يقول الشيخ الألباني رحمه الله تعالى:-....ولهذا قال المحقق صديق حسن خان في مقدمة كتابه السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج 3/1 -وقد حصل التساهل البالغ في نقل الإجماعات وصار من لا يجب و* لعل الصواب *-نصيب- له من مذاهب أهل العلم بأن مااتفق عليه أهل مذهبه أو أهل قطره هو إجماع وهذه مفسدة عظيمة فيأتي هذا الناقل بمجرد الدعوى بما تعم به البلوى ذاهلا عن لزوم الخطر العظيم على عباد الله تعالى من هذا النقل الذي لم يكن على طريق التثبت والورع وأما أهل المذاهب الأربعة فقد صاروا يعدون ما اتفقوا عليه بينهم مجمعا عليه ولا سيما المتأخر عصره كالنووي في شرحه مسلم من فعل كفعله وليس هذا هو الإجماع الذي تكلم عليه العلماء بحجيته فإن خير القرون القرن الأول ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم كانوا قبل ظهور المذاهب ثم كان في عصر كل واحد من الأئمة الأربعة ثم أكابر أهل العلم الناهضين بالاجتهاد من لا يأتي عليه الحصر وهكذا جاء بعد عصرهم إلى هذه الغاية وهذا يعرفه كل عارف منصف ولكن الإنصاف عقبة كؤود لا يجوزها إلا من فتح الله تعالى به أبواب الحق وسهل عليه الدخول منها ...-
نقلا من كتابه صلاة التراويح للشيخ الألباني .
المقصود هذه صفعة للبرمكي الكذوب زعما منه أن أذان عثمان رضي الله عنه أنه إجماع الصحابة
نقلا من كتابه صلاة التراويح للشيخ الألباني .
المقصود هذه صفعة للبرمكي الكذوب زعما منه أن أذان عثمان رضي الله عنه أنه إجماع الصحابة
تعليق