انظر على هذا الرابط: http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=135044
في المشاركة: الحادية عشر.
ثالثا : قوله : "إذ كيف يتصور في رجل يدرس العقيدة في معقل من معاقل العلم ، كالجامعة الإسلامية ويؤلف ويشرف على الرسائل ويناقش مع نشر كتبه وانتشار الأشرطة المسجلة لدروسه ، ثم يطبق العلماء وأساتذة الجامعة ونبغاء طلابها في مرحلتي الماجستير والدكتوراه على السكوت عن هذه الأخطاء ما يزيد عن ست وعشرين سنة ـ وهي مدة تدريسي في الجامعة ـ"
قد أحتج بما ليس بحجة ، وكما قيل " كل إناء بما فيه ينضح " ، " وقيمة كل امرئ ما يحسنه "
خبت وخسرت يا دكتور لو جعلت شهادتك وإشرافك على الرسائل والمناقشات والسكوت من سكت عنك ، إما عن جهل أو عن عدم الإطلاع على أخطائك هو ميزان على الأحقية التي أنت عليها !!!
وإلا فكم من دكتور ومشرف على الرسائل والمناقشات من أهل الضلال والجهل وليس لهم من هذا العلم نصيبا إلا الغطرسة والجور والظلم ، ومن ذلك ما يحكيه لنا العلامة الإمام مقبل بن هادي الوادعي ـ رحمه الله ـ مما وقع له مع هذا الصنف ، مما هو حجة عليك
قال ـ رحمه الله ـ في " غارة الأشرطة " ( 2 / 306) : (( أما أكرم فقد كنت أعرفه أنه ليس بقوي في الحديث منذ كان يأتينا في مكتبة الجامعة ليعلمنا البحث وترتيبه ، وكنت إذا جاء إلى المكتبة العامة انطلقت إلى المكتبة الخاصة ، لأنه يضيع علينا الوقت بدون فائدة .
وأما محمد مصطفى الأعظمي فمنذ سمعت كلامه في المناقشة عرفت أيضا أنه ليست له خبرة بدقائق علم الحديث وتحقيقه لابن خزيمة ينبئك عن ذلك ... ولا تظن أنني حزين من أجل الرتبة التي أعطونيها في الماجستير ، فالشهادة عندي لا تساوي بعرة ، ولم أنتفع بها منذ وصلت إلى يدي ، والشهائد ضررها على العلم عظيم ، ومن أضررها أنها تضعف الإخلاص أو يفقد من أجل الحصول على الشهادة والله سبحانه وتعالى يقول :{ ألا لله الدين الخالص }[ الزمر : 3] ، ويقول سبحانه وتعالى : { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين }[البينة : 5] ....ومن أضرار الشهادات : أنها تؤهل كثيرا من الجهال لمناصب لا يستحقونها ويوسد إليهم أمور وليسوا بأهلها ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول كما في " الصحيح " من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وقد سأله سائل : متى الساعة ؟ فقال : (( إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة )) ، قال : وكيف إضاعتها ؟ قال : (( إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة ))
ومنها : ضياع العلم ، فالطالب يهرول بعد الشهادة ولا يهمه العلم بعد الاختبار ، وعلى كل فقد أفلس المسلمون من العلم منذ تعلقت قلوبهم بالشهادة .... ))
إلى أن قال ( ص 307 ) : (( وهذه المناقشة التي عزمنا على نشرها من أجل بيان جور المناقشين كانت في أشرطة وقد انتشرت بحمد الله في جميع الأقطار الإسلامية ، فنظرا إلى رغبة طلبة العلم في اقتنائها ، وتخفيفا من حدة وغطرسة المناقشين رأيت نشرها حتى يعلموا أن الطالب الذي يستخفون به ربما يكون بعد أيام أبرز منهم في العلم وأنفع للإسلام والمسلمين وإني أنصح الإخوة بالكتابة في هؤلاء الدكاترة المتغطرسين حتى يعلموا أن دكتوراتهم لا تساوي عندنا بعرة ، فخبتم وخسرتم وخابت دكتوراتكم وماجستيركم وليسانسكم فقد جهلتم وجَهَّلتم المجتمع بهذه الأسامي المستوردة من قبل أعداء الإسلام ، وليست الشهادة كالإجازة التي استعملها علماؤنا الأقدمون ، فإن الإجازة في الغالب لا يعطيها إلا عالم ولا تعطى في الغالب إلا لأهل لذلك ))
قلت : فهذان اللذان ذكرهما الشيخ ـ رحمه الله ـ اختصاصهم علم الحديث ، ومع ذلك فضحهم اختصاصهم الذي هم عليه وما نفعتهم الدكتورة التي هم عليها أو إشرافهم على الرسائل والمناقشات، وهكذا الدكتور إبراهيم اختصاصه العقيدة ، وهو قد وقع فيما وقع فيه ، فماذا نفعه اختصاصه والله المستعان
في المشاركة: الحادية عشر.
ثالثا : قوله : "إذ كيف يتصور في رجل يدرس العقيدة في معقل من معاقل العلم ، كالجامعة الإسلامية ويؤلف ويشرف على الرسائل ويناقش مع نشر كتبه وانتشار الأشرطة المسجلة لدروسه ، ثم يطبق العلماء وأساتذة الجامعة ونبغاء طلابها في مرحلتي الماجستير والدكتوراه على السكوت عن هذه الأخطاء ما يزيد عن ست وعشرين سنة ـ وهي مدة تدريسي في الجامعة ـ"
قد أحتج بما ليس بحجة ، وكما قيل " كل إناء بما فيه ينضح " ، " وقيمة كل امرئ ما يحسنه "
خبت وخسرت يا دكتور لو جعلت شهادتك وإشرافك على الرسائل والمناقشات والسكوت من سكت عنك ، إما عن جهل أو عن عدم الإطلاع على أخطائك هو ميزان على الأحقية التي أنت عليها !!!
وإلا فكم من دكتور ومشرف على الرسائل والمناقشات من أهل الضلال والجهل وليس لهم من هذا العلم نصيبا إلا الغطرسة والجور والظلم ، ومن ذلك ما يحكيه لنا العلامة الإمام مقبل بن هادي الوادعي ـ رحمه الله ـ مما وقع له مع هذا الصنف ، مما هو حجة عليك
قال ـ رحمه الله ـ في " غارة الأشرطة " ( 2 / 306) : (( أما أكرم فقد كنت أعرفه أنه ليس بقوي في الحديث منذ كان يأتينا في مكتبة الجامعة ليعلمنا البحث وترتيبه ، وكنت إذا جاء إلى المكتبة العامة انطلقت إلى المكتبة الخاصة ، لأنه يضيع علينا الوقت بدون فائدة .
وأما محمد مصطفى الأعظمي فمنذ سمعت كلامه في المناقشة عرفت أيضا أنه ليست له خبرة بدقائق علم الحديث وتحقيقه لابن خزيمة ينبئك عن ذلك ... ولا تظن أنني حزين من أجل الرتبة التي أعطونيها في الماجستير ، فالشهادة عندي لا تساوي بعرة ، ولم أنتفع بها منذ وصلت إلى يدي ، والشهائد ضررها على العلم عظيم ، ومن أضررها أنها تضعف الإخلاص أو يفقد من أجل الحصول على الشهادة والله سبحانه وتعالى يقول :{ ألا لله الدين الخالص }[ الزمر : 3] ، ويقول سبحانه وتعالى : { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين }[البينة : 5] ....ومن أضرار الشهادات : أنها تؤهل كثيرا من الجهال لمناصب لا يستحقونها ويوسد إليهم أمور وليسوا بأهلها ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول كما في " الصحيح " من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وقد سأله سائل : متى الساعة ؟ فقال : (( إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة )) ، قال : وكيف إضاعتها ؟ قال : (( إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة ))
ومنها : ضياع العلم ، فالطالب يهرول بعد الشهادة ولا يهمه العلم بعد الاختبار ، وعلى كل فقد أفلس المسلمون من العلم منذ تعلقت قلوبهم بالشهادة .... ))
إلى أن قال ( ص 307 ) : (( وهذه المناقشة التي عزمنا على نشرها من أجل بيان جور المناقشين كانت في أشرطة وقد انتشرت بحمد الله في جميع الأقطار الإسلامية ، فنظرا إلى رغبة طلبة العلم في اقتنائها ، وتخفيفا من حدة وغطرسة المناقشين رأيت نشرها حتى يعلموا أن الطالب الذي يستخفون به ربما يكون بعد أيام أبرز منهم في العلم وأنفع للإسلام والمسلمين وإني أنصح الإخوة بالكتابة في هؤلاء الدكاترة المتغطرسين حتى يعلموا أن دكتوراتهم لا تساوي عندنا بعرة ، فخبتم وخسرتم وخابت دكتوراتكم وماجستيركم وليسانسكم فقد جهلتم وجَهَّلتم المجتمع بهذه الأسامي المستوردة من قبل أعداء الإسلام ، وليست الشهادة كالإجازة التي استعملها علماؤنا الأقدمون ، فإن الإجازة في الغالب لا يعطيها إلا عالم ولا تعطى في الغالب إلا لأهل لذلك ))
قلت : فهذان اللذان ذكرهما الشيخ ـ رحمه الله ـ اختصاصهم علم الحديث ، ومع ذلك فضحهم اختصاصهم الذي هم عليه وما نفعتهم الدكتورة التي هم عليها أو إشرافهم على الرسائل والمناقشات، وهكذا الدكتور إبراهيم اختصاصه العقيدة ، وهو قد وقع فيما وقع فيه ، فماذا نفعه اختصاصه والله المستعان
تعليق