تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
صحيفة نظيفة في التحذير من أبي جيفة
عرفات والببغاوات في المدينة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله معز من يشاء من عباده ومذل من يشاء بيده الخير وهو على كل شيء قدير وأصلي وأسلم على رسول الله القائل : (وجعل الذلة والصغار على من خالف أمري) صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم. أما بعد:
فيقول الله عزوجل في كتابه الكريم : {وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى} .
قال ابن سعدي رحمه الله في تفسيره: ( يخبر تعالى، أنه أرى فرعون من الآيات والعبر والقواطع، جميع أنواعها العيانية ، والأفقية والنفسية ، فما استقام ولا ارعوى، وإنما كذب وتولى، كذب الخبر، وتولى عن الأمر والنهي، وجعل الحق باطلا والباطل حقا، وجادل بالباطل ليضل الناس، فقال: { أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ } زعم أن هذه الآيات التي أراه إياها موسى، سحر وتمويه، المقصود منها إخراجهم من أرضهم، والاستيلاء عليها، ليكون كلامه مؤثرا في قلوب قومه، فإن الطباع تميل إلى أوطانها،ويصعب عليها الخروج منها ومفارقتها،فأخبرهم أن موسى هذا قصده، ليبغضوه،ويسعوا في محاربته )اهـ.
فنعوذ بالله ممن اتخذ طريقة فرعون طريقة له في الصَّدِّ عن الحق وأهله ، والتجلد في الدفاع عن الحزبية المرعية والعصبية الجاهلية ، فنحمد الله على نعمة الاتباع ونبذ التقليد والعصبية ، فمن جعل أقوال العلماء بمنزلة الوحي فقد ضل سواء السبيل ، ومن جعل الحق رائدا له فقد اهتدى إلى الطريق المستقيم ، فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون.
وقد قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله ومن خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال).
فأينك يا أحمد بازمول ويا أبامالك الفاجر وياأسامة العتيبي المتطفل وياأحمد الزهراني المخذول وياعرفات الماكر الفاجر.. من هذا الحديث العظيم؟؟
أيها الفاجر/ عرفات البرمكي لو أن رجلا رآك تصلي لما شك أنك من عامة الناس فضلا من أن تكون منتسبا للعلم أو من صغار أهله ، فأنصحك أن تدرس مختصر صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم للعلامة الألباني رحمه الله حتى تعرف كيف تصلي.
ياعرفات يامن سعيت بين أهل العلم بالفتنة : اعرف قدر نفسك وما تتفوه به واعلم أن الناس لهم عقول يميزون بها ، واستحي على نفسك من زعمك أن شيخنا العلامة الحجوري يطعن في الصحابة فلماذا صنف في الرافضة وتكلم فيهم وباعتراف شيخك عبيد لما ذكر أن من أسباب هجوم الرافضة على دماج هو طعن الحجوري فيهم وتحذيره منهم ، فمن نصدق الآن ؟ أنت أو شيخك ولماذا صنف شيخنا حفظه الله : ( الحجج القاطعة على أن الروافض ضد الإسلام على ممر التاريخ بلا مدافعة ) وكان ذلك قبل الحرب الأولى بين الدولة والحوثيين ولماذا اعتدى الرافضة عليه وعلى طلابه بالحصار والقنص والقتال ؟ أمن أجل أنه يطعن في الصحابة يامغفل؟؟
ابحث لك عن كذبات أخرى التي لعلها تنطلي على السذج والجهلة من الناس ممن لايعرف حالك وبراعتك في الدجل والكذب والتلبيس والتحريش بين أهل العلم ؟؟
وانظر أيها المخذول في مصنفات العلامة المحدث الفقيه المجاهد يحيى بن علي الحجوري التي بلغت الثمانين مصنفا تجدها مشحونة بالترضي عن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين ، ولكن اقرأ بتجرد عن التعصب الذميم للحزب العدني الجديد وأنى لك ذلك ، فقد كنت بارعا في القص واللصق وبتر النقولات فقاتلك الله من ماكر خبيث النفس ، لئيم الطبع ، سيئ الخلق.
وقد كتبتُ من قبل في رسالة بعنوان :أضرار قبول التلقين من عرفات وزمرته المفسدين على عبيد الجابري المسكين مانصه: ( ونذكّر البرمكي المفضوح بقوله في بيانه الفُوْرِي : وقد حاول النيل من هذه الدعوة المباركة كثير من المغرضين وأصحاب المصالح والدعاوى فبات صنيعهم هباء منثورا.
أقول صدقت وأنت كذوب ، ففعلا قد بذلت جهدا مضنيا وتخفيت باسم البرمكي زمنا وأخذت تبث هراءك وكذبك على الشبكة فلم ينفق في سوق الصادقين ، ولكن فضحك الله بعد ذلك ، فعمدت إلى لفلفته وتجميعه وإخراجه في رسالة (البيان الفُوْرِيْ) فأصبح هباءا منثورا . )اهـ
فكم من بتورات بترتها ومنها مابترته من كلام الإمام ابن باز رحمة الله عليه وللأسف أن الشيخ عبيد الجابري هداه الله قدم لك بمقدمة على تلك البتورات والتلبيسات والكذبات وإلى الله المشتكى وصدق النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذ يقول: ( سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب و يكذب فيها الصادق و يؤتمن فيها الخائن و يخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة . قيل : و ما الرويبضة ؟ قال : الرجل التافه يتكلم في أمر العامة ". فاللهم سلم سلم.
أيها المفتري/ عرفات أنت الآن دكتور فلو كانت رسالتك بعنوان : ( كيفية المكر بالسلفية ودعاتها - طرقه - ووسائله من البتر والقص واللصق ) لحزت على امتياز مع مرتبة الشرف الأولى ، وخاصة في رسالتك التي أضعت عمرك فيها وأضمأت نهارك وأسهرت ليلك عليها ، وهي البيان الفوري بضم الفاء وكما قيل: تمخض الجمل فولد فأرا.
ثم يأتي أحمد الزهراني المخذول فيعلق بعد كلامك المفضوح ويورد النصوص فيمن طعن في الصحابة رضي الله عنهم التي فيها إخراج للعلامة المحدث الفقيه المجاهد يحيى بن علي الحجوري من الإسلام فماهي الحدَّادِية عندكم؟؟ إن لم تكن هذه هي عين الحدادية!!.
ويعلق الزهراني على فجور أبي مالك الرياشي بذلك التعليق السخيف قبل أن يطَّلع على ماسطره أبو مالك الفاجر ببنانه ، فماهذا التجلد للباطل يا أحمد الزهراني كيف أقحمت نفسك الآن ، أمن تلقاء نفسك أم هناك من يدفدفك كما دفدف بأحمد بازمول عافاه الله من التمادي في الباطل.
ياأحمد بازمول نصيحتي لك أن لاتكون كالمسمار يُدق بك هنا وهناك ، فانأى بنفسك ، وتجرد للحق والهدى ، ودع العصبية العميا ، وهل تعلم ماذا يُدَقُّ بك الآن ؛ اعلم أن والدكم المفتون صاحب الحديدة قد قال بأن الحجاورة مشتقة من الحجارة فإذا دق المسمار في الحجارة انكسر.!!
يا ناطحًا جـبلا يومًا ليوهـنه .... أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل
والله وبالله وتالله يامن قاوم الحق وعانده أذله الله وأهانه ، ويامن نصر الحق نصره الله وأعزه وأعلى ذكره ، قال عزوجل:{إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُون}.
وأنت يا أسامة بن عطايا ، لاتجلب على نفسك البلايا ، فيوما إلى الأمام ويوما إلى الخلف در ، فنسأل الله الثبات على الحق حتى الممات.وكما قيل:
يدور مع الزجاجة حيث دارت ... ويلبس للسياسة ألف لبس
يا أسامة أنت بحاجة إلى التتلمذ على صغار طلبة العلم في دماج ، وأنا لك في هذا ناصح ، ودع عنك الشطط والتشدق والتفيهق والجدال بالباطل والتفصيلات والتقعيدات فما هي إلا تخبيطات وتخليطات ، فما تزيدك إلا وهنا إلى وهنك ، عافاك الله ، ولا تقحم نفسك فيما لاتحسنه ولا تعرفه ولا تخبره ، فلا تهذي بما لاتعرف فتلقى حتفك بضلفك ، وأحبب للناس ماتحبه لنفسك ، ولا تتدخل فيما لايعنيك فتوصف بالفضول ، وماقد كان فيك يكفيك ، ولكن أبيت إلا إقحام نفسك إما بإيعاز منها أو بدفدفة من غيرك فإياك والتقليد وعليك بالبرهان والدليل.
هذه نبذة يسيرة عن أبي جيفة وبعض الببغاوات نسأل الله السلامة والعافية.
وياترى ماهو المسبب لهذه الثورة كلها ، إنه الدفاع المستميت عن الحزب الجديد ، حزب العدني اللئيم ، الذي قد سقط وانتهى ، فلعل وعسى أن يقوم نصره من المكان الذي دفع به منه ، ولكن لا جدوى ، فما كان لله بقي وماكان لغيره انقطع ، فنعزيهم بقول الحق تبارك وتعالى { ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
وكتب / أبو حاتم الأشموري السَّلفي.
صبيحة الجمعة 9/6/1434هـ.
المدينة النبوية.
تعليق