الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:لقد دخل عبيد الجابري عبر الجامعة الإسلامية، ثم وجه سهامه لدار الحديث السلفية بدماج، فتلقوه فرسانها بالرفق واللين ولما أبى إلا العناد، دفعوا البغي والظلم والعدوان، وانتصروا بفضل الواحد الرحمن، وإننا من أرض المغرب نشفق على عبيد، خصوصا لما علم العوام فضلا عن السلفيين طوامه وبلاياه، فعلى نفسها جنت براقش.
وإن فتاواه مبكية مضحكة، مبكية لأنها تصدر باسم المنهج السلفي، ومضحكة لما تضمنته من تخبيط وتخليط،
وهنا نقف مع فتوى أخرى تدل على سير الرجل وطريقه:السؤال السادس من السودان يقول السائل بارك الله فيكم :
وإن فتاواه مبكية مضحكة، مبكية لأنها تصدر باسم المنهج السلفي، ومضحكة لما تضمنته من تخبيط وتخليط،
وهنا نقف مع فتوى أخرى تدل على سير الرجل وطريقه:السؤال السادس من السودان يقول السائل بارك الله فيكم :
شيخنا أحسن الله إليكم ما حكم أخذ العلم عن شخصٍ يدعي أنه سلفي وهو يُكفر الحُكام ؟الجواب:إن كنت صدقت في ما نقلته عن ذلك الرجل فهذا ليس بسلفي ، هذا من الخوارج القاعدية ، بقيَ أخذ العلم عنه ، هذا له شرطان : الأول: أن لا ينشر هذا الفكر فيما يعتقده في حكام المسلمين .
الثاني: أن لا تقدر أنت على طلبِ العلم لدى سلفي إما لعدم وجوده لديكم أو لبعد الشُقة بينك وبينه والله أعلم.اه
وإتماما للفائدة ومن باب بضدها تتميز الأشياء نقف مع فتاوى العلماء في مسألة الدراسة عند أهل البدع:
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين شارحاً فقرة من حلية طالب العلم:وظاهر كلام الشيخ -وفقه الله - أنه لا يؤخذ عن صاحب البدعة شيء حتى فيما لا يتعلق ببدعته. فمثلاً إذا وجدنا رجلاً مبتدعاً، لكنه جيد في اللغة العربية: البلاغة والنحو والصرف. فهل نجلس إليه ونأخذ منه هذ العلم الذي هو جيد فيه أم نهجره؟ ظاهر كلام الشيخ أننا لا نجلس إليه لأن ذلك يوجب مفسدتين: المفسدة الأولى: اغتراره بنفسه ، فيحسب أنه على حق.
المفسدة الثانية: اغترار الناس به ، حيث يتوارد عليه الناس وطلبة العلم ويتلقون منه، والعامي لا يفرق بين علم النحو وعلم العقيدة.
المفسدة الثانية: اغترار الناس به ، حيث يتوارد عليه الناس وطلبة العلم ويتلقون منه، والعامي لا يفرق بين علم النحو وعلم العقيدة.
لهذا نرى أن الإنسان لا يجلس إلى أهل البدع والأهواء مطلقاً ، حتى إن كان لا يجد علم العربية والبلاغة والصرف إلا فيهم، فسيجعل الله له خيراً منه، لأنا كوننا نأتي لهؤلاء ونتردد إليهم لا شك أنه يوجب غرورهم واغترار الناس بهم.اه
وأجاب فضيلة الشيخ العثيمين- رحمه الله- عن حكم الدراسة عند أهل البدع كالأشاعرة وغيرهم وذلك في غير بدعهم فأجاب - رحمه الله-:
لا ينبغي أن يُدرس عند أهل البدع عموماً، وذلك أن الدراسة عندهم حتى في غير العقيدة، تؤدي إلى أن يفتخروا بأنفسهم ويُعجبوا بأنفسهم، وإلى أن يغتر الناس بالتردد إليهم، فيظنون أنهم على حق"شرح صحيح مسلم"(1\37)
سئل الشيخ العلاَّمة المحدث الفقيه أحمد بن يحيى النجمي -رحمه الله- السؤال التالي :ما حكم الدراسة عند أهل البدع بهذه الشروط:1.علم لا يوجد عند أهل السنة أو يوجد ولكن لم يوافقوا أو لم يتفرغوا للتدريس.2.عنده بدع مثل الانتساب للإخوان المسلمين، ولكن لا يدعوا إلى هذا، وغير مشهور في هذا التنظيم.3.أنت بحاجة إلى بناء كيانك العلمي، فماذا تفعل، وما هو التوجيه، وجزاكم الله خيرا ؟.
الجواب:((الذي يترجح لي أنَّ المبتدع ينبغي ألاَّ يُدرَس عليه؛ لأنَّه ربما يُدخِل بدعته في دروسه ويحببها للطلاب، وينشرها بواسطة الدروس.وكم من طالب علمٍ بدأ على طريقةٍ سلفية صحيحة، ثمَّ انتسب إلى شيخ وجالسه كثيراً حتى حوَّله عمَّا هو عليه.فينبغي لطالب العلم السلفي الذي يريد الحق ألاَّ يدرس على المبتدع؛ لأنَّه إذا درس عليه عظَّمه، ولايجوز تعظيم أهل البدع.والأمر الثاني:أنَّه لايؤمن أن يُدخِل عليه شيئاً من بدعه ويحببها، ويقبلها هذا الطالب من حيث أنَّه لا يدري
.فالله الله يا شيخ عبيد في السلفية والسلفيين، ولا نقول لك في ظلم الشيخ يحيى وكثرة الوهم عليه بل الكذب الفاضح عليه، والله الله في نفسك فإنا عليك مشفقون ولهدابة ربك لك راجون، فاللهم اهد عبدك هذا ورده للحق ردا جميلا.
والحمد لله رب العالمين.
تعليق