تويت
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه آجمعين،
أما بعد:
كتب أحد الإخوة سؤالا على منتدى أسامة العتيبي المسمى بــــــ:’’منابر النور’’، والسؤال الذي سأله ذلك الأخ كثيرا ما يسأله الناس إما فيما بينهم، أو يحدثون به أنفسهم مستغربين متعجبين لسكوت من يهمه الأمر، فبدلا أن يتكلم من يهمه الأمر خرج الكذاب الرياشي ليزيد الطين بلة، وأطلق يمينا فاجرة-عياذا بالله- فانبرى رجل المهمات الخاصة أسامة العتيبي المعروف بكذبه ومراوغاته وتلوناته للدفاع عن الكذاب الرياشي، وكأن هذه المهمة لا يصلح لها إلا هو لتفننه في هذا الأمر-أي المراوغة والتلبيس وقلب الحقائق-.
قال ذلك الأخ:’’قال تعالى "سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ"
الذي اعرفه أن الكلام الذي نقله الشيخ الحجوري عن الرياشي ذكره في النصح الرفيع الأول ثم ذكره في النصح الرفيع الثاني.
فأين كانت هذه الشهادة ?
قال تعالى"ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه والله بما تعملون عليم"’’
فأجاب العتيبي:’’هذا النقل باطل بشهادة الحجوري نفسه، فقد نقل عن الشيخ ربيع إنكاره للكلام المنسوب إليه، وبيانه نكارة متنه ، لكن هل استفاد الحجوري من هذا ؟
الواقع أنه اتبع هواه، وزين له الشيطان نشر الأكاذيب لما قام في نفسه من حب الفتن والقلاقل ..
هداه الله وأصلحه.
وانتبه من الافتتان بيحيى الحجوري ومن معه فهم أهل مكابرة وعناد ولجاج وفتن أينما حلوا وارتحلوا ..
فاتبع الحق واحذر أن يصبك ما أصابهم من الداء ..
وفقك الله’’اهـ
أقول إن الجواب ليس عند العتيبي وأمثاله، وإنما الجواب عند:
1-الشيخ ربيع بن هادي المدخلي.
2-محمد بن عبد الوهاب الوصابي.
3- من يعرفون بمشايخ اليمن كمحمد الإمام، وعبد العزيز البرعي وغيرهم ممن شهدوا على ما أراد أن يتنصل منه الرياشي بالكذب والبهتان والأيمان الفاجرة.
قام أسامة العتيبي بخفته المعروفة يجيب ويلبس على السائل ويرهبه ويخوفه بالباطل على طريقة أهل البدع في كذبهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل ترغيب الناس وترهيبهم، فيقولون إننا نكذب من أجل رسول الله(!)، وهذا الأسلوب معروف عنه -الترهيب والتخويف- فهو مرة أرسل لي رسالة عن طريق الخطأ يهددني فيها بالشيخ ربيع(!) وأنه سيشكوني إليه(!).
المهم جواب أسامة العتيبي ليس في محله، وحاله كمن يريد أن يغطي الشمس بغربال، وأسامة العتيبي هذا معروف بتلونه وكذبه وآخر كذبة له -على حسب علمي- ما كان يروجه عن الشيخ عبد الحميد العربي الجزائري عندما كان أسامة العتيبي في الجزائر، فلما واجهه عبد الحميد العربي بما كان يشيعه عنه العتيبي، أخذ أسامة ينكر ويقول أنه وهمَ(!) ثم قال له أن من حدثه بذلك هو عبد الله البخاري فنفى البخاري ما نسبه له العتيبي(!) والعتيبي لم يتبرأ من هذا الكذب إلى الآن، وممن كذبه كذلك محمد بن هادي المدخلي في كلام كان آنذاك عن موقع الحلبيين، عندما كان العتيبي -على حد زعمه- يناصحهم، وكان أحمد بازمول آنذاك يحذر من العتيبي ويشكوه للشيخ ربيع ويتهمه بالتلون واللعب على الحبلين كما هو معروف-(!)
قال أسامة العتيبي: هذا النقل باطل بشهادة الحجوري نفسه، فقد نقل عن الشيخ ربيع إنكاره للكلام المنسوب إليه
أولا: يقول الله عز وجل:{يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون}.
إن النقل الذي نقله الشيخ يحيى ليس بباطل، لأن الشيخ يحيى نقل إنكار الشيخ ربيع لما نسبه له الكذاب الرياشي، وقال الشيخ ربيع أن الرياشي كذاب(!)، فلا تموه يا عتيبي على الناس وتظهر وكأنه بإنكار الشيخ ربيع لما نسبه له الرياشي ينتهي الأمر(!)، هذا كان ممكنا إذا لم يحدث الآتي:
-تزكية الشيخ ربيع للرياشي وقوله له’’درس إخوانك يا أبا مالك وقم بالدعوة إلى الله’’.
ثانيا: كيف يزكي الشيخ ربيع الرياشي ويقول له درس إخوانك؟؟؟ إلا إذا كان أبو مالك الرياشي تاب وبين وأصلح ما كان ينشره عن الشيخ ربيع(!)، وإذا كان كذلك-أنه تاب- فلماذا كتب ذلك البيان وحلف الأيمان المغلظة أنه ما قال يوما أن من قال له ذلك الشيخ ربيع؟؟؟.
ولماذا نشرت سحاب كذب الرياشي؟؟؟، والشيخ ربيع يعلم بأن الرياشي كان يقول لمشايخ دماج: بأن الشيخ ربيعا قال له اسحبوا الحجوري وليكن البديل موجودا.
يقول الله عز وجل:{ ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا }
أنتظر الجواب من العتيبي أو من الأخ الذي سأل العتيبي.
ثالثا: الرياشي اعترف بخط يده أن هناك من كان وراء تلك المؤامرة ممن كان يظنه ناصحا، حيث قال الرياشي كما هو بخط يده ’’ ثم إنه لا يتسع المجال في هذه الورقة لبيان ما يجول في خلدي، ولكن سآتي إلى دماج إن شاء الله تعالى، وأذكر لك الأسباب والدوافع التي تسببت في حصول ما قد جرى، وإنا لله وإنا إليه راجعون، ومن هو الذي كان وراء ذلك كله، وكنت أظنه ناصحاً.’’ اهـ
فمن هو هذا الذي كان وراء ذلك كله وكان يظنه ناصحا؟؟؟ ولماذا لا يذكره الرياشي حتى ينتهي هذا الأمر على حد قول أحد كتاب سحاب عندما سأل بمثل هذا السؤال تقريبا وقام المشرف هناك بحذفه(!).
رابعا: محمد بن عبد الوهاب الوصابي قال في جلسة مع المشايخ في بيته بالحديدة مؤكدا ما كان ينشره الرياشي، بل قال الوصابي:’’ هذا جاسوس!!! -أي الشيخ ربيع- يثني على المسؤول اليمني الفلاني ويأمر بإبعاد الشيخ يحيى من على الكرسي’’.
خامسا: لما علم المشايخ بهذا الكلام كانوا يذهبون إلى المملكة ولا يزورون الشيخ ربيعا!!! فلماذا كانوا لا يزورونه؟؟؟ هل لشيء بينهم وبينه؟؟؟ وماهو هذا الشيء؟؟؟
سادسا: كان محمد بن عبد الوهاب الوصابي في دماج عند الشيخ يحيى وقال له’’ أبو مالك الرياشي يقول إن الشيخ ربيعا يقول اسحبوا الحجوري’’ -يكرر هنا الوصابي ما قاله مرة بحضرة المشايخ، يعني أن الشيخ ربيع جاد فيما قاله-، فأراد الشيخ يحيى الإتصال بالشيخ ربيع ليقول له ما كرره عليه الوصابي، فقال محمد بن عبد الوهاب الوصابي’’ لا تتصل به-أي الشيخ ربيع- فسيقول لك والله والله والله ما قلت!!!’’.
ثامنا: إذا كان الوصابي تاب مما قاله للمشايخ آنذاك، وأنه إنما أخذها من الرياشي فلماذا تدافعون عن الرياشي؟؟؟ ثم لماذا قال الوصابي سيقول لك-أي الشيخ ربيع- والله والله والله ما قلت؟؟؟ ثم كيف بعد هذا الطعن الشديد من الوصابي في الشيخ ربيع يقول الشيخ ربيع فيه كبير علماء اليمن؟؟؟ ويقول مؤخرا في الشيخ يحيى لا أحد أضر على السلفيين من يحيى؟؟؟
فالذي يطعن في العلماء ويصفهم بالجواسيس والعمالة؛ كبير علماء اليمن(!)، والذي تحاك ضده المؤامرات الواحدة تلو الأخرى؛ ليس هناك أضر منه على السلفية(!).
تاسعا وهو خلاصة لهذه الحقائق التي خرج العتيبي من أجل إخفائها وتزويرها وتقليبها، ومن أجل أن يصدَّق الكاذب ويكذَّب الصادق ويؤتمن الخائن ويخوَّن الأمين، فأنت يا عتيبي وقبلك الرياشي، ومن يؤزكم أزا بين أمور:
-علمكم أن الرياشي كذاب وتدافعون عنه، وهذا يدل أنكم كذبة مثله.
-أن الشيخ ربيعا قال بما كان ينشره عنه الرياشي، فإذا كان كذلك لماذا ينكره؟؟؟
-أن الشيخ ربيعا لم يقل هذا للرياشي-مع العلم أن الشيخ ربيعا يعلم أن الرياشي كان ينشر عنه هذا بشهادة العدول- وإذا كان هذا فلماذا لا ينكر عليه يمينه الغموس-التي ستغمسه في النار إن شاء الله- ولماذا تركك يا عتيبي وترك أولئك المتعصبة يطبلون للرياشي ويزكون كذبه؟؟؟، مع العلم أن الشيخ ربيعا قال عن الرياشي كذاب.
-أن محمد بن عبد الوهاب الوصابي صادق فيما نقله للمشايخ بأن الشيخ ربيعا قال ما قال في الشيخ يحيى’’ اسحبوا الحجوري إلخ...’’ وبهذا يكون الشيخ ربيعا أنكر شيء قاله(!).
-أن محمد بن عبد الوهاب الوصابي كذب فيما نقله للمشايخ بأن الشيخ ربيعا قال’’ اسحبوا الحجوري إلخ...’’ فأين توبة الوصابي من هذا وتبيينه أن ما أشاعه عن الشيخ ربيع هو كذب وافتراء عليه، وإن كان أخذه من الرياشي فماذا نسمي اليمين الذي أطلقها الرياشي والكذب الذي كتبه على موقعكم سحاب؟؟؟ وماذا نسمي دفاعكم عن الكذب والكذابين أمثال الرياشي؟؟؟
-أن الشيخ يحيى اختلق وألف هذه القصة من عنده-وهذا بعيد جدا بل معدوم- ليتهم الأبرياء بالكذب والمؤامرة -كما تزعم يا أسامة يا عتيبي كذبا وزورا-، فإذا كان كذلك فلماذا لم يخرج من يكذب الناصح الأمين-رغم أنوف الحاقدين- ويكشفه للناس، وهذا ما سأله ذلك الأخ للعتيبي وأجابه العتيبي بالتمويه والتدليس وقلب الحقائق.
فإذا قلتم كانوا صابرين عليه (!).
أقول أن ما تعلمناه من العلماء السلفيين أنه لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة، وخصوصا أنه-أي الشيخ يحيى- يتهم علماء بالمؤامرة ضد دعوة كبيرة -كان الشيخ ربيع يمدحها ويثني عليها-، وكيف يُسكت عن الوصابي إذ أنه قال له لاتتصل به -أي على الشيخ ربيع- فإنه سيقول لك والله والله والله ما قلت(!)، وإذا كان الوصابي اعتذر للشيخ ربيع عن هذا وقال أنه استفاد هذا الأمر’’ يقول الشيخ ربيع اسحبوا الحجوري...إلخ’’ من أبي مالك الرياشي فكيف ترضون بشهادة الزور التي أطلقها الرياشي؟؟؟ وأيمانه المغلظة الغموس؟؟؟ بل تدافعون عنه وتقول أنت يا عتيبي كذبا أنه من الصادقين(!) أسأل الله السلامة والعافية.
يقول الله عز وجل:’’ كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله’’ وجاء عن أبي سعيد الخذري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:’’ من رأى منكم منكرا فاليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان’’، فما بالكم يا إخوان بمن افترى مثل هذا الإفتراء، فالشيخ ربيع والوصابي وكل من يعرف هذه القضية من المشايخ عليهم أن يقولوا كلمة الحق فيها، ويزجروا الظالم وينصروا المظلوم، ولا يكتموا الشهادة فقد قال الله عز وجل:{ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه والله بما تعملون عليم}، وجاء في الحديث الصحيح عن أبي هريرة قال : {قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من سئل عن علم ثم كتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار}.
وأخيرا لماذا هذا التكالب على دماج وخصوصا على الشيخ يحيى الحجوري، على مبدأ ’’إذا أردت إسقاط فكرة فعليك إسقاط صاحبها’’ فكل مرة تتابدلون الأدوار، وتنقضون ما كنتم تقولونه في دماج(!) هل لكم أن تفسروا لنا هذا؟؟؟
إذا كان من أجل الدين تريدون إسقاط دماج فالتبينوا للناس بالدليل والبرهان ما عليه أهل دماج من بدع ومحدثات، فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا-بإذن الله- فاعلموا أنكم تكذبون على الناس وبذلك ستسقطون-إن شاء الله- عند البقية المتبقية التي لازالت تحسن بكم الظن شيء ما، أما الكذبة وأصحاب الأهواء والأحقاد الدفينة فهم معكم قلبا وقالبا، يتبعونكم كالبهائم(!) فهل ترضى يا أيها السلفي أن تكون كالبهيمة؟؟؟ فلافرق بين مقلد وبهيمة كما يقول العلماء.
ثم قال العتيبي: الواقع أنه اتبع هواه، وزين له الشيطان نشر الأكاذيب لما قام في نفسه من حب الفتن والقلاقل ..
إذا كان الشيخ يحيى الذي قال الحق وشهد شهادة حق يتبع هواه وينشر الأكاذيب(!) فماذا نسمي هذا الذي تفعله أنت في سبيل الدفاع عن الرياشي الكذاب ؟؟؟ وتحاول بكل ما أوتيت من فنون المراوغة والتلون تغطية الحقائق الواضحة الجلية.
ثم قال العتيبي: لما قام في نفسه من حب الفتن والقلاقل .
أقول لأسامة العتيبي أن يذكر لنا بالتفصيل الفتن والقلاقل التي يحبها العلامة يحيى الحجوري-حفظه الله-، وإن لم يفعل فاليعلم الجميع أن العتيبي أسامة كذاب مفتر، ولا أنسى أن يذكر لنا العتيبي تواريخ كل فتنة وقلقلة جاء بها الشيخ يحيى.
بازمول أحمد قال مرة قبل خمسة أشهر تقريبا أن الشيخ يحيى-حفظه الله تعالى- ’’لا يتكلم عن هذه الأمور وتركها’’.
و كان الوصابي بعد الحج الأخير يجوب البلاد اليمنية ويتكلم في الشيخ يحيى بكلام لا زمام له ولا خطام، وقال عنه وعن طلبة دماج أنهم لا يمثلون الإسلام، في حين كان الشيخ يحيى ساكتا لا يتكلم، بل منذ بداية الفتنة وإلى الآن لم يبدأ الشيخ يحيى الحجوري-حفظه الله- أحدا بالطعن وهذا يعلمه العتيبي جيدا، بل يا عتيبي أنت قلت للأخ خالد الهولندي-المغربي- عندما خرج كتاب عرفات الكذاب المسمى بــ’’البيان الفوري’’ بتقديم عبيد الجابري، قلتَ للأخ خالد :’’هذه الأمور قديمة لماذا يخرجونها الآن’’ والله شهيد على ما أقول، وكان معنا في تلك الجلسة مجموعة من الإخوة.
إذا كانت تلك الأمور قديمة فلماذا يخرجونها اليوم؟؟؟ ولماذا تضعها على منتداك اليوم؟؟؟ ولماذا لم تنكر على من أخرجها؟؟؟ أم أن عبيد الجابري خط أحمر لا يجوز مجاوزته؟؟؟
الجواب أنهم أخرجوها لينشروا الفتن والقلاقل، حتى يحاولوا بها ما حاول به من تقدمهم من المقلقلين وفشلوا في ذلك فشلا ذريعا، وهذا بفضل من الله عز وجل، بل عبيد الجابري في محاضرة له قبل سنتين تقريبا والتي كانت بعنوان:’’وصايا في المنهج’’ قال فيها: ’’أن من ينبش عن الأخطاء ويخرجها هذا ما رأيناه إلا من الحزبيين!!!’’ فهل ما فعله عرفات الكذاب بمساعدة شيخه عبيد الجابري هو من أفعال الحزبيين المحبين للفتن والقلاقل ؟؟؟ أم هو من أفعال السلفيين الشرفاء الناصحين؟؟؟
فمن الذي يحب الفتن والقلاقل؟؟؟ الذي يدافع عن نفسه ويرد على المبطلين لقول الله عز وجل:’’ ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل’’، أم الذي ذهب يبحث عن أخطاء مفبركة قديمة من شبكة الأثري وأخذ ينشرها بين العامة والخاصة؟؟؟
نصيحتي لكل محب للحق أن يلحَّ على العتيبي وغيره ممن انبروا للدفاع عن السنة -زعموا- بسؤالهم التبيين للناس بالحجة والبرهان ما ينتقدونه على الشيخ يحيى الحجوري -على حد زعمهم- من أمور عقدية، ومنهجيه، وأخلاقية، ووووو..... من افتراءات، حتى يعرف كل مؤمن الحق من الباطل، وحتى يصفوَ الحق للناس ويعرف كل واحد مشربه.
أما الكلام والطعن وتقليب الحقائق والتهويل فهذه ليست من صفات المؤمنين الصادقين.
فننتظر الجواب إن شاء الله، ولا ننتظر الطعونات التي تلصقونها بالناس بالباطل، أننا لا نحترم العلماء، وأننا نطعن فيهم، وأننا متعالمون، وأننا لا نعرف للكبير قدره...
والله وبالله وتالله إن الحق أحب إلي من علماء الأرض قاطبة، وأحمد الله عز وجل على هذه النعمة نعمة محبة الحق وقبوله من الصغير قبل الكبير، وأحمد الله عز وجل أن بغض إلي الباطل ورده على قائله ولو جاء من كبير.
والله بسبب فتنكم هذه، هجر الإخوة بعضهم بعضا، واختلفوا وتفرقوا، فنشكوا الله عز وجل وندعوه سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يمزق من مزق وفرق السلفيين، اللهم افضح من جاء بهذه الفتنة وأشعلها ويشعلها كلما خمذت نارها.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه آجمعين
كتبه:
أبو أميمة عبد الصمد المغربي
الأحد 11 جماد الآخرة 1434
تعليق