• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هكذا أصبح حال من خالف الدعوة السلفية التي عليها دار الحديث بدماج في التذبذب والتناقض

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هكذا أصبح حال من خالف الدعوة السلفية التي عليها دار الحديث بدماج في التذبذب والتناقض

    هكذا أصبح حال من خالف الدعوة السلفية
    التي عليها دار الحديث بدماج
    في التذبذب والتناقض





    الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
    أما بعد:-

    فإن من تأمل تاريخ الحزبية الهدام في أنحاء المعمورة وجد أنها جميعها ترتكز على التشويه لمنهج علماء السلفيين وقذفهم بكل قسوة وشدة وسيفهم مصلت عليهم ويكيدون لهم المكائد الخبيثة ويكيلون لهم الشتائم والسخرية والتحقير والاستخفاف بهم وبمنهجهم.

    والحديث عن فتنة عبد الرحمن العدني ذو شجون وشؤون كيف لا وهي فتنة تحمل نفس المضمون الذي حملته فتنة أبي الحسن المصري حيث تصور أنها تحمل الصلاح والإصلاح، وإنما هي من تلك الدعوات التي لها آثارها السيئة .

    فقد تأذى منها السلفيون في البلاد اليمنية وفرقت دعوتهم وجرت عليهم الأحقاد فيما بينهم والاختلاف في دعوتهم مما يبين ويدل أنها امتداد لفتنة أبي الحسن المصري التي قامت على التنفير من دماج وشيخها الفاضل وهي عادة أهل التحزب والفرقة في القديم والحديث، وهذه آيتهم وعلامتهم التي سلكوها في مقارعة دماج وكان من أمرهم وحالهم ما كان.

    والآية التي يستبصر بها عند الفتنة في البلاد اليمنية هي التشويه لمركز دماج وبث الدعايات الكاذبة عنهم ورميهم بما ليس فيهم باستخدام كل الوسائل الحزبية من وسائل النشر والإذاعة والإشاعة في التشويه وهذا هو الذي يسير علي العدني وحزبه .

    فما يمر به اليوم الشيخ العلامة يحيى بن علي الحجوري-حفظه الله- من قلة المناصر وكثرة الخصوم، والعداء الشديد لدار الحديث بدماج هو التاريخ الذي عليه دماج أيام الشيخ العلامة مقبل الوادعي-رحمه الله-.

    فقد كان علامة اليمن مقبل بن هادي الوادعي-أسكنه الله فسيح جناته- يبيِّن حال هذه الدعوات بكل الوضوح ويبين الفرق بين الحق والباطل فلا يجد إلا الحرب المسعرة على دماج، ولا يرى من خصومه إلا الاستخفاف والسخرية، ولم يكن هناك من أحد يناصره بل لربما وجد الغمز واللمز من أقرانه خارج اليمن وخاصة في بلاد الحرمين ونجد ؛ بل كان كثير منهم غير مرتاح لدعوته .

    وهو ثابت على الحق يصدع به ولا يبالي بكثرة ولا بقلة، لعلمه أن هذه الدعوة السلفية هي دعوة الأنبياء من تمسك بها نصره الله ورفع شأنه وثبّت قلبه ولو خالفه من خالفه.

    فالتصرفات التي يسير عليها عبد الرحمن العدني وحزبه في جنوب اليمن وما وجده من تأييد في داخل اليمن وخارجها ليست جديدة على من عايش فتنة أبي الحسن المصري وعرف فيها المحق من المبطل .

    وهذا لا يضر الشيخ يحيى الحجوري لأن الناس تدرك الكثير من آثار هذه الحملة على دماج وهم ثابتون مؤيدون لدماج ولن يزحزحهم عن ذلك أحد لعلمهم أن الحق مع دماج وشيخها الفاضل.



    وهذه المناورات والحلقات التي يفتعلها عبد الرحمن العدني ما هي إلا صورة وسلسلة من تلك الحروب السابقة على دماج .


    ويظهر مشايخ الدعوة في اليمن على صورتهم القديمة من عدم الثبات أمام الفتنة وإدراكها على حقيقتها وهذا الذي ساروا عليها في فتنة أبي الحسن وهذا لا بد أن يعرفه كل من يلتزم بالمنهج السلفي، وخاصة ممن يقومون ببيان ما من شأنه بيان حال الدعوات التي تتقمص السلفية وهي تسعى إلى القضاء عليها .

    وللمشايخ الذين يؤيدون عبد الرحمن العدني النصيب الأوفى في التزام المواقف المضطربة التي سهلت إخراج من أمثال أبي الحسن المصري وعبد الرحمن العدني ومن على شاكلتهم الذين لا تصدر الفتنة إلا من أمثالهم .

    فقد كان الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي-حفظه الله- يقيم الحجج والبراهين الواضحة على ضلال أبي الحسن المصري وفساد منهجه، فما رأينا من مشايخ اليمن إلا قولهم: لا بد أن يجتمع مشايخ الدعوة في اليمن ويصدرون بياناً .

    وفي الوقت نفسه كان أبو الحسن المصري يهيب بحفاوة بكثير منهم ويقول:"لو دعاني الشيخ محمد الوصابي لأحتكم عنده لجئته وقبلت رأسه" يقول ذلك أبو الحسن المصري وهو يشن الحرب الضروس على مركز دماج وشيخها الفاضل العلامة يحيى بن علي الحجوري .

    وفي الوقت نفسه يرى أبو الحسن المصري أن الشيخ يحيى الحجوري لا يستحق كرسي الشيخ مقبل الوادعي-رحمه الله-مع أنه لا يعيب على جلوس الشيخ يحيى الحجوري-حفظه الله-على كرسي الشيخ مقبل الوادعي إلا كمن يعيب على أئمة الهدى ومصابيح الدجى، وهو جراءة على وصية العلامة مقبل بن هادي الوادعي-رحمه الله-.

    فهاهي تظهر وشائج الرابطة التي تربط بين أفعال عبد الرحمن العدني وحزبه وأصحاب العداء للدعوة السلفية في اليمن من ترديد كلام أبي الحسن في دماج وشيخها الفاضل، ويتكلمون بما يتكلم فيه أبو الحسن بالأمس القريب .

    وقد كانت حملة أبي الحسن المصري المقصود منها استهداف دار الحديث دماج وشيخها الفاضل أولاً وأخيرا.

    وهذا الأمر هو الذي أدركه الشيخ ربيع المدخلي وجعله يتدخل ويقوم في الرد على أبي الحسن المصري مما جعل التيار الحزبي يغير ما أعده من خطة ويوجه سهامه في الرد على الشيخ ربيع بن هادي المدخلي-حفظه الله-.

    وإن هذه الحقيقة لتدل دلالة واضحة على أن دماج هي المستهدفة في تاريخها السلفي دون غيرها في الماضي والحاضر لعلم الحزبية بقوة الدعوة السلفية التي تركها علامة اليمن مقبل بن هادي الوادعي-رحمه الله- في مركز دماج، وأنها هي المدد بعد الله للحق وأهله، والحزبيون يدركون هذه الحقيقة تمام الإدراك .

    وما هذا إلا لإدراك الحزبيين أن دماج هي بؤرة السلفية والمدد الأول والأخير بعد الله للدعوة السلفية كيف لا وهي الفاضحة والكاشفة من قديم الزمن للحزبية التي تكتسح الخليج وأسقطت الجم الغفير من علمائها وأبنائها .

    وانظروا اليوم يمنة ويسرى إلى كثير من البلاد الإسلامية كيف استولت الحزبية على معاقلهم السلفية ودكت حصونهم المنيعة القوية وكيف عاثت في بلدانهم الفساد، أمام ثبات دار الحديث بدماج ستجدون مصداق هذا الكلام ويتبين بوضوح مدى أهمية دماج وقيمة شيخها الفاضل في الدعوة السلفية.

    وما نسمعه اليوم من الصلح الذي نشرته شبكة سحاب مع من يؤيد أبا الحسن المصري وينافح ويدافع عن قواعده ما هو إلا تمهيد لأحياء أبي الحسن المصري والصلح معه والأيام سوف تظهر ما سمعناه وما لم نسمعه .




    وفي هذا الأيام كان أبو الحسن المصري في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسئل عن الشيخ ربيع المدخلي وموقفه منه فقال إنني اعتبر الشيخ ربيع من كبار العلماء السلفيين ومن أعلامهم وقوله يقبل يؤخذ ولو قال فيَّ ما قال ووجهه يتهلهل فرحا وكأنه يشير ويعبر عن رضاه عن الجبهة التي أقيمت في جنوب اليمن تجاه دماج باسم الشيخ ربيع المدخلي والصلح مع الحلبي الذي نتيجته يجعل أبو الحسن في صورة وضاءة .


    وما هذه المدائح الرنانة من أبي الحسن إلا دليلا على أن صفوف السلفيين مخترقة، وأن السلفيين يعيشون أزمة خطيرة اليوم حيث إنهم لا يعرفون السلفيين حقا وصدقا، لذلك نراهم يقربون الحزبيين ويكرمونهم ويقصون السلفيين ويبعدونهم.




    وهذا مما يدل أن الحزبية اليوم نجحت نجاحا باهرا لا مثيل له في زمن من الأزمنة السالفة حتى عند الكثير من رموز السلفية.



    فإليك اللهم نتضرع أن تحول بين الحزبية وبين ما يبيتونه للدعوة السلفية في اليمن .

    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .



    كتبه :أبو مصعب

    علي بن ناصر بن محمد العـدني


  • #2
    جزاك الله خيراً على هذا التذكير
    تم تكرار الموضوع
    تجد المقال في الشبكة
    من هنا

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة خالد باجمال مشاهدة المشاركة
      جزاك الله خيراً على هذا التذكير
      تم تكرار الموضوع
      تجد المقال في الشبكة
      من هنا
      وأنت كذلك جزاك الله خيراً
      منقول من نفس المصدر
      للتذكير فقط

      تعليق

      يعمل...
      X