بسم الله الرحمن الرحيم
يقول تعالى:{وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ } [الأنعام: 110]
ويقول: {وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ } [فاطر: 10]
إخواني بارك الله فيكم أنصحكم بعدم المبالاة بمثل هذه التهم الفارغة العاطلة المخترعة المزيفة( دعوة الشيخ يحيى انشطارية)
والقوم لما فشلوا عن مواجهة الحجج والردود العلمية لجأوا لمثل هذه الأساليب القذرة المنتنة
فأهيب بإخواني السلفيين في كل مكان بعدم المبالاة بهذه الأساليب القذرة وأن يكونوا أرفع عن مجاراة هؤلاء السفهاء
وما تظنون بأناس فجرة خونة؟
هل تظنون بهم أنهم يثنون عليكم؟
وقد أذقتموهم الأمريين وأبنتهم باطلهم بأحسن بيان من فضل الله
والقوم كأنهم يريدون منا أن نكون معصومين لا نختلف ولا يحصل بيننا خلاف ليس عن حزبية ولا بدعة عجيب والله
فدعوة عريضة ملأت العالم لا يحصل فيها بعض الخلاف الذي ليس منبعه الحزبية والهوى
نحن بشر نصيب ونخطئ ونعلم ونجهل ولكننا بحمد الله أوابون نحب الحق ونقدمه على أهوائنا وشهواتنا وأنفسنا
ونمتثل قول ربنا سبحانه وتعالى:
{فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} [النساء: 59]
أما هؤلاء فهم محاربون للحق وأهله لا يخافون من الظلم والبغي والعدوان
وأقرب مثال ما فعلوه في الدعوة السلفية فرقوا أهلها وضيعوا طلابها وشتتوا دعاتها وشطروا أهلها في كل مدينة حتى أصبح الأحبة أعداء بسبب التحزب والبغي والعدوان
وهذا هو في قرارة أنفسهم وحالهم كما قال الله تعالى:
{بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ } [الحشر: 14]
أما أهل السنة إن حصل الخلاف بينهم فهم يرجعون ويحتكمون إلى الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة
وليس خلافهم عن حزبية وفتنة وقواعد وتأصيلات بدعية وفرقة وشتات كما هو عند الحزبيين
وخلافهم قد يكون لجتهاد في بعض المسائل أو لسوء فهم لبعض الأمور عند بعضهم وقد يكون عند بعضهم لأمور شخصية مثلًا
ومن زمن الصحابة الأجلة الكرام إلى الآن يحصل الخلاف بين أهل السنة و لم يكن خلافهم عن حزبية أو أعصبية أو ولاء وبراء كما هو حاصل عند الحزبيين وأهل البدعة
وفي زمن الشيخ مقبل رحمه الله كان يحصل الخلافات بين طلابه سواء في الدار أو في البلاد اليمنية وغيرها ولم يقل أحد من العقلاء السلفيين
أن دعوة الشيخ مقبل انشطارية!!، لأنهم على السنة يحصل بينهم ما يحصل بين الأخ وأخيه وليس عن حزبية وفتنة وهوى
وليتذكروا عندما جاء الوصابي يشتكي من محمد با موسى ويكاد يبكي منه وكذلك عندما جاء محمد باموسى يشتكي من الوصابي
ولم يقل أحد من السلفيين آنذاك أن دعوة الشيخ مقبل انشطارية لأنهم كانوا أهل سنة ويحصل بينهم ما يحصل بين السني وأخيه
وعندما جاء علي الحذيفي و أخونا عبده حسين كل واحد يشتكي من الأخر إلى الشيخ يحيى ويحكمونه في القضية وصعدوا إلى دماج فلم يكونوا يقولون دعوة الشيخ يحيى انشطارية
وعندما كان يحصل الخلاف بين عبد الرحمن العدني وأهل عدن سواء في دماج أوفي عدن لم يكونوا يقولون دعوة الشيخ مقبل أو يحيى انشطارية
وعندما حصل الخلاف بين البكري والعدني في زمن الشيخ مقبل وبكى العدني في درسه
لم يكونوا يقولون دعوة الشيخ مقبل انشطارية
لأنها كان خلافات آنذاك كما تقدم ليست عن حزبية ولا بدعية
ولم يكن يقول مثل هذا الكلام إلا الإخوان المسلمون والسروريون وأمثالهم الذين كانوا يدافعون عن الخلاف الذي بينهم بما هول حاصل بين أهل السنة من خلافات شخصية ونحوه
فكم وكم كنا نسمعهم يقولون الشيخ مقبل ما هو متفاهم مع طلابه وبينه وبين طلابه خلاف،
ولم يُشع هذا إلا الحزبيون لتخفيف وطأة كلام أهل السنة عليهم كما هو حال الحزبيين الجدد
فالذي يستدل بما يحصل بين أهل السنة من خلافات كما تقدم بيانها هذا قد شابه الإخوان المسلمين والسروريين والتبليغيين وغيرهم
فنرد عليهم بما كانوا يردون به على الإخوان المسلمين وغيرهم
ونقول :(إن الضلالة حق الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر وتنكر ماكنت تعرف)
يقول تعالى:{وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ } [الأنعام: 110]
ويقول: {وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ } [فاطر: 10]
إخواني بارك الله فيكم أنصحكم بعدم المبالاة بمثل هذه التهم الفارغة العاطلة المخترعة المزيفة( دعوة الشيخ يحيى انشطارية)
والقوم لما فشلوا عن مواجهة الحجج والردود العلمية لجأوا لمثل هذه الأساليب القذرة المنتنة
فأهيب بإخواني السلفيين في كل مكان بعدم المبالاة بهذه الأساليب القذرة وأن يكونوا أرفع عن مجاراة هؤلاء السفهاء
وما تظنون بأناس فجرة خونة؟
هل تظنون بهم أنهم يثنون عليكم؟
وقد أذقتموهم الأمريين وأبنتهم باطلهم بأحسن بيان من فضل الله
والقوم كأنهم يريدون منا أن نكون معصومين لا نختلف ولا يحصل بيننا خلاف ليس عن حزبية ولا بدعة عجيب والله
فدعوة عريضة ملأت العالم لا يحصل فيها بعض الخلاف الذي ليس منبعه الحزبية والهوى
نحن بشر نصيب ونخطئ ونعلم ونجهل ولكننا بحمد الله أوابون نحب الحق ونقدمه على أهوائنا وشهواتنا وأنفسنا
ونمتثل قول ربنا سبحانه وتعالى:
{فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} [النساء: 59]
أما هؤلاء فهم محاربون للحق وأهله لا يخافون من الظلم والبغي والعدوان
وأقرب مثال ما فعلوه في الدعوة السلفية فرقوا أهلها وضيعوا طلابها وشتتوا دعاتها وشطروا أهلها في كل مدينة حتى أصبح الأحبة أعداء بسبب التحزب والبغي والعدوان
وهذا هو في قرارة أنفسهم وحالهم كما قال الله تعالى:
{بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ } [الحشر: 14]
أما أهل السنة إن حصل الخلاف بينهم فهم يرجعون ويحتكمون إلى الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة
وليس خلافهم عن حزبية وفتنة وقواعد وتأصيلات بدعية وفرقة وشتات كما هو عند الحزبيين
وخلافهم قد يكون لجتهاد في بعض المسائل أو لسوء فهم لبعض الأمور عند بعضهم وقد يكون عند بعضهم لأمور شخصية مثلًا
ومن زمن الصحابة الأجلة الكرام إلى الآن يحصل الخلاف بين أهل السنة و لم يكن خلافهم عن حزبية أو أعصبية أو ولاء وبراء كما هو حاصل عند الحزبيين وأهل البدعة
وفي زمن الشيخ مقبل رحمه الله كان يحصل الخلافات بين طلابه سواء في الدار أو في البلاد اليمنية وغيرها ولم يقل أحد من العقلاء السلفيين
أن دعوة الشيخ مقبل انشطارية!!، لأنهم على السنة يحصل بينهم ما يحصل بين الأخ وأخيه وليس عن حزبية وفتنة وهوى
وليتذكروا عندما جاء الوصابي يشتكي من محمد با موسى ويكاد يبكي منه وكذلك عندما جاء محمد باموسى يشتكي من الوصابي
ولم يقل أحد من السلفيين آنذاك أن دعوة الشيخ مقبل انشطارية لأنهم كانوا أهل سنة ويحصل بينهم ما يحصل بين السني وأخيه
وعندما جاء علي الحذيفي و أخونا عبده حسين كل واحد يشتكي من الأخر إلى الشيخ يحيى ويحكمونه في القضية وصعدوا إلى دماج فلم يكونوا يقولون دعوة الشيخ يحيى انشطارية
وعندما كان يحصل الخلاف بين عبد الرحمن العدني وأهل عدن سواء في دماج أوفي عدن لم يكونوا يقولون دعوة الشيخ مقبل أو يحيى انشطارية
وعندما حصل الخلاف بين البكري والعدني في زمن الشيخ مقبل وبكى العدني في درسه
لم يكونوا يقولون دعوة الشيخ مقبل انشطارية
لأنها كان خلافات آنذاك كما تقدم ليست عن حزبية ولا بدعية
ولم يكن يقول مثل هذا الكلام إلا الإخوان المسلمون والسروريون وأمثالهم الذين كانوا يدافعون عن الخلاف الذي بينهم بما هول حاصل بين أهل السنة من خلافات شخصية ونحوه
فكم وكم كنا نسمعهم يقولون الشيخ مقبل ما هو متفاهم مع طلابه وبينه وبين طلابه خلاف،
ولم يُشع هذا إلا الحزبيون لتخفيف وطأة كلام أهل السنة عليهم كما هو حال الحزبيين الجدد
فالذي يستدل بما يحصل بين أهل السنة من خلافات كما تقدم بيانها هذا قد شابه الإخوان المسلمين والسروريين والتبليغيين وغيرهم
فنرد عليهم بما كانوا يردون به على الإخوان المسلمين وغيرهم
ونقول :(إن الضلالة حق الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر وتنكر ماكنت تعرف)