تنبيه الأنام من سوء حفظ محمد الإمام كتبه أبو عمرو علي بن محمد الربيعي اليافعي
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
[تنبيه الأنام على سوء حفظ محمد الإمام] كتبه أبو عمرو علي بن محمد الربيعي اليافعي
تقليص
X
-
(تنبيه الأنام على سوء حفظ محمد الإمام) لأخينا علي اليافعي البنائي حفظه الله
(تنبيه الأنام على سوء حفظ محمد الإمام)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد عبده ورسوله
أما بعد.
فهذه بعض العبارات التي ساء فيها حفظ محمد بن عبد الله الإمام واخترت الأمور الظاهرة فقط فهي كافية وموضحة أن ما جرى بينه وبين الشيخ يحيى من اتصال أو جلسة أن سوء حفظه يكون فيها أكثر وأشد.
الأولى : قوله: (فحصل الاجتماع في دار الحديث بدماج .....وطلبوا من الشيخ يحيى أن يسحب ما أنزله من كلام في الشيخ عبد الرحمن وطعن فيه وتحزيب له . )اهـ
فنطلب من الإمام إثبات أن الشيخ يحيى حزّب العدني في ذلك الوقت، والعدني لايزال في تلك الأيام في دار الحديث بدماج .
الثانية :قوله: (وبعد مدة ذهبنا للحج : الشيخ يحيى والشيخ محمد بن عبد الوهاب والشيخ الذماري والبرعي وا لصوملي والإمام ولم يحج الشيخ عبدالرحمن العدني .)اهـ
قلت: فالوصابي لم يحج في ذلك العا،.وهذا من سوء حفظ محمد الإمام، وأنتم تعرفون كيف يصنع المحدثون بأحاديث سيئ الحفظ فارجعوا إلى كتب الحديث .
الثالثة قوله: (فاستدعوا الشيخ عبد الرحمن العدني وكان الاجتماع في الحديدة عند الوالد الشيخ محمد بن عبد الوهاب فاجتمعنا به .....فوافق الشيخ عبدالرحمن على إنزال البيان .....وأنزل البيان فما كان من الشيخ يحيى إلا أن نقضه بشريطين تكلم فيهما على المشايخ الذين نفذوا ما طلبه الشيخ ربيع وذكرهم بما ذكرهم به من الطعن. )اهـ.
قلت فأين الشريطان فنطلب إثبات ذلك أم أنه التحامل والمجازفات:
قال: الشوكاني: فإن المجتهد لا ينظر إلى من قال ولكن ينظر إلى ما قال.اهـ
كتبه أبو عمرو علي بن محمد الربيعي اليافعي
دار الحديث بدماج حرسها الله
حمل المقال بي دي اف
التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 16-04-2013, 07:07 PM.
-
سوء حفظ محمد الريمي احتمال مبنيٌ على إحسان الظن به، ووالله أن أفعاله وأقواله ومنهجه لم يتركا لنا سبيلا إلى ذلك.
فبقي الاحتمال الآخر: وهو أن الفبركة والتلبيس وتقليب الحقائق صارت منهجاً لهذا الرجل ومن معه من مشايخ الإبانة، والغرض من هذا كله هو الحفاظ على من بقي لهم من أتباع بهذه المغالطات، ومحاولة ذرّ الرماد على عيون من لا يزال يحسن بهم الظن، والله المستعان.
تعليق
تعليق