الحمد لله فاطر الأرض والسماء, المتفضل برحمته على من يشاء ,والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء, وعلى أزواجه وأصحابه الأتقياء
أما بعد :
بين الحين والآخر يطلع من شبكة سحاب ما يضحك ويبكي من السفه الواضح والجهل الفاضح
ومن آخر ما طلع به أحد المقلدة أنه يحاول على غرار المقلد الكبير , ربط أهل السنة الشرفاء بالحلبيين المميعين !!!
فبدأ زبالته بعنوان يعطي للمتتبع صورة عن قيمة كاتبه, هذا العنوان:"لماذا " عند الحجاورة والحلبيون!! يحتاج مني زيادة أربع علامات تعجب عند قوله الحلبيون !!!! فما الصحيح يا ترى هل الحلبيون أم الحلبيين أم الحلبيان أم ....؟؟؟ أم هي قواعد جديدة ستدخل علم النحو بعدما سمعنا ببعضها في المصطلح !!!؟؟؟
فبعدما حمد الله وصلى على نبيه قال : فهذه قصة لماذا عند الحجاورة والحلبيون!!!!!!!!- علامات التعجب هذه مني وتعلمون سببها- .
قال بعدها أن أهل السنة يقولون لماذا لم نر ردودا على صحيفة الشيخ مقبل وعلى قوله في آذان عثمان رضي الله عنه ؟؟ ولماذا لا يردون على الإبانة ؟!
فأقول مستعينا بالله أن هاته الأسئلة الإستنكارية والتي لا أظنك تفقهها هي إلزامية وداحضة لقول المخالف وأما الجواب عنها فنحن لا ننتظر الجواب منكم , ونحن ولله الحمد لا يخالجنا شك في صحة ما ذهب إليه الشيخ مقبل رحمه الله وكذلك نرى أن ردود أهل السنة بدماج على كتاب الإبانة كفتنا شر تلك التقعيدات الباطلة والقواعد الخلفية ,فهاته الأسئلة إلزامية لمن يدعي العدل وسعة الصدر للنصح وكذا عدم الخوف في الله لومة اللائمين , وما سكوتهم أمام هاته الأسئلة إلا دليل على خورهم وضعف حجتهم – أما جواب هذا المعتوه عنها , فغير معدود لأننا منصفون بإذن الله ولن نحمل خطأ شخص لكل من يحيط به- .
ثم ذكر إلزامات للحلبيين التي منها لماذا لا تردون على الشيخ عبد المحسن العباد؟ وهذا سؤال وجيه لا يُغفل عنه أيضا , وذكر أيضا استفسارهم عن غضهم الطرف عن كتاب الإبانة – وحق لهم السؤال – لأن هذا الكتاب هو صورة طبق الأصل لكتاب شيخهم فما الحامل على هذا ؟ .
وبعد هذا أبى كاتب المقال إلا أن يكشف عن عورته فقال : أقول قصة لماذا هذه تبدأ من عند القطبيون – كم من علامة تعجب أضع يا أهل السنة ؟- القطبيون !!!!!!! !!! – فهم أول من قال لماذا ما تردون على الحافظ ابن حجر والنووي وتردون على سيد قطب وحسن البنا ؟
فأقول مستعينا بالله : أظن أن هذا الغبي يعتقد أنه من رُد عليه فقد بُدع ولقد تكلم العلماء فيما خالف فيه من سبق ذكرهم ونبهوا على البدع التي وقع فيها هؤلاء الأئمة رحمهم الله تعالى , أما الحكم عليهم بالإبتداع فالجواب عنه –وافتح عينيك جيدا- هو أنه يشترط إقامة الحجة فيمن وقع في المخالفات الغير ظاهرة , ولهذا قال أهل العلم ليس كل من وقع في الكفر وقع الكفر عليه وكذا الفسق والبدعة قال شيخ الإسلام في "الفتاوى" (3/229): هذا مع أنِّي دائماً ومَن جالسَني يعلمُ ذلكَ منِّي, أنِّي من أعظمِ الناسِ نهياً عن أن يُنسبَ معيَّنٌ إلى تكفيرٍ, أو تفسيقٍ ومعصَيةٍ, -إلا إذا عُلمَ أنَّهُ قَد قامتْ عليهِ الحُجَّةُ الرِّساليَّةِ, التي مَن خَالَفهَا كانَ كافراً تارةً, وفاسِقاً أُخرَى, وعَاصِياً أُخرى!!_.اهـ , وقالَ –أيضاً- (1/372): ما ثبتَ قُبحُهُ من البدعِ وغيرِ البدعِ المنهيِّ عنهُ في الكتابِ والسنةِ, أو المُخالف للكتابِ والسنةِ, إذا صدرَ عن شَخصٍ من الأِشخاصِ, فقَد يكونُ على وجهٍ يُعذرُ فيه, إمَّا لاجتهادٍ, أو تقليدٍ يُعذرُ فيه, وإمَّا لعدمِ قُدرتِهِ, كما قد قرَّرتُهُ في غير هذا الموضعِ, وقرَّرتُهُ –أيضاً- في أصلِ التَّكفير والتفسيقِ, المبنيِّ على أصلِ الوعيد, فإنَّ نصوصَ الوعيدِ التي في الكتابِ والسُّنةِ, ونصوصَ الأئمةِ في التَّكفيرِ والتَّفسيقِ, ونحو ذلكَ, لا يستَلزمُ ثبوتَ موجبِها في حقِّ المعيَّنِ, إلا إذا وُجدتِ الشروطُ وانتفتِ الموانعُ.)) اه كلامه , أما من أقيمت عليه الحجة وأصر فيبدع ولا كرامة قال شيخُ الإسلامِ, كما في "الفتاوى" (6/61): إذا رأيتَ المقَالةَ المُخطِئةَ قد صدرتْ من إمامٍ قديمٍ, فاغتُفرت لهُ –لِعَدَمِ بُلُوغِ الحُجَّةِ!!, فلا يُغتَفرُ لِمن بَلَغتهُ الحُجَّةُ ما اغتُفِرَ للأوَّل!-, فلِهذا –يبدَّعُ؟!!- من بلَغتهُ أحاديثُ عذابِ القبرِ ونحوِها إذا أنكرَ ذلكَ, ولا تُبدَّع عائشةُ ونحوها ممَّن لم يعرفِ بأنَّ الموتَى يسمعونَ في قُبورِهم, فهذا أصلٌ عظِيمٌ, فتَدبَّرهُ فإنهُ نافعٌ.اهـ
وليزيد هذا المعتوه سفها قال : الأجابة- كذا كتب ولعله لا يعرف مكانها على لوحة المفاتيح – عن لماذا الجدلية عند هؤلاء القوم إجمالا
لو قال هؤلاء العلماء بمثل ما تقولون فالرد عليكم يشمل الرد عليهم مع حفظ كرامتهم لأنهم مجتهدون أما أنتم فلا كرامة لكم لما تبين من عنادكم وجدالكم بالباطل .
أقول : أجمع أهل العلم على أنه لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة كما نقل هذا الشاطبي في "الموافقات" (4/140) فإن كانت تلك أخطاء من الشيخ مقبل رحمه الله – رغم أن هذا القول هو الخطأ- فلم أخروا البيان عن وقت الحاجة وتركوا الضلال والطعن في الصحابة –بزعمهم-ينتشر فاتسع الخرق واستفحل الداء, والله عز وجل أوجب عليهم البيان وعدم الكتمان ؟؟؟؟؟؟ قالَ العلامةُ محمدُ البشيرِ الإبراهيميِّ في "الآثار" (4/117): واجبُ العالمِ الدِّينيِّ أن ينشطَ إلى الهِدايةِ كلَّما نشطَ الضلالُ,وأن يُسارعَ إلى نصرةِ الحقِّ كُلَّما رأى الباطلَ يُصارِعُه, وأن يُحاربَ البدعةَ والشرَ والفسادَ, قبلَ أن تَمدَّ مَدَّها, وتبلُغَ أشُدَّها, وقبلَ أن يتعوَّدها الناسُ, فترسخَ جذُورُها في النُّفوس, ويعسُر اقتِلاعُها.اهـ
ولذا قال ابن قتيبةَ في "الاختلافِ في اللفظِ" (ص/60): وإنَّما يقوى الباطلُ بالسكوتِ عنهُ.اهـ
وقالَ العلامةُ عبدالله بن عبدالرحمن آل الشيخ في "عيون الرسائل" (1/441): والتَّساهلِ في ردِّ الباطِل -قَمعِ الدَّاعي إليه؟!-, يترتَّبُ عليه قلعُ أصولِ الدينِ, وتمكينِ أعداءِ الله المُشركين من الملَّةِ والدِّين.اهـ ولمزيد من الأدلة المقنعة راجع كتاب الشيخ المجاهد سعيد بن دعاس رحمه الله "ضوابط الحكم بالإبتداع ".
أما اتكاء من وصفت بالحجاورة على الشيخ العلامة مقبل رحمه الله فهو اتباع للدليل وما نرى الإتكاء إلى من أمثالكم, فكما قيل رمتني بدائها وانسلت , أما أهل السنة والحمد لله يرون حرمة التقليد ورد الخطأ كائنا من كان قائله ولله الحمد والمنة , والحمد لله الذي أوضح حقيقة سحاب التي تنشر مثل هاته السخافات ولأمثال هؤلاء السفهاء الذين شوهوا الدعوة السلفية النقية , وكما قال في الأخير وتذكيرا لنا , الله عز وجل يقول في كتابه : ((عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم ))
والحمد لله رب العالمين .
أما بعد :
بين الحين والآخر يطلع من شبكة سحاب ما يضحك ويبكي من السفه الواضح والجهل الفاضح
ومن آخر ما طلع به أحد المقلدة أنه يحاول على غرار المقلد الكبير , ربط أهل السنة الشرفاء بالحلبيين المميعين !!!
فبدأ زبالته بعنوان يعطي للمتتبع صورة عن قيمة كاتبه, هذا العنوان:"لماذا " عند الحجاورة والحلبيون!! يحتاج مني زيادة أربع علامات تعجب عند قوله الحلبيون !!!! فما الصحيح يا ترى هل الحلبيون أم الحلبيين أم الحلبيان أم ....؟؟؟ أم هي قواعد جديدة ستدخل علم النحو بعدما سمعنا ببعضها في المصطلح !!!؟؟؟
فبعدما حمد الله وصلى على نبيه قال : فهذه قصة لماذا عند الحجاورة والحلبيون!!!!!!!!- علامات التعجب هذه مني وتعلمون سببها- .
قال بعدها أن أهل السنة يقولون لماذا لم نر ردودا على صحيفة الشيخ مقبل وعلى قوله في آذان عثمان رضي الله عنه ؟؟ ولماذا لا يردون على الإبانة ؟!
فأقول مستعينا بالله أن هاته الأسئلة الإستنكارية والتي لا أظنك تفقهها هي إلزامية وداحضة لقول المخالف وأما الجواب عنها فنحن لا ننتظر الجواب منكم , ونحن ولله الحمد لا يخالجنا شك في صحة ما ذهب إليه الشيخ مقبل رحمه الله وكذلك نرى أن ردود أهل السنة بدماج على كتاب الإبانة كفتنا شر تلك التقعيدات الباطلة والقواعد الخلفية ,فهاته الأسئلة إلزامية لمن يدعي العدل وسعة الصدر للنصح وكذا عدم الخوف في الله لومة اللائمين , وما سكوتهم أمام هاته الأسئلة إلا دليل على خورهم وضعف حجتهم – أما جواب هذا المعتوه عنها , فغير معدود لأننا منصفون بإذن الله ولن نحمل خطأ شخص لكل من يحيط به- .
ثم ذكر إلزامات للحلبيين التي منها لماذا لا تردون على الشيخ عبد المحسن العباد؟ وهذا سؤال وجيه لا يُغفل عنه أيضا , وذكر أيضا استفسارهم عن غضهم الطرف عن كتاب الإبانة – وحق لهم السؤال – لأن هذا الكتاب هو صورة طبق الأصل لكتاب شيخهم فما الحامل على هذا ؟ .
وبعد هذا أبى كاتب المقال إلا أن يكشف عن عورته فقال : أقول قصة لماذا هذه تبدأ من عند القطبيون – كم من علامة تعجب أضع يا أهل السنة ؟- القطبيون !!!!!!! !!! – فهم أول من قال لماذا ما تردون على الحافظ ابن حجر والنووي وتردون على سيد قطب وحسن البنا ؟
فأقول مستعينا بالله : أظن أن هذا الغبي يعتقد أنه من رُد عليه فقد بُدع ولقد تكلم العلماء فيما خالف فيه من سبق ذكرهم ونبهوا على البدع التي وقع فيها هؤلاء الأئمة رحمهم الله تعالى , أما الحكم عليهم بالإبتداع فالجواب عنه –وافتح عينيك جيدا- هو أنه يشترط إقامة الحجة فيمن وقع في المخالفات الغير ظاهرة , ولهذا قال أهل العلم ليس كل من وقع في الكفر وقع الكفر عليه وكذا الفسق والبدعة قال شيخ الإسلام في "الفتاوى" (3/229): هذا مع أنِّي دائماً ومَن جالسَني يعلمُ ذلكَ منِّي, أنِّي من أعظمِ الناسِ نهياً عن أن يُنسبَ معيَّنٌ إلى تكفيرٍ, أو تفسيقٍ ومعصَيةٍ, -إلا إذا عُلمَ أنَّهُ قَد قامتْ عليهِ الحُجَّةُ الرِّساليَّةِ, التي مَن خَالَفهَا كانَ كافراً تارةً, وفاسِقاً أُخرَى, وعَاصِياً أُخرى!!_.اهـ , وقالَ –أيضاً- (1/372): ما ثبتَ قُبحُهُ من البدعِ وغيرِ البدعِ المنهيِّ عنهُ في الكتابِ والسنةِ, أو المُخالف للكتابِ والسنةِ, إذا صدرَ عن شَخصٍ من الأِشخاصِ, فقَد يكونُ على وجهٍ يُعذرُ فيه, إمَّا لاجتهادٍ, أو تقليدٍ يُعذرُ فيه, وإمَّا لعدمِ قُدرتِهِ, كما قد قرَّرتُهُ في غير هذا الموضعِ, وقرَّرتُهُ –أيضاً- في أصلِ التَّكفير والتفسيقِ, المبنيِّ على أصلِ الوعيد, فإنَّ نصوصَ الوعيدِ التي في الكتابِ والسُّنةِ, ونصوصَ الأئمةِ في التَّكفيرِ والتَّفسيقِ, ونحو ذلكَ, لا يستَلزمُ ثبوتَ موجبِها في حقِّ المعيَّنِ, إلا إذا وُجدتِ الشروطُ وانتفتِ الموانعُ.)) اه كلامه , أما من أقيمت عليه الحجة وأصر فيبدع ولا كرامة قال شيخُ الإسلامِ, كما في "الفتاوى" (6/61): إذا رأيتَ المقَالةَ المُخطِئةَ قد صدرتْ من إمامٍ قديمٍ, فاغتُفرت لهُ –لِعَدَمِ بُلُوغِ الحُجَّةِ!!, فلا يُغتَفرُ لِمن بَلَغتهُ الحُجَّةُ ما اغتُفِرَ للأوَّل!-, فلِهذا –يبدَّعُ؟!!- من بلَغتهُ أحاديثُ عذابِ القبرِ ونحوِها إذا أنكرَ ذلكَ, ولا تُبدَّع عائشةُ ونحوها ممَّن لم يعرفِ بأنَّ الموتَى يسمعونَ في قُبورِهم, فهذا أصلٌ عظِيمٌ, فتَدبَّرهُ فإنهُ نافعٌ.اهـ
وليزيد هذا المعتوه سفها قال : الأجابة- كذا كتب ولعله لا يعرف مكانها على لوحة المفاتيح – عن لماذا الجدلية عند هؤلاء القوم إجمالا
لو قال هؤلاء العلماء بمثل ما تقولون فالرد عليكم يشمل الرد عليهم مع حفظ كرامتهم لأنهم مجتهدون أما أنتم فلا كرامة لكم لما تبين من عنادكم وجدالكم بالباطل .
أقول : أجمع أهل العلم على أنه لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة كما نقل هذا الشاطبي في "الموافقات" (4/140) فإن كانت تلك أخطاء من الشيخ مقبل رحمه الله – رغم أن هذا القول هو الخطأ- فلم أخروا البيان عن وقت الحاجة وتركوا الضلال والطعن في الصحابة –بزعمهم-ينتشر فاتسع الخرق واستفحل الداء, والله عز وجل أوجب عليهم البيان وعدم الكتمان ؟؟؟؟؟؟ قالَ العلامةُ محمدُ البشيرِ الإبراهيميِّ في "الآثار" (4/117): واجبُ العالمِ الدِّينيِّ أن ينشطَ إلى الهِدايةِ كلَّما نشطَ الضلالُ,وأن يُسارعَ إلى نصرةِ الحقِّ كُلَّما رأى الباطلَ يُصارِعُه, وأن يُحاربَ البدعةَ والشرَ والفسادَ, قبلَ أن تَمدَّ مَدَّها, وتبلُغَ أشُدَّها, وقبلَ أن يتعوَّدها الناسُ, فترسخَ جذُورُها في النُّفوس, ويعسُر اقتِلاعُها.اهـ
ولذا قال ابن قتيبةَ في "الاختلافِ في اللفظِ" (ص/60): وإنَّما يقوى الباطلُ بالسكوتِ عنهُ.اهـ
وقالَ العلامةُ عبدالله بن عبدالرحمن آل الشيخ في "عيون الرسائل" (1/441): والتَّساهلِ في ردِّ الباطِل -قَمعِ الدَّاعي إليه؟!-, يترتَّبُ عليه قلعُ أصولِ الدينِ, وتمكينِ أعداءِ الله المُشركين من الملَّةِ والدِّين.اهـ ولمزيد من الأدلة المقنعة راجع كتاب الشيخ المجاهد سعيد بن دعاس رحمه الله "ضوابط الحكم بالإبتداع ".
أما اتكاء من وصفت بالحجاورة على الشيخ العلامة مقبل رحمه الله فهو اتباع للدليل وما نرى الإتكاء إلى من أمثالكم, فكما قيل رمتني بدائها وانسلت , أما أهل السنة والحمد لله يرون حرمة التقليد ورد الخطأ كائنا من كان قائله ولله الحمد والمنة , والحمد لله الذي أوضح حقيقة سحاب التي تنشر مثل هاته السخافات ولأمثال هؤلاء السفهاء الذين شوهوا الدعوة السلفية النقية , وكما قال في الأخير وتذكيرا لنا , الله عز وجل يقول في كتابه : ((عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم ))
والحمد لله رب العالمين .
كتبه أبو عبد الرحمن يونس خاوا
وفقه الله لطاعته وأعانه عليها
. تنبيه : قال أحد المعلقين على كلامه : لفتة جميلة , فأقول نعم هي لفتة جميلة وأترك فهمها لكم
تعليق