بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما بعد
فقد خرج علينا محمد الإمام الخائن!! بعد فتنة أقامها ودعمها وغذاها لمدة سبع سنوات يخرج يقرأ ويستدل بقوله تعالى: {وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ} [إبراهيم: 12].
وما أحلى الاستدلال بالآيات القرآنية، ولكن هذا الاستدلال لا يكون جميلا ومأذونًا به إلا إذا كان الاستدلال في محله وموضعه، أما إذا كان الاستدلال ليس في موضعه فهو مذموم ويدل على جهل صاحبه، وانظروا إلى من لم يصل فقيل له صل فقال الله تعالى يقول: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ} [الماعون: 4]
ومن يستدل كذلك على حلق اللحية بقوله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ} [الغاشية: 8]
فهذا الاستدلال يدل على جهل قائله وأن المهم عنده أنه يذكر آية من القرآن ليروج باطله والعياذ بالله تعالى
وقد عُرف أهل الباطل من قديم وحديث أن هذه طريقتهم ومنهجهم في التلبيس على الناس وعلى الجهال، وقد ذم الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم التلبيس والملبسين فقال تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ } [آل عمران: 71]
ومن هذا التلبيس ما صدر محمد الملقب بالإمام وهو يذكر الفتنة ويبين أنه سيصبر ويستدل بقوله تعالى{وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ} [إبراهيم: 12]
فمحمد الإمام بعد سبع سنوات التي عمل فيها
*باستقطاب الطلاب من دار الحديث بدماج*وقبول المفتونين المطرودين من دماج الذين أثاروا الفتنة والقلقة
*والدفاع عن الحزبيين والطاعنين في دار الحديث بدماج أمثال عبيد والوصابي والعدني وغيرهم
*والسعي الحثيث في إقامة مركز الضرار والفتنة في الفيوش ومخالفة ما تم الاتفاق مع الشيخ يحيى فيه
*طرد عدد من الطلاب الأثبات في معبر والتضييق على من تبقى واسكت وكن مع العلماء!!
*النزول في مساجد الحزبيين ونعشها والتحذير من مساجد أهل السنة
*والسيطرة على عدد من المساجد في أماكن شتى وإخراج عدد من الدعاة من المساجد
*التحذير من الدعاة الأفاضل الذين وقفوا مع الشيخ يحيى في هذه الفتنة ووصفهم أنهم خالفوا العلماء وأنهم أهل فتنة
*التحذير من الردود العلمية والملازم السلفية التي سهر عليها رجال السنة ليالي عديدة وهم يظهرون الحق فيها بحمد الله.
*إخراج كتاب الإبانة الذي حاول فيه ضرب الدعوة السلفية وضرب دار الحديث بدماج حرسها الله وقعد فيه وأصل وقرر تأصيلات المبتدعة كأبي الحسن والمغراوي والعرعور وغيرهم، وأبى أن يسمع نصائح أخيه الشيخ يحيى في هذا الكتاب ونصائح طلاب العلم والدعاة الأفاضل بل ونصائح الشيخ ربيع
* الوقوف أمام أهل السنة في حربهم مع الرافضة وتخذيل أهل السنة وعدم تكفير الرافضة، والكلام في المجاهدين الأخيار الذين بذلوا أموالهم وأنفسهم لله تعالى، وقد عرف القاصي والداني عمل هذا الرجل أصلحه الله بل ازداد سوؤه أن ألف في الدافع عن فكره البطال!!
*استقبال كبار الحزبيين والذي قد أبان حالهم الإمام المجدد مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله أمثال محمد العامري وحسن حيدر وغيرهم
*اخراج أوراق الاختصار الذي دافع فيها عن أهل الباطل وذم فيها أهل الحق
بعد هذه الطوام والبلايا والرزايا يظهر محمد الإمام في ثوب المسكنة الناصح والصابر المحتسب{وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ} [إبراهيم: 12]
أيها السلفيون
إن هذا الرجل وأمثاله يحاولون الاستخفاف بعقولكم واستقامتكم ودينكم
فهل أنتم مستجيبون لمثل هذه الدعاوى التي طالما غنوا بها ورقصوا على أوتارها
فنعوذ بالله من الخذلان ومن الحور بعد الكور
وذكرني هذا بقول الحوثيين أيام الحصار أهل دماج هم الذي يحاصروننا!!
وهو المحاصرون لنا
واتركوا التحريض الإعلامي وهم المحرضون علينا بالكذب والزور والنفاق والطعن في دين الله
وقول الحزبيين: أهل السنة يطعنون في الأعراض
وهو الطاعنون فينا !!
وهذا يؤذينا على مدى سبع سنوات وفي الأخير
{وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ} [إبراهيم: 12]
عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى إِذَا لَمْ تَسْتَحِ فَافْعَلْ مَا شِئْتَ»
إن هذا الرجل وأمثاله يحاولون الاستخفاف بعقولكم واستقامتكم ودينكم
فهل أنتم مستجيبون لمثل هذه الدعاوى التي طالما غنوا بها ورقصوا على أوتارها
فنعوذ بالله من الخذلان ومن الحور بعد الكور
وذكرني هذا بقول الحوثيين أيام الحصار أهل دماج هم الذي يحاصروننا!!
وهو المحاصرون لنا
واتركوا التحريض الإعلامي وهم المحرضون علينا بالكذب والزور والنفاق والطعن في دين الله
وقول الحزبيين: أهل السنة يطعنون في الأعراض
وهو الطاعنون فينا !!
وهذا يؤذينا على مدى سبع سنوات وفي الأخير
{وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ} [إبراهيم: 12]
عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى إِذَا لَمْ تَسْتَحِ فَافْعَلْ مَا شِئْتَ»
تعليق