ماذا يعني اختفاء البرامكة وظهور الدكاترة ؟ !!!
كتبه : خالد بن محمد الغرباني
بسم الله الرحمن الرحيم
ولا حول ولا قوة إلا باللهظهرت في أيام فتنة الحزب الحقود أسماء مجهولة مثل البرمكي وابن ربيع وأبي واقد وووو..
بل سطعت ولمعت في سمائهم حتى اتخذوهم مشايخ!! ، فكنا نسمعهم يقولون : الشيخ البرمكي والدكتور البرمكي .
حاولنا معرفة هؤلاء المجاهيل فلم نستطع حتى فضح الله بعضهم مثل البرمكي .
والآن بعد مرور برهة من الزمن - ولم تنجح ملازمهم المجهولة -، وأفكارهم الخبيثة، - ظهرت أسماء جديدة كانت تُنكر تدخلها في الفتنة .
- من أمثال المذعور الدكتور عبد الله بن عبد الرحيم البخاري الذي يلقبونه بـ (ربيع الصغير) حيث اتهمه بعض إخواننا بأنه البرمكي فسارع بالإنكار – على خوف - .
- كذلك من أمثال الدكتور أحمد بن عمر بازمول الذي يُطلق عليه في سحاب من بعض أعضائها أنه (نائب الشيخ ربيع) يعني مستقبلا، مع أنه يرفض هذا (تواضعا!!)، وقال لي (ولعله خوفا) : بأنه يأخذ بقول الشيخ ربيع في الفتنة يعني (مقلد محترم).
- ومن أمثال شيخ الإنترنت (الأهبل) أسامة بن عطايا العتيبي ، حيث طلب من الشيخ يحيى أن لا نتكلم عليه في العلوم السلفية، فقبلنا شفاعة شيخنا يحيى فيه بعد أن وعد العتيبيُ الشيخَ بأن لا يرى منه إلا خيراً، ثم أخلف العتيبي وعده.
والدليل الصريح الواضح أنه ليس مع (الجديد) إلا ما نشره (القديم)، فوفروا علينا جهد الرد عليهم.
لذا، فنحن (نتهم) هؤلاء بأنهم كانوا (يكتبون) بأسماء مجهولة، أو على الأقل (يؤيدون)، أو (يوجهون) كاتبها، (برمكها! يا عرفات، أو (يحثون) على نشرها.
وأظن بأن هذه تهمة موجهة إليهم، وأتحداهم أن ينكرونها وعلى المدعي البينة وعلى المنكر اليمين .
فهل يستطيع الذين ظهروا اليوم أن يحلفوا اليمين بأنهم في مأمن من هذه التهمة.
تأمل في كلامي السابق : (يكتبون) – (يؤيدون) – (يوجهون) – (يحثون)
إن هؤلاء الذين أظهروا اليوم شجاعتهم، كانوا بالأمس في خوف من موقف الشيخ ربيع تجاه دماج، لأن مواقف الشيخ غريبة! وليست ثابته فجعلتهم في حيرة من أمرهم.
فالشيخ العلامة ربيع – حفظه الله - لم يحسم أمره تجاه دماج كما هو معلوم، مما جعل الأتباع في حيرة تماما حتى من حيث نصرتهم للشيخ، والبت في الفتن التي لم يتعودوا أن يخوضوها لوحدهم لعدم تأهلهم لذلك.
والشيخ ربيع – حفظه الله - له مع دماج ومع الشيخ يحيى وطلابه مراحل متعددة وفي أوقات متعددة، ربما لشعوره الواضح بثقل دماج في العالم، وتيقنه بأنه ليس هناك أصول فاسدة عند دماج .
فمما بلغنا عن الشيخ - حفظه الله – وبعضه مكتوب وبعضه مسجل وبعضه مشهور عنه :
- الحجوري مسك الدعوة السلفية بيد من حديد
- في دماج حدادية
- الحجوري عالم
- الحجوري حدادي
- الحجوري رفع رأس السلفيين في العالم
- هناك مدسوسون
- انتهت المشاكل بيننا
- لا أضر على الدعوة من يحيى
- عليه أن يتبرأ من المقلقلين في العالم (يعني بريء)
- الحجوري من أهل السنة .
هذه المواقف المتغايرة تجاه الفتنة هبّت بأفئدة السلفيين تجاه دماج، فالحجوري مواقفه ثابته مع الحق، والسلفية كما هي في دماج لم تتغير، والاهتمام بالعلم متواصل وهو الذي يحبه طالب العلم.
ولا أخفيكم أن كثيرا من أتباع الحزب الحقود كانوا يأملون أن يصدر المشايخ في معبر (بيانا) فيه الفصل لهذه الفتنة، فلما حضروا صُدموا، لأن من حضر اختلف في التبديع لأهل السنة الشرفاء ، مع أن محمدا الإمام كان قد نقل الإجماع!!.وأخيرا بعد ثلاثة أيام خرجوا برسالة أرسلوها للشيخ يحيى (سريا) لا داعي الآن لبيان بعض ما جاء فيها، حتى ننظر ردهم ، لأن الشيخ يحيى قد رد على رسالتهم .
لقد كان من المتوقع أن نسمع كلاما علميا وتأصيلا سلفيا تجاه الحجوري.
لكن ليس مع القوم إلا ملازم وردود المجاهيل!!!
فما عساهم يفعلون بها .
وأين هو البرمكي الآن ليسعفهم !! .
لم تلبِّ تلك (الرسالة) وما تمخض من الاجتماع طموحاتِ من حضر لا سيما المشغفون بالفتنة، والسبب واضح أن تلك الكبكبة ليس لها القدرة على الحكم منذ أن عرفتهم الدعوة السلفية, وأصبحت تتحملهم على كاهلها ، بل بعض هؤلاء المشايخ ليس لهم حتى الساعة أي حكم على الزنداني وصعتر وأضرابهم ، فكيف بالحكم على الحجوري؟!.
لقد كان الشيخ ربيع - حفظه الله - قد حسم الفتنة بقوله : (انتهت المشاكل بيني وبين الشيخ يحيى وللأبد)، لكن هذا لم يعجب الحزب الحقود، كما لم يعجب المنافقين الصلحُ الذي تمَّ بين علي بن أبي طالب وبين عائشة وطلحة والزبير – رضي الله عنهم – فباتوا في الليل يدبرون الفتن حتى لا يكشف أمرهم ومكيدتهم وخبثهم.
الآن بعد بداية انقراض المجاهيل وظهور (الأربعين! حرامي!) وسقوط آخر ورقة للحزب الحقود ، نكون قد وصلنا إلى نهاية الطريق، لتستمر الدعوة السلفية صافية في قوة علمية متينة، (تصفية وتربية) ، وتحتل دماج الصدارة علما وفقها وعملا :
((قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون)).
وما زال الطريق مفتوحا أمام مشايخ الإبانة للعودة مع إخوانهم أهل السنة في منهج سلفي ، لا منهج كتاب الإبانة القطبي السروري الإخواني.
طرفة :
لا استبعد رجوع المجاهيل مرة أخرى ـ لا سيما ممن انقرض - بعد قراءة مقالي هذا ، من باب ما زلنا هنا!!
لكن هذا سيأخذ عليهم جهدا ووقتا كبيرا في الدخول عند كل تعليق بمعرف آخر ، ولا سيما البعض مثل البخاري المشغول بالتمارين الرياضية في أماكن فيها منكرات، اللهم عافنا يا رب العالمين.
تعليق