من الصّومال:
الحمد لله ربّ العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلّا على الظّالمين وأصلى وأسلم على الرّسول الكريم محمّد بن عبد الله الصّادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين
أمّا بعد:
فقد قرأت كما قرأه غيري كلاماً للمدعوّ أبي عمر أسامة بن عطايا العتيبيّ الملقب بشيخ الإنترنت في شبكة سحاب يتكلم فيه عن فتنة الحزب الجديد حزب العدنيّ والمتعصبين له أمثال الشيخ الجابريّ عبيدٍ فأيقنت أنّ إخواننا السّلفيين فس شبكة العلوم السّلفيّة أعطوا الرّجل حقّه لمّا لقبوه بالأهبل فمن قرأ كلامه المشار إليه تحقق ذلك منه وهذه وقفتان مجملة ومفصلة مع كلام الأهبل البعيد عن الصواب العارى عن البرهان والدّليل وكأنّه تقرير صحفيّ من مراسلٍ من مراسلي قناة الجزيرة أو العربية.
الوقفة المجملة : ما ذكرته أيّها المراسل من المدينة من الكلام العريض وسرد الوقائع لم تكن موجوداً فيها فأنت فى المدينة والأمور أكثرها وقعت فى دار الحديث بدماج وفى اليمن فأين أسانيدك إليها حتى ننظر فيها أم أنّ شهود عيان مجهولي الهويّة أخبروك بذلك وخبر المبهم أشدّ ضعفاً من المجهول الذي يعرف اسمه.
فإن قلت : أنا قلت فى كلامي: ( ما زلت متابعاً لفتنة الحجوري منذ أن كانت في مهدها، وأعلم ما حصل في دماج بنقل الشباب من الطرفين، وبسماع بعض ذلك من يحيى نفسه، وكذلك من الشيخ عبدالرحمن مرعي، ومن طلابهما، ومن غيرهم من المهتمين بالموضوع، مع الاطلاع على كثير مما نشر)
فهذا يدل أنّي أخذت الكلام من مصدره الحقيقيّ !!
الجواب : غاية ما يدل كلامك أنّك أخذت ما ذكرته عن مجاهيل وشباب لا ندري من هم
فلم تسم لنا من هؤلاء الشباب حتى ننظر عدالتهم وصدقهم ولم تذكر المنشورات التى استفدت منها هذه المعلومات ولم تذكر كيف رجحت بين الطرفين اللذَين ذكرتها فسقت هبالتك من هذه الحيثية عند كل ذي عقل رجيحٍ والله المستعان
الوقفة المفصّلة :
لي مع كلامه بعض الوقفات :_
قوله (تجد : أن الشيخ العلامة عبيد بن عبدالله الجابري لا يعذر عندهم بأي عذر، ويجعلون خطأه سبباً لتبديعه وإهداره، واتهامه بأبشع التهم، بل يحولون ما ليس بخطأ إلى خطأ)
أقول : دع عنك الهوس والعاطفية الجوفاء وأتِ الى خطأ الشيخ الجابريّ الذى أدانه العلماء والمشايخ وطلاب العلم فى دار الحديث بدماج وأبرز عذره أنت إن كنت تعلم له عذراً فى طعنه للصحابيّ كعب ابن مالك وأبرز عذره فى فتواه فى فك السحر بالسحر وفتواه فى الاختلاط والانتخابات وغيرها هيّا بيّن هذه الأمور وغيرها الكثر مما أنتقد على الجابريّ وفصّل بين الخطأ والصواب وبيّن الصواب الذى حولوه خطاً أمّا الكلام الفارغ وأنّهم ..وأنّهم .. فهذا كلام العاجز عن إبراز الحجج على ما ادّعاه ويقول النّبيّ صلى الله عليه وسلم كما عَنِ ابن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أنَّ رَسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ : (( لَوْ يُعْطَى النَّاسُ بِدَعْواهُم ، لادَّعى رِجالٌ أموالَ قَومٍ ودِماءهُم ولكن البَيِّنَةُ على المُدَّعي واليَمينُ على مَنْ أَنْكر )) . قال الإمام النّوويّ : حديثٌ حسنٌ ، رواهُ البَيهقيُّ وغيرُهُ هكذا ، وبَعضُهُ
في" الصحيحين " .
قوله:( وتجد: أن الحجوري الذي يكذب ويتحرى الكذب، والذي يطعن في جملة من الصحابة رضي الله عنهم، ابتداء بقدامة بن مظعون رضي الله عنه الذي شهد بدراً، وتثنية بعثمان رضي الله عنه فيما يتعلق بالأذان الأول للجمعة، وتثليثاً بالصحابة الذين لم يقاتلوا عن عثمان رضي الله عنه لنهيه لهم عن ذلك، ووصفه لهم رضي الله عنهم بالخذلان، وتربيعاً بفرية أن بعض الصحابة شاركوا في قتل عثمان رضي الله عنه، والكلام في الصحابة الذين كانوا يوم الجمل رضي الله عنهم)
يقول الله سبحانه:{ فَمَا لِهَـؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً }النساء78
هذا الذى ذكرته قد بُيِّن الكلام فيه فاقرأ رسالة أخينا ياسر الجيجلي الجزائري الموسومة بالنّاصح الأمين وشبهات المرجفين ورسالة أخينا رشيد الجزائريّ (الدلائل والبيّنات فى أنّ ما نسبه المفترى عرفات لشيخنا يحيى كذب وافتيات). وكذلك كلام شيخنا فى نفي هذه الفرى يجد المنصف التجرد للحق ما يزيل عنه الإشكال ويوقن أنّ شيخنا لم يأت ما يعاب عليه فضلاً عن التبديع والتّكفير !!!.
أمّا: أمّا مسألة التخذيل التى أثارها ذاك الذى كنّا نحسن به الظّن فقد كنت موجوداً يوم الذى ذكره شيخنا يحيى ولم يقل إنّ الصحابة خذلوا عثماناً رضي الله عنه وحاشاهم وإنّما نقل عن شيخ الإسلام: أنّه قال حصل لعثمان فى قتله نوع تخذيل وكلام شيخ الإسلام موجودٌ فى كتابه النّافع منهاج السنّة النّبوية وهو كلام قابل للتوجيه والكتاب من أنفس كتب ذاك العالم المجاهد شيخ الإسلام ولم يزل العلماء يتداولونه ولابدّ أنّهم قرأوا هذا الكلام فلإن كان فيه إساءة للصحابة لمّا سكتوا عن هذا الخطأ .
والكتاب من أكبر الكتب المنافحة عن الصحابة ثمّ يأتى اليوم من يحذّر من شيخ الإسلام ابن تيميّة ويدّعي السّلفيّة وأنّه يدافع عن الصحابة ببغية ابن تيمية عليهم !!!! الله أكبر ولا حول ولا قوة إلّا بالله فماذا تريدون يا قوم؟!!
فهذا من شؤم الحزبية الجديدة , كعب بن مالك الصحابي وشعبة بن الحجاج أمير المؤمنين فى الحديث ثم الإمام الحميديّ واليوم شيخ الاسلام ابن تيمية قد طعن في الصحابة في كتابه منهاج السنّة!!!! فمن الحدّاديّة يا ترى !
يقول سبحانه {وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً}النساء112
وعن ابن عمر رضي الله عنه قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « مَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ فَقَدْ ضَادَّ اللَّهَ وَمَنْ خَاصَمَ فِى بَاطِلٍ وَهُوَ يَعْلَمُهُ لَمْ يَزَلْ فِى سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى يَنْزِعَ عَنْهُ وَمَنْ قَالَ فِى مُؤْمِنٍ مَا لَيْسَ فِيهِ أَسْكَنَهُ اللَّهُ رَدْغَةَ الْخَبَالِ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ ».رواه أبو داود وابن ماجة وصححه الألبانيّ.
ولعل الأخ علي بن رشيد العفري يضيف هذه الفرية الى التهم المشتركة بين شيخ الاسلام ابن تيمية الذي حارب الرافضة بقلمه ولسانه ويده وبين شيخنا النّاصح الأمين الذي جاهد الرّافضة بقلمه ولسانه ويده في هذا العصر .
قوله:( والذي يلف ويدور في تراجعاته، والذي يعرض بنبي الله يعقوب عليه السلام، ويعرض هو وبعض أصحابه أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم على الدليل!! مع ما في كلامه عن تخطئة النبي صلى الله عليه وسلم من سوء الأدب الذي لا يستغرب من أمثاله، والبتر لكلام العلماء لتسويق جهالاته، وتكفير القاتل الأول من ولد آدم-عليه السلام-، وأنه مخلدٌ في النار على طريقة الخوارج قطع الله دابرهم، إلى غير ذلك من أخطائه وجهالاته في الأسماء والأحكام، والتأصيلات والقواعد، والسب والشتم والقذف، وقلة الأدب، وقلة الحياء، وأخلاق من أخلاق الجاهلية).
ما هذا السفه والهبالة ألست الذي وافق شيخنا فى مسألة اجتهاد الأنبياء ؟!! فبيّن الخطأ فيها من الصواب إن كنت محقاً؟ أمّا السبّ والشتم فهى من عادتك وقلة أدبك فاتّق الله وإلّا إذا لم تستح فاصنع ما شئت والذي ذكرته من الكذب والافتيات الذى بيّنه طلاب العلم فهل عندك مسكة عقل حتى تحرج من هذا الكذب .
قوله:( ومع ذلك يتظاهرون بنصرة السنة، واتباع الدليل، وترك التقليد، والصدع بالحق {ألا ساء ما يزرون} {ستكتب شهادتهم ويسألون)
هذا كلام فى النيّة والطويّة التى لا يعلمها إلّا الله فاضبط كلامك فنحن نرجو أن يوافق سريرة إخواننا ظاهرهم ولنّا ما ظهر ، عن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، قَالَ : سَمِعْتُ عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ، يقولُ : إنَّ نَاساً كَانُوا يُؤْخَذُونَ بِالوَحْيِ في عَهْدِ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وَإنَّ الوَحْيَ قَدِ انْقَطَعَ ، وإِنَّمَا نَأخُذُكُمُ الآن بما ظَهَرَ لَنَا مِنْ أعمَالِكُمْ ، فَمَنْ أظْهَرَ لَنَا خَيْراً أمَّنَّاهُ وَقَرَّبْنَاهُ ، وَلَيْسَ لَنَا مِنْ سَرِيرَتِهِ شَيْء ، اللهُ يُحَاسِبُهُ فِي سَرِيرَتِهِ ، وَمَنْ أظْهَرَ لَنَا سُوءاً لَمْ نَأمَنْهُ وَلَمْ نُصَدِّقْهُ وَإنْ قَالَ : إنَّ سَرِيرَتَهُ حَسَنَةٌ . رواه البخاري .
قوله:( وكانت هناك إرهاصات قبل الفتنة كوجود بعض ما يدل على تخوف الحجوري من نزوله مِن على كرسي الشيخ مقبل رحمه الله لما للشيخ عبدالرحمن مرعي من المنزلة في نفوس الطلاب والمسؤولين في دماج، ووجد الشيطان مدخلاً على يحيى الحجوري ليعامل الشيخ عبدالرحمن مرعي بشيء من القسوة، مما أدى إلى شيء من نفور الشيخ عبدالرحمن مرعي ..
بل عامل أكثر طلاب الشيخ القدماء بالتهميش والإبعاد، وقرّب السفهاء الذين أعانوه على سب العلماء وإسقاطهم ..
وصبر الشيخ عبدالرحمن وإخوانه على جهالات وتخاليط وظلم الحجوري، حتى لا يحصل هناك ظنون سوء أو أن يكون سبيل لفرقة) ..
أنت لم تكن موجودا فى دماج فمن أخبرك هذه الإرهاصات وهذا الكذب فطلاب العلم فى دماج عالمون أنّ الشيخ يحيى حفظه الله كان يكرم العدني إكراما بالغاً ويخصّه بأشياء لا يؤذن لإخوانه الآخرين كتخلّفه عن الدروس وثناءه العطر عليه فما هذه الشياطين التى توحى إليك البهتان فهاتِ براهينك على هذا وأبدِ أصحابك الذين تلقّيت عنهم هذا التلفيق.
قوله:( وبعد فتنة أبي الحسن المأربي ألف الحجوري كتابه الطبقات ليظهر للناس أن الدار لم تتغير، وأن الكثرة بجانبه، وصار يمدح كل من خالف المأربي ولو بالكذب، وأثنى على مشايخ اليمن ثناء عطراً، بل أثنى على الشيخ عبدالرحمن مرعي بثناء أقل مما يستحقه مقابل مدحه لغيره، ولكن بما يكون حجة عليه فيما رماه به من إفكه وباطله وتحجيره، حيث قال: ( ذو عقل راجح، آتاه الله من العلم خيراً كثيراً، مع تواضع، وأدب جم ، وثبات على السنة، له في الفقه دروس مفيدة)
نعم الدّار لم تتغير بل ازدادت حسناً دالاً على إخلاص الإمام الوادعيّ رحمه الله الذى أنت وغيرك تسعون لتشويه دعوته تارةً بأنّه كان خارجيّاً وتاب وتارةً بأنّه يطعن في عثمان رضي الله عنه وتارةً من أصول الحداديّة الكلام فى أبى حنيفة !!
وأمّا قولك:( أنّه يثني أناساً ولو بالكذب ) لعمرو الله هذا من الكذب
وأمّا ثنائه على العدنيّ فهذا دليل لنا أنّ شيخنا كان صافى القلب لهذا الحاقد وفى كلامك يا أهبل إشارة إلى أنّ مشايخ اليمن ما كانوا يستحقون هذا الثناء !!!
قوله:(وكانت هناك عروض للطلاب بأن يشتروا بعض الأراضي بأسعار طيبة لمساعدتهم، وكانت تلك العروض خاصة وليست معلنة للجميع، حتى لا تسبب إرباكاً للطلاب عموماً، أو تكون هناك دعاية سيئة لهذا الأمر .. دون وجود نية سوء، أو خطة لإسقاط دماج كما كان يظنه ويشيعه الحجوري)
الله أعلم ما فى النّيات يا عتيبي لكنّ الذى ظهر هو الغشّ وسوء التصرف ولم تأت حتى الآن بشيءٍ مقنعٍ يدل على صدق ما تقول وكأنّك المباشر للقضية من أولها إلى آخرها ولم يحصل شيء من ذلك وإنّما يدل كلامك هذا على خفّتك وعدم ضبطك لحركاتك وسكناتك.
قوله: (واتهم الحجوري الشيخ عبدالرحمن مرعي بأنه سجل في دماج وقلقل ! وأنه تنظيم،)
يا أسامة انكار الواضح فاضح كيف تنكر أنّ التسجيل وقع فى دماج وتجعله مجرد تهم والمشايخ أدانوه بهذا لما جلسوا معه فى دماج فما هذا الكذب يا أسامة استر على نفسك!!
قوله:(حاول المشايخ الإصلاح والتأم الصلح، والتزم الشيخ عبدالرحمن بإيقاف التسجيل الجديد، وتهدئة الوضع)
نعم يا أسامة هكذا الفضيحة والكذب والتناقض ألم تقل قبل سطرين (واتّهم الحجوري الشيخ عبد الرّحمن مرعي بأنّه سجل في دماج وقلقل !)
ثم تقول والتزم الشيخ عبد الرّحمن بإيقاف التّسجيل الجديد وتهدئة الوضع, فماذا يوقف إن لم يسجل وماذا يهدئ إن لم يقلقل . عيب يا أسامة!!
قوله:( قام بعض الناس بالتسجيل ولا ندري هل من فعل ذلك من جواسيس الحجوري أو ممن يريدون إيقاعه في الفخ من المندسين عنده، أو من غيرهم، فانتقض الصلح، وامتلأ صدر الحجوري غلاً على الشيخ عبدالرحمن، وأخفاها في نفسه ولم يبدها له)
فهذه فائدة أخرى من العتيبي أنّ القوم لم يوقفوا التسجيل ولم يتركوا من القلقلة وأنّ الصلح انتقض من جهتهم وبسببهم فهذا اعتراف يشكر منه صاحبنا هذا
أمّا قوله : الذين سجّلوا هم جواسيس للحجوري فهذه بليّة مضحكة مؤكدة لهبالته ،،،
يا أسامة الذين اعادوا التسجيل هم أصحابه وهذا لا يخفى فهل عندك شيءٌ آخر!!
قوله:( ذهب الشيخ عبدالرحمن مرعي في العيد لأهله في عدن كعادته السنوية، فباغته الحجوري بالاستيلاء على بيته، وبإخراج متاعه، وتسكين غيره محله!! وهذا من غدر الحجوري، وهي من صفاته الذميمة التي ما زال عليها، وهي الغدر بطلاب العلم، بل الغدر بالدعوة السلفية).
أضحكتنا يا أسامة متي أخرج متاعه ومن هذه الجنود الذين استخدمه الشيخ لاستيلاء بيت عبد الرّحمن وكم عددهم ما هذا النكت المضحكة أمّا أنّ الشيخ يحيى أمر بعدم رجوعه فهذا شيء لا ينكر وقد جعل الله بهذا الموقف خيراً كثيراً وهدأت الفتنة في الدار والحمد لله .
قوله:( والمشايخ يصبرون، يصلحون، وينصحون، ويهدئون، والحجوري يعد ولا يوفي، ويخون ولا يؤتمن، ويكذب ولا يصدق، ويفجر في الخصومة أيما فجور ، حتى امتلأت الأرض من فتنة الحجاورة، وأصبح كثير من الشباب ممن كان سلفياً خالصاً فأصبحوا حدادية فجرة، جهال ضلال فجار والعياذ بالله)
كلامك هذا البعيد عن المصداقية يدل على أنّ جوفك مليئ بالغيض والحقد على هذا العالم الفاضل وعلى هذه الدعوة التى بلغ خيرها أكثر البلدان فزاد الله ما بنا من النعمة وما بك وما بك من الغيض الذي قد أكل قلبك.
قوله:( موقف الشيخ عبيد الجابري من الحجوري في بداية فتنة الحجوري صدرت من الحجوري كلمات باطلات حيث زعم أن الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية حزبية بحتة، فنصحه الشيخ عبيد الجابري، وترفق في النصيحة، مع علمه ببغي الحجوري وظلمه، ولكنه تصبر، فأنكر الحجوري ما نسب إليه من قول مسجَّل بصوته، فكذب في إنكاره، ولَجَّ وعاند.. فرد عليه الشيخ العلامة عبيد الجابري وشدد عليه في الكلام، وكان الشيخ حفظه الله في رده مستحضراً عدة أمور منها:
1- أن الحجوري صاحب بغي وظلم .
2- أن الحجوري كذب في نفيه، فبدل أن يتراجع لَجْلَجَ، وعاند، وكذب .
3- أن سن الحجوري في منزلة سن أولاد الشيخ عبيد الجابري، والمعروف عن السلفيين احترام كبارهم وتبجليهم لقيام الدليل الصريح في ذلك: ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ويعرف لعالمنا حقه.
فرأى الشيخ عبيد الجابري-لما له من المنزلة بين السلفيين- أن شدته على يحيى تكبح جماحه، وترده إلى رشده، وتنصر الحق.
ولكن هل استفاد يحيى من رد الشيخ عبيد الجابري حفظه الله؟
الجواب: لم يستفد الحجوري شيئاً، بل بغى وطغى، وزاد في الفتنة، وأعلن الحرب المسعورة على الشيخ عبيد، حتى وصل الأمر إلى تبديعه، وتحزيبه، واتهامه بتهم هي أليق بالحجوري، وأولى أن يوصف بها، بل تلفظ الحجوري بألفاظ في حق الشيخ عبيد الجابري تقارب ألفاظ التكفير..
وصار الحجوري وأحجاره يحزبون بعض الناس بناء على موقفهم من الشيخ عبيد الجابري، وأصبحوا يمتحنون الشباب ولا سيما الجدد بالشيخ عبيد الجابري، فمن حزبه وبدعه ظن به خيراً، ومن لا فلا والعياذ بالله!)
يا أسامة أنت لا تخاطب مع أقوام في الكهف والسراديب اجعل فى حسبانك أن العقلاء وأهل الإنصاف الذين رأوا بغي الجابريّ على شيخنا الحجورى وكيف تلاطف معه بالكلام وتترفق به واحترم شيبته وكيف تكبر الجابريّ وتعالى النّاس قرأوا هذا ورأوه فإيّاك وتقليب الحقائق فأمّا الكذب والفجور في الخصومة فهي لازمة لك في كلامك في هذه الفتنة وليس في كلام الجابريّ في الفتنة أي فائدة .
قوله:( مع طول صبر الشيخ العلامة ربيع المدخلي على الحجوري، واستمرار مناصحته له: اشتد انزعاج الشيخ ربيع من الحجوري، ويريد أن يعلن براءته منه، لكنه يخشى من تفتت الدعوة السلفية في اليمن، لا سيما مع محاولات المشايخ في اليمن إصلاحه ومناصحته، ومع ذلك كان الشيخ ربيع من شدة انزعاجه يصرح في عدد من مجالسه بأن الحجوري عنده حدادية، بل يصرح أنه حدادي، بل يصرح أنه أشد من كالح-بالكاف- الحربي بمائة مرة أو ألف مرة ..
مع وصف الشيخ العلامة ربيع المدخلي لأخيه العلامة الشيخ عبيد الجابري بالأوصاف الزاكيات، وتضمن ثنائه الطعن فيمن يقدح في دينه وعلمه وسلفيته ..
ومع وصف الشيخ العلامة ربيع المدخلي للشيخ عبدالرحمن مرعي بالسلفية، والأدب، وحسن الخلق، والثبات على السنة ..
وهذه الأمور تبلغ الحجوري ولا يستفيد منها، بل يزداد بغيه وعدوانه، ويتحضر ويحضر أتباعه والمتعصبين له لمفارقة ومفاصلة أهل السنة ..
حتى أصدر شريطه النصح الرفيع وحشاه بالجهلات والضلالات وسوء الأخلاق والأدب..)
الذي حصل بين الشيخ ربيع حفظه الله وبين شيخنا يحيى حفظه الله سببه التحريش منك ومن أمثالك وقبول أخبار المجاهيل وتشحين قلوب السّلفيين ضدّ شيخنا بدون زيادة ولا نقصان فاخسأ يا خسيس أو الخفيف وما هي الضلالات المملوئة في شريط شيخنا ؟ أمّا الصبر المدّعى فلا أدري على ماذا ؟ ما الذي بين شيخنا والعلامة الشيخ ربيع حتى يصبر عليه ؟
شيخنا تكلم بما يرى أنّه يقرّبه الى ربه والحمد الله فماذا حصل للشيخ ربيع من شيخنا غير الاحترام والتّقدير حتى نقول إنّه صابر منذ سنين!!
قوله:( حرب الحوثيين والحجوري بين نكران الجميل واستغلال الحدث تعرضت دماج لحرب ضروس من الرافضة فوقف المشايخ السلفيون مع أهل دماج، وانحازوا لأهل السنة، وحذروا من الروافض وأعوانهم، وكان الشيخ ربيع يتابع الأخبار أولاً بأول، ويشد من أزر أهل السنة ، وأصدر بياناً في نصرة دماج، وكذلك الشيخ محمد بن هادي، وكذلك الشيخ عبدالله البخاري، وهكذا غيرهم من السلفيين ..
وكذلك الشيخ عبيد أصدر بياناً في نصرة دماج، مع التحذير من الحجوري لما انطوى عليه من بدع ومخالفات للشريعة لا يمحوها تعرضه لهجوم الرافضة، لأن من أسباب تسلط الأعداء على دماج هو بغي الحجوري على السلفيين، وسلوكه مسلك الحدادية..
حذف الحجوري وأتباعه نصحه الوضيع الي سماه بالرفيع كذباً وزوراً، وحذفوا طعنهم وتضليلهم للشيخ محمد بن هادي بسبب ما جرى بينه وبين الحجوري من اتصال دون وجود سبب ظاهر يسوغ انقلاب الحجوريين من قادحين في الشيخ محمد بن هادي إلى مادحين أو ساكتين رغم أنه ما تراجع عن كلامه في يحيى.. لكنه الهوى عند الحجوريين والمصالح ...
بعد انتهاء فتنة الرافضة ازدادت فتنة الحجوري ومن معه، وكانت كائنة الحوثيين من أسرع الأسباب الموجبة لهلاك الحجوري وحجارته الصماء، لأنهم ازدادوا في البغي، ولم يشكروا نعمة الله، ولم يعرفوا الفضل لأهله، فعتوا وتجبروا، وظلموا وبغوا، وازداد طعنهم في أهل السنة عما كانوا عليه قبل حرب الحوثيين ..
ومن أسباب ذلك أن كثيراً من الشباب السلفي لما رأوا دفاع مشايخ السنة عن دماج وقت حرب الروافض عليها ظنوا صحة طريقة الحجوري، وزادت فتنتهم به، واستغل الحجاورة هذا الأمر فأظهروا مكنونات صدورهم، وزادوا في طعنهم في السلفيين، ورجعوا أسوأ مما كانوا عليه قبل حرب الروافض على دماج ..)
بل الذي حصل أعكس ما ذكرت تماماً وذلك أنّ شيخنا أخرج شريطا حمد الله سبحانه وتعلى على نعمة النصرة على الرافضة وشكر فيها لكل من وقف معه من المسلمين والسّلفيين وسمّى بعض علماء أهل السنّة فماذا تريد؟!! ثمّ حذفهم لبعض الأمور إنّما كان لردّ شمل السّلفيين فلما عاد التحريش أعادوا البيان والحمد الله.
قوله:( فلما رأى مشايخ اليمن هذا البغي وهذا الظلم، وهذا التبديع للسلفيين صرح الشيخ العلامة محمد بن عبدالوهاب الوصابي بتبديع الحجوري، وأطلق على أتباعه اسم : الحجاورة من باب اللقب لا من باب الجمع للفظ حجوري ..
واتفقت كلمة المشايخ السلفيين في اليمن على جرح يحيى الحجوري، ومفاصلته، والتحذير منه، ومن فتنته التي عمت وطمت..)
أمّا تحذير الوصابي وتبديعه وتلميحه بالتكفير فهذا من الظلم والعدوان والرّجل معروف بالبغي على إخوانه فهو الذي رمى بعض علماء أهل السنّة بالعمالة والجوسسة وأمّا بقية مشايخ الإبانة فهم قلة أربعة أو ينقصون فإيّاك والتهويل.
قوله:( فلما رأى الشيخ العلامة ربيع المدخلي أن ضرر يحيى الحجوري استفحل، وأن إصلاحه متعسر، واتفقت كلمة مشايخ اليمن على مفارقة الحجوري وحزبه، ورأى أن مفسدة السكوت عن الحجوري أعظم من مصلحة الصبر عليه: صرح الشيخ ربيع بأنه ضده، وأن يحيى ضرر على الدعوة السلفية، وأن أتباعه عندهم من الغلو فيه مما لا نظير له، بل ليس هذا الغلو من منهج السلف، ولا مما عهده السلفيون، وإنما هو من غلو الحزبيين وأهل الفتن ..)
كلام الشيخ ربيع الظاهر منه أنّه خرج مخرج الغضب وقد بُيِّن بما لا يبقى اشكالا والحمد لله وفيه ما فيه من الغلو في النقد وذلك فى قوله عفا الله عنه لا أحد أضرّ من يحيى مع وجود أئمة الكفر والزندقة والبدعة فهذا الكلام ينبغى ستره على الشيخ ربيع لألّا يستفيد منه أعداء السنّة ولألّا يقولوا جرحه وتعديله غير مضبوط .
وأنتم نشرتم بغير إذنه ورضاه.
قوله:( وتتابع أهل السنة في مشارق الأرض ومغاربها على التحذير من الحجوري والحجاورة، ومنابذتهم، والتحذير منهم، والبراءة من منهجهم الحدادي ..)
بل هذا من الكذب والتهويل فما زال المسلمون والسلفيون فى شتى البقاع يرحلون الى هذا العالم الجليل والى داره العامرة بالخير.
قوله:( الشيخ عبيد الجابري والدٌ، يؤدب أبناءه الشيخ العلامة عبيد الجابري معروف المكانة لدى السلفيين، ويعتبره السلفيون بمنزلة الوالد، والمربي، والمعلم، والمؤدب، فيفهمون كلامه وزجره بما فيه مصلحة، وبما يعود على السلفيين بالخير العميم ..
وقد صدرت مني بعض المواقف والعبارات بشأن فتنة الحجوري بنيتها على إحسان الظن بالحجوري، ولم أكن أظن أن الحجوري يتعمد الكذب والتلبيس، وكنت أنصح بعدم نشر بعض الردود السلفية من الشيخ عبيد أو مما قدم له الشيخ عبيد ظناً مني أن هذا هو ما نصح به الشيخ ربيع، وكان الشيخ عبيد الجابري يتحمَّل مني هذه المواقف حتى تكررت هذه المواقف، مع بعض التصرفات التي حصلت مني جعلت الشيخ عبيداً حفظه الله يتكلَّم في حقي بما فيه زجرٌ لي، وإيقاظٌ، لا سيما مع نقل بعض الناس أني أحذر منهم لأجل نشرهم ردود الشيخ العلامة عبيد والشيخ عرفات على الحجوري، وهذا لم يقع مني، وإنما كنت أنصح بترك الخوض في الفتنة، مع تحذيري الشديد ممن يطعن في الشيخ عبيد الجابري، وجعل ذلك علامة على بدعته ومفارقته للسنة ..
فاستقبلت كلام الشيخ عبيد بصدر رحبٍ، ولم أتعامل معه بسفه وطيش وخسَّة كما فعله الحجوري وحجارته الصماء، بل لزمت الصمت، ولزمت الأدب مع الشيخ عبيد الجابري حفظه الله، وما زلت ألهج بالثناء عليه، وعلى إمامته في السنة، وفي الذب عنه، ودفع بغي الحلبيين والحجاورة عليه..
بل صرَّحت أن الشيخ عبيداً حفظه الله لو طلب مني الامتناع عن التدريس لامتنعت عنه رعاية لحقه علي وعلى السلفيين، ولما عليه العلماء من معرفة المصالح والمفاسد ..
وليس هذا من التقليد، أو من الضعف كما يصوره الحجاورة الصم البكم العمي، وإنما هو من إجلال العالم، وذي الشيبة المسلم، والذي هو في مقام والدي رحم الله والدي، وحفظ الله الشيخ العلامة عبيدا الجابري ..)
موقفك وتذبذبك يدلّ على عدم ثباتك سواء من الحلبي أو العدنيّ وإنما أنت مقلدٌ وإمّعة وتابع وإذا أردت أن تختار لنفسك شيئاً فسوط الجابريّ وهراوة بازمول الصغير ونقله جرح الشيخ ربيع فيك
فهل بازمول الصغير كذلك والدٌ يؤدب أبناءه؟!!! أم أنّك رضيت بالتبعية وإذا خالفت الدكتور أحمد بازمول توثّب عليك وأرسل رسالة الى الشمرى معاذ وما أدري هل معاذ كذلك ممن يؤدبك؟ !!
بصراحة هذه الإهانة تاباه نفس عباد الله الأحرار!!
قوله:( استغلال خسيس من أهل الباطل والتلبيس -بين الحلبي والحجوري أهل التدليس والتفليس لما كنت أحسِّن ظني بالحلبي، ولم أكن أظنه كذاباً أشراً، ولكن ظننت أنه زل وأخطأ لقصر علمه، وأنه لم يحسن القول رددت على الشيخ عبدالعزيز الراجحي وصفه للحلبي بحصره الإيمان بالقلب، وشددت في الكلام بما طرب له الحلبي والحلبيون ..
فلما تبين لي حال الحلبي، وكشفت أباطيله، وصحة كلام الشيخ عبدالعزيز الراجحي إذا بهم يعيدون القديم، وأني أسأت في حق الشيخ الراجحي، وأخذ ينشرون كلام الشيخ الراجحي الذي يعتبرونه خصمهم وعدوهم!!
فسحقاً وبعداً لأهل الهوى، والإلزامات الشيطانية الحلبية ..
ولما كنت أحسِّن ظني بالحجوري، ولم أكن أظنه كذاباً أشراً، ولكن ظننت أنه زل وأخطأ، وكنت أنصح بعدم نشر الردود من الطرفين، بما طرب له الحجوري والحجاورة...
فلما تبين لي حال الحجوري، وكشفت بعض أباطيله، وصحة كلام الشيخ العلامة عبيد فيه، إذا بهم ينشرون كلام الشيخ عبيد الجابري القديم فيَّ، وهم يعلمون أنه تكلم بعده بكلام فيه ثناء وتزكية لي، ولكنهم قوم بهت، وأصحاب هوى ..
فسحقاً وبعداً لأهل الهوى، والألزامات الشيطانية الحجورية .)
يا أخي ثناؤه الأخير لا يزيد لك إلا سقوطاً فما ارتكبت حتى تكلم فيك ثمّ أين توبتك وماذا تبت منه؟ أليس هذا لعباً فى أعراض النّاس تارةً بالمدح وأخري بالقدح حسب الغضب والرضا.
قوله(عرضٌ -من باب التَّنَزُّل مع خصوم السلفيين-، وطلبٌ في هذا المقام أعرض على الحجاورة عرضاً، وأطلب منهم طلباً وهو:
إن من منهج السلف الصالح احترام علماء السنة، وحفظ مكانتهم، والشيخ عبيد من هؤلاء الأعلام، فأطلب من الحجوري والحجاورة التوبة إلى الله من تحزيبهم وتبديع الشيخ عبيد، وأن يعلنوا تراجعهم عن الطعن فيه، وأنهم ظلموه وتعدوا حدود الله في الطعن فيه، وفي التحذير منه ..
فهذا الطلب ليس من باب التنزل..
وأعرض عليهم مقابل ذلك-من باب التَّنَزُّل مع خصوم السلفيين-:
أن أعتزل الكتابة والتدريس، فعرضي ونفسي فداء للشيخ عبيد الجابري حفظه الله، وحاجة الأمة للعلماء أعظم من حاجتهم لطالب علم من أمثالي..)
هون عليك يا أخي الشيخ يحيى والمشايخ معه تكلموا بباعث الدين فلا يسكتون عن المخالف الّا بعد التوبة النصوحة وأمّا اعتزالك عن الدروس أو استمرارك فيها فما أدري إيش تزيد أو تنقص من أخطاء عبيد فما معنى توقفك عن الدروس هل تعنى توبة العدني والجابريّ؟ ما هذا أين اعقل الرّجل؟!!
قوله:( وأقول من باب الحقيقة هنا لا من باب التنزل: وودت لو أني أستطيع أن أهب من عمري وصحتي للشيخ عبيد الجابري، فنفعه في الأمة عظيم، وأثره في أهل الإسلام أعظم من أثري وأثر أمثالي من طلاب العلم، فالعلماء ورثة الأنبياء، وهم أنوار يستضاء بعلمهم السلفي النقي ..فهذا العرض وهذا الطلب فهل من الحجاورة مجيب ؟!)
لا عليك يقول الله{ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ }النحل61
ودع عنك اللوّ فإنّها تفتح عمل الشيطان.
قوله (أولاً: زعم الحجوري أن الشيخ هاني بن بريك استلم من إحياء التراث ستين ألف ريال، وأن الشيخ ربيعاً أنكر عليه، وشدد عليه في الخطاب، وطرده، وزعم الحجوري أن أبا همام البيضاني ممن أخبره بذلك!
الجواب: هذه فرية بلا مرية، وقد كتب أبو همام بياناً كذب فيه الحجوري، وأرسل البيان إلى دماج، فما كان من الحجوري إلا أن سكت بلا توبة، ولا رجوع إلى الحق ..)
هذه القضية أنا لا أعلمها وقصدي الآن أنّ الدكتور بازمول ذكر في رسالته الى الشمري أنّ صاحبنا هذا استلم من الاحياء مبلغاً من المال وأنّ الذى ذكر له جزم دلك ثم اخبر أنّ الذي ذكر له لم يبين الأمر فهل نقول لبازمول سكت بلا توبة ولا رجوع الى الحقّ.
قوله:( ثانياً: زعم الحجوري وحجارته الصماء أن عبدالعزيز الفوزان والجيزاني على علاقة بالشيخ عبدالرحمن مرعي، وأنهما سألا عنه في دماج، وأن هذا دليل على ارتباطه بالحزبيين ..
الجواب: أن الشيخ عبدالرحمن مرعي ليس على علاقة بهما، ولم يلتق بهما أساساً، وقد يكونا أتيا لزرع الفرقة، كما قد أتى بعض رؤوس إحياء التراث لدعم الشيخ مقبل فردهم، فكذلك الشيخ عبدالرحمن مرعى لم يقابلهم، ولم يقبلهم أساساً .. فهي فرية بلا مرية)
ما هي الفرية التى ليس فيها مرية ؟!! هل هي اتيانهما ؟ وهذا لا ينكره إلّا معاند كذاب!
وهل هي أنّهما سألا عن عبد الرّحمن ؟ وهذا عليه الشهود ولا ينكره إلّا مكابر
وأمّا إضافة هذه الى القرائن الدّالة على تغير الرّجل فليست من الفرية فما هي إذاً يا صاحب المرية!!
قوله:( ثالثاً: زعم الحجوري أن الشيخ عبدالرحمن كان فقيراً، فمن أين له المال لبناء بيت ضخم في الفيوش؟ وهذا يؤكد أنه مدعوم من الجمعيات الحزبية.
الجواب: أن كون الشيخ عبدالرحمن مرعي كان فقيراً مما لا يجادل فيه، ولكن هل تحصل على المال من الجمعيات؟ الواقع أن هذه من فرى الحجوري وحجارته الصماء، والشيخ عبدالرحمن مرعي يحذر من الجمعيات الحزبية، ويتبرأ منها، ولا علاقة له بها، وإنما حصل له البيت وبعض المال من جهتين:
الجهة الأولى: أن المنزل بناه له محمد بن فارع الوصابي وهو تاجر ثري، معروف بخدمته لمراكز السنة، وهو قد بنى عدة مراكز سلفية، وخدم أهل السنة، وليس هو صاحب جمعية، ولا حزبية.
الجهة الثانية: كان الشيخ عبدالرحمن مرعي قد حصل على أربع قطع من أراضي الفيوش لما كانت بسعر زهيد -ما يقابل ألفي ريال سعودي للقطعة-، ثم لما انتعش المركز، وكثر قاطنوه، زاد سعر الأراضي، فباع تلك القطع بما عاد عليه بالنفع المادي، وهذا مباح لا غضاضة فيه، ولا يحرمه مسلمٌ.
والواقع أن الحالة المادية للشيخ عبدالرحمن مرعي لا تؤهله ليكون من الأغنياء، بل حاله أن عنده ما يكفيه وأولاده، فلا هو بالفقير، ولا هو بالثري، وفقه الله وزاده من فضله ونعمه، ورزقه شكر النعمة..)
هذا من أحسن الحقائق التى في هذيان الأهبل فنحن لا ننكر الكسب وطلب الحلال وإنمّا الإنكار في تقليب الحقائق فتبين من كلام المعتوه أنّ الفيوش مركز تجاريّ استثماريّ وليس مركز علم ودعوة فصدق شيخنا إذ قال ذلك وشهد شاهدٌ من أهلها وأظنّ أنّ المجاهيل وأتباع العدنيّ يحجرون على هذا الأهبل بعد هذه والحمد لله على نعمه.
قوله:( خامساً : زعم الحجاورة أن مشايخ اليمن ليسوا علماء، وأنهم ضعفاء في المنهج، وأنهم ضعفاء في العلم، وأن دماج فيها العلماء، وفيها الحفاظ، وفيها وفيها ..
الجواب: هذا زعم كاذب، بل مشايخ اليمن المعروفون كالشيخ العلامة محمد بن عبدالوهاب الوصابي، والشيخ محمد الإمام، والشيخ عبدالله بن عثمان الذماري، والشيخ محمد الصوملي، والشيخ البرعي، والشيخ السالمي، والشيخ عبدالمصور البعداني رحمه الله، والشيخ أبي عمار الحذيفي، والشيخ عبدالرحمن مرعي، والشيخ عبدالله مرعي، وأمثالهم من المعروفين بالعلم والدعوة السلفية النقية كلهم علماء سنة، ودعاة توحيد وسلفية، ويتفاوتون في منازلهم في العالِميَّة..
وهم ثابتون على المنهج السلفي، وعندهم علم وفضيلة، وليس من شرط العالم أن يكون معصوماً لايخطئ ولا يزل، وعندهم عناية بالطلاب، وعندهم أو عند جلهم مراكز للتعليم والتدريس ..
وطعن الحجوري وحجارته الصماء في علماء اليمن مبني على أمرين:
الأمر الأول: جهلهم بالعلم الشرعي، وعدم معرفتهم معنى العالم، وجهلهم بمنزلة أولئك الفضلاء.)
الآن ما بقي عند الرّجل إلّا الثرثرة فنقول كلٌ تشرحه دعوته وعمله واجتهاده يقول الله: {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }التوبة105
قوله:( سادساً: زعم الحجاورة أن السلفيين يردون على الحجوري ولا يردون على الشيخ عبيد الجابري فلماذا هذا الصنيع؟!
الجواب: أن السلفيين يردون الخطأ ممن كان، لكن بالأسلوب الشرعي، فيبينون الصواب دون التعرض للعالم السلفي الذي أخطأ الخطأ الذي لا يلزم منه إخراجه من السنة، بل يخطؤون القول ويبينون الصواب، فيحصل المقصود الشرعي، وهو حماية الدين.
فإن كان بيان اسم المخطئ من السلفيين له فائدة ومصلحة راجحة ذكر ذلك، وإن كانت ثمة مفسدة تمنع من ذكر اسمه فلا يذكر، فهذا يدور على معرفة الناصح للمصالح والمفاسد فيما يتعلق باسم العالم السلفي الذي أخطأ، مع بيان الخطأ جهراً لا سيما مع ظهوره وكونه جهراً..)
يا أهبل أنت راع هذه المصالح والمفاسد ردّ على أخطاء الجابريّ وإلّا أترك الكذب والتلفيق
عَنِ اِبْنِ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - - عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ, فَإِنَّ اَلصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى اَلْبِرِّ, وَإِنَّ اَلْبِرَّ يَهْدِي إِلَى اَلْجَنَّةِ, وَمَا يَزَالُ اَلرَّجُلُ يَصْدُقُ, وَيَتَحَرَّى اَلصِّدْقَ, حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اَللَّهِ صِدِّيقًا, وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ, فَإِنَّ اَلْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى اَلْفُجُورِ, وَإِنَّ اَلْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى اَلنَّارِ, وَمَا يَزَالُ اَلرَّجُلُ يَكْذِبُ, وَيَتَحَرَّى اَلْكَذِبَ, حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اَللَّهِ كَذَّابًا - مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .
قوله:( فهل يقبل الحجوري بأن تجمع أخطاؤه في كتاب وتنشر، ويرد عليها؟)
هذا الفعل الشنيع الذي تنكره أنت هو الذي فعله أصحابك بل زادوا فيه البتور والتلفيق وسوء الفهم والحقد الظاهر فنعوذ بالله من شرّكم.
قوله:( وهل يقبل أهل دماج أن تجمع أخطاء الشيخ مقبل في كتاب، ويرد عليها؟ أم يعتبرون ذلك من الطعن، وتشويه سمعة العالم؟).
هيهات!! وإن كنتم تريدون ذلك فدونه خرد القتاد أمّا الجابريّ فقد زاد شره وطفح فهو يستحق ذلك يا هذا .
قوله:( فإن قالوا: فلماذا تردون على الحجوري علناً مع وجود مفاسد؟!
الجواب: لأن الحجوري مبتدع كذاب متعالم فهو من النوع الذي يصرح باسمه، ويبين حاله ليحذره السلفيون .)
كذبت وربّ الكعب فأين حجتك على هذا بل هو عالم سلفي على رغم أنف الأهبل أسامة العتيبيّ.
قوله:( الوجه الأول: أن الحلبي بنى كتابه على نصيحة الشيخ ربيع للحربي، وحرف فيها، وغيَّر وبدّل، وهذا ليس موجوداً في كتاب الإبانة.)
وهذا من العجب وهل كتب الشيخ ربيع في نصيحته لفالح قواعد وأصولاً تخالف منهج السلف الصالح حتى نقول إنّ كتاب الحلبيّ فرع منه .أمّا التبديل والتّحريف فشيءٌ آخر.
قوله:( الوجه الثاني: أن الحلبي قعد فيه قواعد باطلة، ورد أصولاً سلفية ظاهرة كالمسائل المتعلقة بالجرح المفسر، والامتحان بأهل السنة والبدعة، والتفريق بين العقيدة والمنهج بأسلوب ماكر لمقصد فاجر، والعبث بما يتعلق بمنهج الموازنات، وزعمه أن الإنكار على من يخالف غيره في باب الجرح إنكار باطل، وكقاعدة لا نجعل خلافنا في غيرنا سبباً للخلاف بيننا، وقاعدة نصحح ولا نهدم، وقاعدة لا يلزمني، وطعنه في الصحابة باعتباره كلمة غثائية ليست سباً، وأن حصول فتنة من الجهر بتديع المبتدع يجعله يقول بسلفيته(أي تشريع للمداهنة)، مع ما في كتابه من البتر والكذب والتحريف . وهذه القواعد لا وجود لها في كتاب الإبانة حسب علمي ..
ولقد حاول الحجاورة تمحل إيجاد بعض هذه القواعد في كتاب الإبانة، وتخبطوا، ولجؤوا للبتر والتحريف، حتى يصفوا لهم ذلك، وساعدهم عليه وجود عبارات فيها نظر، وكلمات فيها إجمال، فلبَّسوا على الشباب السلفي ما لبَّسو).
هذا على حسب علمك أو على حسب تجاهلك وإلّا فالقواعد التى رددتموا على الشيخ الحلبيّ موجودة في كتاب الشيخ الرّيميّ كما أخبره من انتقد الكتاب فهات فارقاً مؤثراً وقد ابتليتم بالكيل بمكيالين والوزن بميزانين وعين الرضا عن كل عيب كليلة.
قوله:( الوجه الثالث: أن الحلبي ألف كتابه للرد على الشيخ ربيع كما صرح بذلك، وهذا بخلاف الشيخ محمد الإمام الذي ما ألف كتابه إلا لنقض غلو الحجوري وحجارته الصماء ..).
سبب التأليف لا يدل على أحقية الرّدّ ولا عدمها فهل أخرجتم الحلبيّ وأتباعه من السلفيّة بسبب أنّه ردّ على الشيخ ربيع أم أنّه خالف أصولاً سلفيّة ووضع أخرى خلفيّة نبّئوني بعلمٍ إن كنتم صادقين ثمّ هل يخرج من السلفيّة من ردّ على الشيخ ربيع ؟ فأين لكم هذا الأصل الغريب؟ نعم الوقيعة في أهل أثر علامة تدل على البدعة و لكن كلنا رادٌ ومردود فلا تخلط بين الأمرين هداك الله .
ثمّ القواعد والشّبه التى ردّ الحلبيّ على الشيخ ربيع جائزة للريميّ أن يردّ علي الشيخ يحيى ؟ فالقواعد إذا استخدمت ضد الشيخ ربيع فهي بدع وضلال وإذا استخدمت ضدّ الشيخ يحيى فهي هدى وصواب من يعقل هذا؟ إذا استخدمها الحلبيّ فهي بدع وصاحبها من أحطّ اهل البدع وإذا استخدمها الرّيميّ فلا بأس إنّما تخفف من غلوّ الحجوري ما هذا الكيل العجيب وما هذا الوزن الغريب فاتقوا الله أيّها النّاس.
قوله(الوجه الرابع: أن مراد الحلبي في كتابه نشر منهج التمييع، والثناء على أهل البدع ممن يزعمون السلفية أو تلصق بهم السلفية رغماً عنهم!! وأما الشيخ محمد الإمام فمقصوده الدفاع عن السلفيين، والرد على أهل الغلو، مع البراءة من البدعة وأهلها، ومحاربته لمنهج التمييع أيضاً.)
القصد شيءٌ وإصابة الحقّ شيءٌ آخر وكم من مريد للخير لن يصيبه فاذكر فارقاً معتبراً يا أسامة وإلّا السكوت خير لك من مجادلة في الباطل.
قوله:( الوجه الخامس: أن الحلبي أثنى على جمعية إحياء التراث، وأصَّل لذلك، وأما الشيخ محمد الإمام فيحذر من جمعية إحياء التراث، ونحوها من الجمعيات، ويحزبها.
الوجه السادس: الحلبي يدعو إلى رسالة عمان التي اشتملت على الدعوة لتقارب الأديان والمذاهب، والدعوة للإنسانية التي هي من شعارات الماسونية، وهذا على عكس كلام الشيخ محمد الإمام ومنهجه، والذي له من المؤلفات ما شهد له به القاصي والداني أنه على عكس ما عليه الحلبي في هذا الأمر وغيره من حزبيات الحلبي .
الوجه السابع: أن الحلبي يبيح الانتخابات ، والشيخ محمد الإمام ضدها، وله في ذلك كتابات ومحاضرات ..)
نحن نتكلم عن الفرق بين الكتابين فلا تذهب الى مكان بعيد إن لم يكن قصدك تكثير الأوجه .
قوله:( الوجه الثامن: أن كتاب الحلبي لم يقرظه عالم سلفي، بل قرظه المبتدعة . وأما كتاب الإبانة فقرظه جماعة من علماء السنة في اليمن، وأثنى عليه غيرهم .)
تقريظ العالم لا يدلّ على أنّ كلّ ما فى الكتاب حقّ وكم قرّظ للمأربيّ فهل شفع كثرة تقريظ العلماء لكتابه مع أنّ كتاب الرّيميّ قد أمر بإلغائه الشيخ ربيع وهو ممن راجع الكتاب.
قوله:( الوجه التاسع: أن الحلبي سلك منهج الغمز واللمز بعلماء السنة المعاصرين، وهذا ما لا يوجد في كتاب الشيخ محمد الإمام .
الوجه العاشر: أن الحلبي زعم في كتابه أنه يعالج المشاكل الواقعة من بعض السلفيين، ويدلهم على الوسطية، والواقع العملي له خلاف ذلك، بل كتابه وموقعه وحاله كله يصب في اتجاه واحد وهو الفرقة والاختلاف، والحرب الشعواء على السلفيين.
وأما كتاب الشيخ محمد الإمام فهو يدعو إلى الائتلاف والاجتماع على الحق، ويؤالف بين السلفيين، ويدعو إلى منهج الوسطية، ولم نره منه إلا الأدب والاحترام لمشايخ السنة، وبخاصة المعاصرين، عكس ما عليه الحلبي قولاً وعملاً..)
الوجه العاشر من كيسك فإلّا الشيخ الرّيميّ ادّعى كذلك أنّه يعالج الخلاف الحاصل بين السلفيين ويبيّن كيفية التعامل بينهم إذا اختلفوا كما هو عنوان الكتاب فدع عنك المغالطة والتلبيس والتّعامي.
قوله:( والله عز وجل في علاه يعلم أن كتاب الإبانة لو كان ككتاب الحلبي، أو لو ظهر لي ذلك فلن أتوان في الرد عليه، لأن الأمر دين، ولا أحابي فلاناً ولا فلاناً، فرحم الله سلفياً أهدى إلي عيوبي، وأنا مع الحق حيث كان أكون معه، ومن عنده دليل صحيح أو حجة وبرهان بدون بتر ولا تحريف، ولا تحميل للكلام ما لا يحتمل فليتفضل بالبيان، ولن يجد مني ولا من غيري من السلفيين إلا الإذعان للحق.)
يا أخي لا تتعب نفسك بهذا الكلام, كتاب الرّيميّ فيه القواعد التى أدين عليها الحلبيّ فاقرأ بإنصاف واسأل الله الهداية والتوفيق واترك الأنانيّة.
قوله:( لا شك أن كتاب الإبانة جهد بشري، والخطأ واقع، وهناك مواضع تحتاج إلى تصحيح وتعديل، لكن لا يصل الأمر إلى ربطه بكتاب الحلبي، وجعله في مصافِّه.).
لكن يا أسامة كن شجّاعاً واصلح الخطأ وبيّنه وصحح ما يحتاج الى تصحيح فقبل أسطر ذكرت أنك ما قرأته وإنّما تصفحته والآن تذكر أنّ فيه أخطاء تحتاج الى تصحيح فكيف لو قرأته وأمعنت فيه النّظر!!
قوله:( والكتاب يعالج قضايا زعم الحلبي أنه يريد علاجها، ولكن سلك الشيخ محمد الإمام المسلك السلفي، وسلك الحلبي المسلك الخلفي فافترقا في المقصد، وفي الطريقة، وفي النتيجة..)
هذا تناقض مفضوح ألم تقل في الأوجه أنّهما افترقا في ماذا يعالجون فمتي اتّفقا ثم قلت مرّةً ثانية: فافترقا في المقصد، وفي الطريقة، وفي النتيجة ).
ماهناك فرق يا عتيبي في الادّعاء فسبحان القائل ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً
قوله:( فدعوى تراجع الحجوري، وأنه لم يخطئ، أو خطؤه محتمل مما يشيعه الحجارة الصماء من أصحابه المتعصبين له، الذين يتحملون وزر الدعاية لأباطيله وافتراءاته {إنهم ساء ما كانوا يعملون).
يا أسامة هذا هي الحقيقة وليست إشاعة فتب الى الله من غيّك وعدائك لعباد الله الصّالحين أهل السنّة والجماعة في دار الحديث بدماج .
والحمد الله أولاً وآخراً ظاهراً وباطناً.
الوقفات مع كلام الأهبل أسامة الفلسطينيّ
في دار الحديث بدماج
وبيان ما فيه من المضحكات
في دار الحديث بدماج
وبيان ما فيه من المضحكات
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله ربّ العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلّا على الظّالمين وأصلى وأسلم على الرّسول الكريم محمّد بن عبد الله الصّادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين
أمّا بعد:
فقد قرأت كما قرأه غيري كلاماً للمدعوّ أبي عمر أسامة بن عطايا العتيبيّ الملقب بشيخ الإنترنت في شبكة سحاب يتكلم فيه عن فتنة الحزب الجديد حزب العدنيّ والمتعصبين له أمثال الشيخ الجابريّ عبيدٍ فأيقنت أنّ إخواننا السّلفيين فس شبكة العلوم السّلفيّة أعطوا الرّجل حقّه لمّا لقبوه بالأهبل فمن قرأ كلامه المشار إليه تحقق ذلك منه وهذه وقفتان مجملة ومفصلة مع كلام الأهبل البعيد عن الصواب العارى عن البرهان والدّليل وكأنّه تقرير صحفيّ من مراسلٍ من مراسلي قناة الجزيرة أو العربية.
الوقفة المجملة : ما ذكرته أيّها المراسل من المدينة من الكلام العريض وسرد الوقائع لم تكن موجوداً فيها فأنت فى المدينة والأمور أكثرها وقعت فى دار الحديث بدماج وفى اليمن فأين أسانيدك إليها حتى ننظر فيها أم أنّ شهود عيان مجهولي الهويّة أخبروك بذلك وخبر المبهم أشدّ ضعفاً من المجهول الذي يعرف اسمه.
فإن قلت : أنا قلت فى كلامي: ( ما زلت متابعاً لفتنة الحجوري منذ أن كانت في مهدها، وأعلم ما حصل في دماج بنقل الشباب من الطرفين، وبسماع بعض ذلك من يحيى نفسه، وكذلك من الشيخ عبدالرحمن مرعي، ومن طلابهما، ومن غيرهم من المهتمين بالموضوع، مع الاطلاع على كثير مما نشر)
فهذا يدل أنّي أخذت الكلام من مصدره الحقيقيّ !!
الجواب : غاية ما يدل كلامك أنّك أخذت ما ذكرته عن مجاهيل وشباب لا ندري من هم
فلم تسم لنا من هؤلاء الشباب حتى ننظر عدالتهم وصدقهم ولم تذكر المنشورات التى استفدت منها هذه المعلومات ولم تذكر كيف رجحت بين الطرفين اللذَين ذكرتها فسقت هبالتك من هذه الحيثية عند كل ذي عقل رجيحٍ والله المستعان
الوقفة المفصّلة :
لي مع كلامه بعض الوقفات :_
قوله (تجد : أن الشيخ العلامة عبيد بن عبدالله الجابري لا يعذر عندهم بأي عذر، ويجعلون خطأه سبباً لتبديعه وإهداره، واتهامه بأبشع التهم، بل يحولون ما ليس بخطأ إلى خطأ)
أقول : دع عنك الهوس والعاطفية الجوفاء وأتِ الى خطأ الشيخ الجابريّ الذى أدانه العلماء والمشايخ وطلاب العلم فى دار الحديث بدماج وأبرز عذره أنت إن كنت تعلم له عذراً فى طعنه للصحابيّ كعب ابن مالك وأبرز عذره فى فتواه فى فك السحر بالسحر وفتواه فى الاختلاط والانتخابات وغيرها هيّا بيّن هذه الأمور وغيرها الكثر مما أنتقد على الجابريّ وفصّل بين الخطأ والصواب وبيّن الصواب الذى حولوه خطاً أمّا الكلام الفارغ وأنّهم ..وأنّهم .. فهذا كلام العاجز عن إبراز الحجج على ما ادّعاه ويقول النّبيّ صلى الله عليه وسلم كما عَنِ ابن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أنَّ رَسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ : (( لَوْ يُعْطَى النَّاسُ بِدَعْواهُم ، لادَّعى رِجالٌ أموالَ قَومٍ ودِماءهُم ولكن البَيِّنَةُ على المُدَّعي واليَمينُ على مَنْ أَنْكر )) . قال الإمام النّوويّ : حديثٌ حسنٌ ، رواهُ البَيهقيُّ وغيرُهُ هكذا ، وبَعضُهُ
في" الصحيحين " .
قوله:( وتجد: أن الحجوري الذي يكذب ويتحرى الكذب، والذي يطعن في جملة من الصحابة رضي الله عنهم، ابتداء بقدامة بن مظعون رضي الله عنه الذي شهد بدراً، وتثنية بعثمان رضي الله عنه فيما يتعلق بالأذان الأول للجمعة، وتثليثاً بالصحابة الذين لم يقاتلوا عن عثمان رضي الله عنه لنهيه لهم عن ذلك، ووصفه لهم رضي الله عنهم بالخذلان، وتربيعاً بفرية أن بعض الصحابة شاركوا في قتل عثمان رضي الله عنه، والكلام في الصحابة الذين كانوا يوم الجمل رضي الله عنهم)
يقول الله سبحانه:{ فَمَا لِهَـؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً }النساء78
هذا الذى ذكرته قد بُيِّن الكلام فيه فاقرأ رسالة أخينا ياسر الجيجلي الجزائري الموسومة بالنّاصح الأمين وشبهات المرجفين ورسالة أخينا رشيد الجزائريّ (الدلائل والبيّنات فى أنّ ما نسبه المفترى عرفات لشيخنا يحيى كذب وافتيات). وكذلك كلام شيخنا فى نفي هذه الفرى يجد المنصف التجرد للحق ما يزيل عنه الإشكال ويوقن أنّ شيخنا لم يأت ما يعاب عليه فضلاً عن التبديع والتّكفير !!!.
أمّا: أمّا مسألة التخذيل التى أثارها ذاك الذى كنّا نحسن به الظّن فقد كنت موجوداً يوم الذى ذكره شيخنا يحيى ولم يقل إنّ الصحابة خذلوا عثماناً رضي الله عنه وحاشاهم وإنّما نقل عن شيخ الإسلام: أنّه قال حصل لعثمان فى قتله نوع تخذيل وكلام شيخ الإسلام موجودٌ فى كتابه النّافع منهاج السنّة النّبوية وهو كلام قابل للتوجيه والكتاب من أنفس كتب ذاك العالم المجاهد شيخ الإسلام ولم يزل العلماء يتداولونه ولابدّ أنّهم قرأوا هذا الكلام فلإن كان فيه إساءة للصحابة لمّا سكتوا عن هذا الخطأ .
والكتاب من أكبر الكتب المنافحة عن الصحابة ثمّ يأتى اليوم من يحذّر من شيخ الإسلام ابن تيميّة ويدّعي السّلفيّة وأنّه يدافع عن الصحابة ببغية ابن تيمية عليهم !!!! الله أكبر ولا حول ولا قوة إلّا بالله فماذا تريدون يا قوم؟!!
فهذا من شؤم الحزبية الجديدة , كعب بن مالك الصحابي وشعبة بن الحجاج أمير المؤمنين فى الحديث ثم الإمام الحميديّ واليوم شيخ الاسلام ابن تيمية قد طعن في الصحابة في كتابه منهاج السنّة!!!! فمن الحدّاديّة يا ترى !
يقول سبحانه {وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً}النساء112
وعن ابن عمر رضي الله عنه قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « مَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ فَقَدْ ضَادَّ اللَّهَ وَمَنْ خَاصَمَ فِى بَاطِلٍ وَهُوَ يَعْلَمُهُ لَمْ يَزَلْ فِى سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى يَنْزِعَ عَنْهُ وَمَنْ قَالَ فِى مُؤْمِنٍ مَا لَيْسَ فِيهِ أَسْكَنَهُ اللَّهُ رَدْغَةَ الْخَبَالِ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ ».رواه أبو داود وابن ماجة وصححه الألبانيّ.
ولعل الأخ علي بن رشيد العفري يضيف هذه الفرية الى التهم المشتركة بين شيخ الاسلام ابن تيمية الذي حارب الرافضة بقلمه ولسانه ويده وبين شيخنا النّاصح الأمين الذي جاهد الرّافضة بقلمه ولسانه ويده في هذا العصر .
قوله:( والذي يلف ويدور في تراجعاته، والذي يعرض بنبي الله يعقوب عليه السلام، ويعرض هو وبعض أصحابه أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم على الدليل!! مع ما في كلامه عن تخطئة النبي صلى الله عليه وسلم من سوء الأدب الذي لا يستغرب من أمثاله، والبتر لكلام العلماء لتسويق جهالاته، وتكفير القاتل الأول من ولد آدم-عليه السلام-، وأنه مخلدٌ في النار على طريقة الخوارج قطع الله دابرهم، إلى غير ذلك من أخطائه وجهالاته في الأسماء والأحكام، والتأصيلات والقواعد، والسب والشتم والقذف، وقلة الأدب، وقلة الحياء، وأخلاق من أخلاق الجاهلية).
ما هذا السفه والهبالة ألست الذي وافق شيخنا فى مسألة اجتهاد الأنبياء ؟!! فبيّن الخطأ فيها من الصواب إن كنت محقاً؟ أمّا السبّ والشتم فهى من عادتك وقلة أدبك فاتّق الله وإلّا إذا لم تستح فاصنع ما شئت والذي ذكرته من الكذب والافتيات الذى بيّنه طلاب العلم فهل عندك مسكة عقل حتى تحرج من هذا الكذب .
قوله:( ومع ذلك يتظاهرون بنصرة السنة، واتباع الدليل، وترك التقليد، والصدع بالحق {ألا ساء ما يزرون} {ستكتب شهادتهم ويسألون)
هذا كلام فى النيّة والطويّة التى لا يعلمها إلّا الله فاضبط كلامك فنحن نرجو أن يوافق سريرة إخواننا ظاهرهم ولنّا ما ظهر ، عن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، قَالَ : سَمِعْتُ عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ، يقولُ : إنَّ نَاساً كَانُوا يُؤْخَذُونَ بِالوَحْيِ في عَهْدِ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وَإنَّ الوَحْيَ قَدِ انْقَطَعَ ، وإِنَّمَا نَأخُذُكُمُ الآن بما ظَهَرَ لَنَا مِنْ أعمَالِكُمْ ، فَمَنْ أظْهَرَ لَنَا خَيْراً أمَّنَّاهُ وَقَرَّبْنَاهُ ، وَلَيْسَ لَنَا مِنْ سَرِيرَتِهِ شَيْء ، اللهُ يُحَاسِبُهُ فِي سَرِيرَتِهِ ، وَمَنْ أظْهَرَ لَنَا سُوءاً لَمْ نَأمَنْهُ وَلَمْ نُصَدِّقْهُ وَإنْ قَالَ : إنَّ سَرِيرَتَهُ حَسَنَةٌ . رواه البخاري .
قوله:( وكانت هناك إرهاصات قبل الفتنة كوجود بعض ما يدل على تخوف الحجوري من نزوله مِن على كرسي الشيخ مقبل رحمه الله لما للشيخ عبدالرحمن مرعي من المنزلة في نفوس الطلاب والمسؤولين في دماج، ووجد الشيطان مدخلاً على يحيى الحجوري ليعامل الشيخ عبدالرحمن مرعي بشيء من القسوة، مما أدى إلى شيء من نفور الشيخ عبدالرحمن مرعي ..
بل عامل أكثر طلاب الشيخ القدماء بالتهميش والإبعاد، وقرّب السفهاء الذين أعانوه على سب العلماء وإسقاطهم ..
وصبر الشيخ عبدالرحمن وإخوانه على جهالات وتخاليط وظلم الحجوري، حتى لا يحصل هناك ظنون سوء أو أن يكون سبيل لفرقة) ..
أنت لم تكن موجودا فى دماج فمن أخبرك هذه الإرهاصات وهذا الكذب فطلاب العلم فى دماج عالمون أنّ الشيخ يحيى حفظه الله كان يكرم العدني إكراما بالغاً ويخصّه بأشياء لا يؤذن لإخوانه الآخرين كتخلّفه عن الدروس وثناءه العطر عليه فما هذه الشياطين التى توحى إليك البهتان فهاتِ براهينك على هذا وأبدِ أصحابك الذين تلقّيت عنهم هذا التلفيق.
قوله:( وبعد فتنة أبي الحسن المأربي ألف الحجوري كتابه الطبقات ليظهر للناس أن الدار لم تتغير، وأن الكثرة بجانبه، وصار يمدح كل من خالف المأربي ولو بالكذب، وأثنى على مشايخ اليمن ثناء عطراً، بل أثنى على الشيخ عبدالرحمن مرعي بثناء أقل مما يستحقه مقابل مدحه لغيره، ولكن بما يكون حجة عليه فيما رماه به من إفكه وباطله وتحجيره، حيث قال: ( ذو عقل راجح، آتاه الله من العلم خيراً كثيراً، مع تواضع، وأدب جم ، وثبات على السنة، له في الفقه دروس مفيدة)
نعم الدّار لم تتغير بل ازدادت حسناً دالاً على إخلاص الإمام الوادعيّ رحمه الله الذى أنت وغيرك تسعون لتشويه دعوته تارةً بأنّه كان خارجيّاً وتاب وتارةً بأنّه يطعن في عثمان رضي الله عنه وتارةً من أصول الحداديّة الكلام فى أبى حنيفة !!
وأمّا قولك:( أنّه يثني أناساً ولو بالكذب ) لعمرو الله هذا من الكذب
وأمّا ثنائه على العدنيّ فهذا دليل لنا أنّ شيخنا كان صافى القلب لهذا الحاقد وفى كلامك يا أهبل إشارة إلى أنّ مشايخ اليمن ما كانوا يستحقون هذا الثناء !!!
قوله:(وكانت هناك عروض للطلاب بأن يشتروا بعض الأراضي بأسعار طيبة لمساعدتهم، وكانت تلك العروض خاصة وليست معلنة للجميع، حتى لا تسبب إرباكاً للطلاب عموماً، أو تكون هناك دعاية سيئة لهذا الأمر .. دون وجود نية سوء، أو خطة لإسقاط دماج كما كان يظنه ويشيعه الحجوري)
الله أعلم ما فى النّيات يا عتيبي لكنّ الذى ظهر هو الغشّ وسوء التصرف ولم تأت حتى الآن بشيءٍ مقنعٍ يدل على صدق ما تقول وكأنّك المباشر للقضية من أولها إلى آخرها ولم يحصل شيء من ذلك وإنّما يدل كلامك هذا على خفّتك وعدم ضبطك لحركاتك وسكناتك.
قوله: (واتهم الحجوري الشيخ عبدالرحمن مرعي بأنه سجل في دماج وقلقل ! وأنه تنظيم،)
يا أسامة انكار الواضح فاضح كيف تنكر أنّ التسجيل وقع فى دماج وتجعله مجرد تهم والمشايخ أدانوه بهذا لما جلسوا معه فى دماج فما هذا الكذب يا أسامة استر على نفسك!!
قوله:(حاول المشايخ الإصلاح والتأم الصلح، والتزم الشيخ عبدالرحمن بإيقاف التسجيل الجديد، وتهدئة الوضع)
نعم يا أسامة هكذا الفضيحة والكذب والتناقض ألم تقل قبل سطرين (واتّهم الحجوري الشيخ عبد الرّحمن مرعي بأنّه سجل في دماج وقلقل !)
ثم تقول والتزم الشيخ عبد الرّحمن بإيقاف التّسجيل الجديد وتهدئة الوضع, فماذا يوقف إن لم يسجل وماذا يهدئ إن لم يقلقل . عيب يا أسامة!!
قوله:( قام بعض الناس بالتسجيل ولا ندري هل من فعل ذلك من جواسيس الحجوري أو ممن يريدون إيقاعه في الفخ من المندسين عنده، أو من غيرهم، فانتقض الصلح، وامتلأ صدر الحجوري غلاً على الشيخ عبدالرحمن، وأخفاها في نفسه ولم يبدها له)
فهذه فائدة أخرى من العتيبي أنّ القوم لم يوقفوا التسجيل ولم يتركوا من القلقلة وأنّ الصلح انتقض من جهتهم وبسببهم فهذا اعتراف يشكر منه صاحبنا هذا
أمّا قوله : الذين سجّلوا هم جواسيس للحجوري فهذه بليّة مضحكة مؤكدة لهبالته ،،،
يا أسامة الذين اعادوا التسجيل هم أصحابه وهذا لا يخفى فهل عندك شيءٌ آخر!!
قوله:( ذهب الشيخ عبدالرحمن مرعي في العيد لأهله في عدن كعادته السنوية، فباغته الحجوري بالاستيلاء على بيته، وبإخراج متاعه، وتسكين غيره محله!! وهذا من غدر الحجوري، وهي من صفاته الذميمة التي ما زال عليها، وهي الغدر بطلاب العلم، بل الغدر بالدعوة السلفية).
أضحكتنا يا أسامة متي أخرج متاعه ومن هذه الجنود الذين استخدمه الشيخ لاستيلاء بيت عبد الرّحمن وكم عددهم ما هذا النكت المضحكة أمّا أنّ الشيخ يحيى أمر بعدم رجوعه فهذا شيء لا ينكر وقد جعل الله بهذا الموقف خيراً كثيراً وهدأت الفتنة في الدار والحمد لله .
قوله:( والمشايخ يصبرون، يصلحون، وينصحون، ويهدئون، والحجوري يعد ولا يوفي، ويخون ولا يؤتمن، ويكذب ولا يصدق، ويفجر في الخصومة أيما فجور ، حتى امتلأت الأرض من فتنة الحجاورة، وأصبح كثير من الشباب ممن كان سلفياً خالصاً فأصبحوا حدادية فجرة، جهال ضلال فجار والعياذ بالله)
كلامك هذا البعيد عن المصداقية يدل على أنّ جوفك مليئ بالغيض والحقد على هذا العالم الفاضل وعلى هذه الدعوة التى بلغ خيرها أكثر البلدان فزاد الله ما بنا من النعمة وما بك وما بك من الغيض الذي قد أكل قلبك.
قوله:( موقف الشيخ عبيد الجابري من الحجوري في بداية فتنة الحجوري صدرت من الحجوري كلمات باطلات حيث زعم أن الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية حزبية بحتة، فنصحه الشيخ عبيد الجابري، وترفق في النصيحة، مع علمه ببغي الحجوري وظلمه، ولكنه تصبر، فأنكر الحجوري ما نسب إليه من قول مسجَّل بصوته، فكذب في إنكاره، ولَجَّ وعاند.. فرد عليه الشيخ العلامة عبيد الجابري وشدد عليه في الكلام، وكان الشيخ حفظه الله في رده مستحضراً عدة أمور منها:
1- أن الحجوري صاحب بغي وظلم .
2- أن الحجوري كذب في نفيه، فبدل أن يتراجع لَجْلَجَ، وعاند، وكذب .
3- أن سن الحجوري في منزلة سن أولاد الشيخ عبيد الجابري، والمعروف عن السلفيين احترام كبارهم وتبجليهم لقيام الدليل الصريح في ذلك: ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ويعرف لعالمنا حقه.
فرأى الشيخ عبيد الجابري-لما له من المنزلة بين السلفيين- أن شدته على يحيى تكبح جماحه، وترده إلى رشده، وتنصر الحق.
ولكن هل استفاد يحيى من رد الشيخ عبيد الجابري حفظه الله؟
الجواب: لم يستفد الحجوري شيئاً، بل بغى وطغى، وزاد في الفتنة، وأعلن الحرب المسعورة على الشيخ عبيد، حتى وصل الأمر إلى تبديعه، وتحزيبه، واتهامه بتهم هي أليق بالحجوري، وأولى أن يوصف بها، بل تلفظ الحجوري بألفاظ في حق الشيخ عبيد الجابري تقارب ألفاظ التكفير..
وصار الحجوري وأحجاره يحزبون بعض الناس بناء على موقفهم من الشيخ عبيد الجابري، وأصبحوا يمتحنون الشباب ولا سيما الجدد بالشيخ عبيد الجابري، فمن حزبه وبدعه ظن به خيراً، ومن لا فلا والعياذ بالله!)
يا أسامة أنت لا تخاطب مع أقوام في الكهف والسراديب اجعل فى حسبانك أن العقلاء وأهل الإنصاف الذين رأوا بغي الجابريّ على شيخنا الحجورى وكيف تلاطف معه بالكلام وتترفق به واحترم شيبته وكيف تكبر الجابريّ وتعالى النّاس قرأوا هذا ورأوه فإيّاك وتقليب الحقائق فأمّا الكذب والفجور في الخصومة فهي لازمة لك في كلامك في هذه الفتنة وليس في كلام الجابريّ في الفتنة أي فائدة .
قوله:( مع طول صبر الشيخ العلامة ربيع المدخلي على الحجوري، واستمرار مناصحته له: اشتد انزعاج الشيخ ربيع من الحجوري، ويريد أن يعلن براءته منه، لكنه يخشى من تفتت الدعوة السلفية في اليمن، لا سيما مع محاولات المشايخ في اليمن إصلاحه ومناصحته، ومع ذلك كان الشيخ ربيع من شدة انزعاجه يصرح في عدد من مجالسه بأن الحجوري عنده حدادية، بل يصرح أنه حدادي، بل يصرح أنه أشد من كالح-بالكاف- الحربي بمائة مرة أو ألف مرة ..
مع وصف الشيخ العلامة ربيع المدخلي لأخيه العلامة الشيخ عبيد الجابري بالأوصاف الزاكيات، وتضمن ثنائه الطعن فيمن يقدح في دينه وعلمه وسلفيته ..
ومع وصف الشيخ العلامة ربيع المدخلي للشيخ عبدالرحمن مرعي بالسلفية، والأدب، وحسن الخلق، والثبات على السنة ..
وهذه الأمور تبلغ الحجوري ولا يستفيد منها، بل يزداد بغيه وعدوانه، ويتحضر ويحضر أتباعه والمتعصبين له لمفارقة ومفاصلة أهل السنة ..
حتى أصدر شريطه النصح الرفيع وحشاه بالجهلات والضلالات وسوء الأخلاق والأدب..)
الذي حصل بين الشيخ ربيع حفظه الله وبين شيخنا يحيى حفظه الله سببه التحريش منك ومن أمثالك وقبول أخبار المجاهيل وتشحين قلوب السّلفيين ضدّ شيخنا بدون زيادة ولا نقصان فاخسأ يا خسيس أو الخفيف وما هي الضلالات المملوئة في شريط شيخنا ؟ أمّا الصبر المدّعى فلا أدري على ماذا ؟ ما الذي بين شيخنا والعلامة الشيخ ربيع حتى يصبر عليه ؟
شيخنا تكلم بما يرى أنّه يقرّبه الى ربه والحمد الله فماذا حصل للشيخ ربيع من شيخنا غير الاحترام والتّقدير حتى نقول إنّه صابر منذ سنين!!
قوله:( حرب الحوثيين والحجوري بين نكران الجميل واستغلال الحدث تعرضت دماج لحرب ضروس من الرافضة فوقف المشايخ السلفيون مع أهل دماج، وانحازوا لأهل السنة، وحذروا من الروافض وأعوانهم، وكان الشيخ ربيع يتابع الأخبار أولاً بأول، ويشد من أزر أهل السنة ، وأصدر بياناً في نصرة دماج، وكذلك الشيخ محمد بن هادي، وكذلك الشيخ عبدالله البخاري، وهكذا غيرهم من السلفيين ..
وكذلك الشيخ عبيد أصدر بياناً في نصرة دماج، مع التحذير من الحجوري لما انطوى عليه من بدع ومخالفات للشريعة لا يمحوها تعرضه لهجوم الرافضة، لأن من أسباب تسلط الأعداء على دماج هو بغي الحجوري على السلفيين، وسلوكه مسلك الحدادية..
حذف الحجوري وأتباعه نصحه الوضيع الي سماه بالرفيع كذباً وزوراً، وحذفوا طعنهم وتضليلهم للشيخ محمد بن هادي بسبب ما جرى بينه وبين الحجوري من اتصال دون وجود سبب ظاهر يسوغ انقلاب الحجوريين من قادحين في الشيخ محمد بن هادي إلى مادحين أو ساكتين رغم أنه ما تراجع عن كلامه في يحيى.. لكنه الهوى عند الحجوريين والمصالح ...
بعد انتهاء فتنة الرافضة ازدادت فتنة الحجوري ومن معه، وكانت كائنة الحوثيين من أسرع الأسباب الموجبة لهلاك الحجوري وحجارته الصماء، لأنهم ازدادوا في البغي، ولم يشكروا نعمة الله، ولم يعرفوا الفضل لأهله، فعتوا وتجبروا، وظلموا وبغوا، وازداد طعنهم في أهل السنة عما كانوا عليه قبل حرب الحوثيين ..
ومن أسباب ذلك أن كثيراً من الشباب السلفي لما رأوا دفاع مشايخ السنة عن دماج وقت حرب الروافض عليها ظنوا صحة طريقة الحجوري، وزادت فتنتهم به، واستغل الحجاورة هذا الأمر فأظهروا مكنونات صدورهم، وزادوا في طعنهم في السلفيين، ورجعوا أسوأ مما كانوا عليه قبل حرب الروافض على دماج ..)
بل الذي حصل أعكس ما ذكرت تماماً وذلك أنّ شيخنا أخرج شريطا حمد الله سبحانه وتعلى على نعمة النصرة على الرافضة وشكر فيها لكل من وقف معه من المسلمين والسّلفيين وسمّى بعض علماء أهل السنّة فماذا تريد؟!! ثمّ حذفهم لبعض الأمور إنّما كان لردّ شمل السّلفيين فلما عاد التحريش أعادوا البيان والحمد الله.
قوله:( فلما رأى مشايخ اليمن هذا البغي وهذا الظلم، وهذا التبديع للسلفيين صرح الشيخ العلامة محمد بن عبدالوهاب الوصابي بتبديع الحجوري، وأطلق على أتباعه اسم : الحجاورة من باب اللقب لا من باب الجمع للفظ حجوري ..
واتفقت كلمة المشايخ السلفيين في اليمن على جرح يحيى الحجوري، ومفاصلته، والتحذير منه، ومن فتنته التي عمت وطمت..)
أمّا تحذير الوصابي وتبديعه وتلميحه بالتكفير فهذا من الظلم والعدوان والرّجل معروف بالبغي على إخوانه فهو الذي رمى بعض علماء أهل السنّة بالعمالة والجوسسة وأمّا بقية مشايخ الإبانة فهم قلة أربعة أو ينقصون فإيّاك والتهويل.
قوله:( فلما رأى الشيخ العلامة ربيع المدخلي أن ضرر يحيى الحجوري استفحل، وأن إصلاحه متعسر، واتفقت كلمة مشايخ اليمن على مفارقة الحجوري وحزبه، ورأى أن مفسدة السكوت عن الحجوري أعظم من مصلحة الصبر عليه: صرح الشيخ ربيع بأنه ضده، وأن يحيى ضرر على الدعوة السلفية، وأن أتباعه عندهم من الغلو فيه مما لا نظير له، بل ليس هذا الغلو من منهج السلف، ولا مما عهده السلفيون، وإنما هو من غلو الحزبيين وأهل الفتن ..)
كلام الشيخ ربيع الظاهر منه أنّه خرج مخرج الغضب وقد بُيِّن بما لا يبقى اشكالا والحمد لله وفيه ما فيه من الغلو في النقد وذلك فى قوله عفا الله عنه لا أحد أضرّ من يحيى مع وجود أئمة الكفر والزندقة والبدعة فهذا الكلام ينبغى ستره على الشيخ ربيع لألّا يستفيد منه أعداء السنّة ولألّا يقولوا جرحه وتعديله غير مضبوط .
وأنتم نشرتم بغير إذنه ورضاه.
قوله:( وتتابع أهل السنة في مشارق الأرض ومغاربها على التحذير من الحجوري والحجاورة، ومنابذتهم، والتحذير منهم، والبراءة من منهجهم الحدادي ..)
بل هذا من الكذب والتهويل فما زال المسلمون والسلفيون فى شتى البقاع يرحلون الى هذا العالم الجليل والى داره العامرة بالخير.
قوله:( الشيخ عبيد الجابري والدٌ، يؤدب أبناءه الشيخ العلامة عبيد الجابري معروف المكانة لدى السلفيين، ويعتبره السلفيون بمنزلة الوالد، والمربي، والمعلم، والمؤدب، فيفهمون كلامه وزجره بما فيه مصلحة، وبما يعود على السلفيين بالخير العميم ..
وقد صدرت مني بعض المواقف والعبارات بشأن فتنة الحجوري بنيتها على إحسان الظن بالحجوري، ولم أكن أظن أن الحجوري يتعمد الكذب والتلبيس، وكنت أنصح بعدم نشر بعض الردود السلفية من الشيخ عبيد أو مما قدم له الشيخ عبيد ظناً مني أن هذا هو ما نصح به الشيخ ربيع، وكان الشيخ عبيد الجابري يتحمَّل مني هذه المواقف حتى تكررت هذه المواقف، مع بعض التصرفات التي حصلت مني جعلت الشيخ عبيداً حفظه الله يتكلَّم في حقي بما فيه زجرٌ لي، وإيقاظٌ، لا سيما مع نقل بعض الناس أني أحذر منهم لأجل نشرهم ردود الشيخ العلامة عبيد والشيخ عرفات على الحجوري، وهذا لم يقع مني، وإنما كنت أنصح بترك الخوض في الفتنة، مع تحذيري الشديد ممن يطعن في الشيخ عبيد الجابري، وجعل ذلك علامة على بدعته ومفارقته للسنة ..
فاستقبلت كلام الشيخ عبيد بصدر رحبٍ، ولم أتعامل معه بسفه وطيش وخسَّة كما فعله الحجوري وحجارته الصماء، بل لزمت الصمت، ولزمت الأدب مع الشيخ عبيد الجابري حفظه الله، وما زلت ألهج بالثناء عليه، وعلى إمامته في السنة، وفي الذب عنه، ودفع بغي الحلبيين والحجاورة عليه..
بل صرَّحت أن الشيخ عبيداً حفظه الله لو طلب مني الامتناع عن التدريس لامتنعت عنه رعاية لحقه علي وعلى السلفيين، ولما عليه العلماء من معرفة المصالح والمفاسد ..
وليس هذا من التقليد، أو من الضعف كما يصوره الحجاورة الصم البكم العمي، وإنما هو من إجلال العالم، وذي الشيبة المسلم، والذي هو في مقام والدي رحم الله والدي، وحفظ الله الشيخ العلامة عبيدا الجابري ..)
موقفك وتذبذبك يدلّ على عدم ثباتك سواء من الحلبي أو العدنيّ وإنما أنت مقلدٌ وإمّعة وتابع وإذا أردت أن تختار لنفسك شيئاً فسوط الجابريّ وهراوة بازمول الصغير ونقله جرح الشيخ ربيع فيك
فهل بازمول الصغير كذلك والدٌ يؤدب أبناءه؟!!! أم أنّك رضيت بالتبعية وإذا خالفت الدكتور أحمد بازمول توثّب عليك وأرسل رسالة الى الشمرى معاذ وما أدري هل معاذ كذلك ممن يؤدبك؟ !!
بصراحة هذه الإهانة تاباه نفس عباد الله الأحرار!!
قوله:( استغلال خسيس من أهل الباطل والتلبيس -بين الحلبي والحجوري أهل التدليس والتفليس لما كنت أحسِّن ظني بالحلبي، ولم أكن أظنه كذاباً أشراً، ولكن ظننت أنه زل وأخطأ لقصر علمه، وأنه لم يحسن القول رددت على الشيخ عبدالعزيز الراجحي وصفه للحلبي بحصره الإيمان بالقلب، وشددت في الكلام بما طرب له الحلبي والحلبيون ..
فلما تبين لي حال الحلبي، وكشفت أباطيله، وصحة كلام الشيخ عبدالعزيز الراجحي إذا بهم يعيدون القديم، وأني أسأت في حق الشيخ الراجحي، وأخذ ينشرون كلام الشيخ الراجحي الذي يعتبرونه خصمهم وعدوهم!!
فسحقاً وبعداً لأهل الهوى، والإلزامات الشيطانية الحلبية ..
ولما كنت أحسِّن ظني بالحجوري، ولم أكن أظنه كذاباً أشراً، ولكن ظننت أنه زل وأخطأ، وكنت أنصح بعدم نشر الردود من الطرفين، بما طرب له الحجوري والحجاورة...
فلما تبين لي حال الحجوري، وكشفت بعض أباطيله، وصحة كلام الشيخ العلامة عبيد فيه، إذا بهم ينشرون كلام الشيخ عبيد الجابري القديم فيَّ، وهم يعلمون أنه تكلم بعده بكلام فيه ثناء وتزكية لي، ولكنهم قوم بهت، وأصحاب هوى ..
فسحقاً وبعداً لأهل الهوى، والألزامات الشيطانية الحجورية .)
يا أخي ثناؤه الأخير لا يزيد لك إلا سقوطاً فما ارتكبت حتى تكلم فيك ثمّ أين توبتك وماذا تبت منه؟ أليس هذا لعباً فى أعراض النّاس تارةً بالمدح وأخري بالقدح حسب الغضب والرضا.
قوله(عرضٌ -من باب التَّنَزُّل مع خصوم السلفيين-، وطلبٌ في هذا المقام أعرض على الحجاورة عرضاً، وأطلب منهم طلباً وهو:
إن من منهج السلف الصالح احترام علماء السنة، وحفظ مكانتهم، والشيخ عبيد من هؤلاء الأعلام، فأطلب من الحجوري والحجاورة التوبة إلى الله من تحزيبهم وتبديع الشيخ عبيد، وأن يعلنوا تراجعهم عن الطعن فيه، وأنهم ظلموه وتعدوا حدود الله في الطعن فيه، وفي التحذير منه ..
فهذا الطلب ليس من باب التنزل..
وأعرض عليهم مقابل ذلك-من باب التَّنَزُّل مع خصوم السلفيين-:
أن أعتزل الكتابة والتدريس، فعرضي ونفسي فداء للشيخ عبيد الجابري حفظه الله، وحاجة الأمة للعلماء أعظم من حاجتهم لطالب علم من أمثالي..)
هون عليك يا أخي الشيخ يحيى والمشايخ معه تكلموا بباعث الدين فلا يسكتون عن المخالف الّا بعد التوبة النصوحة وأمّا اعتزالك عن الدروس أو استمرارك فيها فما أدري إيش تزيد أو تنقص من أخطاء عبيد فما معنى توقفك عن الدروس هل تعنى توبة العدني والجابريّ؟ ما هذا أين اعقل الرّجل؟!!
قوله:( وأقول من باب الحقيقة هنا لا من باب التنزل: وودت لو أني أستطيع أن أهب من عمري وصحتي للشيخ عبيد الجابري، فنفعه في الأمة عظيم، وأثره في أهل الإسلام أعظم من أثري وأثر أمثالي من طلاب العلم، فالعلماء ورثة الأنبياء، وهم أنوار يستضاء بعلمهم السلفي النقي ..فهذا العرض وهذا الطلب فهل من الحجاورة مجيب ؟!)
لا عليك يقول الله{ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ }النحل61
ودع عنك اللوّ فإنّها تفتح عمل الشيطان.
قوله (أولاً: زعم الحجوري أن الشيخ هاني بن بريك استلم من إحياء التراث ستين ألف ريال، وأن الشيخ ربيعاً أنكر عليه، وشدد عليه في الخطاب، وطرده، وزعم الحجوري أن أبا همام البيضاني ممن أخبره بذلك!
الجواب: هذه فرية بلا مرية، وقد كتب أبو همام بياناً كذب فيه الحجوري، وأرسل البيان إلى دماج، فما كان من الحجوري إلا أن سكت بلا توبة، ولا رجوع إلى الحق ..)
هذه القضية أنا لا أعلمها وقصدي الآن أنّ الدكتور بازمول ذكر في رسالته الى الشمري أنّ صاحبنا هذا استلم من الاحياء مبلغاً من المال وأنّ الذى ذكر له جزم دلك ثم اخبر أنّ الذي ذكر له لم يبين الأمر فهل نقول لبازمول سكت بلا توبة ولا رجوع الى الحقّ.
قوله:( ثانياً: زعم الحجوري وحجارته الصماء أن عبدالعزيز الفوزان والجيزاني على علاقة بالشيخ عبدالرحمن مرعي، وأنهما سألا عنه في دماج، وأن هذا دليل على ارتباطه بالحزبيين ..
الجواب: أن الشيخ عبدالرحمن مرعي ليس على علاقة بهما، ولم يلتق بهما أساساً، وقد يكونا أتيا لزرع الفرقة، كما قد أتى بعض رؤوس إحياء التراث لدعم الشيخ مقبل فردهم، فكذلك الشيخ عبدالرحمن مرعى لم يقابلهم، ولم يقبلهم أساساً .. فهي فرية بلا مرية)
ما هي الفرية التى ليس فيها مرية ؟!! هل هي اتيانهما ؟ وهذا لا ينكره إلّا معاند كذاب!
وهل هي أنّهما سألا عن عبد الرّحمن ؟ وهذا عليه الشهود ولا ينكره إلّا مكابر
وأمّا إضافة هذه الى القرائن الدّالة على تغير الرّجل فليست من الفرية فما هي إذاً يا صاحب المرية!!
قوله:( ثالثاً: زعم الحجوري أن الشيخ عبدالرحمن كان فقيراً، فمن أين له المال لبناء بيت ضخم في الفيوش؟ وهذا يؤكد أنه مدعوم من الجمعيات الحزبية.
الجواب: أن كون الشيخ عبدالرحمن مرعي كان فقيراً مما لا يجادل فيه، ولكن هل تحصل على المال من الجمعيات؟ الواقع أن هذه من فرى الحجوري وحجارته الصماء، والشيخ عبدالرحمن مرعي يحذر من الجمعيات الحزبية، ويتبرأ منها، ولا علاقة له بها، وإنما حصل له البيت وبعض المال من جهتين:
الجهة الأولى: أن المنزل بناه له محمد بن فارع الوصابي وهو تاجر ثري، معروف بخدمته لمراكز السنة، وهو قد بنى عدة مراكز سلفية، وخدم أهل السنة، وليس هو صاحب جمعية، ولا حزبية.
الجهة الثانية: كان الشيخ عبدالرحمن مرعي قد حصل على أربع قطع من أراضي الفيوش لما كانت بسعر زهيد -ما يقابل ألفي ريال سعودي للقطعة-، ثم لما انتعش المركز، وكثر قاطنوه، زاد سعر الأراضي، فباع تلك القطع بما عاد عليه بالنفع المادي، وهذا مباح لا غضاضة فيه، ولا يحرمه مسلمٌ.
والواقع أن الحالة المادية للشيخ عبدالرحمن مرعي لا تؤهله ليكون من الأغنياء، بل حاله أن عنده ما يكفيه وأولاده، فلا هو بالفقير، ولا هو بالثري، وفقه الله وزاده من فضله ونعمه، ورزقه شكر النعمة..)
هذا من أحسن الحقائق التى في هذيان الأهبل فنحن لا ننكر الكسب وطلب الحلال وإنمّا الإنكار في تقليب الحقائق فتبين من كلام المعتوه أنّ الفيوش مركز تجاريّ استثماريّ وليس مركز علم ودعوة فصدق شيخنا إذ قال ذلك وشهد شاهدٌ من أهلها وأظنّ أنّ المجاهيل وأتباع العدنيّ يحجرون على هذا الأهبل بعد هذه والحمد لله على نعمه.
قوله:( خامساً : زعم الحجاورة أن مشايخ اليمن ليسوا علماء، وأنهم ضعفاء في المنهج، وأنهم ضعفاء في العلم، وأن دماج فيها العلماء، وفيها الحفاظ، وفيها وفيها ..
الجواب: هذا زعم كاذب، بل مشايخ اليمن المعروفون كالشيخ العلامة محمد بن عبدالوهاب الوصابي، والشيخ محمد الإمام، والشيخ عبدالله بن عثمان الذماري، والشيخ محمد الصوملي، والشيخ البرعي، والشيخ السالمي، والشيخ عبدالمصور البعداني رحمه الله، والشيخ أبي عمار الحذيفي، والشيخ عبدالرحمن مرعي، والشيخ عبدالله مرعي، وأمثالهم من المعروفين بالعلم والدعوة السلفية النقية كلهم علماء سنة، ودعاة توحيد وسلفية، ويتفاوتون في منازلهم في العالِميَّة..
وهم ثابتون على المنهج السلفي، وعندهم علم وفضيلة، وليس من شرط العالم أن يكون معصوماً لايخطئ ولا يزل، وعندهم عناية بالطلاب، وعندهم أو عند جلهم مراكز للتعليم والتدريس ..
وطعن الحجوري وحجارته الصماء في علماء اليمن مبني على أمرين:
الأمر الأول: جهلهم بالعلم الشرعي، وعدم معرفتهم معنى العالم، وجهلهم بمنزلة أولئك الفضلاء.)
الآن ما بقي عند الرّجل إلّا الثرثرة فنقول كلٌ تشرحه دعوته وعمله واجتهاده يقول الله: {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }التوبة105
قوله:( سادساً: زعم الحجاورة أن السلفيين يردون على الحجوري ولا يردون على الشيخ عبيد الجابري فلماذا هذا الصنيع؟!
الجواب: أن السلفيين يردون الخطأ ممن كان، لكن بالأسلوب الشرعي، فيبينون الصواب دون التعرض للعالم السلفي الذي أخطأ الخطأ الذي لا يلزم منه إخراجه من السنة، بل يخطؤون القول ويبينون الصواب، فيحصل المقصود الشرعي، وهو حماية الدين.
فإن كان بيان اسم المخطئ من السلفيين له فائدة ومصلحة راجحة ذكر ذلك، وإن كانت ثمة مفسدة تمنع من ذكر اسمه فلا يذكر، فهذا يدور على معرفة الناصح للمصالح والمفاسد فيما يتعلق باسم العالم السلفي الذي أخطأ، مع بيان الخطأ جهراً لا سيما مع ظهوره وكونه جهراً..)
يا أهبل أنت راع هذه المصالح والمفاسد ردّ على أخطاء الجابريّ وإلّا أترك الكذب والتلفيق
عَنِ اِبْنِ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - - عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ, فَإِنَّ اَلصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى اَلْبِرِّ, وَإِنَّ اَلْبِرَّ يَهْدِي إِلَى اَلْجَنَّةِ, وَمَا يَزَالُ اَلرَّجُلُ يَصْدُقُ, وَيَتَحَرَّى اَلصِّدْقَ, حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اَللَّهِ صِدِّيقًا, وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ, فَإِنَّ اَلْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى اَلْفُجُورِ, وَإِنَّ اَلْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى اَلنَّارِ, وَمَا يَزَالُ اَلرَّجُلُ يَكْذِبُ, وَيَتَحَرَّى اَلْكَذِبَ, حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اَللَّهِ كَذَّابًا - مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .
قوله:( فهل يقبل الحجوري بأن تجمع أخطاؤه في كتاب وتنشر، ويرد عليها؟)
هذا الفعل الشنيع الذي تنكره أنت هو الذي فعله أصحابك بل زادوا فيه البتور والتلفيق وسوء الفهم والحقد الظاهر فنعوذ بالله من شرّكم.
قوله:( وهل يقبل أهل دماج أن تجمع أخطاء الشيخ مقبل في كتاب، ويرد عليها؟ أم يعتبرون ذلك من الطعن، وتشويه سمعة العالم؟).
هيهات!! وإن كنتم تريدون ذلك فدونه خرد القتاد أمّا الجابريّ فقد زاد شره وطفح فهو يستحق ذلك يا هذا .
قوله:( فإن قالوا: فلماذا تردون على الحجوري علناً مع وجود مفاسد؟!
الجواب: لأن الحجوري مبتدع كذاب متعالم فهو من النوع الذي يصرح باسمه، ويبين حاله ليحذره السلفيون .)
كذبت وربّ الكعب فأين حجتك على هذا بل هو عالم سلفي على رغم أنف الأهبل أسامة العتيبيّ.
قوله:( الوجه الأول: أن الحلبي بنى كتابه على نصيحة الشيخ ربيع للحربي، وحرف فيها، وغيَّر وبدّل، وهذا ليس موجوداً في كتاب الإبانة.)
وهذا من العجب وهل كتب الشيخ ربيع في نصيحته لفالح قواعد وأصولاً تخالف منهج السلف الصالح حتى نقول إنّ كتاب الحلبيّ فرع منه .أمّا التبديل والتّحريف فشيءٌ آخر.
قوله:( الوجه الثاني: أن الحلبي قعد فيه قواعد باطلة، ورد أصولاً سلفية ظاهرة كالمسائل المتعلقة بالجرح المفسر، والامتحان بأهل السنة والبدعة، والتفريق بين العقيدة والمنهج بأسلوب ماكر لمقصد فاجر، والعبث بما يتعلق بمنهج الموازنات، وزعمه أن الإنكار على من يخالف غيره في باب الجرح إنكار باطل، وكقاعدة لا نجعل خلافنا في غيرنا سبباً للخلاف بيننا، وقاعدة نصحح ولا نهدم، وقاعدة لا يلزمني، وطعنه في الصحابة باعتباره كلمة غثائية ليست سباً، وأن حصول فتنة من الجهر بتديع المبتدع يجعله يقول بسلفيته(أي تشريع للمداهنة)، مع ما في كتابه من البتر والكذب والتحريف . وهذه القواعد لا وجود لها في كتاب الإبانة حسب علمي ..
ولقد حاول الحجاورة تمحل إيجاد بعض هذه القواعد في كتاب الإبانة، وتخبطوا، ولجؤوا للبتر والتحريف، حتى يصفوا لهم ذلك، وساعدهم عليه وجود عبارات فيها نظر، وكلمات فيها إجمال، فلبَّسوا على الشباب السلفي ما لبَّسو).
هذا على حسب علمك أو على حسب تجاهلك وإلّا فالقواعد التى رددتموا على الشيخ الحلبيّ موجودة في كتاب الشيخ الرّيميّ كما أخبره من انتقد الكتاب فهات فارقاً مؤثراً وقد ابتليتم بالكيل بمكيالين والوزن بميزانين وعين الرضا عن كل عيب كليلة.
قوله:( الوجه الثالث: أن الحلبي ألف كتابه للرد على الشيخ ربيع كما صرح بذلك، وهذا بخلاف الشيخ محمد الإمام الذي ما ألف كتابه إلا لنقض غلو الحجوري وحجارته الصماء ..).
سبب التأليف لا يدل على أحقية الرّدّ ولا عدمها فهل أخرجتم الحلبيّ وأتباعه من السلفيّة بسبب أنّه ردّ على الشيخ ربيع أم أنّه خالف أصولاً سلفيّة ووضع أخرى خلفيّة نبّئوني بعلمٍ إن كنتم صادقين ثمّ هل يخرج من السلفيّة من ردّ على الشيخ ربيع ؟ فأين لكم هذا الأصل الغريب؟ نعم الوقيعة في أهل أثر علامة تدل على البدعة و لكن كلنا رادٌ ومردود فلا تخلط بين الأمرين هداك الله .
ثمّ القواعد والشّبه التى ردّ الحلبيّ على الشيخ ربيع جائزة للريميّ أن يردّ علي الشيخ يحيى ؟ فالقواعد إذا استخدمت ضد الشيخ ربيع فهي بدع وضلال وإذا استخدمت ضدّ الشيخ يحيى فهي هدى وصواب من يعقل هذا؟ إذا استخدمها الحلبيّ فهي بدع وصاحبها من أحطّ اهل البدع وإذا استخدمها الرّيميّ فلا بأس إنّما تخفف من غلوّ الحجوري ما هذا الكيل العجيب وما هذا الوزن الغريب فاتقوا الله أيّها النّاس.
قوله(الوجه الرابع: أن مراد الحلبي في كتابه نشر منهج التمييع، والثناء على أهل البدع ممن يزعمون السلفية أو تلصق بهم السلفية رغماً عنهم!! وأما الشيخ محمد الإمام فمقصوده الدفاع عن السلفيين، والرد على أهل الغلو، مع البراءة من البدعة وأهلها، ومحاربته لمنهج التمييع أيضاً.)
القصد شيءٌ وإصابة الحقّ شيءٌ آخر وكم من مريد للخير لن يصيبه فاذكر فارقاً معتبراً يا أسامة وإلّا السكوت خير لك من مجادلة في الباطل.
قوله:( الوجه الخامس: أن الحلبي أثنى على جمعية إحياء التراث، وأصَّل لذلك، وأما الشيخ محمد الإمام فيحذر من جمعية إحياء التراث، ونحوها من الجمعيات، ويحزبها.
الوجه السادس: الحلبي يدعو إلى رسالة عمان التي اشتملت على الدعوة لتقارب الأديان والمذاهب، والدعوة للإنسانية التي هي من شعارات الماسونية، وهذا على عكس كلام الشيخ محمد الإمام ومنهجه، والذي له من المؤلفات ما شهد له به القاصي والداني أنه على عكس ما عليه الحلبي في هذا الأمر وغيره من حزبيات الحلبي .
الوجه السابع: أن الحلبي يبيح الانتخابات ، والشيخ محمد الإمام ضدها، وله في ذلك كتابات ومحاضرات ..)
نحن نتكلم عن الفرق بين الكتابين فلا تذهب الى مكان بعيد إن لم يكن قصدك تكثير الأوجه .
قوله:( الوجه الثامن: أن كتاب الحلبي لم يقرظه عالم سلفي، بل قرظه المبتدعة . وأما كتاب الإبانة فقرظه جماعة من علماء السنة في اليمن، وأثنى عليه غيرهم .)
تقريظ العالم لا يدلّ على أنّ كلّ ما فى الكتاب حقّ وكم قرّظ للمأربيّ فهل شفع كثرة تقريظ العلماء لكتابه مع أنّ كتاب الرّيميّ قد أمر بإلغائه الشيخ ربيع وهو ممن راجع الكتاب.
قوله:( الوجه التاسع: أن الحلبي سلك منهج الغمز واللمز بعلماء السنة المعاصرين، وهذا ما لا يوجد في كتاب الشيخ محمد الإمام .
الوجه العاشر: أن الحلبي زعم في كتابه أنه يعالج المشاكل الواقعة من بعض السلفيين، ويدلهم على الوسطية، والواقع العملي له خلاف ذلك، بل كتابه وموقعه وحاله كله يصب في اتجاه واحد وهو الفرقة والاختلاف، والحرب الشعواء على السلفيين.
وأما كتاب الشيخ محمد الإمام فهو يدعو إلى الائتلاف والاجتماع على الحق، ويؤالف بين السلفيين، ويدعو إلى منهج الوسطية، ولم نره منه إلا الأدب والاحترام لمشايخ السنة، وبخاصة المعاصرين، عكس ما عليه الحلبي قولاً وعملاً..)
الوجه العاشر من كيسك فإلّا الشيخ الرّيميّ ادّعى كذلك أنّه يعالج الخلاف الحاصل بين السلفيين ويبيّن كيفية التعامل بينهم إذا اختلفوا كما هو عنوان الكتاب فدع عنك المغالطة والتلبيس والتّعامي.
قوله:( والله عز وجل في علاه يعلم أن كتاب الإبانة لو كان ككتاب الحلبي، أو لو ظهر لي ذلك فلن أتوان في الرد عليه، لأن الأمر دين، ولا أحابي فلاناً ولا فلاناً، فرحم الله سلفياً أهدى إلي عيوبي، وأنا مع الحق حيث كان أكون معه، ومن عنده دليل صحيح أو حجة وبرهان بدون بتر ولا تحريف، ولا تحميل للكلام ما لا يحتمل فليتفضل بالبيان، ولن يجد مني ولا من غيري من السلفيين إلا الإذعان للحق.)
يا أخي لا تتعب نفسك بهذا الكلام, كتاب الرّيميّ فيه القواعد التى أدين عليها الحلبيّ فاقرأ بإنصاف واسأل الله الهداية والتوفيق واترك الأنانيّة.
قوله:( لا شك أن كتاب الإبانة جهد بشري، والخطأ واقع، وهناك مواضع تحتاج إلى تصحيح وتعديل، لكن لا يصل الأمر إلى ربطه بكتاب الحلبي، وجعله في مصافِّه.).
لكن يا أسامة كن شجّاعاً واصلح الخطأ وبيّنه وصحح ما يحتاج الى تصحيح فقبل أسطر ذكرت أنك ما قرأته وإنّما تصفحته والآن تذكر أنّ فيه أخطاء تحتاج الى تصحيح فكيف لو قرأته وأمعنت فيه النّظر!!
قوله:( والكتاب يعالج قضايا زعم الحلبي أنه يريد علاجها، ولكن سلك الشيخ محمد الإمام المسلك السلفي، وسلك الحلبي المسلك الخلفي فافترقا في المقصد، وفي الطريقة، وفي النتيجة..)
هذا تناقض مفضوح ألم تقل في الأوجه أنّهما افترقا في ماذا يعالجون فمتي اتّفقا ثم قلت مرّةً ثانية: فافترقا في المقصد، وفي الطريقة، وفي النتيجة ).
ماهناك فرق يا عتيبي في الادّعاء فسبحان القائل ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً
قوله:( فدعوى تراجع الحجوري، وأنه لم يخطئ، أو خطؤه محتمل مما يشيعه الحجارة الصماء من أصحابه المتعصبين له، الذين يتحملون وزر الدعاية لأباطيله وافتراءاته {إنهم ساء ما كانوا يعملون).
يا أسامة هذا هي الحقيقة وليست إشاعة فتب الى الله من غيّك وعدائك لعباد الله الصّالحين أهل السنّة والجماعة في دار الحديث بدماج .
والحمد الله أولاً وآخراً ظاهراً وباطناً.
وكتب : أبو حاتم سعيد بن عبد الرّحمن المحموديّ الصوماليّ
جالكعيو _ الولاية البنتلانديّة _ الصومال
جالكعيو _ الولاية البنتلانديّة _ الصومال
تعليق