[الوصابي ومشابهة العلمانية بفصل الدولة عن الدعوة ]

[أبو حمزة محمد السوري]

الوصابي ومشابهة
العلمانية
بفصل الدولة عن الدعوة

كتبه
أبو حمزة محمد بن حسن السِّوَري

رابط تحميل الرسالة من الخزانة العلمية

[خالد بن محمد الغرباني]

أعوذ بالله من هذا الضال المضل المنحرف
والله أنني أخشى عليه من الزندقة

لو علم (العلمانيون) بكلام الوصابي لاتخذوه مرجعا لهم في الفتاوى.

وجزاك الله خير أخي محمد لدفاعك عن السنة من هذا السفيه المنحرف.

[أبو حمزة محمد السوري]

إي والله نخشى عليه من ذلك
نسأل الله السلامة والعافية وحسن الخاتمة
ووالله يا إخواني لما رأيت الكلام لم أكن أصدق أن هذا الكلام يصدر من إنسان كان يومًا شيخا وعالمًا وداعيًا إلى السنة
نعوذ بالله من الحور بعد الكور
ولا أظن هذا التردي إلا بسبب حرب الله له لأنه حارب الصالحين
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّ اللَّهَ قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ)
فأنصح إخواني بكثرة الدعاء لله تعالى
أن يثبتنا على دينه الحق ولا يزيغ قلوبنا وأن يختم لنا بالحسنى

[علي بن رشيد العفري]

هذا الكلام خطير جداً ما أدري إلى أين يريد أن يصل الوصابي وأخشى أن يكون هذا التردي عقوبة من الله وفضحاً له من باب قول ربنا سبحانه وتعالى { وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ} [الأنعام/110]
اللهم إنا نبرأ إليك من هذا الفجور والفسوق
يا مقلدة !
أين الغيرة على دين الله ؟!
أين الحمية لدين الله ؟!
أين القيام لله {قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ } [سبأ/46]
أين صون الدين ؟!
يا هؤلاء أما تعلمون مكانة الجهاد في ديننا
أغاب عنكم فضله أخفي عليكم حكمه حتى عجزتم عن الرد أو الإنكار على فجور وجرأة هذا الرجل ؟!!
أين العلماء وأهل الفضل من إنكار هذه العظائم ؟!
أتراكم معذورون وعن السكوت عن مثل هذا معفوون ألم يقل الله سبحانه وتعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا } [النساء/135]
اللهم إنا نسألك عفوك وغفرانك ونسأل التوفيق والسداد والأجر والمثوبة
وبارك الله في أخينا المبارك أبي حمزة السوري على نصحه وتقريعه لهذا الرجل ورد سفاهاته عن هذه الشعيرة العظيمة ومن قبله الشيخ الجليل الوقور باجمال
_ وفق الله الجميع لما يحب ويرضى _

[أبو عبد الرحمن حمزة بن عبد القادر التيارتي]

أين العلماء وأهل الفضل من إنكار هذه العظائم ؟!
أتراهم معذورون وعن السكوت عن مثل هذا معفون ألم يقل الله سبحانه وتعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا } [النساء/135]

جزاك الله خيراً يا أبا عيسى
الصدع بالحق أمر عظيم جداً لا يوفق إليه كل شخص فهو يحتاج إلى أمور منها القوة والإخلاص كما ذكر الذهبي -رحمه الله-
قال:
"الصَّدعُ بالحقِّ عظيم يحتاج إلى قوَّةٍ وإخلاصٍ، فالمُخلص بلا قوة يعجزُ عن القيام به، والقويُّ بلا إخلاصٍ يُخْذَل، فمن قام بهما كاملًا فهو صِدِّيق، ومَن ضعُفَ فلا أقلَّ من التألُّم والإنكارِ بالقلب، ليس وراء ذلك إيمان، فلا قُوَّةَ إلا بالله"
{سير أعلام النبلاء}
[11/ 234]

[حسين بن مسعود الجيجلي]

جزى الله خيراً أخانا المفضال أباحمزة على هذا الرد القوي المؤيد بالأدلة
الذي سيوقظ مضجع الحزب الجديد

[أبو حمزة محمد السوري]

وبارك الله في أخينا المبارك

جزاك الله خيرا أخي علي على دعائك وعفا الله عنك أخي علي على هذه العبارة

[أبو عبد الله هشام بن حسين البير]

جزاك الله خيرا أبا حمزة فوالله لوصدر مثل هذا الكلام من الشيخ يحيى سلمه الله لرأيت عرفات البرمكي يبني عليها هلاهل ولعلك ترى الذب عن الجهاد في سبيل الله الذي هو ذروة الإسلام والله المستعان.