كَفَاكَ (غُلوا) في الشيخ ربيع يا دكتور بازمول –لا تقصم ظهر الشيخ ربيع يا متعالم يا مغرور
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم إنا نعوذ بك من الغلو
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم إنا نعوذ بك من الغلو
نشر الدكتور أحمد بازمول مقالا ملأه بالغلو والفجور والكذب والبهتان على أهل السنة (الشرفاء) ليُظهر لنا وجهه الحقيقي.
حيث أخرج هذا (الوكيل!) مقالا نشرته شبكة سحاب القطرية بعنوان : ((يا حلبي ويا حجوري أنتما من أبرز السعاة للفرقة والاختلاف وتمزيق الصف السلفي !!))
ولن أرد عليه في كذبه وفجوره وبهتانه على علماء السنة ، فقد كفانا الأخ الفاضل محمد السوري في رده العلمي المنشور في هذه الشبكة المباركة بعنوان : ((بيان الهوى والتلفيق الجلي في رمي أحمد بازمول لشيخنا يحيى بتمزيق الصف السلفي!)).
ثم لحقه الشيخ حسن الريمي برد منشور كذلك في هذه الشبكة بعنوان : ((إسعاف البازمول بعلاج البرامول- مناقشة الأخ أحمد بازمول في مقاله "يا حلبي ويا حجوري أنتما من أبرز السعاة للفرقة..."))
وأما أنا فسـ (أبين) لإخواني أهل السنة الشرفاء مدى الغلو الذي وصل إليه هذا الدكتور في العلامة ربيع بن هادي المدخلي – ختم الله لنا وله بالحسنى وبصره الله في المغالين فيه – فهو لا يرضى – حفظه الله 0 بهذا الغلو الفاحش.
أما الدكتور فقد فاق أقرانه في الغلو في الشيخ ربيع فأخرج ما في قلبه من كلمات ما سبقه بها من أحد من أهل العلم إلا هواه وغلوه المفرط .
قال أحمد با زمول – عافانا الله من غلوه – وهو يذكر الشيخ العلامة ربيع في أكثر من موضع :
((فوالله - الذي لا إله إلا هو - ما عرف السلفيون : الشيخ العلامة المحدث المجاهد حامل راية الجرح والتعديل إمام السنة في زمنه ربيع بن هادي عمير المدخلي))
يا أحمد : هذا يحتاج لشهادة عالم معتبر يشهد له بذلك ، وهذا مما لن تجده ، ليس تحقيرا للشيخ العلامة ربيع، ولكن لأن هذا من كيسك يا أحمد .
ثم أين بقية أهل العلم المعاصرين للشيخ ربيع ؟!.
أين هم ممن هم في زمنه وعاصرهم الشيخ ونهل من بعضهم من الأحياء والأموات ، أمثال العلامة ابن باز ، والعلامة ابن عثيمين ، والعلامة الألباني ، والعلامة الوادعي، رحمهم الله جميعا .
وأمثال العلامة الفوزان ، والعلامة اللحيدان ، والعلامة العباد ، وغيرهم من علماء الأمة.
هل ذهبوا أدراج الرياح؟!.
أم أنهم ليسوا دعاة سنة؟!.
لماذا هذا الغلو يا أحمد وشيخك وشيخنا الربيع يقول في كتابه "فساد بيان المعيار حوار مع حزبي متستر" :
((أنا لا أعرف أحدا من أهل السنة يصفني بأني إمام أهل السنة والجماعة ولم أسمع بذلك، وأهل السنة يعلمون جيدا أنني لا أرضى مثل هذا ولا دونه. وما أظن هذا إلا من أكاذيب الحزبيين الحاقدين)).
ومع هذا يكرر أحمد في أكثر من موضع :
((وأحد أئمة السلفيين في هذا العصر)) .
وقال : ((وإني لأجزم بأن شيخنا العلامة ربيع المدخلي - حفظه الله تعالى – ليس بحاجة للدفاع عنه، وبيان إمامته في العلم والدين؛ فشهادة أهل العلم الكبار له بذلك مغنية ومسكتة لكل ذي حقد دفين.)).
وهنا تعقيب لا بد منه عند قول الدكتور : ((وبيان إمامته في العلم والدين؛ فشهادة أهل العلم الكبار له بذلك مغنية ومسكتة لكل ذي حقد دفين.))
أقول : هات يا أحمد من شهد له بالإمامة من علماء العصر المشهود لهم بالإمامة .
فدونك أئمة العصر ، ودونك كتبهم ، فهات كلامهم ، وإلا اعتبرناك نقال سوء ، وكذاب .
وأما قول الإمام ابن باز - رحمه الله – المنشور في شبكة سحاب القطرية فهذا يحتاج إلى سند ثابت صحيح ، وليس معكم إلا كلام عبد الله الأحمري الذي لم تذكروا حاله عندما نقل لكم قول الشيخ الإمام ابن باز - رحمه الله - : أن الشيخ ربيعا إمام في السنة.
حتى الظفيري لم يقيدها في كتابه (الثناء البديع) فاسألوه لماذا؟، لعله يجيبكم.
وتأمل يا طالب العلم كيف في المقابل عند ذكره للعلماء الآخرين في مقاله ، فلا تجده يذكرهم بالإمامة كما هو الحال عند ذكر شيخنا ربيع ، فعلى ماذا يدل هذا يا أحمد؟ّ.
يا أحمد دعك من هذا الغلو!!
فشيخنا ووالدنا العلامة ربيع يكره هذا الغلو
فتب إلى الله .
فإن كنا عذرنا الرياشي لأنه مصاب بالمس – عافانا الله وإياكم – ومع هذا فقد تاب وتراجع فماذا نقول اعترى بازمول؟! .
لفتة :
قال أحمد بازمول يمدح الشيخ ربيع – غاليا فيه – معلقا على مقال نشره الشيخ ربيع - حفظه الله – بعنوان (متعالم مغرور...) فقال بازمول يطري الشيخ ربيع :
((لقد تفردت في هذا الباب ، حتى صرت آية من آيات الله في العلم والحكمة والسنة)).
اللهم إنا نعوذ بك من الغلو.
تعليق