• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشيخ محمد الريمي (الملقب بالإمام) يطعن في دماج في وريقاته مع الطاعنين ابتداء بالرافضة وانتهاء بمركز الفيوش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيخ محمد الريمي (الملقب بالإمام) يطعن في دماج في وريقاته مع الطاعنين ابتداء بالرافضة وانتهاء بمركز الفيوش

    الشيخ محمد الريمي يطعن في دماج في وريقاته مع الطاعنين ابتداء بالرافضة وانتهاء بمركز الفيوش
    الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
    أما بعد:
    فإن مواقف الشيخ محمد الريمي وبياناته تجاه الحملات الحزبية كانت دائما مواقف المميع والمثبط والمهون، والنصرة المُبَطَّنة لهم ولم نعلم له صمودا ولا نصرة قوية للدعوة السلفية، وإنما كان كالذي يدافع عن نفسه للعلو والسيادة.
    وشأنه شأن أولئك الذين لَا يُفرِّقوا بين الحقِّ والباطل ولا بين المحق من المبطل وهذا حال من يسير في الشك، قال الله تعالى:{وَإِنَّ الذين اختلفوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتباع الظن}
    وهذا مصير أصاحب المناهج الفاسدة الذين لا محيد لهم منه في مواقفهم ولن تجد لسنة الله تبديلا.
    وقد كانت البيانات القديمة التي أصدرها مشايخ اليمن في بداية الفتنة يتساوى فيها المخطئ والمصيب، ولَا تُفرِّق بين الحقِّ والباطل، ومواقفهم الآن هي موقفهم في فتنة أبي الحسن المصري عندما أصدر المشايخ بيانا وفيه:"إنا وجدنا جانبا من الحق في كلام أبي الحسن وجانبا من الحق في كلام الشيخ ربيع".
    ولم يكن المطلوب من المشايخ في ذلك الوقت أن يقولوا تلك المقولة, وإنما كان المراد معرفة أين يقفون من تصدي أبي الحسن عندما كان يسوق الحملات المؤذية على فضيلة الشيخ ربيع والشيخ يحيى الحجوري وعلى الدعوة السلفية في دار الحديث بدماج.
    فهذه البيانات التي تصدر وفي طياتها خلط للحق بالباطل والتي تصور للمجتمع أنها تحمل الصلاح والإصلاح، وإنما هي من تلك الدعوات التي لها آثارها السيئة للتنفير من الحق وأهله والمؤدية إلى الطعن فيهم، والمؤدية إلى القدح في شهادتهم وتجريحهم، ولا يفرح بها إلا أهل التحزب والبدعة.
    وما نشاهده اليوم من مواقف هؤلاء وتساقطهم في الفتنة ما هي إلا المواقف السابقة القديمة التي تطاردهم الآن مُطَارَدَةُ العدو لتسقطهم في فتنة عبد الرحمن العدني.
    وللشيخ محمد الريمي
    النصيب الأوفى في الْتِزَامِ المواقف المُضْطَرِبَة التي سهلت إخراج من أمثال أبي الحسن المصري وعبد الرحمن العدني ومن على شاكلتهم الذين لا تصدر الفتنة إلا من أمثالهم قال فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي-عافاه الله-في كتابه "النصر العزيز"(ص:78):"ومن شب على شيئ شاب عليه".
    وهذا بسبب إهمال الشيخ محمد الريمي للجرح والتعديل والجري وراء اللَّمْلَمَةِ والتكَثُّر بكل من هب ودب، وخلط الحابِل بالنَّابِلِ، وعدم الجَدِيَّة في السَّيْر على طريقة المجددين والمصلحين من أمثال علامة اليمن مقبل الوادعي-رحمه الله- وغيره من الأئمة
    قال الشيخ العلامة مقبل الوادعي-رحمه الله-في كتابه"الجامع الصحيح"(1/148):"باب في الجرح والتعديل عند أن أهمله المعاصرون اختلط الحابل بالنابل، والسني بالبدعي، والصادق بالكاذب، وعلماء السوء بالعلماء العاملين فلم يستطع العامة أن يميزوا بين العلماء الصادقين المخلصين الناصحين من غيرهم..."
    واليوم أخرج الشيخ محمد الريمي وريقات وسمها"بيان الاختصار" يدافع فيها عن عبد الرحمن العدني بالباطل ويبتر ويحذف كثيرا من الحقائق موجها كل الظلم والافتراء إلى الشيخ يحيى الحجوريوطلاب دار الحديث في دماج.
    ويَسْدُلُ السِّتَارَ عن جميع مخالفات عبد الرحمن العدني وحزبه ويغمِّضُ العين عمّا ارتكبه عبد الرحمن العدني وحزبه بحق الدعوة السلفية في دماج من الفتنة والاختلاف والقيل والقال وتشويههم وتشويهه منهجهم والكيل عليهم بالتهم الباطلة والاشاعات الكاذبة، وفتح أسهم النقد والطعن عليها بما لا تستطيع تحقيقه الحزبية وحققت أهدافها على أيديهم بعد أن فشلت في تحقيقها.
    فكم بتر من أفعالهم وأقوالهم ومن الوقائع التي تدينهم وحذف الحقائق وقلب الأمور للخداع وسلك طريق أهل الأكاذيب والافتراءات والشائعات الكاذبة.
    وكم له من الرَّنِينِ والطَّنِينضد دماج في هذه الفتنة ونصب العداء والطعون والاتهامات الجَائِرَة على الشيخ العلامة يحيى الحجوري.
    وادّعى مع ذلك العُجاب وصوّر ما يقوم به الشيخ يحيى الحجوري –سلمه الله- من الدفاع عن عرين الدعوة السلفية في دار الحديث بدماج بأنه ضرر على الدعوة السلفية، وعلى الشيخ يحيى الحجوري أن يُصلِح مساره.
    هكذا يُصوِّرُ مواقف الشيخ يحيى الحجوري المشكورة وأعماله الْحَمِيدَة في الوقت الذي كان موقف الشيخ محمد الريمي من حرب الرافضة لدماج موقف المخذلة عن الدماج وإعانة العدو الرافضي عليهم بالدفاع عنهم والمداهنة لهم.
    هكذا يتكلم محمد الريمي بما يوافق هواه ويطابق معتقده ومنهجه ويطالب الشيخ الفاضل يحيى الحجوري بتصحيح مساره!!. والشيخ محمد الريمي يؤصل قواعد أبي الحسن المصري الحزبية وعدنان عرعور والمغراوي وينشرها في كتاب ويدعي مع ذلك تصحيح مسار السلفية والسلفين.
    ويتمسح في كثير مما نقله في كتابه الابانة عن شيخ الإسلام ابن تيمة وتجده يكثر من قال ابن تيمية وقال ابن تيمية . . ولا يطبق شيئا مما يقوله عن ابن تيمية بل يخالفه علنا وصراحا في أوضح المسائل ولو كان صادقا كان أخد بكلام شيخ الإسلام ابن تيمة في الرافضة، وطبق ما قاله السلف في أهل البدع وغلاتهم.
    قال فضيلة الشيخ ربع بن هادي في كتابه "النصر العزيز"(ص:74):"وكم له من الغلو الشنيع في أهل البدع فهو يتأرجح بين الإفراط والتفريط ،الإفراط في أهل الباطل والذب عنهم وعن باطلهم والتفريط في أهل السنة ورميهم بالفواقر".أهـ
    ففي كلام محمد الريمي الذي حوته وريقاته الغش والتدليس والتزوير والظلم والجور وتقليب الحقائق وغمط الحقوق وعدم حفظ المعروف والجميل لدار الحديث بدماج الذي دَرَسَ فيها وتخرّج منها، قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي-عافاه الله-في كتابه النصرالعزيز"(ص:62):"ومما يمكن أن يعد من أصول عبد الرحمن-عبد الخالق-:المغالطات الفظيعة وقلب الحقائق بجعل الحق باطلا والباطل حقا والقبيح حسنا والحسن قبيحا والمبتدع سنيا والسني خارجيا..."أهـ
    فالتصحيح الذي يطالب فيه يليق به وهو به أولى، وأَلْيَقْ أن يطالب بتصحيح منهجه الذي تضررت الدعوة السلفية بسببه حقا وصدقا وواقعا .
    وهو يَتَأَرْجَحُ بين الجمعيات والحزبيات بالدفاع عنها تارة وبالتأصيل لقواعدهم أخرى وفي السكوت عنهم ومداهنتهم مرات تلو المرات ويرمي أهل السنة في دماج بالفواقرأليست هذه الأفاعيل مثل الذي ينهي عن المنكر ويأتيه ويأمر بالمعروف ولا يأتيه؟!!
    وليس هذا بغريب من الشيخ محمد الريمي فإن له مجازفات كثيرة في القديم والحديث وله طواما وقذفا في دار الحديث بدماج وطلابها في وريقاته هذه.
    وعد له وغلط من الطعون الظالمة في الشيخ يحيى الحجوري وفي دار الحديث بدماج ويقطع الطريق عنها ويحذر منها ثم يظهر نفسه بصورة الناصح المصلح المشفق على الدعوة السلفية وهذا من الهُرَاءِ والكذب الذي يرده واقع أفعاله وتصرفاته التي هي أظهر من شمس الظهيرة، وما أحسن ما قيل:
    و ليس يصح في الأذهان شيء ****إذا احتاج النهار إلى دليل .
    فالكلام الذي قاله يليق بقائله:"كل إناء بما فيه ينضح"، والقائل:"رمتني بدائها وانسلت".
    لو كان محمد الريمي يسير على المنهج السلفي لما وقف ضد الرافضة بذلك الموقف السمج المتملق، يضعف المسلمين ويقوي أعداءهم ويجعلهم هائبين، ولا تزيد المسلمين مواقفه هذه إلا خذلانا وهونا وأي جريمة أشد من هذه.
    فعلى الشيخ محمد الريمي العودة الحميدة و
    الأَوْبَة الجادة
    إلى الكتاب والسنة والمنهج السلفي الذي تتمسك به الدعوة السلفية في دار الحديث بدماج وشيخها الفاضل .
    إن ما يَلوحُ به الشيخ محمد الريمي عن نقد وردود أهل الدعوة السلفية في دماج ضد عبد الرحمن العدني وحزبه ويصورها أنها ردود أضرت الدعوة السلفية في أنحاء العالم.
    هذا من الهذيان الذي لا يقوله عاقل ولا يرضى به أحد
    فإنه
    لم يصدر من الشيخ يحيى الحجوري سوى الدفاع عن الدعوة السلفية مما يكيده عبد الرحمن العدني وحزبه عليهم ويصفهم بالأوصاف القبيحة الشنيعة، وبث الدعايات الكاذبة عنهم ورميهم بما ليس فيهم والتهييج والتحريض والتأليب الناس عليهم التي قام بها ولسان حالهم يقول:
    إذا لم تكن إلا الأسنة مركبا... فما حيلة المضطرِّ إلا ركوبها

    مما يبين لكل عاقل ومنصف أنهم ردوا بحق وبالحجج الدامغة على منهج أهل السنة في نقد الرجال والطوائف التي قامت عليه دواوين السنة وكتب العقائد وكتب الجرح والتعديل وتميز به أهل الهدى من أهل الضلال وأنزل الله به الناس منازلهم.
    فأين الضرر في مثل هذه الردود غير الدعاوي العريضة والتهاويل الباطلة والتَّباكي الكاذب والخيالات الفاسدة.
    وهذه من الأدلة على مجازفات محمد الريمي وأنه يخالف دعوة الشيخ العلامة الوادعي-رحمه الله- الذي رفع علم الجرح والتعديل من مركز دماج، وقامت دعوته عليه، وبث ذلك في كثير من كتبه وأشرطته وبه تميزت دعوته السلفية في البلاد اليمنية عن سائر الدعوات البدعية والحزبية، وعرف الناس الحق من الباطل، قال العلامة المحدث الشيخ مقبل الوادعي-رحمه الله-في كتابه"الجامع الصحيح"(1/148):"باب الجرح والتعديل عند أن أهمله المعاصرون اختلط الحابل بالنابل، والسني بالبدعي، والصادق بالكاذب، وعلماء السوء بالعلماء العاملين فلم يستطع العامة أن يميزوا بين العلماء الصادقين المخلصين الناصحين من غيرهم، فأصبحوا ضحية الاختلاف، ولا سيما مع بروز هذه الجماعات الجاهلة إلى الساحة الإسلامية. وأقبح من هذا علماء السوء الذين يسيرون مع كل ناعق، بل ربما تشبه الشيوعي بالعلماء وقام خطيبًا في المجامع بل وفي المساجد، ولبس على الناس، فإني أنصح إخواني في الله أن يستعينوا بالله في كشف أحوال هؤلاء المارقين، وأولئك المنافقين، وأولئك الجاهلين، في مؤلفات نافعة لزمننا هذا وللأجيال القادمة".أهـ
    ومن هنا ندرك أن الشيخ محمد الريمي بنفسه فتنة أسأل الله أن يأخذ بناصيته إلى الحق وإلى القيام به ليخرج من هذه الدوامة .
    إن الشيخ محمد الريمي بورقاته يسير مع كل ناعق ويدا مع الأيادي التي اجتمعت على رمي دماج بقوس واحد.
    وواحد من الذين يعترضون على منهج النقد والردود ويتباكون بالأباطيل والشكاوي التي هي سلاح الحزبية،
    وهذا من الإرهاب الفكري والإعلام الباطل الذي تستخدمه الحزبية ضد منهج النقد والأدلة والبراهين ولس معهم غير الأكاذيب والتدليس والتضليل .
    وإذا كان أهل الحديث يردون ما هو مشهور في الكتب من الحوادث وليست لها أسانيد فما لنا نرى أُناسا يعرفون خطط أهل التحزب وكيدهم على الدعوة السلفية ثم يتعلقون بأقاويلهم الكاذبة ويـبنون عليها القناطر من الأحكام
    قال الشيخ العلامة المحدث الألباني-رحمه الله-في "الضعيفة"(13/1112):"وليس بخاف على أحد العارفين بهذا العلم أنه لا تلازم بين الشهرة والصحة فكم من الأمور اشتهرت في بطون الكتب وعلى السنة الناس هي غير ثابتة في النقد العلمي والمرجع ذلك كله إلى العلم ولا شيء بعد ذلك".أ هـ
    وإن رمي الأحكام هكذا
    جزافاعلى الدعوة السلفية في دماج التي عرفها القاصي وداني وبلغ صيتها إلى أنحاء العالم بهذا الاشاعات لمن الظلم الشديد.

    وهذه من الأدلة على أن محمد الريمي والمناصرين لعبد الرحمن العدني من أسرع الناس جريا وراء كل من يقوم بأذية الدعوة السلفية في دماج وشيخها الفاضل يحيى الحجوري ولا شك أن الحامل لهم على ذلك هو الحقد الذي تأجّج في قلوبهم على مركز الشيخ العلامة مقبل الوادعي.
    والشيخ محمد الريمي هو واحد من الذين قاموا بالحصار الشديد على دماج
    وواحد من الذين يطعنون بدماج مع الطاعنين ابتداء بالرافضة وانتهاء بمركز الفيوش وبمناصريهم كلهم يطعنون في دماج بلا علم ولا حجة، بل من أجل عبد الرحمن العدني وحزبه.
    مَنْ هو هذا العدني الذي من أجله تُسحق الدعوة بكاملها ويقضى على المكان الذي لم يزل سحائب خيره يهطل على قمم الجبال وسهولها ووديانها وقُراها ومُدُنِهَا وتنحني أمام عظمته الرؤوس وتلتمس لهم التأويلات والمعاذير.
    من هذا الذي يتغيّظ
    عليه هؤلاء المشايخ وكلهم ينهار ويصرع واحدا تلو الآخر حتى يأتي على آخرهم لأجله.
    من هذا العدني
    الذي أصبح رمزاً يسيرون خلفه ويذودون عنه فنرى قرونهم تتقصف الواحد تلو الآخر وكلهم همه بقاؤه منصوبا.
    إن هذا الأمر
    خطيرُ غاية الخطورة فقد كان عندهم مركز دار الحديث بدماج الطعن فيه موجب للإعراض عما بعث الله به النبيين والصد عن سبيل الله، واليوم يتغير مسار منهجهم ويسعون لإسقاط دار الحديث بدماج لأجل العدني.
    وكانت دار الحديث بدماج تعتبر عند هؤلاء المشايخ من أفضل المراكز العلمية ودعوتها أقوى دعوة سلفية في العالم ويعتبر الطعن في مكان الدعوة السلفية علامة البدعة والتحزب والخروج عن السنة ويقولون علامة السنة عند السلف تعظيم رموزهم ودماج أشهر من علم على نار في السنة وطار الركبان بسيرتها وتطلع القاصي والداني لفضل الجلوس لأخذ العلم في هذا الدار .
    إن مواقف الشيخ يحيى الحجوري في هذه الفتنة بيّنت أنه لم يتغير ولم يبدل شيئا مما مكان عليه علامة اليمن فقد كانوا يطعنون في الشيخ العلامة مقبل الوادعي-رحمه الله- عندما كان مفنِّداً لأباطيلهم وذابا عن الدعوة السلفية بدماج، ويقولون عنه ما يقولونه اليوم في الشيخ يحيى الحجوري-حفظه الله- .
    فإذا كان الشيخ يحيى الحجوري لم يُعْجِبُكُمْ وهو يدافع عن الدعوة السلفية بدماج فمن سيعجبكم وعن من سترضون.
    وأنتم أمام أمرين بين خصوم الدعوة السلفية:
    -إما أنكم تريدون بأن تأتوا برجل مميع يضيع الدعوة وهذا هو مراد الحزبية ومبتغاها.-
    -وإما أن تأتوا برجل مخلص صادق لن يكون موقفه إلا مثل الشيخ يحيى الحجوري لا يتنازل قيد أنملة للحزبية فتكون عليه الهجمة شرسة وتقومون ضده كما تفعلون الآن من الهجمة على الشيخ يحيى الحجوري.
    وما دام قد تكلمتم في الشيخ يحيى الحجوري هكذا جزافاً بلا تروّ ولا تدبر ولا دليل!
    فوالله لو استبدلتم بغير الشيخ يحيى الحجوري من الرجال المخلصين لن يكون موقفه إلا مثل مواقف الشيخ يحيى الحجوري الرفيعة، ولن يكون موقفكم إلا موقف المخذل وشن الحرب الضُّروس عليه وعلى دعوته ومدحا ضَافياً لِمَنْ خالفه، والتأليب الناس عليه وتَحْرِيشُ العلماء ضده وسيفكم مصلت بالفواقر العظام والبهتان والتجريح بالتبديع والتكفير، وإذا عجزتم بعد ذلك سوف تلجَّؤون إلى التمويه والمغالطات والتَّباكي والتَّشاكي.
    فالذب عن السلفية يحتاج إلى ثبات الجبال مثل ثبات العلامة الشيخ يحيى الحجوري، وإلا سوف تتميع الدعوة السلفية ويختلط الحابل بالنابل والاصحاء بالمرضى الذي يؤدي إلى الفتك بالسلفية واضعافها وهذا الذي تريده الحزبية.
    ونعود بالله من الحور بعد الكورن ومن لبس الحق بالباطل.
    إن هذا الأمر جِدُّ خطير فالدعوة السلفية التي في دماج ليست الفيوش ؛بل هي دعوة الأنبياء سلام الله عليهم فحفظ هذه الدعوة السلفية في دار الحديث بدماج ونصرتها واجب، والذي لا يريد أن ينصرها يكف عنها لأن أمرها خطير واعرفوا حق الجميل لها والمعروف واحفظوه.
    إن أفاعيل بني مرعي أفاعيل من لا يهمهم السنة ولا الدعوة السلفية في اليمن، فهم طلاب دنيا لا أقل ولا أكثر وإنما يقاتلون على الدنيا والصولجان وطلاب إمارة ويسعون إلى عودة الحكم من أجل أن يتربعوا على أريكة السيادة يتحلمون بمجدهم الجاهلي القديم الذي كان فيه بيت ابن بريك حكام الشّحْرِ ولم يكن لهم سابقة في الدعوة غير هذه الفتنة .
    وكثير من أمثال بني مرعي متسترون وهم حزبيون وما يقدر أحد يبين حالهم بسب تسترهم الشديد، ولكن أفعالهم التي تدل عليهم فإن السلفي لا يعمل أعمال أهل التحزب ولا ينتهج سيرهم وهذه علاماتهم ومن ثمارهم تعرفونهم هل يجتنون من الشوك عنباً، أو من الحسك تيناً.
    وعلى حد ما قال الشاعر:
    وبضدها تتميز الأشياء
    لو كان عبد الرحمن العدني وحزبه على السُّنة لما تركهم الإخوان المسلمون بل الإخوان المسلمون يقولون بمثل أقوالهم على دماج ؛فبنو مرعي متسترون فقط وأفعالهم تدل على أنهم أعداء السلفية ومفرقون لجماعتها.
    فأيُّ منهج يتحدثون عنه وهم يعاملون العدني وحزبه بالعاطفة ويلتمسون لهم التأويلات والمعاذير لعظمة العدني، ولا يتعاملون تعامل السلف قال الشيخ ربيع بن هادي –عافاه الله- في كتابه "العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم"(ص:31):"وكل هذه الضلالات يجب على الأمة أن تنحني رؤوسها أمام عظمة سيد وأن تلتمس له التأويلات والمعاذير ،أما السلفي فياويله إن أخطأ بل ياويله إن قال الحق وبرهن عليه بالأدلة والبراهين الواضحة".
    إن التمسك بالكتاب والسنة واتباع سبيل المؤمنين يقتضي القيام بمنهجهم في جميع الأمور وأعظمها وأجلها منهج النقد السلفي القائم على البرهان والبيّنة .
    ومن الواجب عرض جميع الأقوال والتصرفات على المنهج السلفي لا كما يصنعه الشيخ محمد الريمي ومن يناصر حزب عبد الرحمن العدني من التعسف في النقد والكلام بالهوى من دون بيّـنة ولا علم بل بالمحاماة بالباطل وبالتعصبات المقيتة .
    ومن الأمور التي يركز عليها محمد الريمي وعبد الرحمن العدني وحزبه طعنهم بأسوأ الطعن على من ينتقد بالبراهين والأدلة ودعوتهم إلى ضد ذلك.
    اعرضوا كلام الشيخ يحيى الحجوري وتصرفاته على المنهج السلفي خيرا لكم من أن تعرضوه على الأحقاد والإشاعات الكاذبة والكلام بالهوى قال العلامة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله في كتابه"النقد منهج شرعي"(ص:16):"هذا المنهج منهج حق ،لكن الأئمة والعلماء الذين كتبوا قد يكون لهم أخطاء ، فابن تيمية لو كان عنده خطأ والله لا نقبله ،ابن تيمية وابن القيم وابن عبد الوهاب وابن باز وغيرهم إذا عندهم أخطاء نعرضها على كتاب الله وسنة الرسول على المنهج السلفي، ونقول هذا خطأ وجزاك الله خيراً ، لا ذم لا طعن لا تجريح لا تشهير لكن بيان للناس أن هذا الكلام يتنافى مع الأصل الفلاني ومع النص الفلاني بغاية الأدب وبغاية الاحترام".
    فبعد أن بطلت ترهات عبد الرحمن العدني وأنصاره وفرغت من أيديهم الحجة على دماج قاموا بطعونهم الظالمة وافتراءاتهم الباطلة ولم يستطيعوا أن يواجهوا منهج النقد والحجج الدامغة والبراهين والأدلة إلا بالتَّباكي والتظلم الكاذب لاستدار عواطف الناس وهذا الذي عمله الشيخ محمد الريمي في وريقاته
    قال محمد الريمي يخُاطب الشيخ يحيى الحجوري
    :"فتحه المجال لطلابه يتكلمون في المشايخ السابق ذكرهم وفي غيرهم شعرًا ونثرًا، وإنزال الملازم والرسائل والكتب فيهم، وفيها من التجاوزات ما يدل على أن هؤلاء يخوضون معركة لإسقاط أهل العلم".
    أقول:
    دع عنك التشاكي والتباكي على كل من رد بأنه طعن في العلماء وبطش بهم فهذه حجة أبي الحسن المصري.
    هات أدلتك على أن هؤلاء يخوضون معركة لإسقاط أهل العلم وأنهم لم يردوا بغي من بغى عليهم وعلى طلاب العلم بدار الحديث بدماج، وعلى دارهم، وعلى شيخهم، بعد أن صبروا وصبروا.
    قال فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي-عافاه الله- في كتابه "النصر العزيز"(ص:78)يرد على اراجيف عبد الرحمن عبد الخالق:"أين هم علماء الأمة الذين بدعتهم وضللتهم من القدماء أو المحدثين ،أنا والحمد لله أعظم علماء السنة بل وطلابهم وأُكِنُ لهم من الحب والاحترام ما ارجو أن يقربني إلى الله زلفى وأدافع عنهم وأذب عنهم الأولون منهم والآخرون في مشارق الأرض ومغاربها.
    وأما أهل البدع فأرى من حق الإسلام والمسلمين أن أنتقدهم نصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، ولن أبالي بإرجاف المرجفين وإشاعات الظالمين الغيورين على الباطل والبدع وأهلها".

    اثبت لنا هذه التجاوزات التي تهولها بالحجة والبرهان لا بتباكي وشكاوي عبد الرحمن عبد الخالق وأبي الحسن المصري.
    من يقرأ ملازم حزب عبد الرحمن العدني ومناصريه التي كتبوها ضد دار الحديث بدماج ويسمع لكلامهم في مواجهة دار الحديث وشيخها الفاضل يجد فيها الذم والتأليب للناس والتحريش بين العلماء وكلها خالية من أي شيء علمي يعتد به حتى طعونهم لم تكن علمية بل جزافاً مجردة عن الدليل ولا معروضة على الكتاب والسنة ؛فرمي الدعاوي جزافاً فالكل يستطيع ذلك.
    إن هذه التجاوزات التي تقصدها هي كلمة((إمام الثقلين)) عثر بها الشاعر ورجع عنها وأنكرها الشيخ يحيى الحجوري ومن يوم ما تنبه لها أنكرها، من قبل أن تطلع عليها أنت ومن معك.
    وإذا أخذ هؤلاء بعين الاعتبار أن هؤلاء بشر يقع منهم الخطأ كما يقع من غيرهم ،لارتفع هذا اللوم العنيف الذي يوجه إليهم .
    إذن من الذي عنده التجاوزات غير منهجكم هذا الفوضوي الذي تسير عليه انت وعبد الرحمن العدني وأشياعكم.
    إن مَن ذكرتهم وسميتهم بأهل العلم هم الذين نصبوا أنفسهم مدافعين عن عبد الرحمن وحزبه من بداية الفتنة بالباطل وتكلموا بالمجازفات في الأحكام والجرأة على تحريك الفتنة، وردوا بردود على الدعوة السلفية في دماج وعلى شيخها الفاضل يحيى الحجوري اشتملت على الباطل والإثم وخلت خلوا كاملا من العلم وأساليب العلماء وملئت بالتلبيس والخداع والغرس في نفوس الشباب السلفي ما غرسه دعاة الباطل من حزب الإخوان المسلمين وفصائلهم من القطبيين والسروريين على الدعوة السلفية في دار الحديث بدماج.
    وقاموا بصد طلاب العلم عن الدراسة في دار الحديث بدماج وقطعوا الطريق عن الرحلة إليها كما قاموا بالتخذيل عن جهاد الرافضة وصد عدوانهم وأفتوا بفتاوى استوجبت الرد عليهم قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله تعالى- في مجموع الفتاوى(2/132):(ويجب عقوبة كل من انتسب إليهم، أوذب عنهم أو أثنى عليهم، أو عظم كتبهم، أو عرف بمساعدتـهم، ومعاونتهم، أو كره الكلام فيهم، أو أخذ يعتذر لهم بأن هذا الكلام لا يدري ما هو؟ أو قال:إنه صنف هذا الكتاب، وأمثال هذه المعاذير التي لا يقولها إلا جاهل أو منافق بل تجب عقوبة كل من عرف حالهم ولم يعاون على القيام عليهم فإن القيام على هؤلاء من أعظم الواجبات، لأنـهم أفسدوا العقول والأديان على خلق من المشايخ والعلماء والملوك والأمراء وهم يسعون في الأرض فسادا، ويصدون عن سبيل الله...).
    وهذا الحكم وقع فيه الشيخ محمد الريمي فقد قام بالتملق للرافضة والدفاع عنهم بالالتماس لهم المخارج ، وتَكلَّف المعاذير عن الرافضة الصفوية بعدة أشرطة ولم يساعد في القيام عليهم وخذل من قتالهم وجهادهم، وإعانة العدو الرافضي عليهم بالدفاع عنهم والمداهنة لهم.
    قال الشيخ ربيع –عافاه الله- في كتابه"الحد الفاصل بين الحق والباطل"(ص:37):"وقلت فيه – تاب الله عليك -:"والتخذيل لا يسري في أمة إلا وتسعى في إسقاط نفسها بنفسها وتوجد من تقصيرها وتخذيل الناصحين فيها معاول لهدمها".
    إن هذه الترهات والتشاكي ما تبلِّغكم مكاناً ولو بلغت أحدا لبلغ بها أبو الحسن من قبل وعبد الرحمن العدني وحزبه ممن بعد.
    حتى لو فرضنا أن احدا ردَّ على عالم من العلماء وبين خطأه بالأدب والاحترام وبالحجة والبرهان فإن هذا لا يعتبر إسقاطا للعلماء إلا على منهج أبي الحسن المصري ومن تربى على أصوله وقواعده قال الشيخ ربيع بن هادي-عافاه الله- في كشف زيف التصوف وبيان حقيقته حوار مع الدكتور القاري:"ومع هذه المنازل العظيمة لهم ومع جهادهم العظيم فإننا نتعامل مع أقوالهم بتلك القاعدة الذهبية التي قررها السلف وعلى رأسهم الإمام مالك" كل يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم "ونتعامل بما يقوله شيخ الإسلام" الرجال يحتج لهم ولا يحتج بهم"وبما يقوله:"إذ الأمة متفقة على أنه إذا اختلف مالك والأوزاعي والثوري وأبو حنيفة لم يجز أن يقال قول هذا هو صواب دون هذا إلا بحجة"مجموع الفتاوى (20/585)، ولا نتعامل معهم كما يتعامل متعصبة أهل الأهواء فنسلم بكل ما يقولون ولا بقاعدة الصوفية" كن مع شيخك كالميت بين يدي الغاسل"وقاعدة"لا تعترض فتنطرد"بل نأخذ منهم ما وضح برهانه وقامت حجته وما ليس كذلك أو فيه مخالفة أو ضعف فلا نلتزمه بل نرده مع احترامنا لهم وإكبارنا لهم واعتقاد أنهم أئمة مجتهدون كغيرهم من أهل الاجتهاد للمصيب أجران وللمخطئ أجر".أهـ
    وقال العلامة الشاطبي رحمه الله (الاعتصام:2/344):"فعلى كل تقدير لا يتبع أحد من العلماء إلا من حيث هو متوجهٌ نحو الشريعة قائم بحجتها ، حاكم بأحكامها جملة وتفصيلاً وأنه من وجد متوجهاً غير تلك الوجهة في جزئية من الجزئيات أو فرع من الفروع ،لم يكن حاكماً ، ولا استقام أن يكون مقتدىً به فيما حاد فيه عن صوب الشريعة البتة".أهـ
    يقول الشيخ محمد الريمي:"تكلم الحجوري على عدد كبير من طلاب العلم المستفيدين؛ لأنهم لم يوافقوه على سيره المذكور".
    أقول:

    أي سير تتكلم عنه
    وأنت تسقط في كل فتنة من أيام الشيخ العلامة مقبل الوادعي-رحمه الله-وتتخبّط تخبط الأعمى في واضحة النهار ولا تَطْلُعُ إلا بعد ما تَطْحَنُ الدعوة طحنا .
    عبد الرحمن العدني وأنصاره يرغون ويزبدون ويقذفون
    دار الحديث بدماج وشيخها الفاضل بكل قسوة وشدة، وسيفهم مصلت عليهم ويكيدون لهم المكائد الخبيثةويكيلون لهم الشتائم والسخرية والتحقير والاستخفاف بهم وبمنهجهم،
    ثم بعد هذا كله يقال ما يقوله ويتفوه به الشيخ محمد الريمي.
    أليست هذه هي
    من جنس هجمة عبد الرحمن العدني وحزبه على الدعوة السلفية بدماج وشيخها الفاضل من يوم ما قاموا وهم يكيلون التهم والدعاوي والإشاعات الباطلة بلا حجة ولا برهان.
    هؤلاء الذين تكلم عليهم الشيخ يحيى الحجوري تغيروا عن المنهج السلفي وأنكروا الحقائق الواضحة وقاموا بالطعن في الدعوة السلفية وتأجيج الفتن عليها .
    ومنهم من ألف كتابا وسماه الإبانة وحشاه بالطوام والدواهي من القواعد والأصول التي تصب مصب الحزبيين، ولا يستفيد منها إلا من أمثال عدنان عرعور والمغراوي وأبي الحسن المصري .
    فأي محذور في ذلك إذا ردوا عليهم وتكلموا فيهم !!
    ومنهج السلف أمامك في الرد على المخالف ورد البدع والأخطاء والمخالفات والتحذير منها من أفضل الجهاد فرد وبين الغلط،
    ولكن كن أمينا صادق اللهجة وناقش بالأدلة والبراهين وفاقد الشيء لا يعطيه .
    قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي في كتابه"النصر العزيز"(ص:63):"ومن العجائب أنه يرى نقد غيره لأهل الباطل بالحق والعدل ظلما وعدوانا وطعنه بالباطل في أهل الحق والسنة حقا ونصيحة، ومن السير على أصول أهل السنة.
    ومن عجائبه أنه يرى منهج النقد عند أهل السنة باطلا إذا أخذ به غيره وحقا إذا ألصق به باطله وظلمه كما تراه".ا هـ
    ويقول الشيخ محمد الريمي:"زرع المتعصبون للحجوري الخلاف المذكور بين أهل السنة في أنحاء العالم، مما أدى إلى الضرر بأهل السنة والفرقة فيهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله".
    أقول:
    لا يوجد متعصبة للشيخ يحيى الحجوري بل يوجد طلاب علم على معرفة ودراية بخطر التعصب ولا يتعصبون إلا للكتاب والسنة والمنهج السلفي.
    وإنما التعصب لعبد الرحمن العدني وحزبه منكم تتعصبون له دون وجه حق، ودون دليل شرعي مسوغ مع كثرة شكايتهم من طرف خصومهم وهناك أدلة وبيانات تدينهم وتدين أفعالهم، وردود كُتبتْ لرد عليهم بالحجة والبرهان وبيان أن حملتهم المُمَنْهَجَةِ المُهدَّفة على طريقة أهل الفتن من أمثال أبي الحسن المصري فلم يأخذ بها الشيخ محمد ولا غيره من المشايخ وذهبوا يتعلقون بمثل هذا الهراء الكاذب.
    قال الشيخ ربيع في كتابه "جماعة واحدة لا جماعات"(ص:155):" ألا يدلنا هذا أن هذا المنهج إنما وضع لحماية أهل الباطل فقط ومواجهة أهل السنة به حينما يهبون للذياد عن الحق وأهله .
    بل هذا المنهج لا يهدي أهله إلا إلى طعن وثلب أهل السنة بالباطل وإشاعة ذلك الطعن-الإعلام الخبيث-".ا هـ
    وليعجب السامعُ لمثل كلام الشيخ محمد الريمي هذالا أدري من نصب محمد الريمي أن يكون قاضيا لأهل السنة في أنحاء العالم حتى تلفظ بهذه المبالغة المفضوحة.
    إن من تصفهم بالمتعصبة للحجوري لا يملكون هذه الإمكانيات في زرع الخلاف وإشاعته وتوصيله إلى أنحاء العلم.
    إن كلمة أنحاء العالم لا يستطيع الوصول لها إلا بإمكانيات الحزبية الذين يملكون الشارع ويملكون إعلام مردوخ الصهيوني وهذا أمر ليس بصعب عليهم ولا بالمستحيل.
    وقد حصل في فتنة عبد الرحمن عبد الخالق مثل هذا الأعلام عالمي واشاعته في أنحاء العالم قال الشيخ ربيع المدخلي-عافاه الله-في كتابه "النصر العزيز"(ص:55):"ولما بلغ السيل الزبا اضطررت إلى الكتابة عن عبد الرحمن عبد الخالق دفعا لبعض هذه الفتنة التي امتدت إلى العالم كله ولا سيما إلى المملكة واليمن والجزائر والسودان وشرق آسيا فتنة أهين فيها السنة وأهلها، وأكرم فيها أهل البدع والتحزب والباطل".
    فيا شيخ محمد الريمي من كان أصل مستنده مثل هذه الحكايات كان أكثر الناس كذبا وجهلا هاتوا كلام الله وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وردوا بها على الشيخ يحيى الحجوري خير لكم من هذا الإشاعات.
    ردوا بالعلم وبالمنهج السلفي اتركوا عنكم بلغنا وقالوا وشكوا وزرع المتعصبون هذا الكلام لا مصدر له غير الاتهامات التي يقذف بها الشيخ محمد الريمي.
    وهذه الشكاوي
    من الحملة العدوانية التشويهية التي قام بها أصحاب عبد الرحمن العدني ومناصريه
    الناتجة عن الممارسات الشكاوي الكيدية المدبرة بليل والتي لا يُعْرَفُ لها إثباتات إِلا أنها من الدعم السري والحملات التي تستخدمها الحزبية التي بيدها المال والإعلام والشارع والجماهير تحركهم كيف شاءت.
    والشيخ محمد الريمي ومن معه من المشايخ يعرفون أن الحزبية تستخدم أساليب في غاية المكر والدهاء ويعرفون أن دعوة سلفية كمثل دعوة دماجلن يغفلَ عدوها المتربص بها وأن يأخذها على غرة ليفتك بها فهو يراقب الأحداث ويرقبها عن قرب لينتهز الفرصة السانحة لينقضها ويهدم كيانها .
    فدار الحديث بدماجيتربص بها أعداء السنة وأعداء المنهج السلفي الليل والنهار، ويكيدون لها المكائد ويسعون دائما ببث الإشاعات والإذاعات الباطلة عنهم ليقذفونهم بالطوام والدواهي العظام ظلما وزورا وبهتانا.
    وكم قد استخدم الحزبيون هذا المكر من قبل مع الشيخ مقبل الوادعي-رحمه الله-وقالوا من الكلام والدعايات ما يستحى من ذكرها.
    وكانوا يبكون ويشكون من الشيخ مقبل ويقذعونه بكل نقيصة ويتهمونه أنه يفرق المسلمين ولا يريد دعاة عامليين للإسلام في الساحة وأن همه الطعن فيهم وتتبع عثراتهم ليصرفون الناس عنه وعن دعوته!!
    وهكذا صنعوا مع ردود الشيخ ربيع بن هادي-وفقه الله- وبكوا وشكوا وألبوا عليه المشايخ، وقالوا فيه ما يقوله محمد الريمي اليوم في دار الحديث بدماج وشيخها الفاضل وكتبوا الملازم والمقالات ورموا الشيخ ربيعا –حفظه الله- بالغلو في التبديع والتفسيق والتأثيم، بل والغلو أيضًا في التكفير، ومما قال عبد الرحمن عبد الخالق شاكيا الشيخ ربيعا عند الشيخ ابن باز فقال:"سماحة الوالد حقيقة الخلاف بني وبين الشيخ ربيع بن هادي ومن قلده في طريقته ؛بل بدع علماء السنة في العالم أجمع....."أهـ
    وأشاعوا ذلك وأذاعوه في أنحاء العالمن وقرأوا كتب وردود فضيلة الشيخ ربيع سوف تنبئكم عن ذلك.
    وحاولوا إفساد علاقته مع مشايخ السنة،حتى جعلوا الشيخ عبد المحسن العباد –حفظه الله- يتصدى بالرد على الشيخ ربيع بن هادي ويقوم بالدفاع عن خصوم الدعوة السلفية آن ذاك، وكان ذلك بسبب مكرهم وكيدهم وبالأخص تلبسهم الشديد بلباس السلفية ،كما يفعل الآن عبد الرحمن العدني وحزبه تماما يلبسون مسوح السلفية ويتلفعون بلفاعيها وهم يكنون لأهلها العداء الشديد والجدية في مخاصمة أهل المنهج السلفي في دار الحديث بدماج، ويحاولون بكل قوة منازعة الشيخ يحيى الحجوري –حفظه الله- في وصية الشيخ العلامة مقبل الودعي–رحمه الله-.
    وهؤلاء هم الذين يجعلون من يرد يسب ويشتم علماء الأمة، وأنه يزرع الفتنة قال الشيخ ربيع في كتابه جماعة واحدة لا جماعات(ص:154):" من هم أهل الفتن ؟ أهم الصنف الذي يأتي بهذا الدمار ؟!
    أم هم من تشغب عليهم ظلماً وترميهم بما ليس فيهم ولم تقم عليهم أي دليل ولم تسند الأقوال التي تلصقها بهم إلى أي مصدر ؟! قال شيخ الإسلام في الرد على البكر(376)
    :"والعلم شيئان:إما نقل مصدق، وإما بحث محقق وما سوى ذلك فهذيان مزوق، وكثير من كلام هؤلاء هو من هذا القسم من الهذيان".ا.هـ
    وليس من وراء هذه الإشاعات إلا الإرهاب والتخويف لتكتيم فاه الشيخ يحيى الحجوري الذي يعتبر كلامه كلاما مستقيما وقائما على أصول المنهج السلفي.
    قال العلامة ابن القيم في"الصواعق المرسلة"(4/1504-1505):"ولا يمكن الرد على أهل الباطل إلا مع اتباع السنة من كل وجه وإلا فإذا وافقها الرجل من وجه، وخالفها من وجه، طمع فيه خصومه من الوجه الذي خالفها فيه، واحتجوا عليه بما وافقهم فيه من تلك المقدمات المخالفة للسنة".
    وبهذا يُعلم أن أهل الدعوة السلفية في دار الحديث بدماج إنما يردون على أناس لهم صلة حقيقية بمناهج أهل الأهواء والبدع والتحزب ويردون تطاولهم ويدفعون بغيهم على الحق وأهله بالحق والعلم والحجة والبرهان سالكين في ذلك طريق السلف الصالح ومن سار على دربهم من دعاة الحق وأنصار الدين والشجى في نحور أهل البدع والتحزب.
    فامض على أمرك يا أيها الشيخ الهمام، ولا تصدك هذه الأقوال الركيكة التي لا تصدر
    من عاقل يعرف معنى ما يقول ولا يضق لذلك صدرك.
    وقل كما قال الشيخ العلامة ربيع بن هادي في النصر العزيز(78):"ولن نبالي إن شاء الله بالأراجيف الباطلة، والإرهاب الفكري الدكتاتوري...".أهـ
    وثبت كما ثبت الشيخ ربيع بن هادي-حفظه الله- عندما أشاعوا عنه هذه الإشاعات،
    وقل لن نسكت عن طائفة أو حزب يحرف دين الله
    قال فضيلة الشيخ ربع بن هادي في كتابه"جماعة واحدة لا جماعات"(86):"فلا يمكن أن نسكت عن طائفة أو حزب يحرف دين الله بل سنصدع بالحق إن شاء الله...ولا يضرنا أن يقول هذا أو ذاك إن هذا سب وشتم ،فهذا من الإرهاب الفكري والإعلام الباطل الذي يمقته الله وملائكته والمؤمنون".أهـ


    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

    كتبه : أبو مصعب
    علي بن ناصر بن محمد العـدني


    التعديل الأخير تم بواسطة علي بن ناصر العدني; الساعة 15-04-2013, 05:12 PM.
يعمل...
X