• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإشارات إلى ما في دورة جماعة الإصلاح -بوهران- من البدع والانحرافات/لأم حاتم بنت علي بن سعيد الجزائرية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإشارات إلى ما في دورة جماعة الإصلاح -بوهران- من البدع والانحرافات/لأم حاتم بنت علي بن سعيد الجزائرية

    الإشارات

    إلى ما في دورة جماعة الإصلاح -بوهران-
    من البدع والانحرافات



    لأم حاتم بنت علي بن سعيد الجزائرية





    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه. أما بعد: فقد نشر قبل أمس في شبكة الأنترت إعلان لجماعة "الإصلاح"! وعلى رأسهم: لزهر سنيقرة، وعز الدين رمضاني، وعبد الغني عويسات، عن افتتاح ما سمي بـ"دورة الشيخ عبد الحميد بن باديس -رحمه الله- الطبعة الخامسة(!) تحت شعار: حراسة الفضيلة من معين الكتاب والسنة". وذلك في إقامة (1000سرير) لبعض الجامعات الاختلاطية!! ببئر الجير محافظة وهران وذلك في يوم ذكرى وفاة عبد الحميد بن باديس!!(16 أفريل) الذي يُحتفل به في بلادنا كل سنة تحت مسمى عيد (يوم العلم)!! وفي هذا الصنيع الشنيع من المحاذير ما لا يخفى على أدنى من تشرب قلبه أصول المنهج السلفي وحقيقة الاتباع!! فضلا عمن نصبوا أنفسهم لدعوة الناس إلى سلوك سبيل السلف الصالح في التحلي بالصلاح والإصلاح!! ومن تلك المحاذير:
    المشاركة في إحياء ذكرى وفاة عبد الحميد بن باديس بإقامة دورة افتتحت يوم وفاته!! بل سميت باسمه: (دورة الشيخ عبد الحميد بن باديس) ؟! ومن المعلوم أن إحياء ذكرى وفاة فلان وعلان من البدع والمحدثات التي لا أصل لها في الشرع؛ إذ أنه لا دليل عليها من كتاب الله ولا مما صح من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا ما كان عليه السلف الصالح من الصحابة ومن اتبعهم بإحسان. والله تعالى يقول: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) [المائدة: 3]، ويقول سبحانه:(ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا * وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ * إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا * وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ) [الجاثية:16-19]. ويقول تعالى :(أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [الشورى:21]. وروى الإمام مسلم في «صحيحه» عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد» وفي لفظ في «الصحيحين» : «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد». وعن العرباض بن سارية عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة».
    2- أن في صنيعهم هذا مشابهة لأعداء الله من يهود ونصارى ومشركين؛ فإن مثل هذه الاحتفالات هي من سننهم الضالة وبدعهم الكاسدة، وقد ورد الوعيد الشديد فيمن قلدهم أو تشبه بهم وقد قال الله تعالى: (وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) [الروم:31،32]. وفي حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من تشبه بقوم فهو منهم). "والتشبه بالكافرين داخل-أيضا- في جملة المحدثات والبدع، قال شيخ الإسلام رحمه الله: (وأصل آخر وهو أن كل ما يتشابهون فيه من عبادة أو عادة أو كليهما فهو من المحدثات في هذه الأمة ومن البدع إذ الكلام فيما كان من خصائصهم). ([1])
    3 - أن في ذلك تغريراً بالناس، مما يجعلهم يعتقدون شرعية ذلك على الأقل؟! فكيف إذا اعتقدوا سنيته واستحبابه؟! فكيف إذا كان في جملة الحاضرين والمحاضرين والمشاركين، من ينتسب إلى السنة! فإن الفتنة والتغرير بذلك أشد وأعظم!..لأن التزام الأمور غير اللازمة شرعا شأنها أن تفهم التشريع، وخصوصا مع من يقتدى به في مجامع الناس ؛ فإنها إذا ظهرت هذا الإظهار، فُهم منها بلا شك أنها سنن، إذا لم تفهم منه الفرضية؛ فصارت من هذه الجهة بدعا محدثة بذلك. ([2])
    ومن الغيرة لله ولرسوله ولدينه، تعطيل ما ألصق بالدين وليس منه، وهجره واطراحه واستقباحه، وتنفير الناس عنه، إذ يلزم من الموافقة عليه مفاسد:
    الأولى: اعتماد العوام على صحته أو حسنه. الثانية: إضلال الناس به، وإعانة لهم على الباطل وإغراء به. الثالثة: في فعل المنتسب للسنة في ذلك تسبب إلى أن تَكْذِب العامة على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فتقول: هذه سنة من السنن، والتسبب إلى الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجوز؛ لأنه يورط العامة في عهدة قوله صلى الله عليه وسلم «من كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار». الرابعة: أن الرجل المقتدَى به-في عين كثير من الناس!-، إذا فعلها: كان موهما أنها من السنن، وأكثر ما أتي الناس في البدع بهذا السبب، يظن في شخص أنه من أهل العلم والتقوى وليس هو في نفس الأمر كذلك، فيرمقون أقواله وأفعاله فيتبعونه في ذلك فتفسد أمورهم، وفي الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله لا يقبل العلم انتزاعا ينتزعه من الناس، ولكن يقبض العلم بموت العلماء، حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤوسا جهالاً فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا» ([3])."([4])
    * كما أن إحياء القوم لذكرى وفاة ابن باديس فيه فتح -لهم ولغيرهم- لباب إقامة بدعة الاحتفال بالمولد؛ لأنه سيقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم أحق بالتعظيم!! وعن جرير بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من سن في الإسلام سنة سيئة فعمل بها بعده كتب عليه مثل وزر من عمل بها ولا ينقص من أوزارهم شيء) أخرجه مسلم.
    5- "أن المشاركة في هذه الدورة والاجتماع: بأي وجه من الوجوه المالية أو المعنوية، والاستجابة إلى الدعوة إليه، كله محرم، لأمور منها:
    أ- أن ذلك من التعاون على المنكر وإحياء البدع، وقد قال تعالى (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [المائدة:2].
    ب- أنه من حضور أماكن الزور، وقد قال تعالى (وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا) [الفرقان: 72].
    ج- أن في ذلك تكثيراً لسواد البدع والمحدثات، وقد قال تعالى (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا) [الكهف: 28]" ([5]).
    إن إقامة مثل ذلك الاجتماع باسم عبد الحميد ابن باديس وفي ذكرى وفاته إشادة بشخصيته ومنهجه، ودعوة إلى اتخاذه إماما يقتدى به !! على الرغم من مخالفة طريقته لما كان عليه السلف الصالح ومن اهتدى بهداهم!! وهذا ليس غريبا عن جماعة "الإصلاح"(!!) التي جعلت منهج ابن باديس وجمعيته شعارا لها تسير عليه وتدعو إليه زاعمة أنه هو المنهج السلفي!! والذي هو في الحقيقة الأمر منهج خلفي؛ وفيما يلي ملخص لما ذكرته في الجزء الثالث من بحثي "تبصرة النفوس بضلالات العيد شريفي ومحمد علي فركوس" موثقا من مقالات ابن باديس أو رجال جمعيته من الأصول التي كانوا يسيرون عليها :

    ـ تمييعه لعقيدة الولاء والبراء وتصريحه بالدعوة إلى تقارب الأديان، وتحريفه لمعاني كثير من الآيات القرآنية للوصول إلى ذلك!
    ـ دعوته إلى الديمقراطية التي تجعل حق الله في الحكم من خالص حق الشعب!والتزامه لما يخدم ذلك المسلك من انتخابات وسعيه وجمعيته إلى الدخول في البرلمان الفرنسي ونيل مقاعد فيه!
    ـ حصره الإسلام في أصول عشرة هي أركان الإسلام مع أركان الإيمان ما خلا الإيمان بالقضاء والقدر لئلا يخسر انضمام القدرية ومن نحا نحوهم إلى جماعته الكبيرة جدًّا! وعدّه لكل ما خرج عن تلك الأصول فروعا يسوغ الخلاف فيها! وعلى هذا الأساس الفاسد بنى أركان جمعيته فجمع فيها بين أخلاط كثيرة؛ فهذا صوفي ، وهذا إباضي ، وهذا أشعري...
    ـ تسويده لكثير من صفحات مجلاته بالدعوة إلى ذلك التجميع الذي ما أنزل الله به من سلطان! وتحذيره من جعل الاختلاف في العقائد سببا لنقضه أو إضعافه...!
    ـ عقده الولاء والبراء على جمعيته؛ فمن أحبها ورضيها فهو الأخ الروحي ، الذي له الولاء! ولو كان من غلاة الصوفية أهل الحلول ووحدة الوجود!! ولأجل ذلك كان ساكتا عنهم أيام دعمهم للجمعية ،بل يوزع عليهم عبارات التزاكي!!...
    ـ سلوكه في تفسيره للقرآن
    ([6]) لمسلك مجدّدَيْ الضلال وترهات الاعتزال جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده المصري، كما شهد بذلك رفيق دربه البشير الإبراهيمي في مقال له ، وغيرُه .
    ـ دعوته إلى إحياء البدع والمحدثات وعلى رأسها بدعة المولد النبوي ...
    ـ تجويزه التوسل بذوات الأنبياء والصالحين ، وعده ذلك من مسائل الاجتهاد!
    ـ تهاونه واقترافه ورجال جمعيته لأمور محرمة كمثل التصوير واستعمال آلات الطرب في حفلات الاستقبال! وغير ذلك ...
    - قوله بإفادة خبر الآحاد الظن وإن كان صحيحا، ويرده في العقيدة إذا خالف عنده القواطع.

    - "وتأويله الصفات الفعلية.
    - وصفه أباذر -رضي الله عنه- بأنه أول اشتراكي في الإسلام"([7]).
    وغير ذلك كثير، وما كل هذا سوى غيض من فيض.
    إن في إقامة مثل تلك الدورة في الأحياء الجامعية للاختلاطيين تعزيزا لبدعة الاختلاط وتكثيرا لسواد أهلها ...

    وختاما أقول :

    لاشك أن ما تقدم من حال أصحاب جماعة "الإصلاح" ـ زعموا ـ يعكس بوضوح سيرهم على غير سبيل وسنة السلف الصالح ولا ينكر هذا بعد الوقوف عليه إلا جاهل، أو مكابر قد ألغى عقلَه وأسكرَه بهرجُ الكثرة وظلمة التقليد .
    و أنا أنصح هذه الجماعة ومن سار خلفها بالتوبة إلى الله من هذا السبيل الذي لا يفلح صاحبه إن لم يتداركه الله، وأن يكفوا عن لبس الحق بالباطل وصد الناس عن سبيل الله؛ فـيحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة، ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم، ألا ساء ما يزرون. ألا فليتقوا الموت وسكرته، والقبر ووحشته وعذابه، وجهنم وزقومها وحميمها؛ (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد). والرجوع إلى الحق عزة ورفعة، و من تواضع لله رفعه. اللهم اهد من ضل من المسلمين، وخلّصهم من براثن البدع، وشباك المحْدثين، إنك لسميع الدعاء.
    وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
    وكتبته:
    أم حاتم بنت علي بن سعيد الجزائرية
    الخميس 8 جمادى الثاني 1434هـ



    ([1])«اقتضاء الصراط المستقيم» (2/254).

    ([2])«الاعتصام للشاطبي» (1/188) باختصار وتصرف.

    ([3])«إصلاح المساجد من البدع والعوائد» بتحقيق الألباني، باختصار وتصرف.

    ([4]) انظر رسالة "من البدعة في الدين الاحتفال بافتتاح مراكز السنة فكيف بأوكار الحزبيين" للشيخ أبي حاتم يوسف الجزائري حفظه الله تعالى، وهي منشورة على شبكة العلوم السلفية.

    ([5]) انظر رسالة "من البدعة في الدين الاحتفال بافتتاح مراكز السنة فكيف بأوكار الحزبيين".

    ([6])وكان ذلك منه تدريسا ولم يتسن له تدوينه.

    ([7])انظر: (بيان الاتفاق بين تأصيلات فركوس وأبي الحسن والحلبي أهل البدعة والشقاق) للشيخ أبي حاتم يوسف الجزائري حفظه الله تعالى، وهي منشورة على شبكة العلوم السلفية.
    التعديل الأخير تم بواسطة يوسف بن العيد الجزائري; الساعة 19-04-2013, 05:45 AM.

  • #2
    شكر الله لك يا أبا حاتم ؛الآن صار القوم يركزون في دعوتهم على جهة الغرب والله فاضحهم لقد علموا أن شرق الجزائر قد انكشف لمن لبسوا عليه انكشف حالهم ولهذا هم يسعون جادين بكل ما يملكون في إنعاش دعوتهم هنا في الغرب.

    تعليق


    • #3
      اجتماعهم على الباطل لن يزيد ويزيد الباطل الاخيبة وضعفا بارك الله في شيخنا يوسف وفي أهله وماله

      تعليق


      • #4
        وأنتم، بارك الله فيكم.

        تعليق


        • #5
          مزيداً مزيداً أيتها العائلة المسددة ثبتكم الله على السنة آمين

          تعليق


          • #6
            جزاكم الله خيرا يا شيخنا أبو حاتم على هذه الفضائح و النّصائحالتي قدّمتموها للنّاس حتى يميّزوا بين الذين هم على الحق و الجادّة و الذين هم تميّعوا وانغمسوا في البدع و الضلالات وهم يحسبون أنّهم يحسنون ويصلحون ولكن هم يسيِؤون ويفسدون للدّعوة وهم بأعمالهم فرحون,و الحمد لله من ثمارهم تعرفهم,والواقع مشاهد ملموس,والشرّ ظاهر محسوس,ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله.
            فاللّهم إنّا نبرأ إليك من المتميّيعن والمبتدعين,ومسالكهم وطعونهم
            .

            تعليق

            يعمل...
            X