• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موقفنا ممن خالفنا في مسألة أذان عثمان رضي الله عنه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موقفنا ممن خالفنا في مسألة أذان عثمان رضي الله عنه

    {موقفنا ممن خالفنا في مسألة أذان عثمان رضي الله عنه}
    بسم الله الرحمن الرحيم




    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

    أما بعد:
    فهذا كلام منقول من كتاب "صلاة التراويح" للعلامة المحدث الشيخ الألباني رحمه الله تعالى يقرر فيه موقفه ممن خالفه في مسألة الزيادة على إحدى عشرة ركعة في صلاة التراويح؛


    أنقله بيانا لموقفنا ممن خالفنا في اعتقادنا أن أذان عثمان رضي الله عنه بدعة، وردا لمن ألزمانا بتبديع عثمان رضي الله عنه بناء على هذا الاعتقاد


    قال العلامة الألباني رحمه الله في كتابه "صلاة التراويح" [ص:41ـ46]:


    ((موقفنا من المخالفين لنا في هذه المسألة وغيرها
    إذا عرفت ذلك فلا يتوهمن أحد أننا حين اخترنا الاقتصار على السنة في عدد ركعات التراويح وعدم جواز الزيادة عليها أننا نضلل أو نبدع من لا يرى ذلك من العلماء السابقين واللاحقين
    كما قد ظن ذلك بعض الناس واتخذوه حجة للطعن علينا توهما منهم أنه يلزم من قولنا: بأن الأمر الفلاني لا يجوز أو أنه بدعة أن
    كل من قال بجوازه واستحبابه فهو ضال مبتدع كلا فإنه وهم باطل وجهل بالغ لأن البدعة التي يذم صاحبها وتحمل عليه الأحاديث الزاجرة عن البدعة إنما هي " طريقة في الدين مخترعة تضاه الشريعة يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه " فمن ابتدع بدعة يقصد بها المبالغة في التعبد وهو يعلم أنها ليست من الشرع فهو الذي تنصب عليه تلك لأحاديث وأما من وقع فيها دون أن يعلم بها ولم يقصد بها المبالغة في التعبد فلا تشمله تلك الأحاديث مطلقا ولا تعنيه البتة وإنما تعني أولئك المبتدعة الذي يقفون في طريق انتشار السنة ويستحسنون كل بدعة بدون علم ولا هدى ولا كتاب منير بل ولا تقليدا لأهل العلم والذكر بل اتباعا للهوى وإرضاء للعوام وحاشا أن يكون من هؤلاء أحد من العلماء المعروفين بعلمهم وصدقهم وصلاحهم وإخلاصهم ولا سيما الأئمة الأربعة المجتهدين رضي الله عنهم أجمعين فإننا نقطع بتنزههم أن يستحسنوا بدعة مبالغة منهم في التعبد كيف وهم قد نهوا عن ذلك كما سنذكر نصوصهم في ذلك في الرسالة الخاصة بالبدعة إن شاء الله تعالى

    نعم قد يقع أحدهم فيما هو خطأ شرعا ولكنه لا يؤاخذ على ذلك بل هو مغفور له ومأجور عليه كما سبق مرارا، وقديتبين للباحث أن هذا الخطأ من نوع البدعة فلا يختلف الحكم في كونه مغفورا له ومأجورا عليه لأنه وقع عن اجتهاد منه ولا يشك عالم أنه لا فرق من حيث كونه خطأ بين وقوع العالم في البدعة ظنا منه أنها سهنة وبين وقوعه في المحرم وهو يظن أنه حلال فهذا كل خطأ ومغفور كما علمت ولهذا نرى العلماء مع اختلافهم الشديد في بعض المسأئل لا يضلل بعضهم بعضا ولا يبدع بعضهم بعضا ولنضرب على ذلك مثالا واحدا لقد اختلفوا منذ عهد الصحابة في إتمام الفريضة في السفر فمنهم من أجازه ومنهم من منعه ورآه بدعة مخالفة للسنة ومع ذلك فلم يبدعوا مخالفيهم فهذا ابن عمر رضي الله عنه ـ يقول:
    - 13 (أثر صحيح)
    صلاة المسافر ركعتان من خالف السنة كفر
    رواه السراج في مسنده باسنادين صحيحين عنه]
    ومع هذا فلم يكفر ولم يضلل من خالف هذه السنة اجتهادا بل لما صلى وراء من يرى الإتمام أتم معه
    - 14 (صحيح)
    فروى السراج بسند صحيح عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بمنى ركعتين وأبو بكر وعمر وعثمان صدرا من أمارته ركعتين ثم أن عثمان صلى بمنى أربعا فكان ابن عمر اذا صلى معهم صلى أربعا واذا صلى وحده صلى ركعتين وروى البخاري نحوه عن ابن مسعود وفيه أنه لما بلغه إتمام عثمان استرجع]
    [43]


    فتأمل كيف أن ابن عمر لم يحمله اعتقاده بخطأ من يخالف السنة الثابتة بالإتمام في السفر على أن يضلله أو يبدعه بل إنه صلى وراءه لأنه يعلم أن عثمان رضي الله عنهـ لم يتم اتباعا للهوى - معاذ الله بل ذلك يجب عن اجتهاد منه وهذا هو السبيل الوسط الذي نرى من الواجب على المسلمين أن يتخذوه لهم طريقا لحل الخلافات القائمة بينهم أن يجهر كل منهم بما يراه هو الصواب الموافق للكتاب والسنة شريطة أن لا يضلل ولا يبدع من لم ير ذلك لشبهة عرضت له لأنه هو الطريق الوحيد الذي بحه تتحقق وحدة المسلمين وتتوحد لكمتهم ويبقى الحق فيه ظاهرا جليا غير منطمس المعالم ولهذا نرى أيضا أن تفرق المسلمين في صلاتهم وراء أئمة متعددين: هذا حنفي وهذا شافعي. . . . مما يخالف ما كان عليه سلفنا الصالح من الاجتماع في الصلاة وراء إمام واحد وعدم التفرق وراء أئمة متعددين
    هذا هو موقفنا في المسائل الخلافية بين المسلمين الجهر بالحق بالتي هي أحسن وعدم تضليل من يخالفنا لشبهة لا لهوى


    وهذا هو الذي جرينا عليه منذ أن هدانا الله لاتباع السنة ولك من نحو عشرين سنة ونتمنى مثل هذا الموقف لأولئك المتسرعين في تضليل المسلمين الذين من مذهبهم قولهم: " إذا سئل عن مذهبنا؟ قلنا: صواب يحتمل الخطأ وإذا سئلنا عن مذهب غيرنا؟ قلنا خطأ يحتمل الصواب " ومن مذهب القول بكراهة الصلاة وراء المخالف في المذهب أو بطلانها ولذلك تفرقوا في المسجد الواحد كما سبق وخاصة في جماعة الوتر في رمضان لظن بعضهم أن الوتر لا يصح إذا فصل الإمام بين شفعه ووتره مع أنه هو الأفضل الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سيأتي في الفصل السابع

    وذلك هو موقفنا وما أظن عاقلا ينازعنا فيه فمن نسب إلينا غير ذلك فقد بغى وتعدى وظلم والله حسيبه
    وغرضنا من نشر السنة في هذه المسألة وغيرها بين ظاهر وهو تبليغها للناس لقوله صلى الله عليه وسلم: " بلغوا عني ولو آية. . . " الحديث رواه البخاري ومسلم لعلها إذا بلغتهم اقتنعوا بصحتها فالتزموها وفي ذلك فلاحهم وسعادتهم في الدارين وفيه تضعيف الأجر لنا إن شاء الله تعالى لقوله صلى الله عليه وسلم: " من سن سنة في الإسلام حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ". فمن لم يقتنع بها لشبهة لا لهوى ولا اتباعا للآباء والأجداد فليس لأحد عليه من سبيل لا سيما إذا كان لم يلتزمها بعض كبار العلماء كما في هذه المسألة. والتوفيق من الله سبحانه اهـ





    قال أبو النعمان: وهكذا نقول لمن أراد إلزامنا بتبديع عثمان رضي الله عنه بناء على اعتقادنا ـ بدعية أذان عثمان رضي الله عنه ـ فنقول له: فلا يتوهمن أحد أننا حين اخترنا الاقتصار على السنة وعدم جواز الزيادة عليها أننا نضلل أو نبدع الصحابي الجليل عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ وكذلك من لا يرى ذلك من العلماء السابقين واللاحقين كما قد ظن ذلك بعض الناس واتخذوه حجة للطعن علينا توهما منهم أنه يلزم من قولنا: بأن الأمر الفلاني لا يجوز أو أنه بدعة أن كل من قال بجوازه واستحبابه فهو ضال مبتدع،كلا فإنه وهم باطل وجهل بالغ...





    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم



    كتبه أبو النعمان إسماعيل بن أحمد فتني



    التعديل الأخير تم بواسطة أبو النعمان إسماعيل بن أحمد فتني; الساعة 01-06-2013, 01:04 PM.

  • #2
    كﻼم عسل ونقل موفق ياابن أحمد

    لله درك جزاك الله خيرا وبارك فيك وفي وقتك

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة خالد بن محمد الغرباني مشاهدة المشاركة
      كﻼم عسل ونقل موفق ياابن أحمد

      لله درك جزاك الله خيرا وبارك فيك وفي وقتك
      وجزاك خيرا وبارك فيك أخانا الفاضل

      تعليق


      • #4
        نقل آخر للعلامة الألباني رحمه الله

        وهذا نقل آخر للشيخ العلامة الألباني ـ رحمه الله ـ أيضا في نفس المعنى منقول من سسلسلة الهدى والنور [ش:785د:42]
        قال رحمه الله:
        ((...لما ذكرت آنفا من أن وقوع العالم في البدعة لا يعني أنه مبتدع، وأن وقوع العالم في ارتكاب المحرم أي بالقول بإباحة ما هو محرم ـ طبعااجتهادا منه هناك وهناك ـ لا يعني أنه ارتب محرما فأقول: أثر أبي هريرة هذا الذي ينص على أنه كان يقوم يوم الجمعة قبل الصلاة يعظ الناس ويذكرهم يصلح أن يكون مثالا صالحا لكون البدعة قد تقع من رجل عالم وليس مع ذلك هو مبتدعا. ..نحن نقول نعم هذه بدعة؛ لأنها مخالفة للسنة وسيأتي البيان، لكن ما نقول أن أبا هريرة مبتدع، ومن هنا غاب عن أذهان كثير من إخواننا أهل السنة في الديار السعودية حينما نقموا علي قولي بأن وضع اليمنى على اليسرى في القيام الثاني بدعة، كيف أنت بتقول بدعة والشيخ الفلاني بيقول هذا سنة والشيخ الفلاني!! ...إذا هن مبتدعة !!،عرفتم الجواب الآن أنهم لا ليسوا مبتدعة، لكن هذا كان على الأقل في نقلي وفي وجهة نظري هو بدعة...))اهـ

        قال أبو النعمان ـ غفر الله له ـ :وكذلك نحن نقول: هذا الأذان الذي أحدثه عثمان ـ رضي الله عنه ـ يصلح أن يكون مثالا صالحا لكون البدعة قد تقع من رجل عالم وليس مع ذلك هو مبتدعا،نحن نقول نعم هذه بدعة؛ لأنها مخالفة للسنة ، لكن ما نقول أن عثمان ـ رضي الله عنه مبتدع، ومن هنا غاب عن أذهان كثير من إخواننا أهل السنة في الديار السعودية حينما نقموا علينا قولنا هذا كيف أنت بتقول بدعة والشيخ الفلاني بيقول هذا سنة والشيخ الفلاني ...إذا هن مبتدعة !!،عرفتم الجواب الآن أنهم لا ليسوا مبتدعة
        والله المستعان.


        تعليق


        • #5
          طيب جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
          نقل طيب ومبارك أخي إسماعيل

          تعليق


          • #6
            جزى الله خيراً أخانا أبا النعمان على هذا النقل الجميل والجيد

            تعليق


            • #7
              نقل موفق جزاك الله خيرا وبارك فيك

              تعليق


              • #8
                جزاك الله خيرا على هذا النقل الطيب ياأباالنعمان وبارك الله في فيك وفي قتك

                تعليق


                • #9
                  المسألة واضحة و بائنة و لكن صاحب الهوى يقول : عنز و لو طارت.

                  تعليق


                  • #10
                    جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

                    تعليق

                    يعمل...
                    X