عامة في كل مسألة من مسائل الدين أصوله وفروعه إذا لم يكن عند الإنسان علم منها أن يسأل من يعلمها ففيه الأمر بالتعلم والسؤال لأهل العلم ولم يؤمر بسؤالهم إلا لأنه يجب عليهم التعليم والإجابة عما علموه
    وفي تخصيص السؤال بأهل الذكر والعلم نهي عن سؤال المعروف بالجهل وعدم العلم ونهي له أن يتصدى لذلك انتهى المراد
    الشاهد أن هذا الجاهل الضال الحاقد الحاسد الخائن ليس بأهل لأن يسأل لما تقدم أنه مخروم العدالة
    يقولون هذا عندنا غير جائز فمن أنتما حتى يكون لكم عند
    قال أبو مالك الخائن الكذاب: بالنسبة للأخطاء في التحقيق ما نسلم كلنا أنا هذا كتابي التوحيد الذي أدرسه عندي أخطأ فيه وأسأل الله أن ييسر لي إصلاحها وما من كتاب حتى ربما كتب الشيخ الألباني ما تسلم من بعض الأخطاء بل فالخطأ من طبيعة البشر،
    قلت: هذا الكلام صحيح بأن الإنسان لا يسلم من الخطأ في التحقيق والتنقيح ولو راجع الكتاب سبعين مرة، ولكن نحن بحمد الله ما نخرج شيئا إلا بعد أن نبذل قصارى جهدنا في تحقيقه وتنقيحه وتهذيبه وترتيبه، بقدر المستطاع، سوءا في كتاب التوحيد أوفي تحقيقنا لفتح الباري أو غير ذلك من التحقيقات التي يسرها الله لنا، فهات أنت أو غيرك من الحاقدين مثالا واحد على أني أخطات فيه في كتاب التوحيد مع أني مستعد أن أتراجع عنه
    وهأنت تعترف بنفسك أن عندك أخطأء فهذا من قصارى جهدك وهزلك العلمي ولكن نحن لا ندعي العصمة ولا الكمال،
    قال المعتوه الكذاب أبو مالك: كتب الشيخ الألباني ما تسلم من بعض الأخطاء بل فالخطأ من طبيعة البشر.
    قلت: نعم لا تخلو الكتب من الأخطاء لا كتب الشيخ الألباني رحمه الله، و لا كتب غيره من الأئمة الكبار، وهل تريد أن تقارن نفسك أيها المتعالم الجهول بالإمام المجتهد الألباني رحمه الله
    فأين الثرى من الثريا.
    قال أبومالك الكذاب المعتوه: لكن ردمان الحبيشي نفسه هو مفتون إلى الغاية
    قلت: وهذه فرية ليس فيها مرية ما هو إلا أن رأينا الناس قد لبستم عليهم ، في تلك المحافظة المباركة محافظة البيضاء، فأتينا وبيان للناس تلبيسكم وخداعكم ومكركم ووقفنا إلى جانب شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري لأننا رأيناه منذ عرفناه على الجادة والصواب وبيان الحق والصدع به للناس، فوقفنا إلى جنبه وعاضدنا وناصرناه بقدر المستطاع { قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا ).
    وتبينت لنا حزبية مخذولكم عبدالرحمن العدني ومن تعصب له، فحذرناه وحذرنا منه وعرفنا خيانتكم ومكركم بدعوتنا وشيخنا سلمه الله فالمفتون عندكم هو من كان على الحق، والثابت من كان على شاكلتكم والطيور على أشكالها تقع،
    والحال كما قال الله عن فرعون وهو يخاطب قومه وسيتخف عقولهم ويتهم موسى بالفساد: { وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الأرْضِ الْفَسَادَ (26) وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ سورة غافر (27) }
    وكما قيل: رمتني بدائها وانسلت فأنت أنت المفتون الذي كان يمنيك شيطانك أن تكون خليفة الوادعي على كرسيه، لما بينك وبينه من القرابة ولكن هيهات هيهات.
    قال الإمام مالك رحمه الله: لا يؤخذ العلم من أربعة : معلن السفه، وصاحب هوى يدعو الناس إليه، ورجل معروف بالكذب في أحاديث الناس وإن كان لا يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا رجل له فضل وصلاح ولا يعرف ما يحدث به.
    فهذه الأوصاف منطبقة عليك أيها البليد
    فما تصلح أن تكون راعي غنم فضلا عن أن تدرس حلقة من حلقات العلم
    قال المعتوه الكذاب أبو مالك: وأفسد الدعوة في محافظة البيضاء عندنا في اليمن وفرقها .
    قلت: وهذا أيضا من الكذب بل أفسدها العدني وأتباعه ممن تعصب له من المشايخ ونحن أتينا إلى البيضاء بدعوة منهم جزاهم الله خيرا وأصلحنا ما أفسدتم في هذه الدعوة المباركة وبين للناس كذبكم وتلبيسكم وما عندكم من الحزبية والمكر
    فهدى الله بذلك أقواما وهذا الذي أغاظكم وضل بذلك آخرين ولله الحكمة البالغة.
    قال أبو مالك الكذاب المعتوه:وفرقها
    قلت: فرقناها بالحق والحجة والبرهان والدليل لأن من معالم دعوة أهل السنة التفريق بين الحق والباطل والسني والبدعي، لأن دعوتنا صافية نقية لا تقبل اللفلفة ولا الغثائية.
    قال المعتوه الكذاب أبو مالك القفل: فهو يسير على طريقة المفتون الفاسد المفسد يحيى الحجوري.
    قلت: هذا هو مربط الفرس وهذا هو الذي تحوم حوله الطعن في شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري ووصفه بأنه فاسد ومفسد { مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلا كَذِبًا) سورة الكهف (5).
    بل أنت الفاسد المفسد المحرش وقد أخبرنا الله عن المنافقين بقوله): وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ ) سورة البقرة(12)
    وهذا الكلام يدل على زيغك وانحرافك وتقليبك للحقائق، وأي فاسد أعظم من فاسد الكذب بعد الشرك بالله، ولعل كذبك وفجورك هو الذي أوقعك في هذا وصدق النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذ يقول: وَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا متفق عليه عن ابن مسعود رضي الله عنه.
    وقد ذكرتني أجابتك بشيخك المنحرف محمد بن عبدالوصابي لما سئل عن ترجمة شيخنا الوادعي فذهب وترجم بأنه حفر معه بلوعة في المدينة ومن ثم بدأ يطعن في شيخنا يحيى الحجوري، حتى قال بعض الإخوة ما للبلوعة طفحت فوق شيخنا يحيى الحجوري، والحال كما قيل: أريها السها وتريني القمر.
    يا قفيلي يا مغفل لو كان الشيخ يحيى فاسد مفسدا لما كان تحت كرسيه نحو عشرة آلاف طالب، وهو يعلمهم الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة، ولو كان فاسدا مفسدا لما امتلأت دار الحديث بطلبة العلم والزائرين من كل حدب وصوب،و لو كان فاسدا مفسدا لسلط الله عليه أعداء الأمة الرافضة وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا ) سورة النساء(141)
    قال العلامة المفسر عبدالرحمن بن ناصر السعدي في تفسير هذه الآية:{ وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلا } أي: تسلطا واستيلاء عليهم، بل لا تزال طائفة من المؤمنين على الحق منصورة، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم، ولا يزال الله يحدث من أسباب النصر للمؤمنين، ودفعٍ لتسلط الكافرين، ما هو مشهود بالعيان. حتى إن بعض المسلمين الذين تحكمهم الطوائف الكافرة، قد بقوا محترمين لا يتعرضون لأديانهم ولا يكونون مستصغرين عندهم، بل لهم العز التام من الله، فله الحمد أوّلا وآخرًا، وظاهرًا وباطنًا.


    قال أبو مالك الكذاب المعتوه في شيخنا: إنه مفتون
    قلت: بل أنت المفتون الذي أشرب قلبك حب الهوى والبدعة والخيانة والغرور.
    قال أبو مالك الكذاب المعتوه: أما بالنسبة لكون الشيخ الإمام قدم له فهذا قبل ثمان سنوات،
    قلت: نعم قدم لي شيخك الإمام وكان هذا من باب إحسان الظن به، وقد قرأ الإمام تحقيقي لكتاب التوحيد كاملا ولم أستفد من تنبيهاته سوى تنبيه أو تنبيهين والآوراق ما زالت موجودة عندي،
    ثم بعد أن ظهرت فتنته من الله علي بحذف مقدمته والفضل لله عزوجل في ذلك.
    قال أبو مالك المعتوه الكذاب: والآن قد تغير الحال
    قلت:نعم تغير الحال عليكم فكرهكم الناس لفتنتكم وقلقلتكم في أوساط هذه الدعوة المباركة قال الله: ({ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (53) كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَكُلٌّ كَانُوا ظَالِمِينَ (54) }
    قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: يخبر تعالى عن تمام عدله، وقسطه في حكمه، بأنه تعالى لا يغير نعمة أنعمها على أحد إلا بسبب ذنب ارتكبه، كما قال تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْوَالٍ } [الرعد:11] ،
    ومن غير غير الله عليه.
    قال الكذاب المعتوه أبو مالك: فقد تكلم أهل العلم في الحجوري فيه وفي اتباعه
    قلت: كلامهم عندنا غير مقبول وهو صادر عن حقد وحسد وهوى وإسقاط لهذه الدعوة ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره، وينصر أولياءه ويخذل أعدائه.
    قال أبو مالك الكذاب المعتوه: فهم دعاة فتنة ودعاة شر ودعاة فرقة
    قلت: وهذا أيضا من باب تقليب الحقائق وقلبوا لك الأمور حتى جاء الحق وظهر أمر الله وهم كارهون، وهذا من الكذب فشيخنا وطلاب العلم من إخواننا في دماج حماها الله هم دعاة خير وصلاح وبركة على العباد والبلاد، بل إن طلاب شيخنا يحيى سلمه الله هم الدعاة والمجاهدون ولم تحصل منهم أي فتنة ولا جناية على هذه الدعوة المباركة كأمثالك أيها المخذول.
    قال أبو مالك الكذاب المعتوه: وأنصح الإخوة ألا يقتنوا كتب يحيى الحجوري لأن ما فيها بركة وفيها فتنة وفيها جهالات
    قلت: كتب شيخنا يحيى سلمه الله قد سارت بها الركبان واستفاد منها العرب والعجمان،وكلامك هذا باطل، ويكفي في رده ما قاله شيخنا العلامة محدث الديار اليمنية مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله في تقريظه لكتب ورسائل شيخنا يحيى حفظه الله:
    قال شيخنا الإمام مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى في ترجمته لشيخنا يحيى حفظه الله:(من حفاظ كتاب الله سمعت بعض دروسه التي تدل على استفادته وهو قوي في التوحيد).
    وقال في مقدمته على تحقيق الشيخ لكتاب"إصلاح المجتمع".
    : (وقد بذل الشّيخ يحيى -حفظه الله- جهدًا مشكورًا في تخريج أحاديثه وتحقيق ألفاظه ومعانيه ، وتنبيهات قيّمة على بعض الأخطاء التي حصلت للمؤلّف رحمه الله ، فأصبحت تخاريج الحديث مرجعًا ينبغي لطالب العلم أن يقتنيه ، ولو من أجل التخريج . . . والأخ الشيخ يحيى بن علي الحجوري بحمد الله قد أصبح مرجعًا في التدريس والفتاوى ،أسأل الله أن يجزيه خيرًا وأن يبارك في علمه وماله وولده...إنه جواد كريم)) انتهى.
    وقال شيخنا الوادعي رحمه الله في مقدمته لكتاب "ضياء السالكين في أحكام وآداب المسافرين".
    : ((فقد قُرئ عليَّ شطر رسالة السفر لأخينا في الله الشيخ الفاضل التّقيّ الزّاهد المحدّث الفقيه أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله ، فوجدتها رسالة مفيدة فيها فوائد تُشدُّ لها الرّحال، اشتملت على فوائد حديثيَّة من جرح وتعديل وتصحيح وتضعيف، وعلى فوائد فقهيّة من استنباط أحكام وتفسير غريب وتوضيح مبهم، شأنه في رسائله الأخرى... وإنّي أرجو أن ينفع الله به وبمؤلّفاته الإسلام والمسلمين...ونفع إخوانه بالفتاوى التي تعتمد على الدليل..)) انتهى
    وقال أيضًا في مقدمته لكتاب "أحكام التيمم" المأخوذ من شرح منتقى ابن الجارود.: ((..أودعه فوائد تُشدُّ لها الرّحال، من كلام على الحديث وعلى رجال السَّند، واستنباط مسائل فقهية بما يدُلُّ على تبحُّره في علم الحديث والفقه، ولست أبالغ إذا قلت: إنَّ عمله هذا يفوق عمل الحافظ في «الفتح» في هذا الباب ؛ من بيان حال كلّ حديث وبيان درجته...)) انتهى
    وقال أيضًا في مقدمته لكتاب "الصُّبح الشَّارق في الرّدّ على ضلالات عبد المجيد الزّنداني في كتابه توحيد الخالق": ((فللّه درّه من باحث مُلمّ بحواشي الفوائد، من عقيدة وفقه وحديث وتفسير...)) انتهى
    وقال في مقدمته لكتاب "أحكام الجمعة".: (كيف لا يكون كذلك والشيخ يَحيى -حفظه الله- فِي غاية من التحري والتقى والزهد والورع وخشية الله؟! وهو قوَّال بالْحَق لا يَخاف فِي الله لومة لائم، وهو -حفظه الله- قام بالنيابة عنِّي فِي دروس دار الْحَديث بدماج يلقيها على أحسن ما يرام . . . . إلى أن قال : ولَمَّا وصلنِي كتاب أخينا يَحيى؛ فلمحبتِي له أقرأ الكتاب وأنا مستلقٍ على قفاي لأمور يعلمها الله، ولولا أن عاجلنا السفر لأتْممت قراءة الكتاب من أجل الاستفادة منه.
    فجزى الله أخانا الشيخ الفاضل الشيخ يَحيى خيرًا، وهنيئًا له لِمَا حباه الله من الصبر على البحث والتنقيب عن الفوائد الْحَديثية والفقهية، فهو كتاب أحاديث وأحكام، وكتاب جرح وتعديل مع ما فيه من الْمَسائل الفقهية الَّتِي تُشد لَها الرحال.)) انتهى، وانظر كتاب الناصح الأمين وشبهات المرجفين لأخينا الفاضل ياسر الجيجلي وفقه الله
    فهذا النقولات والثناءات من شيخنا الوادعي رحمه الله تدل وتؤكد قوة شيخنا يحيى حفظه الله في البحوث والردود العلمية، والواقع أكبر شاهد على ذلك.فشاهت وجوه الحاقدين والحاسدين.
    فكتبه فيها بركة ونصائحه فيها بركة وعلمه فيه بركة ورده على الحزبيين كأمثالك أيها المعتوه المغرور، فيه بركة، كتب شيخنا سلمه الله فيها بركة لما فيها من النصح لله ولرسوله وللمسلمين، وأضرب لك مثلا:
    انظر كيف رد شيخنا على الشيخ محمدالإمام فألجمه وعلى ربيعكم فأسكته والبركة من الله، بل كما أخبرني الأخ مراد الصارطي البيضاني سلمه الله عند أن دخل عمرة في الشهر المنصرم أن ربيعكم متألم من رد شيخنا وقال ما نصه: الحجوري شوه بي في العالم .

    وما ذلك إلا لفجوركم في الخصومة وقلت حججكم وضعف ما عندكم
    وأما عن كتاب التوحيد فقد مكثت في تحقيقه في دار الحديث بدماج بما يقارب سبعة أشهر وأنا لا أدعي في تحقيقه الكمال ولا العصمة، والحمد لله قد اعتنيت به ووثقت ما نقلت منه من مصادر واتبعت كلامي على أحاديثه وآثاره بكلام أئمة الشأن المعتبرين، ولهذا نفع الله به وصارت به الركبان واستفاد منه الصغار والكبار ، وقد طبعت منهم فوق خمسة وعشرين ألف نسخة الطبعة الكبرى والصغرى، وهو الآن يهيأ للطبع في لبنان وما بكم من نعمة فمن الله الرحيم الرحمن،
    قلت في مقدمتي في تحقيقي لكتاب التوحيد.
    والذي دعاني إلى خدمته وتحقيقه تحقيقًا مرضيًا إن شاء الله عز وجل، أمور منها:
    1- أني رأيت أن الكتاب لم يعط حقه من حيث الخدمة الكاملة بين الأوساط العلمية، والناظر في هذه الخدمة على هذا الكتاب وبين غيره من الخدمات يدرك ذلك عند التأمل.
    2- توفر بعض النسخ الخطية لديّ، فهي عون لي بعد الله جل وعلا في التوصل إلى المراد.
    3- أهمية الكتاب وشهرته بين أهل العلم وطلابه خصوصًا، وبين الناس عمومًا.
    4- مشاركة مني في الدعوة إلى الله عز وجل، وإلى توحيده، بما أرجو من الله أن يجعله خالصًا لوجهه الكريم نافعًا لي ولعباده المؤمنين، وأن يثقل به ميزاني يوم الدين.
    5- لم أقف على أحد من المحققين اعتنى بهذا الكتاب العناية التامة.
    فلما كان الأمر كذلك وأن هذا الكتاب الماتع يحتاج إلى سد هذا النقص فيه حتى يتبوأ الكتاب مكانته في المكتبة الإسلامية، استعنت بالله عز وجل، وهو حسبي ونعم الوكيل، وكان العمل في الكتاب على وجهين:
    الوجه الأول: من حيث العناية بالنص، وكان العمل فيه كالآتي:
    أولا المطبوعات:


    1- اعتمدت على بعض النسخ المطبوعة لكتاب التوحيد، وكان من أجودها وأحسنها ثلاث نسخ:
    النسخة الأولى: «كتاب التوحيد» المطبوع ضمن مجموعة مؤلفات الشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب (1/7-151)، فقد ذكر المحققون لهذه المجموعة أن هذا المتن مقابل على بعض النسخ الخطية.
    فجعلت ذلك المطبوع مع حاشيته أصل في تحقيقي هذا، ثم قابلته على بعض النسخ المطبوعة.
    النسخة الثانية: متن «القصد السديد على كتاب التوحيد» بدون المسائل بشرح الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك، فقد ذكر المحقق الأخ عبدالإله الشايع وفقه الله أنه قابل متن كتاب التوحيد على نسخة نفيسة بخط المؤلف رحمه الله، وهي من مخطوطة مكتبة الملك فهد الوطنية، ورمزت لهذه النسخة ﺑ(ف).
    النسخة الثالثة: متن «فتح المجيد» مع المسائل طبعة دار ابن حزم، وهي من أحسن طبعات «فتح المجيد»، فقد ذكر الناشر أن هذه الطبعة مقابلة على النسخة التي حققها الدكتور الوليد بن عبدالرحمن آل فريان، وهي نسخة جيدة مقابلة على عدة نسخ خطية ومطبوعة، ورمزت لها ﺑ(م).
    إلى قولي:الوجه الثاني: عملي في الكتاب:
    1- قمت بتخريج الأحاديث النبوية وأرجعتها إلى أصولها، مع مراجعة ألفاظها، ولم أنبه على الفوارق في الغالب؛ لأن من المعلوم أن الشيخ رحمه الله كان يكتب من حفظه، فغضضت الطرف عما حصل من ذلك كثيرًا.
    2- نبهت على الألفاظ التي ليست في المصادر المشار إليها.
    3- إذا كان الحديث في «الصحيحين» أو أحدهما، اكتفيت بالعزو إليهما ولا أزيد على ذلك، إلا أن دعت الحاجة بإشارة من المصنف رحمه الله.
    4- معلوم لدى طلبة العلم أن البخاري رحمه الله قد يذكر الحديث في عدة مواضع من كتبه، فأحيانًا ما يسوقه المؤلف في هذا الكتاب يكون مركبًا من جميع الروايات، وأحيانًا لا يكون كذلك، فإذا كان الحديث مركبًا من جميع الروايات، أختار منها الأقرب لما ساقه المصنف رحمه الله.
    وإذا لم يكن كذلك أختار أقرب لفظ لما ساقه المصنف، وأشير إليه.
    5- إذا كان السياق الذي يذكره المصنف للبخاري أو لمسلم فإني أنبه عليه عقب تخريج الحديث.
    6- إذا كان الحديث خارج «الصحيحين» خرجته تخريجًا متوسطًا يفي بالمقصود إن شاء الله، وبيّنت درجته من حيث الصحة أو الحسن أو الضعف، حسب ما تقتضيه قواعد مصطلح الحديث، وصدرت ذلك في أول التعليقات غالبًا.
    7- حرصت على أن أنقل أحكام الأئمة المتقدمين والمتأخرين، وهذا في الغالب على ما خرجته من الأحاديث والآثار، وإن كان حكمي مخالفًا لحكمهم، ثم بينت الراجح في الحديث أو الأثر من حيث الصحة أو الحسن أو الضعف، غير مقلد لأحدٍ منهم، ولا متنقصًا لأحدٍ منهم في ذلك أبدًا.
    8- ترجمت لبعض ما ورد من أسماء الصحابة الكرام رضوان الله عليهم؛ لاسيما المقلين.
    9- ترجمت لبعض الأعلام الواردين في الكتاب ترجمة مختصرة، وهذا في الغالب.
    10- علقت على ما يحتاج إلى تعليق في المسائل، ونبهت إلى ما يحتاج إلى تنبيه.
    11- ذيلت بعض الأبواب وغريب الحديث بتذييلات مهمة، مستفادة من بعض شروح هذا الكتاب، كما ستراه في مواضعه إن شاء الله.
    12- نبهت على ما حصل عند المصنف رحمه الله من أوهام في هذا الكتاب، وعددها (19) وهمًا، وهي مذكورة تحت باب رقم (9) و(18) و(20) و(22) و(23) و(24) وفيه ثلاثة أوهام، و(25) وفيه وهمان، و(27) و(29) و(37) و(43) و(50) وفيه وهمان، و(59) وفيه وهمان، و(61).
    13- كتبت كلمة مختصرة حول «كتاب التوحيد» وشروحه.
    14- ترجمت لمؤلف الكتاب رحمه الله ترجمة مختصرة.
    15- قمت بإجراء إحصائية عدد آيات وأحاديث وآثار الكتاب، فبلغت عدد الآيات التي استدل بها المصنف في المتن (80) آية، وبلغت عدد الأحاديث (141) حديثًا، وبلغت عدد الآثار (57) أثرًا، المتفق عليه من الأحاديث مع المكرر (34)، وما انفرد به البخاري (17)، وما انفرد به مسلم (23).
    وبلغ عدد الأحاديث والآثار الصحيحة التي خارج «الصحيحين» (58)، وبلغ عدد الأحاديث والآثار الضعيفة (48).
    ووجد في هذا الكتاب من الموضوعات حديثًا واحدًا، تحت باب (31)، وسبب نزول آية ﴿ألم تر الذين يزعمون﴾ في رجلين اختصما، أحدهما قال: نترافع إلى النبي ﷺ، وقال الآخر: إلى كعب بن الأشرف، تحت باب (38)، والله أعلم.
    فهذا إجمالي آيات وأحاديث وآثار الباب.(
    [1])
    ثم اعلم رحمك الله أني لا أدعي في عملي هذا الكمال، بل أجزم أنه لا يخلو من النقص والتقصير، وهذه صنيعة البشر، وأبى الله أن تكون العصمة إلا لكتابه ولسنة رسولهﷺ، ولكن كما قيل:
    وإن تجد عيبًا فسد الخللا



    جَلَّ من لا عيب له وعلا












    وحسبي أني بذلت فيه قصارى جهدي في ضبط نصه وتخريج أحاديثه وآثاره والعناية به، ولم أكن في ذلك متكاسلًا ولا متساهلًا، وهذا جهد المقل، والله حسبي ونعم الوكيل.
    هذا ما يسره الله عز وجل بفضله وإحسانه وتوفيقه وامتنانه وكرمه من الاهتمام بهذا الكتاب النافع، فما كان فيه من صواب فمن الله عز وجل وحده، وما كان فيه من زلل أو عثرة فمني ومن الشيطان، والله ورسوله منه بريئان، ومن وقع فيه على سهو أو خطإِ، فيبادر مجزيًا خيرًا بإرشادي إليه وتنبيهي عليه.
    هذا وأسأل الله أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، وأن يثقل به ميزان يوم الدين، وأن يغفر لي ولمشايخي ولوالدي وسائر المؤمنين، والحمد لله رب العالمين. انتهى من مقدمتي على كتاب التوحيد
    وأما كلامك في الشيخين الفاضلين السلفيين الثبتين الشيخ أبي عمرو الحجوري، والشيخ عبدالحميد الحجوري فهذا من التحامل عليهما وإنكار ما عندهما من الخير والثبات ولا مقارنة بينك وبينهما فأنت قل لي عن نفسك أين جهودك العلمية من بحوث وتدريس وتحقيق وتصنيف؟
    ماذا عندك ما عندك إلا الهوس والوسوسة ما عندك إلا الكبر والغطرسة، ما عندك إلا ضياع الأوقات والتسكع في شوارع معبر والأسواق

    وحالك وحال هذين الشيخين الكريمين كما قال الشاعر:
    أقلوا عليهم لا أبا لأبيكم *** من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا

    أولئك قوم إن بنوا أحسنوا البنى *** و إن عاهدوا أوفوا وإن عقدوا شدوا
    إن كانت النعماء فيهم جزوا بها *** وإن أنعموا لا كدروها ولا كدوا
    وإن قال مولاهم على جل حادث *** من الدهر ردوا فضل أحلامكم ردوا
    وقال آخر:
    فعين الرضا عن كل عيب كليلة ... ولكن عين السخط تبدي المساويا
    والحاصل أنك عندنا أحد المرجفين الكذابين الخائنين الذين لا يبالى بكلامهم ولا يمشي كلامك عندنا من معبر حتى قاع جهران والله المستعان.
    قال أبو مالك الكذاب المعتوه: ردمان الحبيشي من طلاب الشيخ مقبل وحضر
    أقول:أما كوني من طلاب شيخنا العلامة الوادعي رحمه الله، فهذا نعده من المناقب والمفاخر والشرف والتكرمة من الله رب العباد، هذا من نعمت علي أن وفقني لعالم سنة من أول وهلة، فقد تتلمذت على يد شيخنا الوادعي رحمه الله ما يقارب ثلاث سنين أو أزيد بقليل، واستفدنا من علمه وثباته وتحذيره من الحزبية والمتحزبين كأمثالك أيها اللئيم، وأما أنتم فقد غيرتم وصيته وطعنتم في خليفته ولم تحموا داره من الرافضة الأشرار، وكم قد حاولتم هدم داره والتنفير عنها بشتى العبارات وأوقح الكلام ولكن الله خيب سعيكم، وفضحكم بين عباده، وحفظ الله تلك الدار لما كان عند شيخنا مقبل رحمه الله من الصدق والإخلاص فيما نحسبه والله حسيبه فحفظ الله تركته بسب جهود شيخنا يحيى وطلاب العلم الأبرار، والله أعلم حيث يجعل رسالته ولا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
    ويسرنا أن أنقل للقراء الكرام مقالا طيبا كتبه أخونا الفاضل أبو حمزة محمد بن حسن السوري وفقه الله وهو منشور له على هذه الشبكة المباركة قال فيه:
    إن أبا مالك الرياشي صاحب عجائب وغرائب وهي كثيرة
    ومنها: أنه لما ظهر طعنه في شيخنا يحيى وتحريضه عليه ودفع بعض الناس به على شيخنا-كما اعتراف بخط يده-. طرده شيخنا يحيى فذهب إليه بعض الإخوة يناصحونه فجلسوا معه فإذا به يتظلم ويذكر لهم أنه مريض وعنده مسٌ!! شفاه الله
    فذهب هؤلاء الإخوة إلى شيخنا يحيى يريدون الشفاعة له فتعجب الشيخ من عذره أنه ممسوس وقال:( ما جاء المس الذي به إلا إليّ).
    ومنها: لما جاء الشيخ محمد بن رمزان التقى به أبو مالك وأعطاه بعض رسائله، فلما رجع الشيخ ابن رمزان إلى بلده كتب عن رحلته إلى دماج ومما ذكره أن أبا مالك من مشايخ الدار.
    فإذا بأبي مالك صدق ذلك وظن أنه من مشايخ الدار فإذا به من اليوم الثاني يجول ويصول في المسجد ويتابع حلقات الدروس هنا وهناك!!.
    ومنها: كنت أنا وهو ذات يوم فقال ليّ: الشيخ يحيى يُطَنِش طلاب الشيخ مقبل الكبار، ويرفع بعض الطلاب الجدد، فعرفت أنه يعني نفسه، فقلت له أجبني بصدق، فقال: تفضل، فقلت: هل تظن نفسك قرينًا للشيخ يحيى، فعرف أني عرفت قصده، فارتبك ،وقال :لا أنا لا أوازي الشيخ يحيى ولا أعتبر نفسي قرينًا له ثم بدأ يذكر من الخير الذي عند شيخنا يحيى.
    ومنها: أنه لما طرده شيخنا يحيى ذهب إلى محمد الوصابي فوجد من الوصابي إعراضًا، وكأن الوصابي شك فيه أنه جاسوس على عادته، فذهب إلى معبر فوجد نفس المصير.
    بل أخبرنا بعض إخواننا في معبر أن الإمام جمع بعض من خرج من دماج وحذرهم من أبي مالك وأنه ليس محسوبًا على معبر. وأصبح الآن لا في العير ولا في النفير كما يقال.
    ومنها: أنه لما كان في دماج كانت بينه وبين أصحاب عدن ممن كان في المكتبة أمثال الزيدي وفهد مشبح معارك وتحذير شديد، وكل واحدٍ يحذر من الآخر، فلما وصلوا معبر تغير الحال إلى ألفة ومحبة وجلسات ومدح.
    ومنها: خرجنا مرة دعوة إلى منطقة قريبة من صعدة واتفقنا أن يتكلم هو والأخ خليل التعزي بين مغرب وعشاء فتكلم وأخذ الوقت كاملا ولم يدع للأخ خليل وقتًا، وتكلم وبين يديه عوام على بعض المسائل التي لا يفهمونها وهم عوام، فخرجوا من المحاضرة وتألم الإخوة وقالوا لي انصحه فنصحته، فقال لي: أنا لا أصلح للدعوة!!
    فهذا هو المدرس الجديد يا قوم أنصحكم بالتتلمذ عليه حتى تزدادوا خبالًا على خبالكم. انتهى كلام أخينا السوري سدده الله وانظر الجامع للردود على كذب وفجور أبي مالك الرياشي
    قال أبو عبدالرحمن الحبيشي سلمه الله:ومع هذا فإني ناصح لهذا الخائن الكذاب الأشر المحرش الفتان، المسمى بأحمد أبي مالك الرياشي، أن يتوب إلى الله عزوجل، قبل حلول الندم والحسرات { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا . يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإنْسَانِ خَذُولا } [الفرقان: 27-29].
    وقبل أن ينزل به حرب الله رب العالمين وفي صحيح البخاري من حديث
    أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :إِنَّ اللَّهَ قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ.
    وبهذا القدر أكتفي والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
    وكتبه على عجالة: أبو عبدالرحمن/ ردمان بن أحمد الحبيشي / كان الله له وعفا عنه
    في دار الحديث السلفية بالبيضاء/ 24/ من شهر رجب/ 1434/ بعد ظهر يوم الإثنين

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبدالرحمن ردمان الحبيشي; الساعة 03-06-2013, 09:54 PM.

  • #2
    جزاك الله خيرا أبا عبدالرحمن على هذا الرد فقد قطعت عنق هذا السفيه بسيفك المسلول

    تعليق


    • #3
      لقد ردمت هذا السفيه الطائش يا ردمان،جزاك الله خيرا.

      تعليق

      يعمل...
      X