تريد العمل مع الأشاعرة والصوفية والحزبيين وغيرهم من أهل البدع عبيد الجابري يجوّز لك ذلك

[أبو محمد بن محمد عادل الزهراوي]

أحسن الله اليكم هذا السؤال السابع، يقول أحد من طلبة العلم ،
يقول: هل يجوز لي ان اشتغل في المعهد الديني الذي عندنا كمعيدٍ أو وظيفة إدارية مع العلم أن هذا المعهد فيه الصوفي والأشعري والحزبي وغير ذلك ، وغرضي هو لكي أتفرغ للعلم لأن عمل المعيد محدود جداً جداً فلا يشغله عن طلب العلم ؟ وجزاكم الله خير.
الجواب:
يبدوا لي من سؤالك أمران :الأمر الأول : أن ذلك المعهد الذي ترغب العمل فيه إدارياً خليطٌ من المبتدعةوالثاني : أن سبب عملك في هذا المعهد هو قصدك التفرغ لطلب العلم يعني العلم الشرعي وفهمت أنه خارج المعهد .أقول لا باس بهذا العمل إن شاء الله تعالى ولكن تجنب مخالطة هؤلاء إلا بقدر ما يستدعيه العمل وبالله التوفيق.انتهت.
http://ar.miraath.net/fatwah/2480
تعليقي الوحيد: عبيد يرى أن الغاية تبرر الوسيلة، وأترك لكم التعليق

[أبو الربيع سعيد بن خليفة وهابي]

جزاك الله خيرا أخانا الفاضل عادل
تفصيلات عبيد مضحكة الأمر الأول ، والأمر الثاني !
لقد فهم الفهامة عبيد من السائل أن المعهد خليط من المبتدعة وهذا واضح من سؤال السائل لا يحتاج لكثير من الذكاء ؛ قال السائل: مع العلم أن هذا المعهد فيه الصوفي والأشعري والحزبي وغير ذلك .
فجاء الفهامة عبيد واستنتج هذا الاستنتاج الخطير وهو:يبدوا لي من سؤالك أمران :الأمر الأول : أن ذلك المعهد الذي ترغب العمل فيه إدارياً خليطٌ من المبتدعة.
ياله من استنباط خطييييييييييييير بدى للعلامة الفهامة عبيد! ( أو كذاك الذي أخبر صاحبه بأن القطار دهس رجلا ومزقه أشلاء فقال له صاحبه إذن هو مات ، فرد عليه الأول منكرا غباء صاحبه وهو يعتصر من الحنق ، لا لم يمت وإنما كل قطعت منه قامت تمشي لوحدها!).
هذا الأمر الأول تعالوا لننظر للأمر الثاني !
قال عبيد: والثاني : أن سبب عملك في هذا المعهد هو قصدك التفرغ لطلب العلم يعني العلم الشرعي وفهمت أنه خارج المعهد .
يعني عبيد بدى له هذا الأمر الثاني وكأن السائل لم ينطق به وإنما استنتجه هو أو كما يقال قرأ ما خلف السطور! فكيف يبدوا له وهو منطوق السؤال! قال السائل: وغرضي هو لكي أتفرغ للعلم لأن عمل المعيد محدود جداً جداً فلا يشغله عن طلب العلم ؟
ومما فهمه عبيد أيضا قوله:وفهمت أنه خارج المعهد .
أقول: فهم ثاقب من فضيلة الفهامة ، يدرس العلم الشرعي خارج المعهد، ويشرف على العلم البدعي داخل المعهد!!!!
وفي الأخير هاكم الفتوى ممن لا يصلح للفتوى قال عبيد:
أقول لا باس بهذا العمل إن شاء الله تعالى ولكن تجنب مخالطة هؤلاء إلا بقدر ما يستدعيه العمل وبالله التوفيق.
أقول :
1:يعني كان بإمكان هذا المفتي أن يقول من البدأ يجوز أو لا يجوز دون هذا التطويل الممل الركيك الذي يصلح أن نقول فيه كما قال هو لأحدٍ سأله من ليبيا ـ أظن ـ: إنتم مشكلتكم مشكلين بالتطويل!
2:*نسأل عبيدا هل أجزت هذا العمل لأنه حلال زلال كما يقال ليس في شبهة حرام ، فإن أجاب بنعم ،قلنا له :إذن فما الغاية من ذكرك لسبب هذا العمل فليكن السبب ما يكون لا يهم !
أو كأن يسأل سائل : يا شيخ هل يجوز لي أن أشتغل في تجارة قُلَلِ الطين (!)، وغرضي هو لكي أتفرغ للعلم لأن عمل تاجر قلل الطين محدود جداً جداً فلا يشغله عن طلب العلم ؟ وجزاكم الله
فما يكون الجواب على هذا السائل؟!
أهو :إذا كان السبب هو غرض التفرغ للعلم الشرعي فلا بأس!
أم: أن المفتي سيقول : تجارة القلل الطينية جائزة سواء كان في نية التاجر هذا الغرض أو بدونه.
* وإن أجاب بلا وقال هو حرام أو على الأقل فيه شبهة قلنا له : لم تقل هذا في جوابك وقد غششت سائلك، ولكن لما ذهبت تحوم حول سبب العمل ، علمنا أنك تحوم حول الضرورة ، ولا يمكن أن تحوم حولها إلا إذا كنت تعتقد حرمة العمل!
وكما هي عادة عبيد تجويز الحرام بحجة الضرورة وحقيقة الأمر لا ضرورة فيه ، ولما أكثر عبيد في فتاويه العديدة الكثيرة من كلمتي الضرورة ومضطر ،في هذه الفتوى كان أكثر تلبيسا فلم يذكرهما ولكن حام حولهما ، فعبيد متخبط في مفهوم الضرورة وضابطها ، أو مدسوس يدخل على ضعاف القلوب الحرام بحجة الضرورة كما أدخل القرضاوي الحرام على ضعاف القلوب بحجة الضرورة وكم من الناس غاصوا في الربا بسبب فتاوى الضرورة القرضاوية .
أما قاعدة الغاية تبرر الوسيلة يا أخانا عادل فرائحتها تزكم الأنوف!
اللهم اهدي عبيدا أو أرح الأمة من زيغه وانحرفه

[أبو حاتم عبد الكريم السوفي]

استفسار!!

أيها الثائرون على دار الحديث السلفية والشيخ يحي ظلما وزورا هذا الجابري يعيث في السلفية بفتواه المنحرفة والمبتورة أين الغيرة والنصح!! لكن هذه الأيام قاعدة البنا والموازين المغشوشة تعمل عملها .................................................. ...

[هلال بن عبد الحميد الميلي]

أين الغيورين الذين لا تأخذهم في الله لومة لائم أم الغيرة على الجابري
أعمتهم على الحق .
رحم الله الناصحين الغيورين على دين الله عزوجل كانت لا تأخذهم لومة لائم بحق كانوا يردون الخطأ وينكرون على المخالف ولو كان من علماء السنة حفاظاً على دين الله عزوجل لا على أنفسهم وعلى مكانتهم.

ولكن هيهات هيات فمنهج السنة والرد على المخالف بعلم وبأدب باقي إلى أن تقوم الساعة و لو تنكر له من كان يعرفه بالأمس ويدافع عنه.

[خالد بن محمد الغرباني]

أحسن الله اليكم هذا السؤال السابع، يقول أحد من طلبة العلم ،
يقول: هل يجوز لي ان اشتغل في المعهد الديني الذي عندنا كمعيدٍ أو وظيفة إدارية مع العلم أن هذا المعهد فيه الصوفي والأشعري والحزبي وغير ذلك ، وغرضي هو لكي أتفرغ للعلم لأن عمل المعيد محدود جداً جداً فلا يشغله عن طلب العلم ؟ وجزاكم الله خير.
الجواب:
يبدوا لي من سؤالك أمران :الأمر الأول : أن ذلك المعهد الذي ترغب العمل فيه إدارياً خليطٌ من المبتدعةوالثاني : أن سبب عملك في هذا المعهد هو قصدك التفرغ لطلب العلم يعني العلم الشرعي وفهمت أنه خارج المعهد .أقول لا باس بهذا العمل إن شاء الله تعالى ولكن تجنب مخالطة هؤلاء إلا بقدر ما يستدعيه العمل وبالله التوفيق.انتهت.
http://ar.miraath.net/fatwah/2480
تعليقي الوحيد: عبيد يرى أن الغاية تبرر الوسيلة، وأترك لكم التعليق

جزاك الله خيرا أبا محمد

لو ينطق الجابري (بكلمات)كفرية لما تحرك القوم
أما رأيتم كلمات الوصابي الكفرية وهو يقول (الدعوة السلفية لا جهاد فيها) ومع هذا (لا) إنكار!!

[أبو الهيثم محمد بن الحسين أنعام]

أين الغيورين الذين لا تأخذهم في الله لومة لائم أم الغيرة على الجابري
أعمتهم على الحق .
رحم الله الناصحين الغيورين على دين الله عزوجل كانت لا تأخذهم لومة لائم بحق كانوا يردون الخطأ وينكرون على المخالف ولو كان من علماء السنة حفاظاً على دين الله عزوجل لا على أنفسهم وعلى مكانتهم.

ولكن هيهات هيات فمنهج السنة والرد على المخالف بعلم وبأدب باقي إلى أن تقوم الساعة و لو تنكر له من كان يعرفه بالأمس ويدافع عنه.

هؤلاء صارو لاينكرون منكرا ولا يعرفون معروفا كما جاء في الحديث
قال حذيفة بن اليمان رضى الله عنه: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم:
"تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى القُلُوبِ كَعَرْضِ الْحَصِيرِ عُودًا عُودًا. فَأَىُّ قَلْبٍ أُشرِبَهَا نُكِتَتْ فِيه نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، وَأَىُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَتْ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضاءُ، حَتَّى تَعُودَ الْقُلُوبُ عَلَى قَلْبَيْنِ: قَلْبٍ أَسْوَد مُرْبَادًا كالكُوزِ مُجَخِّيًا. لا يَعْرِفُ مَعْروفاً وَلا يُنْكِرُ مُنْكَراً، إِلا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ، وَقَلْبٍ أَبْيَض لا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتِ السَّماواتُ وَالأرْضُ".
رواه مســـلم
بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك وهو الجدال عن الباطل وأهله كما فعلوا من قبل مع كتاب الإبانة ولايزالون يجادلون عن عبيد
ولله عزوجل يقول
هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا

قال بن كثير رحمه الله: قال تعالى "ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا" الآية.
أي هب أن هؤلاء انتصروا في الدنيا بما أبدوه أو أبدى لهم عند الحكام الذين يحكمون بالظاهر وهم متعبدون بذلك فماذا يكون صنيعهم يوم القيامة بين يدي الله تعالى الذي يعلم السر وأخفى ومن ذا الذي يتوكل لهم يومئذ يوم القيامة في ترويج دعواهم أي لا أحد يومئذ يكون لهم وكيلا ولهذا قال أممن يكون عليهم وكيلا
قال العلامة السعدي: { هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا } أي: هبكم جادلتم عنهم في هذه الحياة الدنيا، ودفع عنهم جدالُكم بعض ما تحذرون من العار والفضيحة عند الخَلْق، فماذا يغني عنهم وينفعهم؟ ومن يجادل الله عنهم يوم القيامة حين تتوجه عليهم الحجة، وتشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون؟ { يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ } فمن يجادل عنهم من يعلم السر وأخفى ومن أقام عليهم من الشهود ما لا يمكن معه الإنكار؟ وفي هذه الآية إرشاد إلى المقابلة بين ما يتوهم من مصالح الدنيا المترتبة على ترك أوامر الله أو فعل مناهيه، وبين ما يفوت من ثواب الآخرة أو يحصل من عقوباتها. فيقول من أمرته نفسه بترك أمر الله ها أنت تركت أمره كسلا وتفريطا فما النفع الذي انتفعت به؟ وماذا فاتك من ثواب الآخرة؟ وماذا ترتب على هذا الترك من الشقاء والحرمان والخيبة والخسران؟ وكذلك إذا دعته نفسه إلى ما تشتهيه من الشهوات المحرمة قال لها: هبك فعلت ما اشتهيت فإن لذته تنقضي ويعقبها من الهموم والغموم والحسرات، وفوات الثواب وحصول العقاب - ما بعضه يكفي العاقل في الإحجام عنها. وهذا من أعظم ما ينفع العبدَ تدبرُه، وهو خاصة العقل الحقيقي. بخلاف الذي يدعي العقل، وليس كذلك، فإنه بجهله وظلمه يؤثر اللذة الحاضرة والراحة الراهنة، ولو ترتب عليها ما ترتب. والله المستعان.

[أبو محمد بن محمد عادل الزهراوي]

جزاكم الله خيرا على المرور الطيب، الأخ الفاضل أبا الهيثم معنا يا مرحبا يا مرحبا

[أبو سفيان باسم اللافي]

تفصيلات عبيد مضحكة الأمر الأول ، والأمر الثاني !
اي والله شي مضحك جدا

[إبراهيم البوسيفي]

أحسنت يا أخانا ابوالربيع احسن الله إليك وبارك الله فيكم