الرد على الثعلب المكار أبي مالك الرياشي
وبيان اليمين الغموس
وبيان اليمين الغموس
لأم سليمان العمرانية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
وبعد
يقول الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ الله وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ الله وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [آل عمران: 77]
وروى البخاري في صحيحه من حديث عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الكَبَائِرُ: الإِشْرَاكُ بِالله، وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ، وَاليَمِينُ الغَمُوسُ "
أقول: إن أبا مالك الرياشي قد افترى على شيخنا يحيى حفظه الله وزاد عن حده في الافتراء وبذاءة اللسان وفحش القول على شيخنا يحيى حفظه الله
ومن كلامه وافترائه على شيخنا يحيى حفظه الله وبارك فيه وفي علمه ما قد نشره في وريقاته؛ يقسم بالله ويتهم الشيخ يحيى حفظه الله بأنه كذب عليه بقول قد تفوه به هو وتكلم به عند بعض الناس وقد كتبوه عنه وشهدوا بذلك
ومن مقولاته على الشيخ يحيى حفظه الله وصرف عنه كل سوء ومكروه ما يلي:
أولا يقول :«لا يصدر عن إنسان يخاف الله عز وجل وأنه يعلم أنه سيقف بين يدي ى الله عز وجل »اهـ
أقول: إذا كنت تعلم أن هذا هو الموعد فلماذا تجرأت وتكذب كذبتين بدل أن تكذب كذبه واحده فهذا رد عليك إذا كنت تخاف من الله عز وجل.
ثانيا: قولك « والله وبالله وتالله ما قال هذا...إلخ»
أقول: هذا يعتبر يمينًا غموسًا، يا مسكين وأيضًا لم يطلب أحد منك هذا اليمين فأنت قد وضعت نفسك في جرم عظيم وتب إلى الله من هذا الفعل المشين لعل الله أن يغفر لك وأيضًا جئت بها من أجل أن تلبس على الناس وأنت تعرف ما عقوبة اليمين الغموس وهي من الكبائر
فقد روى الإمام البخاري في صحيحه عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الكَبَائِرُ: الإِشْرَاكُ بِالله، وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ، وَاليَمِينُ الغَمُوسُ "
وأنت ما طردت من دماج إلا من أجل هذا الكلام فلماذا الإنكار؟؟!!
ثالثا يقول في كلامه: «إنه لم يقله ولم يسمعه ولم ينقله وإنما هو من كيس يحيى الحجوري.........الخ
أقول لك : الشيخ يحيى حفظه الله ما عنده كيس أنتم الذي معكم الأكياس والشيخ يحيى حفظه الله ما عنده سوى التدريس والتعليم ونشر الدعوة إلى غير ذلك من أعمال الخير، وإنما أنتم الذين معكم الأكياس تجمعون فيها الأموال من دولة إلى أخرى ومن هذا البلد إلى الآخر، وأيضًا معكم أكياس تجمعون فيها الكذب والتزوير على الناس، يكفي تلبيسات على الناس وعلى حساب الكذب على الشيخ يحيى والافتراء عليه ونقول إلى الله المشتكى.
رابعًا قوله: « فاسألوا الشيخ ربيعًا في هذا من الصادق في هذا أبو مالك الرياشي أم يحيى الحجوري....الخ
أقول اخسأ اخسأ فلن تعدو قدرك تبدأ باسمك قبل اسم الشيخ من أنت حتى تقرن اسمك باسم الشيخ، هكذا بدون أي لقب، أحذرك عن هذا الفعل مرة أخرى وتعلّم كيف تحترم شيخك ومعلمك ومربيك يا ناكر المعروف، وأقول: إن الشيخ يحيى حفظه الله وبارك فيه وفي علمه هو الصادق والله على ما أقول شهيد وأنت الكاذب الكذاب الأشر.
خامسًا: يقول في كلامه: الحجوري قد عرفه أهل العلم وأنه معروف بالكذب والافتراء والتلبيس ....إلخ
أقول : نعم قد عرفه أهل العلم الذين ليسوا متحزبين أو متعصبين للحزبيين أنه إنسان مستقيم عالم ليس عنده مراوغة ولا كذب ولا تلبيس، وإن شاء الله إنه يدخل في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:« إِنَّ الله وَمَلاَئِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ وَالأَرَضِينَ حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا وَحَتَّى الحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الخَيْرَ»
ليس مثلكم فيكم التلبيس والافتراء والكذب وهذا من أفعالك أيها الثعلب المكار وينطبق عليك تمامًا بدون أن نعرفك للناس فهذه ترجمة كافية لك.
سادسًا: يقول في كلامه وأنا أنصح كل أخ سلفي....................إلخ كلامه
أقول: يقول الله عز وجل (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ )[البقرة: 44]
فهذا الكلام لك أنت اشغل نفسك بما هو فائد لك، فأنتم همكم الوحيد تتكلمون في هذه الفتنة وما قد رأينا كتابًا أو شيئا يشغل الناس فيما هو في فائدة للأمة، بل تشغلون الناس بعضهم ببعض، وكلما هدأت الفتنة أشعلتموها، ويكفي ضحكًا على الناس، قد عرفكم الناس، وأسأل الله العظيم أن يزدكم فضيحة عاجلا غير آجل آمين أيها المفتونون.
سابعًا يقول :« الحجوري فارغ.....إلخ
أقول: أنت أيها الثعلب المكار فارغ معك سيارة تمشي بها تحمل لك بها ركابًا من صنعاء إلى معبر وهكذا إل الحديدة كل شهر تتنزه على البحر وزيارة للأسواق الفخمة لشراء بعض الحاجات، أنت الفارغ يكفي تلبيس على الناس بكلام من غير فائدة، وأين دروسك ومؤلفاتك العلمية.
أما شيخنا حفظه الله فهو معروف من غير أن أكتب سواء أكان في مرضه أم الأعياد أو أي شيء يشغله فهو منكب على العلم ولا يترك التدريس وأنت تعلم ذلك بنفسك أيها الثعلب المكار.
وأما نحن فنحن في نعمة لسنا فرغًا مثلك تجمع الأكياس الأكاذيب والتهم والافتراءات، أيكفي هذا أم أزيدك كم الفضائح.
وعندما كنت في دماج قبل طردك كان يأتي لك مال كثير من هؤلاء المفتونين وبدأت تشتري لك بعض الأدوات المنزلية وتأخذها وتضعها في بيت الجيران، وتأتي في الليل لتأخذها حتى لا يراك الناس في النهار لأنك كنت فقيرًا ما معك هذه الحاجات ولكن فضحك الله وإن الله لك بالمرصاد، وما الذي دفع بك هذه الأيام؟
هل احتجت مالا ولن يعطونك إلا إذا تكلمت على الشيخ يحيى، المهم قلقلة وما فيه فائدة لا تحاول معك مبلغ شهري يكفيك وعندنا مثل عند العامة من: أكل بالشقين اختنق!!
وأيضًا فأنا أحذرك واقول لك اترك الكلام على الشيخ يحيى فإن هذا يضرك وسوف تندم وإذا لم تستح فاصنع ما شئت.
وبالله التوفيق
كتبته الفقيرة إلى عفو ربها
أم سليمان العمرانية
ليلة الثلاثاء 6من جماد الآخر 1434هجرية
كتبته الفقيرة إلى عفو ربها
أم سليمان العمرانية
ليلة الثلاثاء 6من جماد الآخر 1434هجرية
دار الحديث بدماج
تعليق