الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:يقول الله سبحانه وتعالى: ]لِيَجْزِيَ الله الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ الله كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا[ [الأحزاب/24]واليوم في زماننا هذا هناك بعض من ينتمي للسنة، وينسب نفسه لها، ولكنه مع ذلك تصدر منه بعض الأفعال والتصرفات التي تؤكد أن انتسابه هذا تشوبه شائبة تلوثه وتكدر عليه، ولا شك أن هذه الأفعال والتصرفات المنحرفة تضر بصاحبها أكثر مما تضر بالغير. وشفاء تلك التصرفات والأفعال المنحرفة يكون بالإخلاص والصدق ابتغاء مرضات الله، وطرح الحقد والحسد والكبر والظلم والتعصب، وغيرها من الأمراض التي تضر بإخلاص العبد، بل هي علامة قوية وقرينة قاطعة للحكم على الشخص بفساد قلبه.وإنني أكتب هذه النبذة اليسيرة وكلي أسى وحسرة، خصوصا أنني أتكلم على شبكة نهلنا منها شيئا ليس باليسير، وعرفنا بها الناس وقتا ليس بالقصير، وإذا بمن عرفناهم بها يلاحظون عليها تغيير المسار، ونصرة المبطلين، وتمييع المنهج السلفي الذي بدأوا بتربون عليه، بل الأدهى والأمر معرفتهم للكثير من المندسين فيها من أهل المغرب، والذين عرفوا حالهم من قريب أو بعيد، فالله الله في المنهج السلفي يا سحاب، فعوام الناس ليسوا بأغبياء، فكيف من أشرب قلبه حبا للمنهج السلفي، وإن فضائحكم أضحت واضحة، وأسهمتم في تنكس الفطر، وحيرة الشباب، ونحن نقول بل نعتقد أن هناك من أعضاء سحاب من فيه خير كثير، ولكن الشبه خطافة والقلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، والتلون حاصل في شبكة سحاب، ومن ذلك هذا النموذج في هذه الكتابة كما سترى، فكم من موقف تغيرت فيه سحاب، ومعلوم لغة أن التلون هوعدم الثبات على خلق واحد، وقال فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله: ونحن نقول لهم: إن الله حرم التلون، وهو الظهور بوجهين. وذمّ النبي –صلى الله عليه وسلّم- ذا الوجهين ... إلخ("دحر افتراءات أهل الزيغ"/طعونات المالكي الشنيعة/ص76/دار المنهاج).وقال النووي رحمه الله: قَوْله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذِي الْوَجْهَيْنِ (إِنَّهُ مِنْ شِرَار النَّاس)، فَسَبَبه ظَاهِر لِأَنَّهُ نِفَاق مَحْض، وَكَذِب وَخِدَاع، وَتَحَيُّل عَلَى اِطِّلَاعه عَلَى أَسْرَار الطَّائِفَتَيْنِ، وَهُوَ الَّذِي يَأْتِي كُلّ طَائِفَة بِمَا يُرْضِيهَا، وَيَظْهَر لَهَا ن منها فِي خَيْر أَوْ شَرّ، وَهِيَ مُدَاهَنَة مُحَرَّمَة. ("شرح النووي على مسلم" - ج 8 / ص 138/دار إحياء التراث).ونحن لا نقول أن أعضاء سحاب منافقون.
وهذا الرابط يدل على تلون سحاب في مسألة تخطئة النبي التي افتراها أصحاب أبي الحسن والبكري وفالح وتلقفها عنهم عرفات وتابعه على ذلك البخاري مؤخرا.
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=38937
وقال الإمام البخاري رحمه الله: حدثنا خالد بن مخلد قال: حدثنا سليمان بن بلال، عن عبيد الله بن سلمان، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا ينبغي لذي الوجهين أن يكون أمينا»(). ("الأدب المفرد" (رقم 313) / باب: ليس المؤمن بالطعان/دار الصديق).ومن تلون سحاب أضرب لك مثالا واحدا لعله يكون ذا فائدة لمن رام الحق ولم ينتصر للخلق، هذا المثال هو نشرهم لرد الشيخ يحي على الزعابي وكان ذلك سنة 2004 بالإفرنجي كما هو مدون عندهم.? ولكنهم اليوم تنكسوا على الصراط وأصبحوا ينشرون عكس ما كانوا ينشرون في سنة 2004 ليفاجئوا السلفيين بنشرهم لمن يطعن في الشيخ يحي وبنفس التهمة، فعلام يدل ذلك؟ إنه التلون ومحاولة إسقاط;دماج ولو بالكذب الذي نشرته للرياشي، أو بالتلون الذي قاءه البخاري، المهم ما دامت الغاية إسقاط دماج فالوسيلة مبررة وإن كانت الكذب والتلون ورمي الأبرياء بالباطل والدفاع عن المبطلين،;بل ولو بقاعدة;التعاون والمعذرة، ولكن الله ليس بغافل عما يعملون، والسكوت على أخطاء بعضهم البعض.وأذكر أعضاء سحاب بأن عاقبة التلون وخيمة قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ كَانَ لَهُ وَجْهَانِ فِى الدُّنْيَا كَانَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِسَانَانِ مِنْ نَارٍ»().(أخرجه أبو داود (كتاب الأدب/باب في ذي الوجهين/4864/العون/دار الحديث)، والبخاري في "الأدب المفرد" (1310/باب إثم ذي الوجهين/دار الصديق) وغيرهما، من طريق شريك به).<br>وهذه النصيحة من أخ مشفق محب، والحمد لله رب العالمين.للإشارة فقد اعتمدت في نقولات التلون على كتاب الاخ أبي فيروز الإندونيسي.
وهذا الرابط يدل على تلون سحاب في مسألة تخطئة النبي التي افتراها أصحاب أبي الحسن والبكري وفالح وتلقفها عنهم عرفات وتابعه على ذلك البخاري مؤخرا.
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=38937
وقال الإمام البخاري رحمه الله: حدثنا خالد بن مخلد قال: حدثنا سليمان بن بلال، عن عبيد الله بن سلمان، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا ينبغي لذي الوجهين أن يكون أمينا»(). ("الأدب المفرد" (رقم 313) / باب: ليس المؤمن بالطعان/دار الصديق).ومن تلون سحاب أضرب لك مثالا واحدا لعله يكون ذا فائدة لمن رام الحق ولم ينتصر للخلق، هذا المثال هو نشرهم لرد الشيخ يحي على الزعابي وكان ذلك سنة 2004 بالإفرنجي كما هو مدون عندهم.? ولكنهم اليوم تنكسوا على الصراط وأصبحوا ينشرون عكس ما كانوا ينشرون في سنة 2004 ليفاجئوا السلفيين بنشرهم لمن يطعن في الشيخ يحي وبنفس التهمة، فعلام يدل ذلك؟ إنه التلون ومحاولة إسقاط;دماج ولو بالكذب الذي نشرته للرياشي، أو بالتلون الذي قاءه البخاري، المهم ما دامت الغاية إسقاط دماج فالوسيلة مبررة وإن كانت الكذب والتلون ورمي الأبرياء بالباطل والدفاع عن المبطلين،;بل ولو بقاعدة;التعاون والمعذرة، ولكن الله ليس بغافل عما يعملون، والسكوت على أخطاء بعضهم البعض.وأذكر أعضاء سحاب بأن عاقبة التلون وخيمة قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ كَانَ لَهُ وَجْهَانِ فِى الدُّنْيَا كَانَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِسَانَانِ مِنْ نَارٍ»().(أخرجه أبو داود (كتاب الأدب/باب في ذي الوجهين/4864/العون/دار الحديث)، والبخاري في "الأدب المفرد" (1310/باب إثم ذي الوجهين/دار الصديق) وغيرهما، من طريق شريك به).<br>وهذه النصيحة من أخ مشفق محب، والحمد لله رب العالمين.للإشارة فقد اعتمدت في نقولات التلون على كتاب الاخ أبي فيروز الإندونيسي.
تعليق