كلام أسامة عطايا العتيبي في الراوي هشام بن الغاز - رحمه الله - فهل يعد العتيبي مبتدعاً؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة العتيبي في ملتقى أهل الحديث :
س :قال ابن أبي شيبة في المصنف ( 17011 ) :
حدثنا شبابة بن سوار قال نا هشام بن الغاز قال نا نافع قال ابن عمر : ( الزينة الظاهرة : الوجه والكفان ) .
وقال ابن أبي شيبة ( 17013 ) :
حدثنا شبابة عن هشام قال سمعت مكحولاً يقول : ( الزينة الظاهرة : الوجه والكفان ) .
وقال ابن أبي شيبة ( 17012 ) :
حدثنا شبابة بن سوار قال نا هشام بن الغاز قال سمعت عطاء يقول : ( الزينة الظاهرة : الخضاب والكحل ) .
أولاً : أرجو من الأخوة الكرام أن لا تخرج إجاباتهم عن النطاق المحدد للإجابة .
ثانياً : الذي أراه أن الرواية الثالثة تختلف عن سابقاتها من حيث المعنى ، فالخضاب والكحل وجودهما في العين والكف وليس الوجه والكف .
فهل توافقوني على هذا ؟!
الجواب للعتيبي : "
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :
فكلها أسانيد صحيحة ولا تحتاج إلى تفاضل .
فالأول عن ابن عمر .
والثاني: عن مكحول .
والثالث عن عطاء .
فلو كانت الأسانيد إلى ابن عمر واختلفت المتون لاحتجنا إلى مفاضلة .
والله الموفق.
السائل مرة أخرى :
الأخ ( أبو عمر العتيبي )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ............ وبعد :
ألا ترى أن رواية عطاء تختلف من حيث المعنى ؟!!! .
كما أرجو من الأخوة الأفاضل موافاتنا بترجمة لـ( شبابة بن سوار ) .
العتيبي مجيباً :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد:
نعم يختلف ولا إشكال لأن القائل مختلف .
ألا ترى أني لو قلت : سمعت الشيخ ابن باز يقول: وجه المرأة عورة .
وقلت: سمعت الشيخ الألباني يقول: وجه المرأة ليس بعورة .
فلا يصح أن يقال: أيهما أصح إسناداً لأن المتن مختلف والقائل مختلف .
ولكن لو قلت : قال الشيخ ابن باز قال: الوجه عورة .
وقلت أخرى أو نقل غيري عنه أنه قال: ليس بعورة .
فحينئذ نطلب الإسناد الأصح إن كانت الأسانيد صحيحة في الأصل .
فتنبه لهذا بارك الله فيك.
وشبابة من الثقات المعروفين وهو مترجم في التهذيب.
المصدر :
ملتقى أهل الحديث
السؤال المطروح :
ماذا يقول العتيبي في رواية هشام بن الغاز عن ابن عمر في حكمه على أذان عثمان - رضي الله عنه - بالبدعة ؟!
أهي صحيحة كأخواتها أعلاه أم أنّ ابن الغاز سيقال فيه بأنه :
"لم يوصف بالحفظ والإتقان.
وإن أطلق عليه بعض أهل الحديث أنه ثقة، وهم يحيى بن معين ودحيم ومحمد بن عبد الله ابن عمار، فالصواب أنه صالح كما قال الإمام أحمد، ولابن معين قول آخر فيه.
حيث قال فيه : لا بأس به ، ومن هنا قال الذهبي فيه: إنه صدوق.
وقول الحافظ ابن حجر فيه: إنه ثقة ، فيه نظر.
ومثل هذا إذا انفرد لا يقال في حديثه : إنه صحيح ولا حسن.
2- الذي يظهر لي أن روايته هذه عن نافع تعتبر منكرة.
لأنه تفرد بها من بين أصحاب نافع الكثر ، وفيهم فحول أهل بلده المدينة النبوية، فمن الرواة عنه:
" أولاده أبو عمر وعمر وعبد الله وعبد الله بن دينار وصالح بن كيسان وعبد ربه ويحيى ابنا سعيد الأنصاري ويونس ين عبيد ويزيد بن أبي حبيب وأبو إسحاق السبيعي والزهري وموسى بن عقبة وميمون بن مهران وابن عجلان وأيوب السختياني وجرير بن حازم والحكم بن عتيبة وسعد بن إبراهيم وعبد الله بن سعيد بن أبي هند وعبيد الله بن عمر العمري وأخوه عبدالله وابن جريج والأوزاعي وابن إسحاق وعبد الكريم الجزري وعطاء الخراساني وليث بن أبي سليم ومحمد بن سوقة وهشام بن سعد ومطر الوراق ومالك بن أنس وإسماعيل بن أمية وأسامة بن زيد الليثي وإسماعيل بن إبراهيم بن عقبة وأيوب بن موسى القرشي وبكير بن عبدالله بن الأشج ويعلى بن حكيم وجويرية بن أسماء وأبو صخر حميد بن زياد وحنظلة بن أبي سفيان ورقبة بن مصقلة وسعيد بن هلال وصخر بن جويرية والضحاك بن عثمان وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز وعبيد الله بن أبي جعفر وعمر بن زيد بن عبدالله بن عمر وعيسى بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب ويونس بن يزيد وفليح بن سليمان وكثير بن فرقد والوليد بن كثير وشعيب بن أبي حمزة والليث بن سعد وخلق كثير"."تهذيب التهذيب" (10/413).
فتفرّد هشام بن الغاز عن نافع من بين هذا العدد الكبير ومنهم أبناؤه، وفيهم الفحول من أهل المدينة، ولم ينقل عنهم هذا النص العجيب .
هذا مع أن الناقل عنه هشام بن الغاز ، وهو ليس من أهل المدينة.
وإنما هو غريب أصله من دمشق ، ثم صار نزيل بغداد، وكان على بيت المال لأبي جعفر المنصور.
ومثل حديثه هذا - وهذا حاله- يعتبر منكراً."
أنتظر الإجابة من العتيبي إن كان صادقاً
بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة العتيبي في ملتقى أهل الحديث :
س :قال ابن أبي شيبة في المصنف ( 17011 ) :
حدثنا شبابة بن سوار قال نا هشام بن الغاز قال نا نافع قال ابن عمر : ( الزينة الظاهرة : الوجه والكفان ) .
وقال ابن أبي شيبة ( 17013 ) :
حدثنا شبابة عن هشام قال سمعت مكحولاً يقول : ( الزينة الظاهرة : الوجه والكفان ) .
وقال ابن أبي شيبة ( 17012 ) :
حدثنا شبابة بن سوار قال نا هشام بن الغاز قال سمعت عطاء يقول : ( الزينة الظاهرة : الخضاب والكحل ) .
أولاً : أرجو من الأخوة الكرام أن لا تخرج إجاباتهم عن النطاق المحدد للإجابة .
ثانياً : الذي أراه أن الرواية الثالثة تختلف عن سابقاتها من حيث المعنى ، فالخضاب والكحل وجودهما في العين والكف وليس الوجه والكف .
فهل توافقوني على هذا ؟!
الجواب للعتيبي : "
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :
فكلها أسانيد صحيحة ولا تحتاج إلى تفاضل .
فالأول عن ابن عمر .
والثاني: عن مكحول .
والثالث عن عطاء .
فلو كانت الأسانيد إلى ابن عمر واختلفت المتون لاحتجنا إلى مفاضلة .
والله الموفق.
السائل مرة أخرى :
الأخ ( أبو عمر العتيبي )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ............ وبعد :
ألا ترى أن رواية عطاء تختلف من حيث المعنى ؟!!! .
كما أرجو من الأخوة الأفاضل موافاتنا بترجمة لـ( شبابة بن سوار ) .
العتيبي مجيباً :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد:
نعم يختلف ولا إشكال لأن القائل مختلف .
ألا ترى أني لو قلت : سمعت الشيخ ابن باز يقول: وجه المرأة عورة .
وقلت: سمعت الشيخ الألباني يقول: وجه المرأة ليس بعورة .
فلا يصح أن يقال: أيهما أصح إسناداً لأن المتن مختلف والقائل مختلف .
ولكن لو قلت : قال الشيخ ابن باز قال: الوجه عورة .
وقلت أخرى أو نقل غيري عنه أنه قال: ليس بعورة .
فحينئذ نطلب الإسناد الأصح إن كانت الأسانيد صحيحة في الأصل .
فتنبه لهذا بارك الله فيك.
وشبابة من الثقات المعروفين وهو مترجم في التهذيب.
المصدر :
ملتقى أهل الحديث
السؤال المطروح :
ماذا يقول العتيبي في رواية هشام بن الغاز عن ابن عمر في حكمه على أذان عثمان - رضي الله عنه - بالبدعة ؟!
أهي صحيحة كأخواتها أعلاه أم أنّ ابن الغاز سيقال فيه بأنه :
"لم يوصف بالحفظ والإتقان.
وإن أطلق عليه بعض أهل الحديث أنه ثقة، وهم يحيى بن معين ودحيم ومحمد بن عبد الله ابن عمار، فالصواب أنه صالح كما قال الإمام أحمد، ولابن معين قول آخر فيه.
حيث قال فيه : لا بأس به ، ومن هنا قال الذهبي فيه: إنه صدوق.
وقول الحافظ ابن حجر فيه: إنه ثقة ، فيه نظر.
ومثل هذا إذا انفرد لا يقال في حديثه : إنه صحيح ولا حسن.
2- الذي يظهر لي أن روايته هذه عن نافع تعتبر منكرة.
لأنه تفرد بها من بين أصحاب نافع الكثر ، وفيهم فحول أهل بلده المدينة النبوية، فمن الرواة عنه:
" أولاده أبو عمر وعمر وعبد الله وعبد الله بن دينار وصالح بن كيسان وعبد ربه ويحيى ابنا سعيد الأنصاري ويونس ين عبيد ويزيد بن أبي حبيب وأبو إسحاق السبيعي والزهري وموسى بن عقبة وميمون بن مهران وابن عجلان وأيوب السختياني وجرير بن حازم والحكم بن عتيبة وسعد بن إبراهيم وعبد الله بن سعيد بن أبي هند وعبيد الله بن عمر العمري وأخوه عبدالله وابن جريج والأوزاعي وابن إسحاق وعبد الكريم الجزري وعطاء الخراساني وليث بن أبي سليم ومحمد بن سوقة وهشام بن سعد ومطر الوراق ومالك بن أنس وإسماعيل بن أمية وأسامة بن زيد الليثي وإسماعيل بن إبراهيم بن عقبة وأيوب بن موسى القرشي وبكير بن عبدالله بن الأشج ويعلى بن حكيم وجويرية بن أسماء وأبو صخر حميد بن زياد وحنظلة بن أبي سفيان ورقبة بن مصقلة وسعيد بن هلال وصخر بن جويرية والضحاك بن عثمان وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز وعبيد الله بن أبي جعفر وعمر بن زيد بن عبدالله بن عمر وعيسى بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب ويونس بن يزيد وفليح بن سليمان وكثير بن فرقد والوليد بن كثير وشعيب بن أبي حمزة والليث بن سعد وخلق كثير"."تهذيب التهذيب" (10/413).
فتفرّد هشام بن الغاز عن نافع من بين هذا العدد الكبير ومنهم أبناؤه، وفيهم الفحول من أهل المدينة، ولم ينقل عنهم هذا النص العجيب .
هذا مع أن الناقل عنه هشام بن الغاز ، وهو ليس من أهل المدينة.
وإنما هو غريب أصله من دمشق ، ثم صار نزيل بغداد، وكان على بيت المال لأبي جعفر المنصور.
ومثل حديثه هذا - وهذا حاله- يعتبر منكراً."
أنتظر الإجابة من العتيبي إن كان صادقاً