السيف المعمول في فضح بازمول
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى، أما بعد.
فقد أُخبرتُ أنه قد نُشِر على بعض المواقع خبر نزول الدكتور!! أحمد بن عمر بازمول على الفاتن المفتون عبد الرحمن بن مرعي العدني بداره، دار الضرار، المسماة بدار الحديث بالفيوش باليمن، وبهذا النزول قد شرح لنا بازمول نفسه، وأنه فاتن مفتون مثل أخيه العدني، والطيور على أشكالها تقع، وقد قال -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-:
«الأرواح جنود مجنَّدة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف»
وقال بعض السلف: "يتكاتم أهل الأهواء كل شيء إلَّا الأُلْفة"
وقال آخر: "مَن ستر عنا بدعته لم تخف علينا أُلْفته".
هذا، وإذا أردتَ أن تعرف قَدْر بازمول، فاقرأ كتابه "صيانة السلفي من وسوسة وتلبيسات علي الحلبي" فإنه مع كونه ذَكَرَ في هذا الكتاب مِن الأصول والقواعد التي خالف فيها الحلبي أصول السلف وقواعدهم، وانتقدها عليه مما يوجِب تبديع ذلك الحلبي، فإنه -أعني بازمول-لم يجسُر على تبديع ذلك الحلبي انتظارًا منه لكلمة العلماء فيه!! مما يَدلك أيها السلفي على ضَعف هذا الرجل وعجزه، بما يؤكد لك -إضافة إلى ما سبق- أنه ليس بعمدة في العلم، ولا في المنهج السلفي، ولا في الحكم على الرجال.
ونزوله مؤخرًا على أخيه العدني الحزبي الجهول المحترق المبتدع يؤكد لك أن هذا الرجل نظير العدني في الفتنة.
وتأمَّل كيف أنه تقصَّد النزول عيه لَمَّا تكلم الشيخ ربيع في الشيخ يحيى وطلبته، ولم ينزل على الشيخ يحيى لما أصلح الله من الحال ما أصلح بينه -أعني الشيخ ربيعًا- وبين الشيخ يحيى، بما يؤكد لك أنه ليس عند الشيخ ربيع، ولا عند المنهج السلفي، وأن الرجل متدثِّر باللباس السلفي زورًا وبهتانًا، وأنه دسيسة على المنهج السلفي وأهله، وأنه وأشباهه يكيلون بمكيالين ويزنون بميزانين.
ويُذَكِّرني في نزوله هذا على العدني وتجشُّمه السفر إلى بلاد اليمن يذكرني بركض أخيه الوصابي من بلدة إلى أخرى، ومن قطر إلى آخر حتى حطَّ رحله مؤخرًا ببلاد مصر عند مِثْل أبي عبد الأعلى، خالد بن عثمان المصري، الانتخابي الديمقراطي السلفطي (على حد قول شيخنا الوادعي فيمن يجمع بين ادعاء السلفية والقول بالديمقراطية) وعند ابن رسلان الأديب الجهول المتعالم.
فلا حيَّا الله السعاة في الفتنة والتحريش بين المسلمين، ووقى الله الإسلام وأهله شر أهل المكر والتحزب والتلون والنفاق والكيد للمنهج السلفي وأهله، ولا حيَّا الله الإخوان المسلمين في مسوحهم الجديدة.
هذا وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا.
وكتب
أبو بكر بن ماهر بن عطية بن جمعة المصري
أبو عبد الله
تعليق