حتى رداع لم يسلم أصحابها من كذبات الحزب الجديد

[موفق العودي]

بسم الله الرحمن الرحيم

إنه في يوم الجمعة الماضية الموافق 30 جماد آخر استدعي الحزبي عبد الرحمن العدني إلى رداع من قبل المتعصبين له في مدينة رداع وكان لنا محاضرة للشيخ عبدالله شبيل في مسجد التوحيد فبينما نحن نعلن المحاضرة في شوارع رداع بالمكبر التقينا بالعدني ورفقائه في الخط العام صدفة فتجاوز السائق إحدى سياراتهم ومشى في خطه ونحن نعلن , بعد ذلك رجعنا حضرنا محاضرة شبيل إذ بنا نتفاجأ بكذبة افتراها أتباع العدني الذين جاءوا معه بأننا تقطعنا لهم في الطريق !!!! والواقع أننا لم نتقطع له ولسنا حوله ولكن الإعلان أزعجهم ,وهكذا ليعلم العدني وأمثاله من أصحاب الباطل أن أتباع الحق لهم بالمرصاد ببيان باطلهم في كل قرية ومدينة بفضل الله تعالى . وعند المحاققة أن المتعصبين للعدني في رداع هم الذين تقطعوا لنا في أحد شوارع رداع في محاضرة سابقة . وكما قيل :"رمتني بدائها وانسلت "وذلك حينما خرجنا نعلن للمحاضرة في مسجدنا وكان لهم محاضرة فالتقينا نحن وإياهم في أحد شوارع رداع فتوقفنا نحن عن الإعلان درءا للفتنة ثم حولنا طريقنا إلى شارع آخر فلحقونا ثم وقفنا باصنا فوقفوا سيارتهم خلفنا فإذا بهم يسبون ويشتمون بل فتح أحدهم الباب يريد الفتنة ونحن قد اتفقنا ألا نرد عليهم فأغضناهم بالسكوت فرجعواخائبين. فالحقيقة أننا وجدنا منهم أذى شديدا وتحذيرا للناس منا وكذبا علينا ما وجدناه من الحزبيين الواضحين ولا من غيرهم من المعاندين ومع هذا فإننا نحس ببركة في دعوتنا لا يعلمها إلا الله "ويأبى الله إل أن يتم نوره " فانظر أيها المسلم صار الكذب شعارهم والتلبيس دثارهم ورحم الله الإمام الوادعي حيث قال :" الكذب ركن من أركان الحزبية " اهـ فهؤلاء مامعهم حق, ما معهم إلا الباطل ,والباطل لا يروجه إلا الكذب والتلبيس .فوالله ما ازددنا إلا ثباتا بفضل الله سبحانه وتعالى ,لأن تصرفاتهم هذه علامات على باطلهم ,وكذبهم وأذيتهم دليل على أننا أصحاب حق بفضل الله سبحانه لأن صاحب الحق محارب ومبتلى كما أبتلي السلف الصالح وعلى رأسهم النبي صلى الله عليه وسلم . وأما الكذب علينا من المتعصبين للعدني من أصحاب رداع فحدث ولا حرج ,فلوجمعنا كذبهم وتلبيساتهم على الناس ربما لوجمعت لجاءت في ملزمة مستقلة لكننا لسنا مبالين ولا نشغل أنفسنا بهم فإن الكذب حبله قصير كما يقال والله المستعان .

وكتبه أبو عبدالرحمن موفق الفاضلي العودي