الحمد لله رب العلمين و العاقبة للمتقين ولا عدوان الّا على الظالمين.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }آل عمران102
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً }النساء1
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً } الأحزاب70و71
أما بعد : فإنّ الله جلّ وعلا حرّم الظلم على نفسه وجعله محرماً بين عباده كما في صحيح مسلم
من حديث أبي ذرٍ رضي الله عنه.
ومن الظلم والعدوان ما قام به الأخ الدكتور أحمد بازمول في هذه الأيام من الحرب الشرسة ضدّ دار الحديث السلفية بدماج وعلى شيخنا الكريم خليفة الإمام الوادعي وعلى أُمة من السلفيين في داخل اليمن وخارجها رامياً لهم بما هم منه بريء بل هو المستحق لهذه الأوصاف فأحببت أن أنبه ما في بعض كلامه الأخير من المجانبة للصواب والتّحامل على شيخنا ودارننا بدون حجّة ولا برهان سوى العصبية والتّقليد و العدوان .
فأقول مستعينناً بالله متوكلاً عليه سائلاً التّوفيق والتّسديد
قوله:(أما بعد :فلا يزال أهل السنة في صراع مع أهل البدعة؛ لأنه صراع بين الحق وأهله أولياء الرحمن وبين الباطل وشيعته جنود الشيطان !
وصراع أهل الباطل يمتاز بالمكر والخديعة والكذب والافتراء؛ لأنهم عدموا الدليل الصحيح، والحجة والبرهان على افتراءاتهم ! فسلكوا هذه الأساليب الملتوية القذرة في تشويه الحق ونصرة الباطل).
أقول: ما ذكرته من الصراع بين الحق والباطل وبين أهل كلٍ من الحق والباطل حقٌ وصدقٌ دليله قوله تعالي:{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَافَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ }الأنعام112
وقوله:{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً }الفرقان31
وأهل الباطل فى هذه الفتنة سلكوا هذه المسالك الكذبَ والإفتراءَ وتقليب َالحقائق ولم يأتوا بدليلٍ واحدٍ ينفي عنهم ما أدينوا به من الفرقة والحزبية و العصبيّة وما دفاعك ودفاع غيرك ممن سبقك عنهم بدون حجّة أو برهان ماهو إلّا تأكيدٌ لماهم عليه من الفتنة.
وأمّا السبّ والشتم والتّجميع والتّنقير لأخطاء شيحنا مما افترى عليه أصحاب أبي الحسن والبكريّ والأثريّ وغيرهم فهو من أكبر الأدلة على أنّ القوم أُفلسوا من الحجّة والبرهان فسلكوا هذه الأساليب الملتويّة القذرة
فى تشويه الحقّ ونصرة الباطل !!!! فجئت أنت بعدهم فتبنيت نفس المسلك والله المستعان
قوله:( ومن تلكم الأساليب القذرة : قذف السلفيين بأنهم أهل فرقة واختلاف، ويفرقون الجماعة !
فهذا لا يصح أن يوصف به عوام السلفيين؛ لأنهم على النهج المستقيم يسيرون !
فكيف يصح إطلاق هذا الوصف المشين على حامل لواء الجرح والتعديل وأحد أئمة السلفيين في هذا العصر العلامة المجاهد ربيع بن هادي عمير المدخلي حفظه الله تعالى !)
أقول: قذف السّلفيين عموماً بأنّهم أهل فرقة واختلاف وأنّهم يفرقون الجماعة فنعم هذا أسلوبٌ قذر لكن من القائل بهذا القول والسالك بهذا المسلك يا دكتور أم هذا ضربٌ من التهويل وتفحيم الأمور وإلصاق المسلم مما هو منه بريء والّا فشيخنا يحيى لم يقل بهذا فاحذر يا أخي من الظّلم والتّهم الباطلة يقول الله سبحانه{وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً }الأحزاب58
وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « مَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ فَقَدْ ضَادَّ اللَّهَ وَمَنْ خَاصَمَ فِى بَاطِلٍ وَهُوَ يَعْلَمُهُ لَمْ يَزَلْ فِى سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى يَنْزِعَ عَنْهُ وَمَنْ قَالَ فِى مُؤْمِنٍ مَا لَيْسَ فِيهِ أَسْكَنَهُ اللَّهُ رَدْغَةَ الْخَبَالِ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ ».رواه أبو داود وصححه الألبانيّ
قوله(فهذا لا يصح أن يوصف به عوام السلفيين؛ لأنهم على النهج المستقيم يسيرون !
فكيف يصح إطلاق هذا الوصف المشين على حامل لواء الجرح والتعديل وأحد أئمة السلفيين في هذا العصر العلامة المجاهد ربيع بن هادي عمير المدخلي حفظه الله تعالى !)
قول: ماهذا يا دكتور!!! ليس عوام السّلفيين وطلابهم وعلمائهم بشراً يخطئون ويصيبون أم تعتقد عصمتهم أليس الشيخ ربيع بشرًا وعبدأ من عبادالله يصيب ويخطئ كغيره من العلماء
الله سبحانه يقول فى الحديث القدسيّ يا عباد إنّكم تخطئون بالله والنّهار رواه مسلم .
أليس تفريق السّلفيين ذنباً من الذنوب والمعصوم من عصمه الله منه !!
فما هذا الغلو يا دكتور وهل يرضى الشيخ ربيع لنفسه هذا الغلو العظيم وهذه العصمة التى أشار إليها الأخ أحمد بازمول!!!! ما أظنه حفظه الله يرضاه لمن هو أرفع منه من أئمة هذا الدين كأحمد والبخاريّ وغيرهم فضلاً عن نفسه جنّبه الله من الغلاة من أمثالك.
فإن قلتم وأنتم كذلك نفيتم الأمر عن شيحكم فما الفرق بين النّفيين ؟!!
قلنا نحن نفينا ثبوت التفريق بين السّلفيين عن شيخنا والأخ نفى إمكان وقوع التّفريق بين السّلفيين عن عوام السّلفيين فما بالك بعلمائهم فكأنّه يشير الى استحالة وقوعه من سلفيّ و مع ذالك إتّهمه بالعالم السلفي يحيى الحجوري أليس هذا تناقضاً فسبحان القائل { وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82
فإن قلت الحجوري ليس بسلفيّ ؟ قلنا: فليبح به الدكتور مع البرهان والّا فالسبّ والشتم سلاح العاجز عن الدّليل.
قوله(إن هذه الاطلاقات الجائرة والأساليب الملتوية القذرة لا تصدر إلا من أهل البدع والأهواء!!!
لذا كان من أبرز علامات أهل البدع الطعن في أهل السنة والأثر، قال أبو حاتم الرازي رحمه الله :" وعلامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر ".
وقال الطحاوي رحمه الله ": وعلماء السلف من السابقين، ومن بعدهم من التابعين -أهل الخير والأثر، وأهل الفقه والنظر- لا يذكرون إلا بالجميل، ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل".
فالمبتدعة يبغضون أهل السنة وينظرون إليهم بعين الاحتقار ويرمونهم بأوصاف السوء – كذباً وافتراءاً - ولا يضرهم ما وصفهم به هؤلاء الحاقدون كما لم يضر الحق تكالب الباطل وأهله عليه، وكما لم يضر السحاب نباح الكلاب، ولا الفرات أن بال بعض الكلاب فيه .)
أقول: إن كنت تعني أنّ شيخنا أبا عبدالرّحمن حفظه الله يطعن في أهل السنّة فهذا من الإطلاقات الجائرة و الأساليب الملتوية القذرة التى انت أولى بها يقول الله:{وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً }النساء112
فهاتِ دليلاً واحداً يدل أنّ شيخنا يطعن أهل السنّة والجماعة والّا فسيكون كلامك من جنس النباح الذي ذكرته!!
وإن كنت تعني بإهل الأثر الجابري والوصابي والبخاري فهذا ايضاً من الغلوّ والمجازفة فإنّ هؤلاء جنوا على المنهج السّلفيّ فأبان أهل السّنة ما هم عليه من الهوى فدافِع عنهم ووجّه أخطائهم بالحجّة والبرهان إن كان عندك.
قوله:(وإن شيخنا الإمام العلامة ربيع بن هادي عمير المدخلي لمن أحرص الناس حفاظاً على المنهج السلفي والسلفيين، وعلى جمع كلمتهم على الحق، وعلى المودة والألفة، ونزع فتيل الفرقة والاختلاف، يصبر على المخالف – ما دام يظهر رغبته في الحق والرجوع إليه - السنوات الطوال حتى يمن الله عليه بالرجوع للحق فيشكر على ذلك، أو يستبين حاله ومعاندته وإصراره على الباطل فيكشف أمره ويرد باطله ويظهر عواره .
ومَنْ ردَّ الحق وعاند، ولجَّ في باطله وعاود، لا يستغرب منه أن يرمي الناصحين المخلصين بمثل هذه الافتراءات الفواقر !
وإني لأجزم بأن شيخنا العلامة ربيع المدخلي - حفظه الله تعالى – ليس بحاجة للدفاع عنه، وبيان إمامته في العلم والدين؛ فشهادة أهل العلم الكبار له بذلك مغنية ومسكتة لكل ذي حقد دفين.
ودعوة الشيخ العلامة ربيع المدخلي - حفظه الله تعالى – إلى المنهج السلفي علماً وعملاً وتطبيقاً : ظاهرة للعيان لا ينكرها إلا أعمى البصيرة .
ودعوته لجمع كلمة السلفيين على الحق، وتحقيق المودة والائتلاف، ونبذ الفرقة والاختلاف، لمن الأمور التي يقر بها القاصي والداني، ولا يشكك فيها إلا مضيع للحق أو متشدد غالي .
ولو أردت أن أسرد الشواهد على هذا الأمر لطال المقام ولكن حسبي أن أعدد بعضها فمن ذلك :
فأجاب الشيخ - حفظه الله تعالى -: هذا شيء معروف ومشهور أني أناصح وحتى الحدادية المغلفة تجعل هذا عيباً وهذا تمييعاً قاتلهم الله، والله ما نفعل هذا إلا حِفَاظاً على السلفيين والله ما بدي أن تسقط شعرة سلفية، إذا إنسان انتمى إلى المنهج السلفي وقال أنا سلفي وعاشر السلفيين ووقع في أخطاء ولو كبيرة أنا لا أسكت عنه ولله الحمد أناصحه شفوياً كتابياً بقدر ما أستطيع فأول من ناصحته عبد الرحمن عبد الخالق يمكن ناصحته والإخوان المسلمين.
وعبد الرحمن عبد الخالق ... راح الكويت بارك الله فيكم وسمع له سمعة طيبة وكنا نشجعه ونفرح بتلاميذه ما شعرنا إلا الفكر الإخواني في منهجه وفي كتابته فكنت أكتب له مناصحات كتبت له كتابين كل كتاب من خمس صفحات بالتفصيل بالأخطاء التي وقعت منه جاء المدينة وما يأتي مرة إلا وأذهب إليه في بيت أخيه وأناصحه وأخذه إلى بيتي وأناصحه وأخذه في السيارة وأناصحه,وأبين له أخطار هذا المنهج الذي يسير عليه، وأضرب له الأمثال لناس كانوا على السلفية فلما دخلوا في السياسة انحرفوا وعاقبة تلاميذهم صاروا علمانيين بسبب هذا الإغراق في السياسة بارك الله فيكم، وناصحته، وناصحته وهو أصغر مني سنا وألقى منه الاحترام والتقدير وأنه سيقبل رأيي، ولكن ألاحظ عليه أن الرجل ماشي على خط معين صبرت سنوات طويلة مستمر في المناصحة، ويجيئني تلاميذه وأصدقاؤه ويقولون اصبر عليه وناصحه معليش، وأنا ما أبغي أفرق، لما وصل إلى درجة انه يطعن في العلماء، عميان جاثمين على صدر الأمة بارك الله فيك، ويمدح الأحزاب، ويرى الدخول في الأحزاب جهاد، والتعددية الحزبية من الجهاد، و...و... إلى آخره، ويطعن في المنهج السلفي ويقول هذا يعني هذه سلفية تقليدية لا تساوي شيئاً، ويصف علمائها بأنهم طابور من المحنطين ...
الحداد ناصحته، باشميل ناصحته، وفريد ناصحته، وجالستهم وناصحتهم، والله كنت حريصاً عليهم ألا يخرجوا من المنهج السلفي ... فأبوا إلا التمرد والخروج والحماقات بارك الله فيكم، ورد على الحداد بعض الناس، وهب الحداد بعُجره وبُجره وأكاذيبه وافترائه يضرب ويضرب بطريقة والله شبهتها بطريقة صدام في تدمير آبار الكويت، يحرق الكتب ويحرق أهلها بالكذب والفجور بارك الله فيك .
عدنان عرعور ست سنوات، أبو الحسن سبع سنوات، ما واحد إلا وأناصحه كتابياً وشفوياً، حريصاً على جمع الكلمة، وإذا رأيت اثنين من السلفيين يختلفون أحاول أن أؤلف بينهم، وأصالح دائما بين السلفيين، يفترقون في أندونيسيا أصالح بينهم، في فلسطين أصالح بينهم، في المغرب أصالح بينهم، في أي مكان أصالح بينهم بارك الله فيكم، قصدي أن لا يختلف السلفيون ... وأناصح بعضهم بعضاً، وإذا انتسب إلى السلفية ثم عاند أرد عليه، فإذا عجزت من المناصحة وكذا أرد عليه نصحاً لله وأسال الله أن يرزقنا الإخلاص في ذلك ليس تشفياً من فلان وفلان .
فالح الحربي نصحته سنوات وسنوات، وأخيراً كتبت له رسالة سرية بيني وبينه وأبى أن يرد، وبعدين وزعوها بغير رضاي، بعد شهر ونصف أو شهرين، وراح يحاربنا هذه الحرب الفاجرة الظالمة القائمة على الكذب وعلى الفجور، كلهم يريدون الفرقة يا إخوان، لهم خطط ماشيين عليها لابد أن ينفذوها ولذلك لن يرجع أبداً عن خطه الذي رُسم له، فأرد عليه، اللوم علي ولاّ عليهم ...عليهم والله الألباني يرد رأساً، أحيانا يناصح وابن باز يرد رأساً وأحيانا يناصح، أنا أبغي أناصح، أناصح متفرغ لهذا الشيء، لجمع كلمة السلفيين ولحماية المنهج السلفي، وبهذه المناسبة أنا أحيانا أذكر هذه الأشياء لأني أواجه أخطاراً، أواجه أكاذيب وإشاعات.
طالب العلم والعالم إذا اضطر أن يذكر أسبقيته في العمل في مواجهة وتحطيم الكذابين له ذلك وأمر مشروع ... ونحن الآن إذا ذكرنا شيئا من جهودنا لهذا الغرض، والله ما نبغي... وإنما قمع وردع هؤلاء الفجرة الذين يرموننا بما نحن بُرَاء منه، لا يحاربونا إلا بالكذب ما واحد من هؤلاء عبد الرحمن أبو الحسن المغراوي الحداد فالح ما يقدرون يحاربون لأنهم على الباطل، ما يستطيعون أن يحابوا الحق».انتهى)
أقول: ماذكرته أيّها الدكتور من الثّناء على العلامة الوالد الشيخ ربيع حفظه الله هو لها أهلٌ
ولا نخالفك فيها لكن لايدل هذا أنّه معصوم من الذّنوب و الخطايا لاسيّما ما ثبت عنه في حقّ شيخنا من تثوير طلابه عليه وأمره بإنزاله من الكرسيّ وإيجاد البديل بدون ذنبٍ إغترفه أو حدثٍ جاء به فقولك هذا من التلبيس ومن جهة فهمك الخاطئ أتيت!!
قوله(ولا شك أن من يرمي السلفيين بالتفرقة فقد شابه الحزبيين وأهل البدع الذين يرمون السلفيين بالتفرقة فقد سئل الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله: فضيلة الشيخ نرجو بيان كلمة مختصرةٍ جدًّا حول ما يشيعه بعض الحزبيين عن أهل المنهج السلفي، وافترائهم عليهم,وأنَّ السلفيين جاءوا بالتفريق لكلمة المسلمين، وذلك عندما بينوا حال بعض الجماعات الإسلامية ومنظريها، والَّتِي خالفت نَهج الأنبياء والمرسلين، وما كان عليه سلفنا الصالح من العقيدة الحقة، والدعوة السليمة الموافقة لِمَا فِي كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم نرجو منكم يا شيخنا الرد على شبهة هؤلاء الضلال -كفانا الله شر الأفاكين- وجزاكم الله خيرًا؟
فأجاب - رحمه الله تعالى - بقوله: «... منهج السلف الصالح هو منهج واضح لا غبار عليه، ولا قصور فيه ولا لبس؛ بل هو واضح لكل أحد؛ منهج السلف الصالح هو الدعوة إلى كتاب الله، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى فهم السلف الصالح من الصحابة، والتابعين، وأئمة الحديث أهل السنة والجماعة؛ الذين ورثوا هذا الدين عن نبيهم، وعن صحابة نبيهم -صلوات الله وسلامه عليه وﭫ-؛ هذا هو المنهج الذي يدعو إليه السلفيون.
ومن زعم بأن السلفيين هم الذين جاءوا بالتفريق، وهم الذين جاءوا باختلاف الكلمة، فقد كذب، وافترى فرية يسأله الله سبحانه وتعالى عنها,فوالله ما جاء بتفريق الكلمة إلاَّ أصحاب الحزبيات؛ الذين جاءوا ببدع، وهم الذين جاءوا بِهذا، وهم الذين سببوا التفرقة، ولكن عندما يتكلم متكلمهم أو يكتب كاتبهم، فيرمي السلفيين بأنَّهم هم الذين فرقوا، فإنه قد وقع فيما قيل: رمتني بدائها وانسلت، وهذا قلب للحقائق، وسيسأل الله عن هذا الكلام من قاله، ويعلم الله عالم الغيب والشهادة الذي يعلم السر وأخفى من السر، فهو يعلم من الذي جاء بالتفرقة ومن الذي جاء باختلاف الكلمة، ومن الذي سبب هذا، وما يقوله، وينتحله بعض الناس في السلفيين، فما هذا إلاَّ صدٌ عن سبيل الله، ورميٌ للسلفيين بما ليس فيهم، والخصومة بيننا وبين الحزبين بين يدي الله؛ لابد أن نجتمع في الخصومة نحن وإياهم، والله سبحانه وتعالى يقول: {هذان خصمان اختصموا في ربهم} . نسأل الله أن يوفق المسلمين لما يحب ويرضى,وأن يكفيهم شر هؤلاء الحزبيين؛ الذين يَضلون، ويُضِلون، ونسأل الله أن يعين أهل المنهج السلفي على الصبر، وعلى التمسك بدينهم، الدين الحق ".)
يا دكتور لكن أين هذا الذى يرمي السّلفيين بالتفريق أليس هذا تهويلاً ورمياً بدون برهان.
إعلم أخي أنّ الشيخ ربيعاً وغيره من علمائنا غير معصومين ويحتاجون الى النّصح في ما أخطئوا عليه فإن كنت صادقاً فيما الإدّعيت من الغيرة فدافع عن الصحابي الجليل
كعب بن مالك من شيخك الجابري ودافع عن الإمام الوادعيّ عن بخاريكم الذي إتّهمه هو وطلابه بالخروج أم أنّ الوادعى يمانيّ وذاك سعوديّ !!, أفٍ للعنصريّة والعصبيّة يا أخي حربكم هذا مكشوف مفضوح ما تريدون إلّا هدم دعوة الإمام الوادعيّ فاختصروا الطريق وأتوا عليه!!
لنرى ماذا سيفعل المستأجرون ممن استفادوا منه ,أنت الّذي اعتبرت الكلام فى أبي حنيفة من أصول الحدّاديّة وتطاولت على الإمام الحميدي وبغيت عليه كما بغى شيخك على الإمام شعبة بن الحجاج فهل كان كلامك تمهيداً وإرهاصاً للتوصل فى الطعن على الإمام الوادعيّ؟!!.
دافع عن المنهج السلفيّ من الرّيمي فيما تجنّاه عليه في كتابه الإبانة من القواعد الخلفيّة التى رددت أنت فى صيانتك مثلها على الحلبيّ وإلّا فما عندك سوى الكيل بمكيالين والوزنّ بميزانين والتّفريق بين متماثلين أم أنّ الرّيمى طأطأ الرأس والحلبيّ أبى ّذلك فانتقمتم لأنفسكم أم ماذا؟!!
فدونك بالكتاب فصنه من التلبيسات والوسوسة أم أنك مقلّد تنتظر الأوامر من غيرك
ما الذّى بقي لك فإنّ الشيخ العلّامة ربيعاً المدخليّ أمر بإلغائه بدون صيانة !!
وأيضاً إن كنت محقاً فى الدّفاع عن العدنيّ وحزبه فلماذا سكت طيلة هذه السنوات!! أم أنّك كنت تنتظر أن يقال لك قم فجاء الأمر فى هذا الوقت فوثبت على عباد الله الصالحين؟
قوله:( وإن من العجب العجاب، ومن الغرائب المستقبحة عند ذوي الألباب : أن يرمي يحيى الحجوري ومن قبله الحلبي : العلامة ربيع بن هادي عمير المدخلي بأنه سبب للتفريق والاختلاف الواقع بين السلفيين !)
قولك أنّ شيخنا رمي العلامة ربيع بأنّه سبب للتفريق والإختلاف الواقع بين السلفيين وعلي هذا التعميم والعموم من كيسك المليئ بالبغض والكراهية لشيخنا الجليل فاخسأ يا مغرور
أين قال شيخنا بهذا الكلام ومتى ؟ ننتظر الجواب !!
إنّما قيّد شيخنا باليمن وبداره وأتى بالأدلة والبراهين وهذا يسمى تنبيها ونصحاً فتعلم وقل خيراً أو أصمت.
قوله:( والسؤال الذي ينبغي أن يوجه لهذين المعاندين الممعنين في الباطل :
ما أسباب الفرقة والاختلاف ؟
وبالجواب سيظهر : من المتسبب الحقيقي لهذه الفرقة والاختلاف والموقد لها !!!
إن من أسباب الفرقة والاختلاف :
نعم نعم , لكن هذه الصفات متوفرة فيكم حاصلة عندكم فانظر الوحليين والمسماة بسبل الهدى ترى الفحش والكذب والسبّ والشّتم ظاهراً , أمّا تخذيل السّلفيين ومناصرة الحزبيين ضدّهم فهي لكم وإليكم ومنكم ولكن رمتني بدائها وانسلت.
أمّا قولك الأراذل! السفهاء! وحدثاء الأسنان والحداديّة ورميك بالعالم السلفي شيخنا بالمعاند والممعن في الباطل تالله إنّ هذا لمن الظلم العظيم الذي لن نسامحك فيه فأعدّ جواباً للوقوف بين يدي الله. يا بازمول زيارتك الأخيرة لليمن ونصرتك للحزب العدني وطعنك فى السّلفيين الصّادقين وزرعك للفتنة و نفخها أليست من هذه الصّفات التى ذكرتها.
أمّا قولك (الطعن في علماء السنة، وتهمة السلفيين الأبرياء ورميهم بالفواقر)
هذه صفات الحزبيين لكن متى طعن السّلفيون فى دماج علماء أهل السنّة ورموهم بالفواقر
أم صار الدّفاع عن المنهج السّلفي و ردّ المبطل والدّفاع عن النفس والعرض صار عندك من الطعن فى علماء السنة ورميهم بالعظائم!! دعك من التخليط والمغالطة يا دكتور
قولك:( فهذه بعض الأسباب المؤدية للفرقة والاختلاف وكلها متوفرة في منهج الحلبي والحجوري !)
أين دليلك يا دكتور أنّ هذه الأسباب متوفرة في شيخنا فسرد الكلام والقول بأنّ فلانا من منهجه وأصوله كذا وكذا شيء فى استطاعة كل أحد لكن الذى يصعب عليك وعلى غيرك من المجادلين فى الباطل والفاجرين فى الخصومة لهو إقامة الحجّة على دعواهم وأنت تكثر أنّ فلاناً عنده كذا ومن أصوله كذا ولا تذكر لنا ما نتشبّث به لصحة دعواك سوى التهويل وإرسال الكلام على عواهنه .
قولك:( فوالله - الذي لا إله إلا هو - ما عرف السلفيون : الشيخ العلامة المحدث المجاهد حامل راية الجرح والتعديل إمام السنة في زمنه ربيع بن هادي عمير المدخلي - حفظه الله تعالى - إلا صادقاً ناصحاً مصلحاً مُؤَّلِفَاً بين السلفيين في شتى بقاع العالم ويسعى بكل ما أوتي من قوة إلى قطع أسباب الخلاف والفرقة بين السلفيين وكتبه ومواقفه خير دليل على ذلك .
ولا ينكر هذا الأمر إلا من أشرب قلبه الهوى والحسد والكبر نعوذ بالله من هذه الأخلاق الرديئة .)
نعم عرفوه كذلك وهذا لايدل على أنّه لا يمكن أن يخطأ فيسبب فرقة
بين السّلفيين فى مكانٍ ما فلا تتعب نفسك يا أخي فالشيخ ليس بمعصوم نسأل الله سبحانه لنا وله التوفيق وحسن الخاتمة.
قولك:( ويشابه قول الحلبي المميع الفاجر في الخصومة : قول الحجوري المتشدد الفاجر في الخصومة حيث قال – وبئس ما قال : فإننا لا ندري ما موجب إشعال الشيخ ربيع حفظه الله للفتنة في الدعوة السلفية باليمن منذ عدد سنين ؟! بالتحريش بين دعاتها ! والتثوير والعصبية مع هذا ضد هذا ! بأفعال عجيبة، وددنا أنه وفقه الله اجتنبها؛ لأنها بعيدة كل البعد عن أفعال علماء الهدى الحريصين على سلامة المؤمنين من الفتن الذين نحسبه إن شاء الله منهم، وأشبه ما تكون بأفعال من يسمون بالسياسيين السائرين على ذلك المبدأ الخاطئ، (فرق تسد). انتهى)
ذكر شيخنا حفظه هذا بأدلته فماذا عندك أنت سوى السبّ والتّجديع بغير برهانٍ ولا رويّة
قولك(وكذا الحجوري في شريطه النصح الرفيع يتظاهر بالأخلاق الفاضلة !!!
وهما في وادٍ والأخلاق الفاضلة في واد آخر .)
هذا الشريط يدل على أخلاق الشيخ الرفيعة وحبه للعلماء وأهل السنّة فهلّا شققت قلبه يا بازمول لتعلم أتظاهر بها أم صدق فيها أوما عندك غير هذا إين أنت من الأخلاق الفاضلة وأنت تسبّ وتجدع ألوفاً من عبادالله الصّالحين السّلفيين , وتسبّ وتبدّع مشايخ فضلاء من خيرة أهل الأرض فى هذا الزّمان حفّاظاً لكتاب الله داعين الى الله فى شتّى أسقاع الأرض فأين أنت ومن معك على هذا الفجور منهم فالشيخ يحيى ملأت طلبته فى البلدان وهم من أفاضل السّلفين فى التّمسك بالسنّة والذّود عن حياضها والزّهد عن الدنيا والحفاظ على الأخوة والدّعوة الى الله على بصيرةٍ حتى علّموا النّاس الدّعوة الصّحيحة وصالوا وجالوا على أهل الرّذيلة فأين دعوتك أنت ياهذا .
هذه دماج مع ما فيها من العلم والعمل والدّعوة الى الله و الدّفاع عن الحق وأهلها فنحن نسميها بأم المساكين لأنّهم يجدون بغيتهم منها بدون تعبٍ والنّاس لهم عقول يا أحمد يعرفون لما فيه صلاحهم فلا تظنّ أنّ كلامك يؤثر على من يعرف قيمة دماج وقيمة طلب العلم فيها , وفى كل شهرٍ يمّربنّا عشراتٌ من طلاب العلم ممن حالهم مستور يرحلون الى هذا الصرح العلمي مع وجود هذه السجلة والتّنفير منك وممن هم كانوا أرفع منك ثمّ أذلّهم الباطل . فدماج يا أخي مأوى الأخيار من السّلفيين وأم الفحول والأبطال وكهف المساكين من المسلمين ثم يأتي إلينا دكتور أحمد بهذه الهنجمة الحداديّة الحداديّة!! يا أخي خلّيك مكيّف فى سعوديّك فما كلامك هذا الّا جشاء متخومٍ!!! فللحروب رجال .. ورجال لقصعة وثريد
قولك:(وكذا الحجوري يسلط السفهاء على العلماء الأكابر وطلاب العلم.
والطعن في أهل الأثر من علامة أهل البدع.)
أقول: يا دكتور أحمد اتق الله أين أنت من قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقَيراً فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً }النساء135وقال:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }المائدة8
أظنك تقصد بالعلماء الجابري وغيره ممن بغى على أهل السنّة ودافعوا بغيه عن أنفسهم فالجابري والبخاري والوصابي هم البادئون وهم البغاة على أهل السنّة فى دماج هم الذّين سفّهوهم وجدّعوهم وتكلموا فيهم فقام إخواننا فى الدّفاع عن أنفسهم الله سبحانه يقول في كتابه: {وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ }الشورى41
ويقول سبحانه {ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ }الحج60
وعن أَبي هريرة - رضي الله عنه - قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ : يَا رسولَ اللهِ ، أرَأيتَ إنْ جَاءَ رجلٌ يُرِيدُ أخْذَ مَالِي ؟ قَالَ : (( فَلاَ تُعْطِهِ مَالَكَ )) قَالَ : أَرَأَيْتَ إنْ قَاتَلَنِي ؟ قَالَ : (( قَاتِلْهُ )) قَالَ : أرَأَيْتَ إنْ قَتَلَنِي ؟ قَالَ : (( فَأنْتَ شَهِيدٌ )) قَالَ : أَرَأيْتَ إنْ قَتَلْتُهُ ؟ قَالَ : (( هُوَ فِي النَّارِ )) رواه مسلم .
فالدّفاع عن النّفس والعرض وعن هذه الدّعوة المباركة مبدأ شرعيّ فما هذا التّعالى والتحقير وتكميم أفواه المظلومين أيقرّه عقل أم أتي به شرع يقول الله سبحانه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }الحجرات11
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( لا تَحَاسَدُوا ، وَلاَ تَنَاجَشُوا ، وَلاَ تَبَاغَضُوا ، وَلاَ تَدَابَرُوا ، وَلاَ يَبعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْع بَعْض ، وَكُونُوا عِبَادَ الله إخْوَاناً ، المُسْلِمُ أخُو المُسْلم : لاَ يَظْلِمُهُ ، وَلا يَحْقِرُهُ ، وَلاَ يَخْذُلُهُ ، التَّقْوَى هاهُنَا - ويشير إِلَى صدره ثلاث مرات - - بحَسْب امْرىءٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يَحقِرَ أخَاهُ المُسْلِمَ ، كُلُّ المُسْلم عَلَى المُسْلم حَرَامٌ ، دَمُهُ ومَالُهُ وعرْضُهُ )) رواه مسلم .
ثمّ أنت رددت على الشيخ العباد فى كتابه رفقاً ورددت على الشيخ فلاح مندكار ورددت علي سالم الطويل والحلبي وعلى فلان وفلان فهل أنت سفيه مسلط على علماء أهل السنّة وطلّاب العلم فإن قلت هؤلاء رددت عليهم لمّا أخطئوا قلنا ونحن كذلك رددنا على هؤلاء لمّا خالفوا السنّة ومن الذّى حجز لك الرّدّ وأباح لك وحرّم على غيرك؟!!
الجواب: الكبر و الغطرسة!! عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَنْ كَانَ في قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّة مِنْ كِبْرٍ ! )) فَقَالَ رَجُلٌ : إنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَناً ، ونَعْلُهُ حَسَنَةً ؟ قَالَ : (( إنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمَالَ ، الكِبْرُ : بَطَرُ الحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ )) رواه مسلم .
(( بَطَرُ الحَقِّ )) : دَفْعُهُ وَرَدُّهُ عَلَى قَائِلِهِ ، وَ(( غَمْطُ النَّاسِ )) : احْتِقَارُهُمْ . قاله النّووي
قولك:( وكذا الحجوري وأغماره السفهاء الجهلاء الساقطون في أحضان فحش اللسان !!!)
الله المستعان ما هذه البذاءة والفحش يادكتور أهذا هي الأخلاق الرفيعة التى عندك!!
ما هذا السبّ والتحقير للعلماء والمشايخ فى دماج الذّين هم أعلم منك ومن أصحابك الذّين تدافع عنهم وأنفع للمسلمين منك أرنا علمك ودروسك وطلبتك ونفعك للإسلام والمسلمين فهؤلاء يعرفهم النّاس قال تعالى {فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَينَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }يونس23
فانظروا يامسلمون وياطلاب العلم ويا العقلاء الى هذا الرّجل يسبّ إخوانه ويرمي عليهم
كل حجر ومدر ثم يقول: بكل برودةٍ (الساقطون في أحضان فحش اللسان !!!) فمن الساقط فيها والسّاكن فيها أيّها المتجرد للحقّ البعيد عن الهوى والعصبيّة يقول الله سبحانه:{وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً }النساء112
قوله:(وكذا فعل الحجوري حيث جعل المصلح مفسداً والمفسد مصلحاً !!!)
الدكتور بلغ مبلغاً فى الادّعاء!! والحجوري فعل وفعل أين دليلك علي هذا يا أحمد اتّق الله
أكانت دكتوراة الدكتور في التهويل والمجازفة أم ماذا؟ فإنّا عرفناه فهو هزيل علميّاً !!
قوله(وكذا الحجوري يتظاهر بالتمسك بالحق والتسليم له وهو ألد الخصام !!!)
كلامك هذا كلام في النّيات وما في القلب والطويّة فمن أمر بالبحث عنه والتنقيب فيه!!
عن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، قَالَ : سَمِعْتُ عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ، يقولُ : إنَّ نَاساً كَانُوا يُؤْخَذُونَ بِالوَحْيِ في عَهْدِ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وَإنَّ الوَحْيَ قَدِ انْقَطَعَ ، وإِنَّمَا نَأخُذُكُمُ الآن بما ظَهَرَ لَنَا مِنْ أعمَالِكُمْ ، فَمَنْ أظْهَرَ لَنَا خَيْراً أمَّنَّاهُ وَقَرَّبْنَاهُ ، وَلَيْسَ لَنَا مِنْ سَرِيرَتِهِ شَيْء ، اللهُ يُحَاسِبُهُ فِي سَرِيرَتِهِ ، وَمَنْ أظْهَرَ لَنَا سُوءاً لَمْ نَأمَنْهُ وَلَمْ نُصَدِّقْهُ وَإنْ قَالَ : إنَّ سَرِيرَتَهُ حَسَنَةٌ . رواه البخاري .
فلنا ما ظهر وشيخنا يحيى ظهر لنا منه ماذكرت من التّمسك بالحقّ و التّسليم له و الصّدق والأمانة وحبّ الخير وأهله و نرجوا أن تكون سرّه كذلك.
أمّا أنّه ألدّ الخصام فهذا من الرمي بالباطل وقول الزّور .
قوله:(وفي الختام :
أذكر الحلبي والحجوري بقول عالمين جليلين يحاول الحلبي والحجوري التمسح بهما وهم في منأى عنهما !!!
قال العلامة الألباني - رحمه الله تعالى - :
" الحط على هذين الشيخين الشيخ ربيع والشيخ مقبل الداعيين إلى الكتاب والسنة، وما كان عليه السلف الصالح ومحاربة الذين يخالفون هذا المنهج الصحيح هو كما لا يخفى على الجميع إنما يصدر من أحد رجلين :
أما صاحب الهوى فليس لنا إليه سبيل، إلا أن يهديه الله ـ تبارك وتعالى ـ
فهؤلاء الذين ينتقدون الشيخين ـ كما ذكرنا ـ
إما جاهل فيُعلّم!
وإما صاحب هوى فيُستعاذ بالله من شره، ونطلب من الله -عز وجل-
إما أن يهديه
وإما أن يقصم ظهره"
-قال العلامة مقبل الوادعي – رحمه الله تعالى - :
"مِنْ أبصر الناس بالجماعات وبدخن الجماعات في هذا العصر الأخ الشيخ ربيع بن هادي -حفظه الله-، مَن قال له ربيع بن هادي إنه حزبي فسينكشف لكم بعد أيام إنه حزبي، ستذكرون ذلك، فقط الشخص يكون في بدء أمره متستراً ما يحب أن ينكشف أمره لكن إذا قوي وأصبح له أتباع، ولايضره الكلام فيه أظهر ما عنده، فأنا أنصح بقراءة كتبه و الاستفادة منها -حفظه الله تعالى".
وقال رحمه الله : "وأنا أنصح الأخوة بالاستفادة من كتب أخينا الشيخ ربيع بن هادي –حفظه الله تعالى- فهو إن شاء الله [بصير] بالحزبيين، ويخرج الحزبية بالمناقيش، قال بعضهم: إنّ بعض المحشين على الكشاف يخرج الاعتزال بالمناقيش، هذا –أيضاً- يخرج الحزبية بالمناقيش، أنا أنصح بالاستفادة من كتبه، وكذلك بالاستفادة من أشرطته".
والسؤال الآن :
أليس ذم العلامة الألباني والعلامة مقبل لمن يطعن في الشيخ ربيع يصدق على الحلبي والحجوري ومن سار على طريقتهما ودربهم المشين .
وأقول للحلبي والحجوري : إن كنتما صادقين في حبكما لهذين العالمين الجليلين فاحترما كلامهما
نعوذ بالله من الهوى والردى .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .)
قد قالا مثل هذا الكلام وأكبر منه في أناسٍ قد انحرفوا وزاغوا فهل تزكية العالم لعالم آخر كفيلة له بعدم الخطأ والعصمة وأنت في معرض التدليل على أنّ الشيخ ربيعاً لا يمكن وقوعه
فى التفريق بين سلفيين في مكانٍ ما فما هذا الغلوّ يا دكتور أم أنّ الله عاقبكم بما رميتم به إخوانكم ظلماً و عدواناً فنحن نحترم علمائنا ونجعل نصحهم نصب أعيننا ولسنا روافض نعتقد عصمة أئمتنا.
فخذ أنت بوصيّتهم بدون إفراط أو تفريط يقول الله سبحانه: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }البقرة44
لاتنه عن خلقٍ وتأتي مثله *** عار عليك إذا فعلت عظيم
وقال السّفاريني:
ومن نهى عمّا له قد ارتكب *** فقد أتى بما به يقضى العجب
فلو بدا بنفسه فذادها *** عن غيّها لكان قد أفادها
والحمد الله رب العالمين والصّلاة والسّلام على الرّسول الكريم وعلى آله وصحبه الغرّ الميامين
وكتب: أبوحاتم سعيد بن عبد الرّحمن المحمودي
جالكعيو _ الوّلاية البُنْتِلَانْدِيّة _ الصومال
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }آل عمران102
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً }النساء1
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً } الأحزاب70و71
أما بعد : فإنّ الله جلّ وعلا حرّم الظلم على نفسه وجعله محرماً بين عباده كما في صحيح مسلم
من حديث أبي ذرٍ رضي الله عنه.
ومن الظلم والعدوان ما قام به الأخ الدكتور أحمد بازمول في هذه الأيام من الحرب الشرسة ضدّ دار الحديث السلفية بدماج وعلى شيخنا الكريم خليفة الإمام الوادعي وعلى أُمة من السلفيين في داخل اليمن وخارجها رامياً لهم بما هم منه بريء بل هو المستحق لهذه الأوصاف فأحببت أن أنبه ما في بعض كلامه الأخير من المجانبة للصواب والتّحامل على شيخنا ودارننا بدون حجّة ولا برهان سوى العصبية والتّقليد و العدوان .
فأقول مستعينناً بالله متوكلاً عليه سائلاً التّوفيق والتّسديد
قوله:(أما بعد :فلا يزال أهل السنة في صراع مع أهل البدعة؛ لأنه صراع بين الحق وأهله أولياء الرحمن وبين الباطل وشيعته جنود الشيطان !
وصراع أهل الباطل يمتاز بالمكر والخديعة والكذب والافتراء؛ لأنهم عدموا الدليل الصحيح، والحجة والبرهان على افتراءاتهم ! فسلكوا هذه الأساليب الملتوية القذرة في تشويه الحق ونصرة الباطل).
أقول: ما ذكرته من الصراع بين الحق والباطل وبين أهل كلٍ من الحق والباطل حقٌ وصدقٌ دليله قوله تعالي:{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَافَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ }الأنعام112
وقوله:{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً }الفرقان31
وأهل الباطل فى هذه الفتنة سلكوا هذه المسالك الكذبَ والإفتراءَ وتقليب َالحقائق ولم يأتوا بدليلٍ واحدٍ ينفي عنهم ما أدينوا به من الفرقة والحزبية و العصبيّة وما دفاعك ودفاع غيرك ممن سبقك عنهم بدون حجّة أو برهان ماهو إلّا تأكيدٌ لماهم عليه من الفتنة.
وأمّا السبّ والشتم والتّجميع والتّنقير لأخطاء شيحنا مما افترى عليه أصحاب أبي الحسن والبكريّ والأثريّ وغيرهم فهو من أكبر الأدلة على أنّ القوم أُفلسوا من الحجّة والبرهان فسلكوا هذه الأساليب الملتويّة القذرة
فى تشويه الحقّ ونصرة الباطل !!!! فجئت أنت بعدهم فتبنيت نفس المسلك والله المستعان
قوله:( ومن تلكم الأساليب القذرة : قذف السلفيين بأنهم أهل فرقة واختلاف، ويفرقون الجماعة !
فهذا لا يصح أن يوصف به عوام السلفيين؛ لأنهم على النهج المستقيم يسيرون !
فكيف يصح إطلاق هذا الوصف المشين على حامل لواء الجرح والتعديل وأحد أئمة السلفيين في هذا العصر العلامة المجاهد ربيع بن هادي عمير المدخلي حفظه الله تعالى !)
أقول: قذف السّلفيين عموماً بأنّهم أهل فرقة واختلاف وأنّهم يفرقون الجماعة فنعم هذا أسلوبٌ قذر لكن من القائل بهذا القول والسالك بهذا المسلك يا دكتور أم هذا ضربٌ من التهويل وتفحيم الأمور وإلصاق المسلم مما هو منه بريء والّا فشيخنا يحيى لم يقل بهذا فاحذر يا أخي من الظّلم والتّهم الباطلة يقول الله سبحانه{وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً }الأحزاب58
وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « مَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ فَقَدْ ضَادَّ اللَّهَ وَمَنْ خَاصَمَ فِى بَاطِلٍ وَهُوَ يَعْلَمُهُ لَمْ يَزَلْ فِى سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى يَنْزِعَ عَنْهُ وَمَنْ قَالَ فِى مُؤْمِنٍ مَا لَيْسَ فِيهِ أَسْكَنَهُ اللَّهُ رَدْغَةَ الْخَبَالِ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ ».رواه أبو داود وصححه الألبانيّ
قوله(فهذا لا يصح أن يوصف به عوام السلفيين؛ لأنهم على النهج المستقيم يسيرون !
فكيف يصح إطلاق هذا الوصف المشين على حامل لواء الجرح والتعديل وأحد أئمة السلفيين في هذا العصر العلامة المجاهد ربيع بن هادي عمير المدخلي حفظه الله تعالى !)
قول: ماهذا يا دكتور!!! ليس عوام السّلفيين وطلابهم وعلمائهم بشراً يخطئون ويصيبون أم تعتقد عصمتهم أليس الشيخ ربيع بشرًا وعبدأ من عبادالله يصيب ويخطئ كغيره من العلماء
الله سبحانه يقول فى الحديث القدسيّ يا عباد إنّكم تخطئون بالله والنّهار رواه مسلم .
أليس تفريق السّلفيين ذنباً من الذنوب والمعصوم من عصمه الله منه !!
فما هذا الغلو يا دكتور وهل يرضى الشيخ ربيع لنفسه هذا الغلو العظيم وهذه العصمة التى أشار إليها الأخ أحمد بازمول!!!! ما أظنه حفظه الله يرضاه لمن هو أرفع منه من أئمة هذا الدين كأحمد والبخاريّ وغيرهم فضلاً عن نفسه جنّبه الله من الغلاة من أمثالك.
فإن قلتم وأنتم كذلك نفيتم الأمر عن شيحكم فما الفرق بين النّفيين ؟!!
قلنا نحن نفينا ثبوت التفريق بين السّلفيين عن شيخنا والأخ نفى إمكان وقوع التّفريق بين السّلفيين عن عوام السّلفيين فما بالك بعلمائهم فكأنّه يشير الى استحالة وقوعه من سلفيّ و مع ذالك إتّهمه بالعالم السلفي يحيى الحجوري أليس هذا تناقضاً فسبحان القائل { وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82
فإن قلت الحجوري ليس بسلفيّ ؟ قلنا: فليبح به الدكتور مع البرهان والّا فالسبّ والشتم سلاح العاجز عن الدّليل.
قوله(إن هذه الاطلاقات الجائرة والأساليب الملتوية القذرة لا تصدر إلا من أهل البدع والأهواء!!!
لذا كان من أبرز علامات أهل البدع الطعن في أهل السنة والأثر، قال أبو حاتم الرازي رحمه الله :" وعلامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر ".
وقال الطحاوي رحمه الله ": وعلماء السلف من السابقين، ومن بعدهم من التابعين -أهل الخير والأثر، وأهل الفقه والنظر- لا يذكرون إلا بالجميل، ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل".
فالمبتدعة يبغضون أهل السنة وينظرون إليهم بعين الاحتقار ويرمونهم بأوصاف السوء – كذباً وافتراءاً - ولا يضرهم ما وصفهم به هؤلاء الحاقدون كما لم يضر الحق تكالب الباطل وأهله عليه، وكما لم يضر السحاب نباح الكلاب، ولا الفرات أن بال بعض الكلاب فيه .)
أقول: إن كنت تعني أنّ شيخنا أبا عبدالرّحمن حفظه الله يطعن في أهل السنّة فهذا من الإطلاقات الجائرة و الأساليب الملتوية القذرة التى انت أولى بها يقول الله:{وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً }النساء112
فهاتِ دليلاً واحداً يدل أنّ شيخنا يطعن أهل السنّة والجماعة والّا فسيكون كلامك من جنس النباح الذي ذكرته!!
وإن كنت تعني بإهل الأثر الجابري والوصابي والبخاري فهذا ايضاً من الغلوّ والمجازفة فإنّ هؤلاء جنوا على المنهج السّلفيّ فأبان أهل السّنة ما هم عليه من الهوى فدافِع عنهم ووجّه أخطائهم بالحجّة والبرهان إن كان عندك.
قوله:(وإن شيخنا الإمام العلامة ربيع بن هادي عمير المدخلي لمن أحرص الناس حفاظاً على المنهج السلفي والسلفيين، وعلى جمع كلمتهم على الحق، وعلى المودة والألفة، ونزع فتيل الفرقة والاختلاف، يصبر على المخالف – ما دام يظهر رغبته في الحق والرجوع إليه - السنوات الطوال حتى يمن الله عليه بالرجوع للحق فيشكر على ذلك، أو يستبين حاله ومعاندته وإصراره على الباطل فيكشف أمره ويرد باطله ويظهر عواره .
ومَنْ ردَّ الحق وعاند، ولجَّ في باطله وعاود، لا يستغرب منه أن يرمي الناصحين المخلصين بمثل هذه الافتراءات الفواقر !
وإني لأجزم بأن شيخنا العلامة ربيع المدخلي - حفظه الله تعالى – ليس بحاجة للدفاع عنه، وبيان إمامته في العلم والدين؛ فشهادة أهل العلم الكبار له بذلك مغنية ومسكتة لكل ذي حقد دفين.
ودعوة الشيخ العلامة ربيع المدخلي - حفظه الله تعالى – إلى المنهج السلفي علماً وعملاً وتطبيقاً : ظاهرة للعيان لا ينكرها إلا أعمى البصيرة .
ودعوته لجمع كلمة السلفيين على الحق، وتحقيق المودة والائتلاف، ونبذ الفرقة والاختلاف، لمن الأمور التي يقر بها القاصي والداني، ولا يشكك فيها إلا مضيع للحق أو متشدد غالي .
ولو أردت أن أسرد الشواهد على هذا الأمر لطال المقام ولكن حسبي أن أعدد بعضها فمن ذلك :
- دعوته للاعتصام بالكتاب والسنة على منهج السلف الصالح .
- دعوته إلى الألفة ونبذ الفرقة في دروسه ومحاضراته وتوجيهاته بل وفي كل مناسبة.
- دعوته إلى ذلك في مؤلفاته ورسائله، ولا أدل على ذلك من رسالة (الحث على المودة والائتلاف).
- سير الشيخ العلامة ربيع المدخلي على المنهج السلفي، ودعوته إليه مما يؤدي لجمع الكلمة ونبذ الفرقة .
- إصلاحه - حفظه الله تعالى - بين كثير من المتخاصمين ونزع فتيل الخلاف بينهم.
- وقوفه - حفظه الله تعالى – في وجه الفتن وإظهار الحق فيها .
- صبره على المخالفين ونصحه لهم وإعانتهم للرجوع للحق .
- كتابة النصائح والتوجيهات والإرشادات .
فأجاب الشيخ - حفظه الله تعالى -: هذا شيء معروف ومشهور أني أناصح وحتى الحدادية المغلفة تجعل هذا عيباً وهذا تمييعاً قاتلهم الله، والله ما نفعل هذا إلا حِفَاظاً على السلفيين والله ما بدي أن تسقط شعرة سلفية، إذا إنسان انتمى إلى المنهج السلفي وقال أنا سلفي وعاشر السلفيين ووقع في أخطاء ولو كبيرة أنا لا أسكت عنه ولله الحمد أناصحه شفوياً كتابياً بقدر ما أستطيع فأول من ناصحته عبد الرحمن عبد الخالق يمكن ناصحته والإخوان المسلمين.
وعبد الرحمن عبد الخالق ... راح الكويت بارك الله فيكم وسمع له سمعة طيبة وكنا نشجعه ونفرح بتلاميذه ما شعرنا إلا الفكر الإخواني في منهجه وفي كتابته فكنت أكتب له مناصحات كتبت له كتابين كل كتاب من خمس صفحات بالتفصيل بالأخطاء التي وقعت منه جاء المدينة وما يأتي مرة إلا وأذهب إليه في بيت أخيه وأناصحه وأخذه إلى بيتي وأناصحه وأخذه في السيارة وأناصحه,وأبين له أخطار هذا المنهج الذي يسير عليه، وأضرب له الأمثال لناس كانوا على السلفية فلما دخلوا في السياسة انحرفوا وعاقبة تلاميذهم صاروا علمانيين بسبب هذا الإغراق في السياسة بارك الله فيكم، وناصحته، وناصحته وهو أصغر مني سنا وألقى منه الاحترام والتقدير وأنه سيقبل رأيي، ولكن ألاحظ عليه أن الرجل ماشي على خط معين صبرت سنوات طويلة مستمر في المناصحة، ويجيئني تلاميذه وأصدقاؤه ويقولون اصبر عليه وناصحه معليش، وأنا ما أبغي أفرق، لما وصل إلى درجة انه يطعن في العلماء، عميان جاثمين على صدر الأمة بارك الله فيك، ويمدح الأحزاب، ويرى الدخول في الأحزاب جهاد، والتعددية الحزبية من الجهاد، و...و... إلى آخره، ويطعن في المنهج السلفي ويقول هذا يعني هذه سلفية تقليدية لا تساوي شيئاً، ويصف علمائها بأنهم طابور من المحنطين ...
الحداد ناصحته، باشميل ناصحته، وفريد ناصحته، وجالستهم وناصحتهم، والله كنت حريصاً عليهم ألا يخرجوا من المنهج السلفي ... فأبوا إلا التمرد والخروج والحماقات بارك الله فيكم، ورد على الحداد بعض الناس، وهب الحداد بعُجره وبُجره وأكاذيبه وافترائه يضرب ويضرب بطريقة والله شبهتها بطريقة صدام في تدمير آبار الكويت، يحرق الكتب ويحرق أهلها بالكذب والفجور بارك الله فيك .
عدنان عرعور ست سنوات، أبو الحسن سبع سنوات، ما واحد إلا وأناصحه كتابياً وشفوياً، حريصاً على جمع الكلمة، وإذا رأيت اثنين من السلفيين يختلفون أحاول أن أؤلف بينهم، وأصالح دائما بين السلفيين، يفترقون في أندونيسيا أصالح بينهم، في فلسطين أصالح بينهم، في المغرب أصالح بينهم، في أي مكان أصالح بينهم بارك الله فيكم، قصدي أن لا يختلف السلفيون ... وأناصح بعضهم بعضاً، وإذا انتسب إلى السلفية ثم عاند أرد عليه، فإذا عجزت من المناصحة وكذا أرد عليه نصحاً لله وأسال الله أن يرزقنا الإخلاص في ذلك ليس تشفياً من فلان وفلان .
فالح الحربي نصحته سنوات وسنوات، وأخيراً كتبت له رسالة سرية بيني وبينه وأبى أن يرد، وبعدين وزعوها بغير رضاي، بعد شهر ونصف أو شهرين، وراح يحاربنا هذه الحرب الفاجرة الظالمة القائمة على الكذب وعلى الفجور، كلهم يريدون الفرقة يا إخوان، لهم خطط ماشيين عليها لابد أن ينفذوها ولذلك لن يرجع أبداً عن خطه الذي رُسم له، فأرد عليه، اللوم علي ولاّ عليهم ...عليهم والله الألباني يرد رأساً، أحيانا يناصح وابن باز يرد رأساً وأحيانا يناصح، أنا أبغي أناصح، أناصح متفرغ لهذا الشيء، لجمع كلمة السلفيين ولحماية المنهج السلفي، وبهذه المناسبة أنا أحيانا أذكر هذه الأشياء لأني أواجه أخطاراً، أواجه أكاذيب وإشاعات.
طالب العلم والعالم إذا اضطر أن يذكر أسبقيته في العمل في مواجهة وتحطيم الكذابين له ذلك وأمر مشروع ... ونحن الآن إذا ذكرنا شيئا من جهودنا لهذا الغرض، والله ما نبغي... وإنما قمع وردع هؤلاء الفجرة الذين يرموننا بما نحن بُرَاء منه، لا يحاربونا إلا بالكذب ما واحد من هؤلاء عبد الرحمن أبو الحسن المغراوي الحداد فالح ما يقدرون يحاربون لأنهم على الباطل، ما يستطيعون أن يحابوا الحق».انتهى)
أقول: ماذكرته أيّها الدكتور من الثّناء على العلامة الوالد الشيخ ربيع حفظه الله هو لها أهلٌ
ولا نخالفك فيها لكن لايدل هذا أنّه معصوم من الذّنوب و الخطايا لاسيّما ما ثبت عنه في حقّ شيخنا من تثوير طلابه عليه وأمره بإنزاله من الكرسيّ وإيجاد البديل بدون ذنبٍ إغترفه أو حدثٍ جاء به فقولك هذا من التلبيس ومن جهة فهمك الخاطئ أتيت!!
قوله(ولا شك أن من يرمي السلفيين بالتفرقة فقد شابه الحزبيين وأهل البدع الذين يرمون السلفيين بالتفرقة فقد سئل الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله: فضيلة الشيخ نرجو بيان كلمة مختصرةٍ جدًّا حول ما يشيعه بعض الحزبيين عن أهل المنهج السلفي، وافترائهم عليهم,وأنَّ السلفيين جاءوا بالتفريق لكلمة المسلمين، وذلك عندما بينوا حال بعض الجماعات الإسلامية ومنظريها، والَّتِي خالفت نَهج الأنبياء والمرسلين، وما كان عليه سلفنا الصالح من العقيدة الحقة، والدعوة السليمة الموافقة لِمَا فِي كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم نرجو منكم يا شيخنا الرد على شبهة هؤلاء الضلال -كفانا الله شر الأفاكين- وجزاكم الله خيرًا؟
فأجاب - رحمه الله تعالى - بقوله: «... منهج السلف الصالح هو منهج واضح لا غبار عليه، ولا قصور فيه ولا لبس؛ بل هو واضح لكل أحد؛ منهج السلف الصالح هو الدعوة إلى كتاب الله، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى فهم السلف الصالح من الصحابة، والتابعين، وأئمة الحديث أهل السنة والجماعة؛ الذين ورثوا هذا الدين عن نبيهم، وعن صحابة نبيهم -صلوات الله وسلامه عليه وﭫ-؛ هذا هو المنهج الذي يدعو إليه السلفيون.
ومن زعم بأن السلفيين هم الذين جاءوا بالتفريق، وهم الذين جاءوا باختلاف الكلمة، فقد كذب، وافترى فرية يسأله الله سبحانه وتعالى عنها,فوالله ما جاء بتفريق الكلمة إلاَّ أصحاب الحزبيات؛ الذين جاءوا ببدع، وهم الذين جاءوا بِهذا، وهم الذين سببوا التفرقة، ولكن عندما يتكلم متكلمهم أو يكتب كاتبهم، فيرمي السلفيين بأنَّهم هم الذين فرقوا، فإنه قد وقع فيما قيل: رمتني بدائها وانسلت، وهذا قلب للحقائق، وسيسأل الله عن هذا الكلام من قاله، ويعلم الله عالم الغيب والشهادة الذي يعلم السر وأخفى من السر، فهو يعلم من الذي جاء بالتفرقة ومن الذي جاء باختلاف الكلمة، ومن الذي سبب هذا، وما يقوله، وينتحله بعض الناس في السلفيين، فما هذا إلاَّ صدٌ عن سبيل الله، ورميٌ للسلفيين بما ليس فيهم، والخصومة بيننا وبين الحزبين بين يدي الله؛ لابد أن نجتمع في الخصومة نحن وإياهم، والله سبحانه وتعالى يقول: {هذان خصمان اختصموا في ربهم} . نسأل الله أن يوفق المسلمين لما يحب ويرضى,وأن يكفيهم شر هؤلاء الحزبيين؛ الذين يَضلون، ويُضِلون، ونسأل الله أن يعين أهل المنهج السلفي على الصبر، وعلى التمسك بدينهم، الدين الحق ".)
يا دكتور لكن أين هذا الذى يرمي السّلفيين بالتفريق أليس هذا تهويلاً ورمياً بدون برهان.
إعلم أخي أنّ الشيخ ربيعاً وغيره من علمائنا غير معصومين ويحتاجون الى النّصح في ما أخطئوا عليه فإن كنت صادقاً فيما الإدّعيت من الغيرة فدافع عن الصحابي الجليل
كعب بن مالك من شيخك الجابري ودافع عن الإمام الوادعيّ عن بخاريكم الذي إتّهمه هو وطلابه بالخروج أم أنّ الوادعى يمانيّ وذاك سعوديّ !!, أفٍ للعنصريّة والعصبيّة يا أخي حربكم هذا مكشوف مفضوح ما تريدون إلّا هدم دعوة الإمام الوادعيّ فاختصروا الطريق وأتوا عليه!!
لنرى ماذا سيفعل المستأجرون ممن استفادوا منه ,أنت الّذي اعتبرت الكلام فى أبي حنيفة من أصول الحدّاديّة وتطاولت على الإمام الحميدي وبغيت عليه كما بغى شيخك على الإمام شعبة بن الحجاج فهل كان كلامك تمهيداً وإرهاصاً للتوصل فى الطعن على الإمام الوادعيّ؟!!.
دافع عن المنهج السلفيّ من الرّيمي فيما تجنّاه عليه في كتابه الإبانة من القواعد الخلفيّة التى رددت أنت فى صيانتك مثلها على الحلبيّ وإلّا فما عندك سوى الكيل بمكيالين والوزنّ بميزانين والتّفريق بين متماثلين أم أنّ الرّيمى طأطأ الرأس والحلبيّ أبى ّذلك فانتقمتم لأنفسكم أم ماذا؟!!
فدونك بالكتاب فصنه من التلبيسات والوسوسة أم أنك مقلّد تنتظر الأوامر من غيرك
ما الذّى بقي لك فإنّ الشيخ العلّامة ربيعاً المدخليّ أمر بإلغائه بدون صيانة !!
وأيضاً إن كنت محقاً فى الدّفاع عن العدنيّ وحزبه فلماذا سكت طيلة هذه السنوات!! أم أنّك كنت تنتظر أن يقال لك قم فجاء الأمر فى هذا الوقت فوثبت على عباد الله الصالحين؟
قوله:( وإن من العجب العجاب، ومن الغرائب المستقبحة عند ذوي الألباب : أن يرمي يحيى الحجوري ومن قبله الحلبي : العلامة ربيع بن هادي عمير المدخلي بأنه سبب للتفريق والاختلاف الواقع بين السلفيين !)
قولك أنّ شيخنا رمي العلامة ربيع بأنّه سبب للتفريق والإختلاف الواقع بين السلفيين وعلي هذا التعميم والعموم من كيسك المليئ بالبغض والكراهية لشيخنا الجليل فاخسأ يا مغرور
أين قال شيخنا بهذا الكلام ومتى ؟ ننتظر الجواب !!
إنّما قيّد شيخنا باليمن وبداره وأتى بالأدلة والبراهين وهذا يسمى تنبيها ونصحاً فتعلم وقل خيراً أو أصمت.
قوله:( والسؤال الذي ينبغي أن يوجه لهذين المعاندين الممعنين في الباطل :
ما أسباب الفرقة والاختلاف ؟
وبالجواب سيظهر : من المتسبب الحقيقي لهذه الفرقة والاختلاف والموقد لها !!!
إن من أسباب الفرقة والاختلاف :
- مخالفة الكتاب والسنة ومنهج سلف الأمة.
- وجود أهل البدع والأهواء والمنحرفين عن الحق .
- من يدافع عن أهل البدع والأهواء والمخالفين ويؤصل القواعد والأصول للدفاع عنهم .
- عدم نصرة الحق وأهله وتخذيلهم.
- زرع الفتن وتفريق الصف السلفي وضرب السلفيين بعضهم ببعض لتفرقتهم ابتداء من فتنة عدنان عرعور إلى المغراوي إلى المأربي إلى الحلبي، إلى الحدادية والحجوري .
- الطعن في علماء السنة، وتهمة السلفيين الأبرياء ورميهم بالفواقر .
- تأليف الكتب وفتح المواقع وتسجيل الأشرطة للطعن في السلفيين وتسليط السفهاء الأراذل وحدثاء الأسنان على السلفيين سباً وشتماً وقدحاً بالكذب والزور والبهتان .
نعم نعم , لكن هذه الصفات متوفرة فيكم حاصلة عندكم فانظر الوحليين والمسماة بسبل الهدى ترى الفحش والكذب والسبّ والشّتم ظاهراً , أمّا تخذيل السّلفيين ومناصرة الحزبيين ضدّهم فهي لكم وإليكم ومنكم ولكن رمتني بدائها وانسلت.
أمّا قولك الأراذل! السفهاء! وحدثاء الأسنان والحداديّة ورميك بالعالم السلفي شيخنا بالمعاند والممعن في الباطل تالله إنّ هذا لمن الظلم العظيم الذي لن نسامحك فيه فأعدّ جواباً للوقوف بين يدي الله. يا بازمول زيارتك الأخيرة لليمن ونصرتك للحزب العدني وطعنك فى السّلفيين الصّادقين وزرعك للفتنة و نفخها أليست من هذه الصّفات التى ذكرتها.
أمّا قولك (الطعن في علماء السنة، وتهمة السلفيين الأبرياء ورميهم بالفواقر)
هذه صفات الحزبيين لكن متى طعن السّلفيون فى دماج علماء أهل السنّة ورموهم بالفواقر
أم صار الدّفاع عن المنهج السّلفي و ردّ المبطل والدّفاع عن النفس والعرض صار عندك من الطعن فى علماء السنة ورميهم بالعظائم!! دعك من التخليط والمغالطة يا دكتور
قولك:( فهذه بعض الأسباب المؤدية للفرقة والاختلاف وكلها متوفرة في منهج الحلبي والحجوري !)
أين دليلك يا دكتور أنّ هذه الأسباب متوفرة في شيخنا فسرد الكلام والقول بأنّ فلانا من منهجه وأصوله كذا وكذا شيء فى استطاعة كل أحد لكن الذى يصعب عليك وعلى غيرك من المجادلين فى الباطل والفاجرين فى الخصومة لهو إقامة الحجّة على دعواهم وأنت تكثر أنّ فلاناً عنده كذا ومن أصوله كذا ولا تذكر لنا ما نتشبّث به لصحة دعواك سوى التهويل وإرسال الكلام على عواهنه .
قولك:( فوالله - الذي لا إله إلا هو - ما عرف السلفيون : الشيخ العلامة المحدث المجاهد حامل راية الجرح والتعديل إمام السنة في زمنه ربيع بن هادي عمير المدخلي - حفظه الله تعالى - إلا صادقاً ناصحاً مصلحاً مُؤَّلِفَاً بين السلفيين في شتى بقاع العالم ويسعى بكل ما أوتي من قوة إلى قطع أسباب الخلاف والفرقة بين السلفيين وكتبه ومواقفه خير دليل على ذلك .
ولا ينكر هذا الأمر إلا من أشرب قلبه الهوى والحسد والكبر نعوذ بالله من هذه الأخلاق الرديئة .)
نعم عرفوه كذلك وهذا لايدل على أنّه لا يمكن أن يخطأ فيسبب فرقة
بين السّلفيين فى مكانٍ ما فلا تتعب نفسك يا أخي فالشيخ ليس بمعصوم نسأل الله سبحانه لنا وله التوفيق وحسن الخاتمة.
قولك:( ويشابه قول الحلبي المميع الفاجر في الخصومة : قول الحجوري المتشدد الفاجر في الخصومة حيث قال – وبئس ما قال : فإننا لا ندري ما موجب إشعال الشيخ ربيع حفظه الله للفتنة في الدعوة السلفية باليمن منذ عدد سنين ؟! بالتحريش بين دعاتها ! والتثوير والعصبية مع هذا ضد هذا ! بأفعال عجيبة، وددنا أنه وفقه الله اجتنبها؛ لأنها بعيدة كل البعد عن أفعال علماء الهدى الحريصين على سلامة المؤمنين من الفتن الذين نحسبه إن شاء الله منهم، وأشبه ما تكون بأفعال من يسمون بالسياسيين السائرين على ذلك المبدأ الخاطئ، (فرق تسد). انتهى)
ذكر شيخنا حفظه هذا بأدلته فماذا عندك أنت سوى السبّ والتّجديع بغير برهانٍ ولا رويّة
قولك(وكذا الحجوري في شريطه النصح الرفيع يتظاهر بالأخلاق الفاضلة !!!
وهما في وادٍ والأخلاق الفاضلة في واد آخر .)
هذا الشريط يدل على أخلاق الشيخ الرفيعة وحبه للعلماء وأهل السنّة فهلّا شققت قلبه يا بازمول لتعلم أتظاهر بها أم صدق فيها أوما عندك غير هذا إين أنت من الأخلاق الفاضلة وأنت تسبّ وتجدع ألوفاً من عبادالله الصّالحين السّلفيين , وتسبّ وتبدّع مشايخ فضلاء من خيرة أهل الأرض فى هذا الزّمان حفّاظاً لكتاب الله داعين الى الله فى شتّى أسقاع الأرض فأين أنت ومن معك على هذا الفجور منهم فالشيخ يحيى ملأت طلبته فى البلدان وهم من أفاضل السّلفين فى التّمسك بالسنّة والذّود عن حياضها والزّهد عن الدنيا والحفاظ على الأخوة والدّعوة الى الله على بصيرةٍ حتى علّموا النّاس الدّعوة الصّحيحة وصالوا وجالوا على أهل الرّذيلة فأين دعوتك أنت ياهذا .
هذه دماج مع ما فيها من العلم والعمل والدّعوة الى الله و الدّفاع عن الحق وأهلها فنحن نسميها بأم المساكين لأنّهم يجدون بغيتهم منها بدون تعبٍ والنّاس لهم عقول يا أحمد يعرفون لما فيه صلاحهم فلا تظنّ أنّ كلامك يؤثر على من يعرف قيمة دماج وقيمة طلب العلم فيها , وفى كل شهرٍ يمّربنّا عشراتٌ من طلاب العلم ممن حالهم مستور يرحلون الى هذا الصرح العلمي مع وجود هذه السجلة والتّنفير منك وممن هم كانوا أرفع منك ثمّ أذلّهم الباطل . فدماج يا أخي مأوى الأخيار من السّلفيين وأم الفحول والأبطال وكهف المساكين من المسلمين ثم يأتي إلينا دكتور أحمد بهذه الهنجمة الحداديّة الحداديّة!! يا أخي خلّيك مكيّف فى سعوديّك فما كلامك هذا الّا جشاء متخومٍ!!! فللحروب رجال .. ورجال لقصعة وثريد
قولك:(وكذا الحجوري يسلط السفهاء على العلماء الأكابر وطلاب العلم.
والطعن في أهل الأثر من علامة أهل البدع.)
أقول: يا دكتور أحمد اتق الله أين أنت من قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقَيراً فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً }النساء135وقال:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }المائدة8
أظنك تقصد بالعلماء الجابري وغيره ممن بغى على أهل السنّة ودافعوا بغيه عن أنفسهم فالجابري والبخاري والوصابي هم البادئون وهم البغاة على أهل السنّة فى دماج هم الذّين سفّهوهم وجدّعوهم وتكلموا فيهم فقام إخواننا فى الدّفاع عن أنفسهم الله سبحانه يقول في كتابه: {وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ }الشورى41
ويقول سبحانه {ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ }الحج60
وعن أَبي هريرة - رضي الله عنه - قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ : يَا رسولَ اللهِ ، أرَأيتَ إنْ جَاءَ رجلٌ يُرِيدُ أخْذَ مَالِي ؟ قَالَ : (( فَلاَ تُعْطِهِ مَالَكَ )) قَالَ : أَرَأَيْتَ إنْ قَاتَلَنِي ؟ قَالَ : (( قَاتِلْهُ )) قَالَ : أرَأَيْتَ إنْ قَتَلَنِي ؟ قَالَ : (( فَأنْتَ شَهِيدٌ )) قَالَ : أَرَأيْتَ إنْ قَتَلْتُهُ ؟ قَالَ : (( هُوَ فِي النَّارِ )) رواه مسلم .
فالدّفاع عن النّفس والعرض وعن هذه الدّعوة المباركة مبدأ شرعيّ فما هذا التّعالى والتحقير وتكميم أفواه المظلومين أيقرّه عقل أم أتي به شرع يقول الله سبحانه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }الحجرات11
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( لا تَحَاسَدُوا ، وَلاَ تَنَاجَشُوا ، وَلاَ تَبَاغَضُوا ، وَلاَ تَدَابَرُوا ، وَلاَ يَبعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْع بَعْض ، وَكُونُوا عِبَادَ الله إخْوَاناً ، المُسْلِمُ أخُو المُسْلم : لاَ يَظْلِمُهُ ، وَلا يَحْقِرُهُ ، وَلاَ يَخْذُلُهُ ، التَّقْوَى هاهُنَا - ويشير إِلَى صدره ثلاث مرات - - بحَسْب امْرىءٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يَحقِرَ أخَاهُ المُسْلِمَ ، كُلُّ المُسْلم عَلَى المُسْلم حَرَامٌ ، دَمُهُ ومَالُهُ وعرْضُهُ )) رواه مسلم .
ثمّ أنت رددت على الشيخ العباد فى كتابه رفقاً ورددت على الشيخ فلاح مندكار ورددت علي سالم الطويل والحلبي وعلى فلان وفلان فهل أنت سفيه مسلط على علماء أهل السنّة وطلّاب العلم فإن قلت هؤلاء رددت عليهم لمّا أخطئوا قلنا ونحن كذلك رددنا على هؤلاء لمّا خالفوا السنّة ومن الذّى حجز لك الرّدّ وأباح لك وحرّم على غيرك؟!!
الجواب: الكبر و الغطرسة!! عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَنْ كَانَ في قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّة مِنْ كِبْرٍ ! )) فَقَالَ رَجُلٌ : إنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَناً ، ونَعْلُهُ حَسَنَةً ؟ قَالَ : (( إنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمَالَ ، الكِبْرُ : بَطَرُ الحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ )) رواه مسلم .
(( بَطَرُ الحَقِّ )) : دَفْعُهُ وَرَدُّهُ عَلَى قَائِلِهِ ، وَ(( غَمْطُ النَّاسِ )) : احْتِقَارُهُمْ . قاله النّووي
قولك:( وكذا الحجوري وأغماره السفهاء الجهلاء الساقطون في أحضان فحش اللسان !!!)
الله المستعان ما هذه البذاءة والفحش يادكتور أهذا هي الأخلاق الرفيعة التى عندك!!
ما هذا السبّ والتحقير للعلماء والمشايخ فى دماج الذّين هم أعلم منك ومن أصحابك الذّين تدافع عنهم وأنفع للمسلمين منك أرنا علمك ودروسك وطلبتك ونفعك للإسلام والمسلمين فهؤلاء يعرفهم النّاس قال تعالى {فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَينَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }يونس23
فانظروا يامسلمون وياطلاب العلم ويا العقلاء الى هذا الرّجل يسبّ إخوانه ويرمي عليهم
كل حجر ومدر ثم يقول: بكل برودةٍ (الساقطون في أحضان فحش اللسان !!!) فمن الساقط فيها والسّاكن فيها أيّها المتجرد للحقّ البعيد عن الهوى والعصبيّة يقول الله سبحانه:{وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً }النساء112
قوله:(وكذا فعل الحجوري حيث جعل المصلح مفسداً والمفسد مصلحاً !!!)
الدكتور بلغ مبلغاً فى الادّعاء!! والحجوري فعل وفعل أين دليلك علي هذا يا أحمد اتّق الله
أكانت دكتوراة الدكتور في التهويل والمجازفة أم ماذا؟ فإنّا عرفناه فهو هزيل علميّاً !!
قوله(وكذا الحجوري يتظاهر بالتمسك بالحق والتسليم له وهو ألد الخصام !!!)
كلامك هذا كلام في النّيات وما في القلب والطويّة فمن أمر بالبحث عنه والتنقيب فيه!!
عن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، قَالَ : سَمِعْتُ عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ، يقولُ : إنَّ نَاساً كَانُوا يُؤْخَذُونَ بِالوَحْيِ في عَهْدِ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وَإنَّ الوَحْيَ قَدِ انْقَطَعَ ، وإِنَّمَا نَأخُذُكُمُ الآن بما ظَهَرَ لَنَا مِنْ أعمَالِكُمْ ، فَمَنْ أظْهَرَ لَنَا خَيْراً أمَّنَّاهُ وَقَرَّبْنَاهُ ، وَلَيْسَ لَنَا مِنْ سَرِيرَتِهِ شَيْء ، اللهُ يُحَاسِبُهُ فِي سَرِيرَتِهِ ، وَمَنْ أظْهَرَ لَنَا سُوءاً لَمْ نَأمَنْهُ وَلَمْ نُصَدِّقْهُ وَإنْ قَالَ : إنَّ سَرِيرَتَهُ حَسَنَةٌ . رواه البخاري .
فلنا ما ظهر وشيخنا يحيى ظهر لنا منه ماذكرت من التّمسك بالحقّ و التّسليم له و الصّدق والأمانة وحبّ الخير وأهله و نرجوا أن تكون سرّه كذلك.
أمّا أنّه ألدّ الخصام فهذا من الرمي بالباطل وقول الزّور .
قوله:(وفي الختام :
أذكر الحلبي والحجوري بقول عالمين جليلين يحاول الحلبي والحجوري التمسح بهما وهم في منأى عنهما !!!
قال العلامة الألباني - رحمه الله تعالى - :
" الحط على هذين الشيخين الشيخ ربيع والشيخ مقبل الداعيين إلى الكتاب والسنة، وما كان عليه السلف الصالح ومحاربة الذين يخالفون هذا المنهج الصحيح هو كما لا يخفى على الجميع إنما يصدر من أحد رجلين :
- إما من جاهل .
- أو صاحب هوى.
أما صاحب الهوى فليس لنا إليه سبيل، إلا أن يهديه الله ـ تبارك وتعالى ـ
فهؤلاء الذين ينتقدون الشيخين ـ كما ذكرنا ـ
إما جاهل فيُعلّم!
وإما صاحب هوى فيُستعاذ بالله من شره، ونطلب من الله -عز وجل-
إما أن يهديه
وإما أن يقصم ظهره"
-قال العلامة مقبل الوادعي – رحمه الله تعالى - :
"مِنْ أبصر الناس بالجماعات وبدخن الجماعات في هذا العصر الأخ الشيخ ربيع بن هادي -حفظه الله-، مَن قال له ربيع بن هادي إنه حزبي فسينكشف لكم بعد أيام إنه حزبي، ستذكرون ذلك، فقط الشخص يكون في بدء أمره متستراً ما يحب أن ينكشف أمره لكن إذا قوي وأصبح له أتباع، ولايضره الكلام فيه أظهر ما عنده، فأنا أنصح بقراءة كتبه و الاستفادة منها -حفظه الله تعالى".
وقال رحمه الله : "وأنا أنصح الأخوة بالاستفادة من كتب أخينا الشيخ ربيع بن هادي –حفظه الله تعالى- فهو إن شاء الله [بصير] بالحزبيين، ويخرج الحزبية بالمناقيش، قال بعضهم: إنّ بعض المحشين على الكشاف يخرج الاعتزال بالمناقيش، هذا –أيضاً- يخرج الحزبية بالمناقيش، أنا أنصح بالاستفادة من كتبه، وكذلك بالاستفادة من أشرطته".
والسؤال الآن :
أليس ذم العلامة الألباني والعلامة مقبل لمن يطعن في الشيخ ربيع يصدق على الحلبي والحجوري ومن سار على طريقتهما ودربهم المشين .
وأقول للحلبي والحجوري : إن كنتما صادقين في حبكما لهذين العالمين الجليلين فاحترما كلامهما
نعوذ بالله من الهوى والردى .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .)
قد قالا مثل هذا الكلام وأكبر منه في أناسٍ قد انحرفوا وزاغوا فهل تزكية العالم لعالم آخر كفيلة له بعدم الخطأ والعصمة وأنت في معرض التدليل على أنّ الشيخ ربيعاً لا يمكن وقوعه
فى التفريق بين سلفيين في مكانٍ ما فما هذا الغلوّ يا دكتور أم أنّ الله عاقبكم بما رميتم به إخوانكم ظلماً و عدواناً فنحن نحترم علمائنا ونجعل نصحهم نصب أعيننا ولسنا روافض نعتقد عصمة أئمتنا.
فخذ أنت بوصيّتهم بدون إفراط أو تفريط يقول الله سبحانه: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }البقرة44
لاتنه عن خلقٍ وتأتي مثله *** عار عليك إذا فعلت عظيم
وقال السّفاريني:
ومن نهى عمّا له قد ارتكب *** فقد أتى بما به يقضى العجب
فلو بدا بنفسه فذادها *** عن غيّها لكان قد أفادها
والحمد الله رب العالمين والصّلاة والسّلام على الرّسول الكريم وعلى آله وصحبه الغرّ الميامين
وكتب: أبوحاتم سعيد بن عبد الرّحمن المحمودي
جالكعيو _ الوّلاية البُنْتِلَانْدِيّة _ الصومال
تعليق