الحمد لله وحده والصلاةوالسلام على من لا نبي بعده وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم
أما بعد فهذه وقفات يسيرة مع شقشقات هادي محجب وحاجب السوء الزهراني فقد كنت وجهت نصيحة لهادي محجب أسأله عن توجهه ومحط رحله في رحلته الجديدة !
فأجاب ولكن بجواب على غرار المقلدة ولست آسى عليه لكونه قد أنكر ما كان يعرف شأنه شأن غيره من المقلدة !
ولكنه جاء في طيات جوابه مغالطات وتغليطات فعلقت عليه بتعليقات يسيرة تبصرة للمبتدي تذكرة للمنتهي !
قال المحجب : فقد خرج منهم عفريهم عفر الله أنفه وأرغم بها – وما دعائي عليه هذا إلا لطعنه في الصحابة والتابعين وبقية علماء الأمة الذين أقروا الأذان العثماني كما أكد ذلك والدنا الشيخ ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله –
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : أما تستحي أيها الفاجر من هذا الفجور والكذب
دعائك علي لأنني نصحتك و شددت عليك في النصح لأنك أصبحت تنكر ما كنت تعرف
وأما ما ذكرته من أنني أطعن في الصحابة والتابعين فهذه من الكذبات التي أعتبرها من أعظم الإبتلاء الذي أرجو أن تكون عاقبته حميدة في الدنيا والآخرة وسأحاج بها الشيخ ربيعاً ومن تلقفها عنه أمام الله بها { ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ [هود/103]
قوله : ويصفني بأوصاف أستحي أن أتكلم بها كطالب علم أو أرد بها على أحد .
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : دع عنك هذا الورع البارد فإنه لو كان الأمر على ما تقول لجاز لك أن تنقله لأن حاكي الكفر ليس بكافر وحاكي الفسق ليس بفاسق كيف والأمر خلاف ما تقول
قوله : وما غيابي وانقطاعي عن شبكتهم إلاَّ لأنه بلغني ما كانوا يسترونه عن شيخهم مما أوصله لي كثير من الإخوة من مسموعات ومقروءات لم تصلنِ من قبل وما بحثت عنه أنا بنفسي .
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : فإذا كان الأمر كما تقول لماذا ما بينت ووضحت وعلى الأقل أعلىنت البراءة
هذا ولو كان ما تقوله صحيحاً من أنك أدركت عن طريق نواب إبليس ما كان يخفى عليك من أمر شيخنا وهو وطلابه في مواجهة حصار الرافضة وشدة بأسهم فهنيئاً لك ذلك الإدراك لأنك تذكر من ذلك اليوم وأنت منقطع عنا من ذلك الحين !
فيا سبحان الله ماذا يفعل هذا الحزب الحقود وأذنابهم هنا وهناك
قوله : ويذكر عني أني فجرت في يميني كما يدعي . وأقول : هذا شأنه . ولكن ليعلم أني لن أجعله في حلٍ يوم القيامة.
قال أبوعيسى _ وفقه الله _ : أنا نقلت صريح قولك في الرد على الجابري والشيخ ربيع فما الذي جنيته عليك فيداكأوكتا وفوك نفخ وكان الأولى أن تتنصل مما قلته بالتوبة النصوح والصدق في البيان
قوله : سموا لي شخصاً واحداً ضغط عليَّ لأرجع عن ثنائي على الحجوري , فأقركم عليه إن صدقتم في دعواكم . ألا لعنة الله على الكاذبين .
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : أنت ذكرت بعضهم واستسمحت من بعضهم فارجع إلى ما كتبته ببنانك لعلك تذكر !
أما هذا الدعاء فيدل على إفلاسك وكان بإمكاني أن أدعو عليك بمثلها أو أشد لكن أحبب حبيبك هوناً ما فلربما يكون بغيضك يوما ما وأبغض بغيضك هوناً ما فلربما يكون حبيبك يوماً ما
قوله : وأما بخصوص نصيحته لي بطلب العلم , فهذه أشكره عليها , والحمد لله رب العالمين , وإن كان قصد بها التنقص
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : هل اطلعت على قلبي حتى تقول يقصد وتتخرص هذا التخرص !
قوله : وإلاَّ فنحن ولله الحمد هنا في المملكة حرسها الله ندرس الفاعل والمفعول والبدل وكل أبواب النحو منذ المرحلة الابتدائية إلى ما شاء الله كمناهج مقررة , ناهيه عن مناهج المعاهد العلمية .. الخ
قال أبوعيسى _ وفقه الله _ : وأنا أقول والحمد لله عندنا في دار الحديث بدماج ندرس العقيدة من أحسن الكتب وأدقها وعلى أيدي علماء مشهود لهم ونعرف ولله الحمد فضائل الصحابة فلا نطعن فيهم بل نؤذى من أجلهم ولسنا آسين في ذلك بل نعتبره من أعظم القربات فكيف تستدل لنفسك ولا تستدل لمن تعتبرهم خصوماً لك !
قوله : يقدم على التحقيق في مسألة الأذان العثماني في سعي حثيث منه لإبطال الإجماع عليه , فيصادم بين أقوال أهل العلم ويضرب بعضها ببعض , ويستشهد بأقوال المتأخرين من العلماء وهم قلة لإبطال أقوال المتقدمين من العلماء وهم كثرة بمن فيهم صحابة رسول الله r , ويحشد لتقويتها قولين ؛ قولاً لابن عمر وقولاً لابن الزبير y ولم يذكر إسناديهما ولم يحقق فيهما , وربما أنه يعلم نكارتهما وضعفهما , ومن ثم سكت عن مناقشة إسناديهما , حتى لا ينكشف عوار استشهاده بقولين ضعيفين , وهو يعلم أنَّ هذا ليس فعل المحققين من علماء الحديث ولا طريقتهم المرضية عند أهل السنة . يفعل كل هذا ذهاباً منه لنصرة رأي شيخه , فإن لم يكن هذا هو التعصب , فإنا لا نعرف ما هو التعصب .
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : مسألة أذان الأول يوم الجمعة من مسائل الاختلاف وقد بينت ذلك ولله الحمد في العرف الشذي و إثبات الإجماع في المسألة دونه خرط القتاد وأنى لمثلك أن يدرك مثل هذه الدقائق وقد نبا عنك وعن أمثالك فهم هذا واستيعابها !
وأما ما ذكرته من أنني لم أذكر إسناد أثر ابن عمر فهذا من الكذب والزور فراجع الإمتاع بأن أذان عثمان ليس في سنيته إجماع
وأما ابن الزبير فلم أذكر نص فعله ولو ذكرته لذكرت السند ولقد صح عنه وستعلم ذلك بما لا مزيد عليه في النسخة المزيدة من العرف الشذي
أو قولك وربما .. فهذا من فهمك فلو أبقيته في كيسك !
وإذا كان نصرة الحق تعصباً لشيخي فأهلاً به ونعا عين !
قوله : ومعلقٌ آخر على طرح العفري هذا ؛ يتهمني بأني أكفر الحجوري عندما اتهمته بأنه يطعن في النبي r بقوله أنه ( أخطأ في بعض وسائل الدعوة ) . فهل يفهم عاقل من كلامي هذا الثابت على الحجوري أني أكفره عياذاً بالله ؟!
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ :
ليس هناك معلق ولا تربص ولكني أسألك بصريح القول
ما حكم الطعن في النبي صلى الله عليه وسلم ؟!
وما حكم من لم يكفر من يطعن في النبي صلى الله عليه وسلم ؟!
وتلاميذه غلاة علو لا نظير له !
وأكثر المتعصب يقولون : إن الحجوري يطعن في الصحابة !
وما حكم الطعن في الصحابة رضوان الله عليهم
ويقول البرمكي الكذاب الأشر : إن الشيخ ربيعا جهوده في الدعوة السلفية لا نظير لها !
فمن كان عنده بصيرة باصطلاح هؤلاء فليسعفنا حتى نلزمهم بما يقتضي اصطلاحهم !!
قوله : وأخيراً بعد كل هذا النقاش لهذا العفري فإني أسأله - كما سألني إلى أين ؟!. وأجبته إلى الحق - إن شاء الله
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : نعم قد أجبتني ولكن ليس بحق ومن راجع ما كتبته عرف ما اشتمل عليه جوابك فهون عليك يا هادي !
قوله : وأخيراً بعد كل هذا النقاش لهذا العفري فإني أسأله - كما سألني إلى أين ؟!. وأجبته إلى الحق - إن شاء الله – , , وبعد أن قال له الشيخ الوالد ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله -: (وما أحقك أن توصف بالبدعة والضلالة).أسأله : هل بقي على السنة ؟! ,
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : وجوابي عن سؤالك أنني على السنة إذا كان هؤلاء الذي اقتديت بهم في هذه المقالة كانوا على السنة
وهم الصحابي الجليل ابن عمر رضي الله عنهما
والتابعي الجليل نافع مولى ابن عمر رحمه الله
والإمام هشام ابن الغاز
والإمام وكيع بن الجراح حيث لم ينكره بل ونقله
ومن اقتدى بهم إلى يومنا هذا
وأما قول الشيخ ربيع : فقد تقدم الجواب عنه و الموعد الله
والحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً
قوله : جزاك الله خيرا أخي هادي على هذا المقال الطيب.
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : مقال أخيك هادي ليس مقالا طيباً وأعد النظر كرتين لتعرف بحقيقة ما هرفك
قوله : ولكن هؤلاء القوم يرمون الناس بالعظائم وهم أولى بها فهم: مقلدة ومتعصبة وفجرة .
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : لقد علم الناس من هو الأحق بهذه الأوصاف فهي من باب رمتني بدائها وانسلت
قوله : إن كان يعرف ( ويعرفون ) معنى الرجولة ؟
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : هذا سفه لا نجاريك فيه
قوله : كلهم كذبة وفجرة ومقلدة !!!- حاشاهم - هذا لا يعقل البتة .
ونحن نقول حاشاهم أن يكون كذبة فجرة مقلدة فهذا من فجورك باستثناء
عبيد الجابري
والبخاري
والوصابي
فهؤلاء كذبة فجرة مقلدة
ومحمد الإمام والبرعي مقلدة فاعرف هذا !
قوله : ويكفي واحد من هؤلاء العلماء والمشايخ في إدانة يحيى الحجوري ولا يجتمع هؤلاء الأمناء الثقات على تقرير ضلالة .
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : نعم لو كانت هناك ضلالات فكما قلت لكن التلفيقات الكاذبة لا عبرة بقول من اغتر بها وليس المقصود بالإجماع الذي يمتنع أن تجمع عليه الأمة وهو ضلالة أنهم خمسة أو أٌقل أو أكثر فدع عنك شقشقات أهل البدع !
ثم من أين لك إجماع هؤلاء على تجريح شيخنا ؟!
قوله : بل أين غيرتهم على أنبياء الله مما قاله يحيى فيهم الذي لا يرتضيه عوام الناس فكيف بأهل العلم ؟!!
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : أما تستحي على نفسك يا فاجر أين ما تدعيه يا ذا الفجور والسفول ؟!
وتلميحك بردة شيخنا لا يستغرب من مثلك فأنتم تحومون حول هذا من قبل ومن بعد وبعضكم صرح وأنت منهم فحسبنا الله ونعم الوكيل
وستعلم عاقبة بغيك يا زهراني {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [يونس/23]]
والحمد لله أولاً وآخراً ظاهراً وباطناً
أما بعد فهذه وقفات يسيرة مع شقشقات هادي محجب وحاجب السوء الزهراني فقد كنت وجهت نصيحة لهادي محجب أسأله عن توجهه ومحط رحله في رحلته الجديدة !
فأجاب ولكن بجواب على غرار المقلدة ولست آسى عليه لكونه قد أنكر ما كان يعرف شأنه شأن غيره من المقلدة !
ولكنه جاء في طيات جوابه مغالطات وتغليطات فعلقت عليه بتعليقات يسيرة تبصرة للمبتدي تذكرة للمنتهي !
قال المحجب : فقد خرج منهم عفريهم عفر الله أنفه وأرغم بها – وما دعائي عليه هذا إلا لطعنه في الصحابة والتابعين وبقية علماء الأمة الذين أقروا الأذان العثماني كما أكد ذلك والدنا الشيخ ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله –
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : أما تستحي أيها الفاجر من هذا الفجور والكذب
دعائك علي لأنني نصحتك و شددت عليك في النصح لأنك أصبحت تنكر ما كنت تعرف
وأما ما ذكرته من أنني أطعن في الصحابة والتابعين فهذه من الكذبات التي أعتبرها من أعظم الإبتلاء الذي أرجو أن تكون عاقبته حميدة في الدنيا والآخرة وسأحاج بها الشيخ ربيعاً ومن تلقفها عنه أمام الله بها { ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ [هود/103]
قوله : ويصفني بأوصاف أستحي أن أتكلم بها كطالب علم أو أرد بها على أحد .
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : دع عنك هذا الورع البارد فإنه لو كان الأمر على ما تقول لجاز لك أن تنقله لأن حاكي الكفر ليس بكافر وحاكي الفسق ليس بفاسق كيف والأمر خلاف ما تقول
قوله : وما غيابي وانقطاعي عن شبكتهم إلاَّ لأنه بلغني ما كانوا يسترونه عن شيخهم مما أوصله لي كثير من الإخوة من مسموعات ومقروءات لم تصلنِ من قبل وما بحثت عنه أنا بنفسي .
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : فإذا كان الأمر كما تقول لماذا ما بينت ووضحت وعلى الأقل أعلىنت البراءة
هذا ولو كان ما تقوله صحيحاً من أنك أدركت عن طريق نواب إبليس ما كان يخفى عليك من أمر شيخنا وهو وطلابه في مواجهة حصار الرافضة وشدة بأسهم فهنيئاً لك ذلك الإدراك لأنك تذكر من ذلك اليوم وأنت منقطع عنا من ذلك الحين !
فيا سبحان الله ماذا يفعل هذا الحزب الحقود وأذنابهم هنا وهناك
قوله : ويذكر عني أني فجرت في يميني كما يدعي . وأقول : هذا شأنه . ولكن ليعلم أني لن أجعله في حلٍ يوم القيامة.
قال أبوعيسى _ وفقه الله _ : أنا نقلت صريح قولك في الرد على الجابري والشيخ ربيع فما الذي جنيته عليك فيداكأوكتا وفوك نفخ وكان الأولى أن تتنصل مما قلته بالتوبة النصوح والصدق في البيان
قوله : سموا لي شخصاً واحداً ضغط عليَّ لأرجع عن ثنائي على الحجوري , فأقركم عليه إن صدقتم في دعواكم . ألا لعنة الله على الكاذبين .
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : أنت ذكرت بعضهم واستسمحت من بعضهم فارجع إلى ما كتبته ببنانك لعلك تذكر !
أما هذا الدعاء فيدل على إفلاسك وكان بإمكاني أن أدعو عليك بمثلها أو أشد لكن أحبب حبيبك هوناً ما فلربما يكون بغيضك يوما ما وأبغض بغيضك هوناً ما فلربما يكون حبيبك يوماً ما
قوله : وأما بخصوص نصيحته لي بطلب العلم , فهذه أشكره عليها , والحمد لله رب العالمين , وإن كان قصد بها التنقص
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : هل اطلعت على قلبي حتى تقول يقصد وتتخرص هذا التخرص !
قوله : وإلاَّ فنحن ولله الحمد هنا في المملكة حرسها الله ندرس الفاعل والمفعول والبدل وكل أبواب النحو منذ المرحلة الابتدائية إلى ما شاء الله كمناهج مقررة , ناهيه عن مناهج المعاهد العلمية .. الخ
قال أبوعيسى _ وفقه الله _ : وأنا أقول والحمد لله عندنا في دار الحديث بدماج ندرس العقيدة من أحسن الكتب وأدقها وعلى أيدي علماء مشهود لهم ونعرف ولله الحمد فضائل الصحابة فلا نطعن فيهم بل نؤذى من أجلهم ولسنا آسين في ذلك بل نعتبره من أعظم القربات فكيف تستدل لنفسك ولا تستدل لمن تعتبرهم خصوماً لك !
قوله : يقدم على التحقيق في مسألة الأذان العثماني في سعي حثيث منه لإبطال الإجماع عليه , فيصادم بين أقوال أهل العلم ويضرب بعضها ببعض , ويستشهد بأقوال المتأخرين من العلماء وهم قلة لإبطال أقوال المتقدمين من العلماء وهم كثرة بمن فيهم صحابة رسول الله r , ويحشد لتقويتها قولين ؛ قولاً لابن عمر وقولاً لابن الزبير y ولم يذكر إسناديهما ولم يحقق فيهما , وربما أنه يعلم نكارتهما وضعفهما , ومن ثم سكت عن مناقشة إسناديهما , حتى لا ينكشف عوار استشهاده بقولين ضعيفين , وهو يعلم أنَّ هذا ليس فعل المحققين من علماء الحديث ولا طريقتهم المرضية عند أهل السنة . يفعل كل هذا ذهاباً منه لنصرة رأي شيخه , فإن لم يكن هذا هو التعصب , فإنا لا نعرف ما هو التعصب .
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : مسألة أذان الأول يوم الجمعة من مسائل الاختلاف وقد بينت ذلك ولله الحمد في العرف الشذي و إثبات الإجماع في المسألة دونه خرط القتاد وأنى لمثلك أن يدرك مثل هذه الدقائق وقد نبا عنك وعن أمثالك فهم هذا واستيعابها !
وأما ما ذكرته من أنني لم أذكر إسناد أثر ابن عمر فهذا من الكذب والزور فراجع الإمتاع بأن أذان عثمان ليس في سنيته إجماع
وأما ابن الزبير فلم أذكر نص فعله ولو ذكرته لذكرت السند ولقد صح عنه وستعلم ذلك بما لا مزيد عليه في النسخة المزيدة من العرف الشذي
أو قولك وربما .. فهذا من فهمك فلو أبقيته في كيسك !
وإذا كان نصرة الحق تعصباً لشيخي فأهلاً به ونعا عين !
قوله : ومعلقٌ آخر على طرح العفري هذا ؛ يتهمني بأني أكفر الحجوري عندما اتهمته بأنه يطعن في النبي r بقوله أنه ( أخطأ في بعض وسائل الدعوة ) . فهل يفهم عاقل من كلامي هذا الثابت على الحجوري أني أكفره عياذاً بالله ؟!
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ :
ليس هناك معلق ولا تربص ولكني أسألك بصريح القول
ما حكم الطعن في النبي صلى الله عليه وسلم ؟!
وما حكم من لم يكفر من يطعن في النبي صلى الله عليه وسلم ؟!
وفي الحقيقة أنا أتعجب من اصطلاحات هؤلاء
الشيخ ربيع يقول : ما في أضر على الدعوة السلفية من يحيى !وتلاميذه غلاة علو لا نظير له !
وأكثر المتعصب يقولون : إن الحجوري يطعن في الصحابة !
وما حكم الطعن في الصحابة رضوان الله عليهم
ويقول البرمكي الكذاب الأشر : إن الشيخ ربيعا جهوده في الدعوة السلفية لا نظير لها !
فمن كان عنده بصيرة باصطلاح هؤلاء فليسعفنا حتى نلزمهم بما يقتضي اصطلاحهم !!
قوله : وأخيراً بعد كل هذا النقاش لهذا العفري فإني أسأله - كما سألني إلى أين ؟!. وأجبته إلى الحق - إن شاء الله
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : نعم قد أجبتني ولكن ليس بحق ومن راجع ما كتبته عرف ما اشتمل عليه جوابك فهون عليك يا هادي !
قوله : وأخيراً بعد كل هذا النقاش لهذا العفري فإني أسأله - كما سألني إلى أين ؟!. وأجبته إلى الحق - إن شاء الله – , , وبعد أن قال له الشيخ الوالد ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله -: (وما أحقك أن توصف بالبدعة والضلالة).أسأله : هل بقي على السنة ؟! ,
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : وجوابي عن سؤالك أنني على السنة إذا كان هؤلاء الذي اقتديت بهم في هذه المقالة كانوا على السنة
وهم الصحابي الجليل ابن عمر رضي الله عنهما
والتابعي الجليل نافع مولى ابن عمر رحمه الله
والإمام هشام ابن الغاز
والإمام وكيع بن الجراح حيث لم ينكره بل ونقله
ومن اقتدى بهم إلى يومنا هذا
وأما قول الشيخ ربيع : فقد تقدم الجواب عنه و الموعد الله
والحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً
تعليقة يسيرة على شقشقة الزهراني حاجب السوء !
قوله : جزاك الله خيرا أخي هادي على هذا المقال الطيب.
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : مقال أخيك هادي ليس مقالا طيباً وأعد النظر كرتين لتعرف بحقيقة ما هرفك
قوله : ولكن هؤلاء القوم يرمون الناس بالعظائم وهم أولى بها فهم: مقلدة ومتعصبة وفجرة .
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : لقد علم الناس من هو الأحق بهذه الأوصاف فهي من باب رمتني بدائها وانسلت
قوله : إن كان يعرف ( ويعرفون ) معنى الرجولة ؟
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : هذا سفه لا نجاريك فيه
قوله : كلهم كذبة وفجرة ومقلدة !!!- حاشاهم - هذا لا يعقل البتة .
ونحن نقول حاشاهم أن يكون كذبة فجرة مقلدة فهذا من فجورك باستثناء
عبيد الجابري
والبخاري
والوصابي
فهؤلاء كذبة فجرة مقلدة
ومحمد الإمام والبرعي مقلدة فاعرف هذا !
قوله : ويكفي واحد من هؤلاء العلماء والمشايخ في إدانة يحيى الحجوري ولا يجتمع هؤلاء الأمناء الثقات على تقرير ضلالة .
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : نعم لو كانت هناك ضلالات فكما قلت لكن التلفيقات الكاذبة لا عبرة بقول من اغتر بها وليس المقصود بالإجماع الذي يمتنع أن تجمع عليه الأمة وهو ضلالة أنهم خمسة أو أٌقل أو أكثر فدع عنك شقشقات أهل البدع !
ثم من أين لك إجماع هؤلاء على تجريح شيخنا ؟!
قوله : بل أين غيرتهم على أنبياء الله مما قاله يحيى فيهم الذي لا يرتضيه عوام الناس فكيف بأهل العلم ؟!!
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : أما تستحي على نفسك يا فاجر أين ما تدعيه يا ذا الفجور والسفول ؟!
وتلميحك بردة شيخنا لا يستغرب من مثلك فأنتم تحومون حول هذا من قبل ومن بعد وبعضكم صرح وأنت منهم فحسبنا الله ونعم الوكيل
وستعلم عاقبة بغيك يا زهراني {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [يونس/23]]
والحمد لله أولاً وآخراً ظاهراً وباطناً
كتبه
أبو عيسى علي بن رشيد العفري
أبو عيسى علي بن رشيد العفري
تعليق