نصائح لجميع المقلدة أصحاب الحزب الجديد وأذنابهم في الداخل والخارج من كلام الإمام الوادعي رحمه الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد
قال الإمام الوادعي رحمه الله : الاعتبار بالكثرة ميزان جاهلي .أي في معرفة الحق ,والجرح والتعديل.هـ [ إجابة السائل ص296]
وقال في نفس المصدر:الكثرة غير معتبرة وليست ميزان للحق والباطل ,بل الميزان هو القرآن والسنة .هـ
قلت :وهذه هي حجة محمد الريمي [الملقب بالإمام]
كما قرره لطلابه في المكتبة قبل أيام وهو منشور في الشبكة
وهكذا يقول الإمام الوادعي: التحاكم للكتاب والسنة لا إلى الكثرة .هـ
ويقول لاينبغي أن نغتر بالكثرة .هـ
قلت:هذا شأن وديدن أصحاب الحزب الجديد .يرددون ويقولون معنا الشيخ الفلاني ؟ْْْْ معنا الشيخ الفلاني ووو...، وتجاهلوا أن الحق لايقبل إلا بالحجة والبرهان لا بالتقليد والتعصب
ويقول الإمام الوادعي رحمه الله كما في غارة الأشرطة [2/ص156] : نحن لانبالى بالكثرة لافي الإنتخابات ولابفتوى العلماء ,بل نبالي بالحق إذا كان الحق ولو مع أصغر واحد من المسلمين فنقبله ,أما أن نكون إنهزاميين ,وقد قال الشيخ كذا كذا,فنحن لانخالفه فلا...فنحن نعتبر التقليد محرم ولايجوز التقليد في الدين.... بل يجب علينا أن نسأل العلماء عن الدليل.اهـ.
قلت: ما هو الدليل في عدم حزبية العدني؟
قلت: ما هو الدليل في عدم حزبية العدني؟
كما نطالب الشيخ ربيع وجميع من دافع عن عبدالرحمن العدني الحزبي
بإثبات الحجة والبرهان في عدم تحزيبهم له, وإلا تعديلكم له مردود عليكم لأن هذا التعديل سبقه جرح مفسر من الشيخ يحيى الحجوري وإخوانه .
ويقول الإمام الوادعي: المقلد وإن زعم بعضهم من الدعاة إلى الله ,فهو ليس من الدعاة إلى الله .هـ [إجابة السائل ص322]
ويقول في نفس المصدر: التقليد نعتقد أنه حرام وهو بدعة لم يكن في القرون المفضلة، كما قرره الصنعاني في رسالته إرشاده النقاد .هـ
نقول لهؤلاء المقلدة كما قال الله عزوجل {فماذا بعد الحق إلا الضلال} المسلم إما أن يكون على السنة وإما أن يكون على البدعة
وإما أن يكون على الحق .وإما أن يكون على الباطل.
يقول ابن تيمية رحمه الله كما في الاستقامة : ما وقع أهل الضلال والإنحراف في البدعة إلا بسبب ترك بعض الحق واخذ بعض الباطل وكتمان الحق ولبس الحق بالباطل هـ
وإما أن يكون على الحق .وإما أن يكون على الباطل.
يقول ابن تيمية رحمه الله كما في الاستقامة : ما وقع أهل الضلال والإنحراف في البدعة إلا بسبب ترك بعض الحق واخذ بعض الباطل وكتمان الحق ولبس الحق بالباطل هـ
وقال القرطبي رحمه الله في تفسيره: ويرحم الله السلف الصالح فلقد بالغوا في وصية كل ذي عقل راجح .فقالوا مهما كنت لاعب بشيئ فاياك ان تلعب بدينك.هـ
والحمد لله رب العالمين.
تعليق