بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه أما بعد ..
فإن الله تعالى يقول في كتابه ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) ويقول تعالى ( ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون ) ، ويقول النبي صلى اله عليه وسلم : ( بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل ) .
ألا وإن مما شاهدنا ولمسناه من أصحاب هذه الفتنة الجديدة أمورا ما كنا نعرفها من قبل منهم ، أمور يتنزه عنها عوام الناس فضلا عن طلبة العلم منهم ، وكذلك ما لمسناها حتى من الحزبيين الذين مضوا من قبل ، فقد استنكرها عوام الناس ونفرت منها قلوب الصالحين ومقتها أهل الفقه والدين ، وما ذلك إلا أن الله قال (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) فجعل الله سبب تغييره لهم أنهم هم الذين بدلوا وغيروا عما كانوا عليه وسلكوا طريقا عوجاء غير طريقتهم الأولى .
وإنني في هذا المقام أذكر طرفا مما حصل لهؤلاء المفتونين عندنا من تغير وانتكاسة وضياع وبعد عن الحق نسال الله السلامة و العافية ؛ وذلك ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيّ عن بينة ؛ وليعلم حالهم من كان غافلا عنهم ، فأسأل الله الإعانة والسداد والتوفيق إنه ولي ذلك والقادر عليه ، فأقول وبالله أقول :
فإن مما لمسناه فيهم من تغير حالهم :
1-) السب والشتم للشيخ يحيى – حفظه الله - : فقد ظهرت منهم ألفاظا بذيئة وعبارات سفيهة تطاولوا بها على الشيخ الناصح الأمين فمنهم القائل: لا يدري ما يخرج من رأسه ، ومنهم القائل مجنون ، ومنهم القائل يحتاج إلى جلد لأنه رمى نساء عدن بالزنا ، ومنهم القائل كذاب ، ومنهم القائل الفجوري ، ومنهم القائل الموري ، ومنهم القائل مرتد و - العياذ بالله – وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من قال في أخيه ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال ) وقال صلى الله عليه وسلم :( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر )فهذا في أي مسلم فكيف إذا كان عالما ؟! فهل هذه الأوصاف يستحقها الشيخ يحيى فعلا ؟! وهل العلماء يعلمون بهذه الأوصاف ؟ وإذا كان نعم فلماذا ساكتون عن واحد مرتد ؟ أليس العلماء أهل إنصاف وورع وتقى كما نحسبهم أم أنهم غير ذلك ؟!! وهل كان هؤلاء المفتونين يقولون في أبي الحسن والبكري من قبل وأضرابهم هذه الأقوال ويصفونهم بهذه الأوصاف ؟؟؟؟؟؟
2-) الكذب والمكر والخداع والتلبيس على عوام الناس : فتراهم يكذبون على عوام الناس ودهمائهم ويلبسون عليهم بالكذب والدجل ، ويمكرون بهم ويخدعونهم وقد لمسنا ذلك منهم جليا فهذا يقول سوف يتكلم العلماء في الحجوري و آخر يقول كفره الفوزان ، وقائل يقول خرج الطلاب من دماج ، وآخر يقول دماج ليس فيها أحد ... وغيرها من التلبيسات والكذب والمكر والله يقول : ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) ، وإذا رأيتهم مع من يتكلموا؟ فياريت أنهم يتكلمون مع من سينفعهم – فرضا – ولكن يتكلمون كل من هب ودب فياالله!! ما شأن العوام فيما أنتم فيه ، العوام محتاجون إلى من يعلمهم أمور دينهم من صلاة وصيام وسائر أركان الدين العوام بعضهم عندهم بدع و مخالفات أليس الأولى بكم أن تحذروهم من هذه البدع التي ربما كانت سببا في خسران دينهم ودنياهم نسأل الله السلامة .
3-) التقرب إلى العوام وإلقاء الشبه عليهم : وأفردت هذه النقطة و إن كانت فرعا من سابقتها ؛ لأهميتها فهناك من يسمعنا – والله – كلاما ما كنا نظن أنه يقوله وذلك بسبب مجالستة لهذا الصنف – أصحاب الحزب الجديد – فهم حريصون كل الحرص على كسب قلوب العوام إليهم بعد أن فشلوا في عملية التلبيس على إخوانهم لجئوا إلى العوام فأغروهم بطيب الكلام وصلاح المظهر و أخفوا سبابهم وشتائمهم وفساد بواطنهم وهذا ديدن المنافقين فإنهم يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر و العياذ بالله و إن كنا لا نقول أنهم منافقون شرعا ولكنهم منافقون لغة حيث أنهم أظهروا الخير والصلاح وأبطنوا القبح والخراب نعوذ بالله من هذا النفاق .
4-) التقرب إلى الحزبيين : فمن منهج أهل السنة و الجماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لقول الله تعالى ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ...) وعدم الغش لأمة محمد و النصيحة لهم فيا ترى هل من النصيحة التقرب إلى الحزبيين ومودتهم بعد عداوتهم ، ومعروف ما عند الحزبيين ولسنا بصدد ما عندهم ، ولقد أخبرني أحد الأخوة عندنا أنه رأى أحدهم سلّم على أحد الحزبيين وكان هذا قبل هذه الفتنة يحذر من هذا الحزبي ويشنع على من يكلمه واليوم يسلم عليه بل ويعانقه !!!!!!! ووالله إنه أخبرني بهذا أحد إخواني الثقات رآهم بعينه وكذلك أخبرني به غيره أنه رأى هذا المنظر ، و أيضا في منطقة قريبة منا قد حاضر عندهم في أحد مساجدهم بعض أتباع أبي الحسن ، فهنيئا له هذه الوحدة هنيئا لهم ، قد عرفنا الآن من الذي غير وبدل ؟! فأسألكم بالله ما الذي حصل هل تاب الحزبيون ورجعوا إلى حظيرة أهل السنة أم أنه المنهج الأفيح ؟!
5-) تتبع الزلات والسقطات – بحد زعمهم – وتسجيلها ونشرها بين أوساط العوام بل وعلى شبكتهم الآثمة : فقد سجلوا محاضرة أخينا أبي بلال الحضرمي حفظه الله عندما تكلم على الشيخ عبيد الجابري هداه الله ونشروها بين عوام الناس وعلى شبكتهم الآثمة ، وكذلك قاموا بالتقاط بعض الكلام المبتور من كلام الشيخ يحيى حفظه الله وأعز الله قدره وبعضه تراجع عنه ونشروه بين أوساط العوام ابتغاء الفتنة والوقيعة في عرض الشيخ والتنفير عنه حتى يخلو الجو لهم فينشروا باطلهم ، ولو أنهم أتموا كلامه لعلم العوام مدى كذب القوم وسعيهم في الفتنة و التحريش ، فالتحريش سنة شيطانية سنها إبليس له و لأتباعه فهم لها مطبقون و فيها ساعون وعن الحق كاتمون نسأل الله أن يلهمنا رشدنا .
6-) شبة " نحن مع العلماء " : والحقيقة أنهم بعد أهوائهم وعقولهم الفاسدة أين هم من العلماء حين حذروا من الشيخ يحيى ومن دماج ؟ أين هم من العلماء حين نشروا شريطهم الفاجر (القول الجلي) وهو بالأحرى أن يسمى ( القول البذئ) ؟ أين هم من العلماء حين توحدوا مع الحزبيين ؟ أين هم من العلماء حين نشروا الفتن والقلاقل بين أوساط العوام فضلا عن أوساط أهل السنة بالمنشورات والكلام البذئ ؟ كلا والله ليسوا مع العلماء ولا هم بعد العلماء إنما هي طريقة أسلافهم الذين مضوا من قبل أبي الحسن أضرابه .
7-) الوقوع في البعض المحرمات : ومن ذلك التجسس فقد ثبت عن بعضهم أنه كان يتجسس حين حاضر أخونا أبو بلال الحضرمي ولقد قال الله تعالى ( ولا تجسسوا ) فأين هم من كلام ربنا تبارك وتعالى ؟ ، أيضا النميمة التي هم فيها ساعون وعن ساعد الجد مشمرون فهم – والله – قوم أفاكون وللباطل مروجون ، ومن المحرمات التي وقعوا فيها الوقيعة في أهل العلم وقعية ما سبقهم إليها أحد تجاه الناصح الأمين حفظه الله وزاده علما ، وغيرها من المحرمات التي وقعوا فيها شعروا أو لم يشعروا .
8-) الولاء والبراء الضيق : فمن كان معهم والُوه وقربوه ومن كان مع أهل السنة نبذوه وألصقوا به التهم و السباب والشتائم أليست هذه علامة الحزبية ؟؟.
9-) تأجيج الفتن والقلاقل : فهم موصوفون بهذا ربما يأتون إلى مساجد أهل السنة وهناك أحد الإخون يلقي درسا فيأخذون المصحف ويقرؤون بصوت كبير وملفت ، أبَعدَ هذه الفتنة من فتنة ؟ أهذا من الأدب والأخلاق ؟ فإن كنتم سيئي الأخلاق فحري بكم أن تتعلموا الأخلاق أولا !! فأهل الحق أهل أخلاق وهدى وورع وحسن معاملة حتى مع الخصم ، وكذلك نشر منشورات فيها الطعن في الشيخ يحيى وفي أبي بلال وغيرهم من الإخوة وربما بعضها قد نشرت على الشبكة فينشرونها بين عوام الناس بل قد ثبت أنهم ينشرونها بين أوساط أهل البدع ، كما ثبت عن أحدهم أنه وزع ورقة فيها ما فيها من السباب وزعها و أعطاها الصوفية نعوذ بالله من الخذلان !!
هذا ما تيسر لي جمعه وإلا فقد أعرضت عن بعض الأمور ورأيت من المصلحة ألا تذكر ومن كان يريد الحق يتحره ومن يتق الشر يوقه ، وما كتبتُ فهو موثق بالأدلة والبراهين وإنما أعرضت عنها طلبا للاختصار ، أسأل الله بمنه وكرمه أن يلهمنا رشدنا وأن يعيذنا من شرور أنفسنا وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه إنه ولي ذلك والقادر عليه والحمد لله رب العالمين ؛؛؛
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه أما بعد ..
فإن الله تعالى يقول في كتابه ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) ويقول تعالى ( ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون ) ، ويقول النبي صلى اله عليه وسلم : ( بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل ) .
ألا وإن مما شاهدنا ولمسناه من أصحاب هذه الفتنة الجديدة أمورا ما كنا نعرفها من قبل منهم ، أمور يتنزه عنها عوام الناس فضلا عن طلبة العلم منهم ، وكذلك ما لمسناها حتى من الحزبيين الذين مضوا من قبل ، فقد استنكرها عوام الناس ونفرت منها قلوب الصالحين ومقتها أهل الفقه والدين ، وما ذلك إلا أن الله قال (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) فجعل الله سبب تغييره لهم أنهم هم الذين بدلوا وغيروا عما كانوا عليه وسلكوا طريقا عوجاء غير طريقتهم الأولى .
وإنني في هذا المقام أذكر طرفا مما حصل لهؤلاء المفتونين عندنا من تغير وانتكاسة وضياع وبعد عن الحق نسال الله السلامة و العافية ؛ وذلك ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيّ عن بينة ؛ وليعلم حالهم من كان غافلا عنهم ، فأسأل الله الإعانة والسداد والتوفيق إنه ولي ذلك والقادر عليه ، فأقول وبالله أقول :
فإن مما لمسناه فيهم من تغير حالهم :
1-) السب والشتم للشيخ يحيى – حفظه الله - : فقد ظهرت منهم ألفاظا بذيئة وعبارات سفيهة تطاولوا بها على الشيخ الناصح الأمين فمنهم القائل: لا يدري ما يخرج من رأسه ، ومنهم القائل مجنون ، ومنهم القائل يحتاج إلى جلد لأنه رمى نساء عدن بالزنا ، ومنهم القائل كذاب ، ومنهم القائل الفجوري ، ومنهم القائل الموري ، ومنهم القائل مرتد و - العياذ بالله – وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من قال في أخيه ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال ) وقال صلى الله عليه وسلم :( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر )فهذا في أي مسلم فكيف إذا كان عالما ؟! فهل هذه الأوصاف يستحقها الشيخ يحيى فعلا ؟! وهل العلماء يعلمون بهذه الأوصاف ؟ وإذا كان نعم فلماذا ساكتون عن واحد مرتد ؟ أليس العلماء أهل إنصاف وورع وتقى كما نحسبهم أم أنهم غير ذلك ؟!! وهل كان هؤلاء المفتونين يقولون في أبي الحسن والبكري من قبل وأضرابهم هذه الأقوال ويصفونهم بهذه الأوصاف ؟؟؟؟؟؟
2-) الكذب والمكر والخداع والتلبيس على عوام الناس : فتراهم يكذبون على عوام الناس ودهمائهم ويلبسون عليهم بالكذب والدجل ، ويمكرون بهم ويخدعونهم وقد لمسنا ذلك منهم جليا فهذا يقول سوف يتكلم العلماء في الحجوري و آخر يقول كفره الفوزان ، وقائل يقول خرج الطلاب من دماج ، وآخر يقول دماج ليس فيها أحد ... وغيرها من التلبيسات والكذب والمكر والله يقول : ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) ، وإذا رأيتهم مع من يتكلموا؟ فياريت أنهم يتكلمون مع من سينفعهم – فرضا – ولكن يتكلمون كل من هب ودب فياالله!! ما شأن العوام فيما أنتم فيه ، العوام محتاجون إلى من يعلمهم أمور دينهم من صلاة وصيام وسائر أركان الدين العوام بعضهم عندهم بدع و مخالفات أليس الأولى بكم أن تحذروهم من هذه البدع التي ربما كانت سببا في خسران دينهم ودنياهم نسأل الله السلامة .
3-) التقرب إلى العوام وإلقاء الشبه عليهم : وأفردت هذه النقطة و إن كانت فرعا من سابقتها ؛ لأهميتها فهناك من يسمعنا – والله – كلاما ما كنا نظن أنه يقوله وذلك بسبب مجالستة لهذا الصنف – أصحاب الحزب الجديد – فهم حريصون كل الحرص على كسب قلوب العوام إليهم بعد أن فشلوا في عملية التلبيس على إخوانهم لجئوا إلى العوام فأغروهم بطيب الكلام وصلاح المظهر و أخفوا سبابهم وشتائمهم وفساد بواطنهم وهذا ديدن المنافقين فإنهم يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر و العياذ بالله و إن كنا لا نقول أنهم منافقون شرعا ولكنهم منافقون لغة حيث أنهم أظهروا الخير والصلاح وأبطنوا القبح والخراب نعوذ بالله من هذا النفاق .
4-) التقرب إلى الحزبيين : فمن منهج أهل السنة و الجماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لقول الله تعالى ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ...) وعدم الغش لأمة محمد و النصيحة لهم فيا ترى هل من النصيحة التقرب إلى الحزبيين ومودتهم بعد عداوتهم ، ومعروف ما عند الحزبيين ولسنا بصدد ما عندهم ، ولقد أخبرني أحد الأخوة عندنا أنه رأى أحدهم سلّم على أحد الحزبيين وكان هذا قبل هذه الفتنة يحذر من هذا الحزبي ويشنع على من يكلمه واليوم يسلم عليه بل ويعانقه !!!!!!! ووالله إنه أخبرني بهذا أحد إخواني الثقات رآهم بعينه وكذلك أخبرني به غيره أنه رأى هذا المنظر ، و أيضا في منطقة قريبة منا قد حاضر عندهم في أحد مساجدهم بعض أتباع أبي الحسن ، فهنيئا له هذه الوحدة هنيئا لهم ، قد عرفنا الآن من الذي غير وبدل ؟! فأسألكم بالله ما الذي حصل هل تاب الحزبيون ورجعوا إلى حظيرة أهل السنة أم أنه المنهج الأفيح ؟!
5-) تتبع الزلات والسقطات – بحد زعمهم – وتسجيلها ونشرها بين أوساط العوام بل وعلى شبكتهم الآثمة : فقد سجلوا محاضرة أخينا أبي بلال الحضرمي حفظه الله عندما تكلم على الشيخ عبيد الجابري هداه الله ونشروها بين عوام الناس وعلى شبكتهم الآثمة ، وكذلك قاموا بالتقاط بعض الكلام المبتور من كلام الشيخ يحيى حفظه الله وأعز الله قدره وبعضه تراجع عنه ونشروه بين أوساط العوام ابتغاء الفتنة والوقيعة في عرض الشيخ والتنفير عنه حتى يخلو الجو لهم فينشروا باطلهم ، ولو أنهم أتموا كلامه لعلم العوام مدى كذب القوم وسعيهم في الفتنة و التحريش ، فالتحريش سنة شيطانية سنها إبليس له و لأتباعه فهم لها مطبقون و فيها ساعون وعن الحق كاتمون نسأل الله أن يلهمنا رشدنا .
6-) شبة " نحن مع العلماء " : والحقيقة أنهم بعد أهوائهم وعقولهم الفاسدة أين هم من العلماء حين حذروا من الشيخ يحيى ومن دماج ؟ أين هم من العلماء حين نشروا شريطهم الفاجر (القول الجلي) وهو بالأحرى أن يسمى ( القول البذئ) ؟ أين هم من العلماء حين توحدوا مع الحزبيين ؟ أين هم من العلماء حين نشروا الفتن والقلاقل بين أوساط العوام فضلا عن أوساط أهل السنة بالمنشورات والكلام البذئ ؟ كلا والله ليسوا مع العلماء ولا هم بعد العلماء إنما هي طريقة أسلافهم الذين مضوا من قبل أبي الحسن أضرابه .
7-) الوقوع في البعض المحرمات : ومن ذلك التجسس فقد ثبت عن بعضهم أنه كان يتجسس حين حاضر أخونا أبو بلال الحضرمي ولقد قال الله تعالى ( ولا تجسسوا ) فأين هم من كلام ربنا تبارك وتعالى ؟ ، أيضا النميمة التي هم فيها ساعون وعن ساعد الجد مشمرون فهم – والله – قوم أفاكون وللباطل مروجون ، ومن المحرمات التي وقعوا فيها الوقيعة في أهل العلم وقعية ما سبقهم إليها أحد تجاه الناصح الأمين حفظه الله وزاده علما ، وغيرها من المحرمات التي وقعوا فيها شعروا أو لم يشعروا .
8-) الولاء والبراء الضيق : فمن كان معهم والُوه وقربوه ومن كان مع أهل السنة نبذوه وألصقوا به التهم و السباب والشتائم أليست هذه علامة الحزبية ؟؟.
9-) تأجيج الفتن والقلاقل : فهم موصوفون بهذا ربما يأتون إلى مساجد أهل السنة وهناك أحد الإخون يلقي درسا فيأخذون المصحف ويقرؤون بصوت كبير وملفت ، أبَعدَ هذه الفتنة من فتنة ؟ أهذا من الأدب والأخلاق ؟ فإن كنتم سيئي الأخلاق فحري بكم أن تتعلموا الأخلاق أولا !! فأهل الحق أهل أخلاق وهدى وورع وحسن معاملة حتى مع الخصم ، وكذلك نشر منشورات فيها الطعن في الشيخ يحيى وفي أبي بلال وغيرهم من الإخوة وربما بعضها قد نشرت على الشبكة فينشرونها بين عوام الناس بل قد ثبت أنهم ينشرونها بين أوساط أهل البدع ، كما ثبت عن أحدهم أنه وزع ورقة فيها ما فيها من السباب وزعها و أعطاها الصوفية نعوذ بالله من الخذلان !!
هذا ما تيسر لي جمعه وإلا فقد أعرضت عن بعض الأمور ورأيت من المصلحة ألا تذكر ومن كان يريد الحق يتحره ومن يتق الشر يوقه ، وما كتبتُ فهو موثق بالأدلة والبراهين وإنما أعرضت عنها طلبا للاختصار ، أسأل الله بمنه وكرمه أن يلهمنا رشدنا وأن يعيذنا من شرور أنفسنا وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه إنه ولي ذلك والقادر عليه والحمد لله رب العالمين ؛؛؛
تعليق