• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أسئلتي إلى شيخنا الوالد ربيع حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسئلتي إلى شيخنا الوالد ربيع حفظه الله

    بسم الله والحمد لله الذي قال في محكم التنزيل: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ.
    والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي قال : ألا سألوا إذ لم يعلموا إنما شفاء العي السؤال.
    أما بعد :
    فقد قال الإمام الورع التقي المصلح العلامة بن باز رحمه الله في شريط عنوانه :واجب المسلمين اتجاه دينهم ودنياهم.
    وأما ما يتعلق بسؤال أهل العلم والاستفتاء منهم فهذا أمر معلوم قد شرعه الله لعباده فإن الله جل وعلا أمر بسؤال أهل العلم - وأسأل الله أن يجعلنا وإياكم من أهل العلم النافع والعمل الصالح - فقال سبحانه فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ[4] وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال في قوم أفتوا بغير علم : ((ألا سألوا إذ لم يعلموا إنما شفاء العي السؤال)) فالواجب على طالب العلم وعلى كل مسلم أشكل عليه أمر من أمور دينه أن يسأل عنه ذوي الاختصاص من أهل العلم وأن يتبصر وأن لا يقدم على أي عمل بجهل يقوده إلى الضلال . فعلى المسلمين أن يسألوا وعلى أهل العلم أن يبينوا فالعلماء هم ورثة الأنبياء وهم خلفاء الرسل في بيان الحق والدعوة إليه والإفتاء به وعلى جميع المسلمين أن يسألوا عما أشكل عليهم وأن يستفتوا أهل العلم . وأهل العلم هم علماء الكتاب والسنة وهم الذين يرجعون في فتاواهم إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهؤلاء هم أهل العلم وليس أهل العلم من يقلد الرجال ولا يبالي بالكتاب والسنة إنما العلماء هم الذين يعظمون كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ويرجعون إليهما في كل شيء هؤلاء هم أهل العلم . وعلى طالب العلم أن يتأسى بهم ويجتهد في سلوك طريقهم وعلى عامة المسلمين أن يسألوهم عما أشكل عليهم في أمر دينهم ودنياهم .
    لأن الله جل وعلا بعث الرسل لإصلاح أمر الدين والدنيا جميعا ولا سيما خاتمهم وإمامهم وأفضلهم نبينا محمد عليه الصلاة والسلام فإن الله بعثه للناس عامة للجن والإنس وجعل رسالته عامة وفيها صلاح أمر الدنيا والآخرة فيها صلاح العباد والبلاد في كل شيء فيها خلاصهم من كل شر وفيها صلاحهم فيما يتعلق بدنياهم وأمر معاشهم وفيها صلاحهم فيما يتعلق بطاعة ربهم وعبادته وأداء حقه وترك ما نهى عنه وفيها صلاحهم في كل ما يقربهم من الله ويباعد من غضبه سبحانه وتعالى وفيها صلاحهم بتوجيه العباد وإرشادهم إلى ما ينفعهم ويهديهم إلى الطريق السوي ويبعدهم عن طريق النار وطريق الهلاك والدمار.
    من بين ما يستفاد من هذا الكلام الدقيق:
    * أن الجاهل مثلي مأمور بأن يسأل أهل العلم فيما أشكل عليه.
    *أن العالم مأمور بالإجابة
    *ليس المقلد بعالم إنما العالم المتبع للكتاب والسنة المعظم لهما.
    وإتماما للفائدة فهذا كلام للمحدث مجدد هذا العصر العلامة الألباني رحمه الله مقتبس من الشريط الثامن من سلسلة الهدى والنور قال فيه :
    فقد سبق أن نبهنا في جلسات ماضية على أن من الطرق المشروعة في تعليم الناس وتفقيههم في دينهم هو أن يسألوا ثم أن يُجابوا ، هذا أسلوب قرره الشارع الحكيم؛ لأنه –تبارك وتعالى- يعلم أن الناس لا يساقُون مساقاً واحداً في تعلمهم لأحكام دينهم، ومعلوم لدى الجميع أن الطريقة المتبعة في تلقي العلم إنما هي الحلقات العلمية التي كانت قديماً ولا تزالُ إلى العصرِ الحاضرِ قليلاً سبيلاً لتلقي العلم، حيث يجتمع من كان عنده رغبةٌ في طلبِ العلم مع بعض أهلِ العلم في المسجدِ أو في مكانٍ آخر، فيتلقون منه العلمَ الذي يريدونه على جلسات منظمة، وهذا كما رأيته من الجميع يتطلبُ نوعيةً معينة من الناسِ من ذلك أن يكونوا:
    أولاً:- راغبين في طلب العلم في طريقة رتيبة منظمة
    وثانياً:- أن يكون عندهم الإستعداد النفسي من ذكاءٍ وحفظٍ ونحوِ ذلك
    وثالثاً:- وأخيراً أن يكون عندَهم الوقت الذي يساعدهم على الإنتظام في طلبِ العلم بهذه الطريقة من الحلقات العلمية .
    وكما قلت آنفاً، كثيراً من الناسِ لا يجدون في أنفسِهم هذه الخصال التي ينبغي أن تتوفر على طالب العلم، وقد تتوفر في بعضهم ثم لا يتوفر لهم العالِم الذي ينشدونه، ويرغبون أن يتعلموا منه، أو يجدونه ولكن لا يجدون عنده فراغاً،
    ولذلك فقد شرع الله –عز وجل- طريقة ووسيلة أخرى لتلقي العلم، وكأن هذا الأمر أصبح اليومَ حقيقة واقعة بسبب وجود الوسائل المقربة للأصوات وأعني بها بصورة خاصة: الهاتف، فتكثر الأسئلة بواسطة هذا الهاتف، وبذلكَ يتعلم الناس ما هم بحاجة إليه .
    ثم من الفوارق التي تظهر بين الطريقة المتبعة سابقاً وهي طريقة تلقي العلم من المشايخ وأهل العلم، وبين طريقة السؤال والجواب،
    هو أن السؤال يُفسِـح المجال لصاحب السؤال أن يسألَ عما يتعلق به شخصياً أو بأهله الذي هو مسؤول عنهم،
    بينما الطريقة الأولى يتعلم بها ما قد لا يشعر بأنه بحاجة إليها،
    وإن كان فيما بعد لا سيما إذا كان ينشد أن يصبح يوماً ما من أهلِ العلم، فسيجد فائدة طلب العلم بتلك الطريقة، لما كان أكثر الناس ليسوا كذلك من أجل هذا كله شرع الله –عز وجل- هذه الطريقة في طلبِ العلمِ، ألا وهو السؤال والجواب، كما قال –عزّ وجلّ- في القرآن الكريم: ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) [43:النحل]
    اللهُ عز وجل في هذه الآية الكريمة جعل المجتمع الإسلامي وقسمه إلى قسمين من حيث تعلقهم بالعلم: قسم لا يعلم ، وقسم يعلم ، وأوجب على كل من القسمين واجباً ، أوجب على الذين لا يعلمون أن يتعلموا بطريق السؤال، وأوجب على الذين يُسألون أن يجيبوا.
    ومما يستفاد أيضا من هذا الكلام المؤصل:
    *سؤال أهل العلم من الطرق المشروعة في تعليم الناس وتفقيههم في دينهم .
    *سؤال أهل العلم عبادة لأنه باب من أبواب طلب العلم.
    بناءا على ما مضى وعملا بما فهمنا واستفدا من الإمامين الجليلين رحمهما الله أقول:
    فهذه أسئلة واستفسار عن بعض ما أشكل علي أتقرب بها إلى الله أوجهها إلى ذلكم العالم الرباني المجاهد لأهل البدع فضيلة الوالد ربيع المدخلي حفظه الله .
    قبل البدء أقول والله وبالله وتالله إني لأتقرب إلى الله بحبي لوالدنا العلامة ربيع وفقه الله لما يحب ويرضى وأسئلتي هنا أسئلة مستفسر باحث على الحق وطالب له أقول هذا من باب إغلاق أفواه من يصتادون في الماء العكر ويتكلمون في النيات.
    السؤال الأول:
    سئلتم حفظكم الله في السنوات الماضية هذا السؤال:
    ما رأيكم في الذهاب للدراسة في دار الحديث في دماج في اليمن، مع العلم أنني طالب مبتدء؟
    فكان جوابكم كالتالي :
    نعم ، ينبغي أن تشد الرحال إلى هذا المعقل من معاقل الإسلام، وهذه المنارة من منارات الإسلام.
    نعم، يشد إليه الرحال، ويطلب فيها العلم، ويجد فيها -إن شاء الله- الخير الكثير، ويجد فيها السنة والهدى، ويجد فيها اتباع النبي -صلى الله عليه وسلم-.
    فنحن والله نشجع على الدراسة في هذه الدار التي هي من معاقل السنة ومن مناراتها.
    وفيها رجال -إن شاء الله- من أهل السنة والهدى والعلم، نسأل الله أن يثبتهم على السنة، وأن ينفع بهم، وأن يجعلهم من حملة لواء السنة في هذا العصر الذي تراكمت فيه البدع، وتطورت فيه الفتن والعياذ بالله.
    فلله الحمد من أراد الخير ، ومن أراد الهدى، ومن أراد البعد عن الفتن فعليه بمعاقل السنة، ولله الحمد فهي متوفرة في كثير من البلدان، ولاسيما هذا المعقل الذي أرى فيه تميزاً واضحاً، ولله الحمد.
    فهنيئاً لمن يرحل إليه يقتبس الهدى من معينه، ويستنير بما فيه من السنة والخير
    وها أنا أسألكم نفس السؤال فأقول:
    أنا طالب علم مبتدء أعيش في إحدى بلدان الكفر أريد أن أرحل إلى دماج طلبا للعلم اتباعا وعملا بجوابكم السابق فماهو رأيكم حفظكم الله?

    السؤال الثاني :
    قد علم القاصي والداني ثناءكم وتزكياتكم لدار الحديث في دماج كقولكم وفقكم الله مثلا :
    يعني في دماج كما يبلغنا يصل إلى خمسة آلاف إلى سبعة آلاف , ليل نهار عاكفون على العلم , ليس عندهم إجازات , لا أعياد ولا غيرها , على ليل نهار , ومختلف العلوم عندهم يدرسونها , الحديث والتفسير والفقه والنحو وغيرها من العلوم الإسلامية -بارك الله فيكم- وفقهم الله تبارك وتعالى.
    أبشركم شيخنا بارك الله فيكم أن بعض إخواننا الذين أخذوا بقولكم عندما قلتم :نعم ينبغي أن تشد الرحال إلى هذا المعقل من معاقل الإسلام وهذه المنارة من منارات الإسلام،
    أبلغوني أن عدد الطلبة قد ازداد وهم على نفس الحالة التي ذكرتم اعتكاف على طلب العلم ليل نهار.
    سؤال لكم جزاكم الله هو:هل اعتقادكم في إخواننا طلبة العلم في دماج هو نفسه الذي ذكر في الجواب السابق ?
    السؤال الثالث:
    ذكرتم رعاكم الله قديما أن التحذير من دماج هو صد عن سبيل الله حيث قلتم وفقكم الله:
    فيمن يثبط طلبة العلم عن الرحيل إلى هذه الدار العظيمة: هؤلاء كما قال السائل قطاع طرق ، لماذا يحذرون من الدراسةفي دماج ، دارٌ تدرس كل العلوم ، والله ما يحذر منها إلا رجل يريد الصد عن سبيل الله ، وكذلك أخواتها دور الحديث الأخرى.
    سؤال هو: ماهو موقفكم الآن ممن يحذر من دماج?
    السؤال الرابع:
    ثناؤكم شيخنا الوالد على شيخ تلك الدار ومعلم أولاءك الأخيار شيخنا العلامة يحيى الحجوري وفقه الله كثير وكثير,من ذلكم قولكم وفقكم الله : الشيخ يحيى من أفاضل أهل العلم,هذا يدل على أن كون الشيخ من العلماء أمر مسلم عندكم وليس عندكم فيه شك بل هو من أفاضلهم.
    فكي الجمع بين كلامكم هذا حفظكم الله وبين آخر ما ينقل عنكم أن الشيخ يحيى ماهو إلا طالب علم,بالأمس كان من أفاضل أهل العلم واليوم من هو يحيى يحيى ماهو إلا طالب علم.نرجو التوضيح والبيان يرعاكم الله
    السؤال الخامس:
    الظاهر من مقالكم وفقكم الله :الذب على الخليفة الراشد عثمان رضي الله عنه أنكم توافقون قول ذلك الرويبضة البرمكي على انعقاد الإجماع على سنية أذان عثمان رضي الله عنه .
    سؤالي لكم شيخنا الفاضل كالتالي:
    أنتم تعرفون أن كثيرا من المساجد الموجودة في البلدان الإسلامية يؤذنون أذانا واحدا معتقدين أن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وكذلك جل إن لم أقل كل المساجد الموجودة في أوروبا.
    إذن هل فعلهم هذا يعد مخالف للسنة وحينئذ يمكن أن يطلق على فعلهم هذا بدعة لأنهم خالفوا سنة أجمع المسلمين عليها من صحابة و تابعين وغيرهم ،نرجوالبيان حفظكم الله

    السؤال الخامس:
    هو استشكال حول كتاب الإبانة
    شيخنا الوالد ثبتنا الله وإياكم على الكتاب والسنة فليكن في علمكم أن كتاب الإبانة لقي رواجا وانتشارا كبيرا بسبب وجود إسمكم على غلافه وهذا يشعر بأنكم راضون وموافقون على مضمون الكتاب جملة وتفصيلا.
    وعلمنا من بعض مشايخنا الذين أنعم الله عليهم بالحج هذه السنة وزيارتكم طلبكم لمحمد الإمام بإلغاء هذا الكتاب فاستبشر السلفيون بهذا الخبر خيرا فقام إخواننا بنشر هذا الخبر في شبكتنا العلوم السلفية من باب النصح للمسلمين عامة والسلفيين خاصة الشيء الذي لم تفعله شبكة سحاب بل الطامة أنها نشرت ردا مليئا بالسب والتحقير والتجهيل لمن انتقد ما في كتاب الإبانة من خيانة خاصة تلك الأصول التي وافق فيها أهل البدع.
    سؤالي لكم حفظكم الله أليس موقفكم هذا المتمثل في السكون طول هذه المدة على ما في هذا الكتاب من مخالفات يعتبر غشا للاسلام والمسلمين عموما و السلفية و السلفيين خصوصا .
    السؤال السادس :
    يتعلق بالشيخ بكر أبو زيد رحمه الله،
    شيخنا وفقكم الله لكم شريط منشور ومنتشر توبخون فيه أخا يبدع الشيخ بكرا رحمه الله ،علما أنكم أول من رد عليه ولم تبدعونه في حياته ،
    سؤالي شيخي الحبيب هو هل يجوز ألآن تبديعه بعد ما توفي رحمه الله، وهل مازلتم تحذرون ممن يبدعه وجزاكم الله خيرا.

    السؤال السابع:
    قال أسامة العتيبي الذي قلتم فيه مغفل ومتهور كما نقل عنكم تلميذكم أحمد بازمول في إحدى مقالته الظالمة المنشورة على شبكتكم سحاب : الحجوري مبتدع كذاب متعالم
    سؤالي لكم حفظكم الله : هل توافقونه على كلامه هذا مع ذكر الدليل ?

    السؤال الثامن:
    عملا بحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: طلب العلم فريضة على كل مسلم قمنا هنا في بلجيكا بإيجار مكان نجتمع فيه مع إخواننا من أجل تدارس بعض المتون مع بعض مشايخنا اليمنيين سواء من دماج العزيزة أو غيرها من المدن اليمانية ، وكل أسبوع لنا مع مشايخنا الفضلاء ثلاثة إلى أربع دروس غير المحاضرات،إضافة إلى مجهود إخواننا فيما بينهم من تحفيظ لما تيسر من كتاب الله وسنة رسول الله وترجمة ما هو مهم و تعليم للعربية وغيرها من الأمور وحصيلة ما شرح ويشرح حتى الآن:
    ثلاثة الأصول،كشف الشبهات،العقيدة الواسطية،كتاب التوحيد ،شرح السنة للبربهاري ، معالم دعوة أهل السنة ، بلوغ المرام ،البيقونية، نخبة الفكر ،الأجرومية ، الورقات إضافة الى المحاضرات التي تكون في بعض الأوقات أسبوعية.
    سؤالي لكم حفظكم الله هل فعلنا هذا منكر فإن كان لا فلماذا يحذر منا بعض إخواننا سواء المقيمين في بلجيكا أوفي هولندا خاصة من الأخ أبي عبد الله بوشتى هداه الله.
    السؤال التاسع:
    حول ما ينقل عنكم وفقكم الله من تبديع شيخنا الحجوري حفظه الله وقولكم عنه أنه حدادي.
    يظهر من مقالكم :خطورة الحدادية الجديدة و أوجه الشبه بينها وبين الرافضة، أن الحدادية عندكم على قسمين إثنين ، حدادية قديمة وحدادية جديدة
    سؤالي هو في أي قسم جعلم الشيخ الحجوري حفظه الله لأن كلتا الحداديتين يحذرون ويبغضون شيخنا الفاضل ، أم أن هناك حدادية ثالثة نرجو البيان مع الدليل

    السؤال العاشر:
    يتعلق بالشيخ عبيد الجابري هداه الله.
    شيخنا الفاضل حفظكم الله كلنا نعلم ومع الأسف الشديد أنكم أصبحتم لا تأخذون بجرح إخوانكم علماء ومشايخ دماج وخاصة من شيخ الدار شيخنا الثقة الزاهد يحيى الحجوري حفظه الله قاتل الله من كان سببا لذلك،
    طيب شيخنا فلنضع جرح إخواننا لعبيد جانبا،
    ألا ترون رعاكم الله أن مخالفاته وفتاويه الزائغة الكثيرة والمنتشرة تحتاج منكم إلى رد و تحذير و بيان عملا بقاعدة عدم جواز تأخير البيان وقت الحاجة،ولا أخفيكم أن كثيرا من ضعاف القلوب من السلفيين ينشرون هذه المخالفات بإسم السلفية تحت شعار قال العلامة !! لا بأس إن شاء الله فهذا من الضروريات

    هذه هي أسئلتي شيخنا الفاضل وأنا في انتظار إجاباتكم ولا بأس أن أذكر نفسي وإياكم حفظكم الله ببعض ما قاله شيخنا الإمام بن باز رحمه الله: (فعلى المسلمين أن يسألوا وعلى أهل العلم أن يبينوا فالعلماء هم ورثة الأنبياء وهم خلفاء الرسل في بيان الحق والدعوة إليه والإفتاء به وعلى جميع المسلمين أن يسألوا عما أشكل عليهم وأن يستفتوا أهل العلم . وأهل العلم هم علماء الكتاب والسنة وهم الذين يرجعون في فتاواهم إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهؤلاء هم أهل العلم وليس أهل العلم من يقلد الرجال ولا يبالي بالكتاب والسنة إنما العلماء هم الذين يعظمون كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ويرجعون إليهما في كل شيء هؤلاء هم أهل العلم )
    وقبل الختام أحببت أن أنبهكم وفقكم إلى أمر أو أمور مهمة من باب قول الله تعالى :فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين،
    الأمر الأول: التثبت ثم التثبت غاية التثبت مما ينقل إليكم أكثر من غيركم لأن الله قد جعل لكم القبول عند كل السلفيين ,وحب السلفيين لكم أمر مجمع عليه ولا يشك فيه إثنان، مع التنبيه أن هذا الحب قد نما عند بعضهم حتى صار غلوا ، أقول هذا شيخنا المبارك الناصح عن علم وتجربة، بل أصبح الآن يقال عمن من يقول أخطأ والدنا الشيخ ربيع :هذا يطعن في الشيخ ربيع ، ونسي المسكين أن فعله ذاك هو الطعن بحد عينه لأنه لم يأخذ بقول شيخنا الذي نادى مرات ومرات بأن الخطأ يجب رده حتى وإن كان صاحبه من الأفاضل، بل يا شيخنا قديما كنا نلام من بعض إخواننا بسبب تبديعنا لبعض من بدعه العلماء كمشهور، الحويني،وغيرهم...
    فيقلون اتقوا فأولائك لم نسمع بعد كلام الشيخ ربيع فيهم وماموقفهم من هذه الفتنة الأخيرة عنا ببعيد،
    قولهم أنتم ، وأنتم ، وأنتم وإذا سئلوا عن الدليل قالوا قال الشيخ ربيع.
    أما نحن فنعمل بنصيحتكم الذهبية الغالية ال قلتم فيها:
    خلوكم رجال إن كنتم سلفيين ادرسوا منهج السلف من مصادره الأصيلة وتمسكوا به وعضوا عليه بالنواجذ ولا تخشوا في الله لومة لائم ولو انحرف أبوك أو أخوك ، لو كان أقرب الناس إليك بين حقيقة ما عنده هذا النصح لله ، الدين النصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين ، فين هذه الآيات والأحاديث هذه فين هؤلاء اللي يؤيدون هؤلاء فين هذه النصوص فين منهج السلف ، فين منهج الأئمة ....بن باز وغيره فين فينهم ؟ ، فبارك الله فيكم أنا أعرف أن فيه ترويج للفتن والبدع وتضليل وضحك على الذقون كما يقال ، فلا يضحكن عليكم أحد كائنا من كان والذي يخطئ أخطأ لو أخطأ ابن تيمية ....خطأه لو أخطا بن باز والله نرد خطأه هذا منهجنا والله الذي لا إله إلا هو أنا رحت للشيخ بن باز قال الشيخ بن باز أنا أنصحه رحتلو قلت له بلغني أنك تريد أن تنصحني قال نعم قلت ما هي نصيحتك قال نصيحتي لو أخطأ بن إبراهيم ولا بن باز رد عليهم والله الذي لا إله إلا هو .
    نعم شيخنا الغلو فيكم أصبح من الأمور التي عمت بها البلوى بين صفوف كثير من السلفيين فالحق عندهم فقط ماجاء به الشيخ ربيع هذا ما وجب التنبيه عليه و أعود وأكرر وأقول وأنا في غاية الحياء ولكن صدركم رحب إن شاء
    شيخي الحبيب إن من شكر نعمة القبول التي منها الله عليكم التثبت أكثر من غيرك من العلماء حول ما يشاع وينشر ويقال قبل أن تصدر منكم كلمة أقول هذا وأنا أعلم أنكم ثبت عدل إن شاء الله لأن كلمتكم مسموعة ومقبولة، فالله الله في أبنائك وإخوانك السلفيين

    وختاما أقول شيخنا الوالد اغفر لي جرئتي و ارحم ضعفي ولك في رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم إسوة حسنة الذ ي قال : ليس منا من لم يرحم صغيرنا.
    ولك مني كل الحب والتقدير والحترام الشرعي
    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



    كتبه إبنكم أبو عبد الله إبراهيم الطماويالمغربي

  • #2
    أسئلة طيبة والأطيب إن ظفر السائل بإجابات من الشيخ

    تعليق


    • #3
      أسئلة طيبة والأطيب إن ظفر السائل بإجابات من الشيخ

      تعليق


      • #4
        كثيرة هي الأسئلة التي نود طرحها
        فمتى ما حصل الإتصال وكان الوالد على الخط - وطبعا هذا في غياب الزهراني والبطانة السيئة-
        فلتعلمنا جزاك الله خيرا

        تعليق


        • #5

          quote[=أبو عبد الله إبراهيم الطماوي;87026]
          وختاما أقول شيخنا الوالد اغفر لي جرئتي و ارحم ضعفي ولك في رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم إسوة حسنة الذ ي قال : ليس منا من لم يرحم صغيرنا.
          ولك مني كل الحب والتقدير والحترام الشرعي وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
          كتبه إبنكم أبو عبد الله إبراهيم الطماويالمغربي[/quote]
          لا ضير ولا بأس عليك أخانا الكريم ، وما في أسئلتك عيب يخدشها أو تشدد يشوبها ، وإنما هي جرأة في الحق ، فوجب على الشيخ الوالد أن يجيبك تأسيا بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي جاءه الأعرابي وأمسك بتلابيبه وأغلظ له القول ومع ذلك أجابه ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأعطاه وأعطاه وأعطاه حتى أرضاه، وجاءه الأخر وقال له يا محمد إني سائلك ومشدد عليك في المسألة فلا تجدن في نفسك علي ، فأجابه بكل لطف وعلمه رسولنا الكريم ـ بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم ـ .
          فلا أنت أخانا الفاضل أمسكت بتلابيب الشيخ ربيع ولا أغلظت له القول ولا شددت عليه في مسألة ،ولكنك سألت بكل أدب وزدت على ذلك اعتذارا.
          وإن كان في سؤالاتك شدة ـ تنزلا ـ فإن فعل الأعرابي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أشد وما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن أجابه وأحسن إليه.
          (حدثنا عيسى بن حماد المصري أنبأنا الليث بن سعد عن سعيد المقبري عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر أنه سمع أنس بن مالك يقول بينما نحن جلوس في المسجد دخل رجل على جمل فأناخه في المسجد ثم عقله ثم قال لهم أيكم محمد، ورسول الله صلى الله عليه وسلم متكئ بين ظهرانيهم قال فقالوا: هذا الرجل الأبيض المتكئ ،فقال له الرجل: يا ابن عبد المطلب فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :قد أجبتك ،فقال له الرجل: يا محمد إني سائلك ومشدد عليك في المسألة فلا تجدن علي في نفسك، فقال: سل ما بدا لك ،قال له الرجل: نشدتك بربك ورب من قبلك آلله أرسلك إلى الناس كلهم ،فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم نعم ،قال: فأنشدك بالله آلله أمرك أن تصلي الصلوات الخمس في اليوم والليلة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم نعم ،قال: فأنشدك بالله آلله أمرك أن تصوم هذا الشهر من السنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم نعم ،قال: فأنشدك بالله آلله أمرك أن تأخذ هذه الصدقة من أغنيائنا فتقسمها على فقرائنا ،فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم نعم ،فقال الرجل: آمنت بما جئت به وأنا رسول من ورائي من قومي وأنا ضمام بن ثعلبة أخو بني سعد بن بكر)

          تعليق


          • #6
            أسئلة طيبة والأطيب إن ظفر السائل بإجابات من الشيخ

            تعليق


            • #7
              جزاك الله خيرا اخانا ابو عبد الله أسئلة طيبة .اللهم عجججججججل باجابة شيخنا الوالد ربيع بن هادي المدخلي

              تعليق

              يعمل...
              X