• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[عبيد الجابري يرد على عرفات الأحمق البليد في قضية تبديع أبي حنيفة]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [عبيد الجابري يرد على عرفات الأحمق البليد في قضية تبديع أبي حنيفة]

    عبيد الجابري يرد على عرفات الأحمق البليد في قضية تبديع أبي حنيفة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اتبع هداه

    أما بعد:
    فقد رأيت كلامًا للمفتون عرفات البصيري الأحمق البليد يدافع فيه عن أبي حنيفة وهذا كلام شيخه عبيد الجابري فيه رد عليه
    قال الأحمق البليد:" وأما الإرجاء فهو ثابت عنه، ولم يثبت رجوعه عنه -غفر الله له- والمرجئة أصناف، فأبو حنيفة من مرجئة الفقهاء الذين يرون العمل ليس من الإيمان ويرون أن الإيمان هو قول اللسان مع تصديق القلب، بل حتى أعمال القلوب عنده ليست من الإيمان، كما أنهم لا يرون الاستثناء في الإيمان، ويرون أهله فيه سواء.
    ومما يشكل في هذا الباب ما أخرجه عبد الله بن أحمد (1/219) بإسناد صحيح عن أبي إسحاق الفزاري قال: كان أبو حنيفة يقول: إيمان أبي بكر وإيمان إبليس واحد قال إبليس: يا رب. وقال أبو بكر: يا رب.
    فلو سلمنا جدلا أنه أراد التساوي بالإقرار فهل يصح أن يقال إن إيمانهم واحد! فهذا باطل!
    والجواب أن يقال أنه قد ثبت عنه القول بأن الإيمان هو الإقرار باللسان والتصديق بالقلب مع وجوب الأعمال -إلا أنه ليست من الإيمان- كما أنه يذم مرتكب المنهيات.
    وأجمل ما يقال في هذا ما قاله شيخ الشافعية في اليمن أبو الخير العمراني في كتابه الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار (3/799): (وأنا أشرف أبا حنيفة من هذه المقالة، لأن الله سبحانه جعله إمامًا لخلق كثير من أهل الأرض ... ولعله كان يقول بهذا ثم تاب عنه اهــ

    قال عبيد الجابري:
    " العبارة الثالثة: قول الدكتور إبراهيم الرحيلي –وفقه الله- :" ولهذا لما خالف مرجئة الفقهاء أصل أهل السنة في باب الإيمان ووافقوا المرجئة ما بدعوهم وأخرجوهم من أهل السنة, وإنما قالوا " مرجئة أهل السنة" يعني هم من أهل السنة وهم على السنة لكنهم وافقوا المرجئة في قولهم.
    وقال في موطن آخر :
    وأما الطعن في الإمام أبي حنيفة أو تبديعه أو إخراجه من السنة بهذا فلم يقل بهذا أحد من أهل العلم , وإنما هو قول أخطأ فيه كما أن غيره من أهل العلم أخطأ في مسائل أخرى وفي جزئيات أخرى ولهذا يسميهم العلماء " مرجئة أهل السنة" مرجئة الفقهاء.
    وأقول : محصل العبارتين فيما يأتي:
    أولا: وصف مرجئة الفقهاء وهم الذين يحدون الإيمان بأنه القول والاعتقاد ب"مرجئة أهل السنة" وأكده بقوله "يعني هم من أهل السنة".
    وثانيا: أنه لم يبدعهم أحد من الأئمة.
    ونحن نقول أولا: هل أنت متأكد مما تقول يا شيخ إبراهيم, أم كان منك ظنا وحدسا.
    فوصفك مرجئة الفقهاء بمرجئة أهل السنة, لم نعلم حتى الساعة من سبقك إلى ذلك من أئمة السلف وإنما قال هذا القول فيما وقفنا عليه الشهرستاني, والرجل مخلّط أشعري, ومتخصص في العقيدة مثلك, لا يصلح عمدة له في هذا الباب.
    وثانيا:
    ما أفادته عبارتك أنه لم يبدعهم أحد من الأئمة مجازفة منك ومخاطرة, لا سيما وأنك متخصص وأستاذ في العقيدة بالجامعة الإسلامية حرسها الله. لأنه في الغاية من التدليس والتلبيس وكنا نربأ بك عن ذلك.
    ونحن نجلي هذه المسألة ونزيل عنها اللبس بنقول عن بعض الأئمة في الحكم على تلك الفرقة التي حكمت عليها بأنهم مرجئة أهل السنة.
    روى عبد الله بن أحمد في السنة (1/190) قال: حدثني أبي حدثنا أسود بن عامر قال سمعت أبا بكر بن عياش ذكر أبا حنيفة وأصحابه الذين يخاصمون فقال: كان مغيرة يقول: والله الذي لا إله إلا هو لأنا أخوف على الدين منهم من الفساق، وحلف الأعمش قال: والله الذي لا إله إلا هو ما أعرف من هو شر منهم قيل لأبي بكر يعني المرجئة؟ قال : المرجئة وغير المرجئة .
    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (10 / 748) :بعد ذكره أصلا فاسدا في تعريف الإيمان: " وهذا أصل فاسد في الشرع والعقل حتى إن الأئمة: كوكيع بن الجراح وأحمد بن حنبل وأبي عبيد وغيرهم كفروا من قال في " الإيمان " بهذا القول؛ بخلاف المرجئة من الفقهاء الذين يقولون: هو تصديق القلب واللسان؛ فإن هؤلاء لم يكفرهم أحد من الأئمة وإنما بدعوهم".
    وإن احتج محتج في الدفاع عن هذا القول، قائلاً: لما تنقد هذه العبارة: «مرجئة أهل السنة»، وقد قالها من قالها من أهل العلم الكبار؟.
    فالجواب: يتوجه إليك يا هذا عدة أسئلة:
    أولاً: هل سبق إلى هذا القول من ذكرتَ أحدٌ من أئمة السلف في القرون المفضلة ؟!
    فإن قلت: نعم.
    وجب عليك الدليل!
    وإن قلت: لا.
    وافقتنا في النقد شئت أم أبيت.
    وثانياً: هل ترى الإرجاء بدعة أو سنة؟
    فإن قلت بالأول؛ كنت معي و وجب عليك التسليم للنقد، وإن قلت بالثاني؛ خالفت إجماع السلف من أئمة العلم والدين والإيمان.

    وأقول لك أخيرا:
    أما تعلم يا بني أنك بوصفك مرجئة الفقهاء بأنهم مرجئة أهل السنة قد فتحت الباب على مصراعيه أمام كل من يبرر لنحلة ضالة, أن يقول على سبيل المثال: خوارج أهل السنة, جهمية أهل السنة, معتزلة أهل السنة , وهلم جرا. فليتك تفطنت....» اهـ من
    " تحذير المحب والرفيق من سلوك بنيات الطريق "وهو منشور في سحاب

  • #2
    قوية جدا يا ابن حسن
    قوية ومدوية ستجعل القوم في حيرة شديدة :

    أولا : ماذا سيفعل عرفات أمام شيخه ومعلمه ، لا أظنه يرد على معلمه الجابري، فهذا عيب كبير ومصيبة وخط أخمر .
    لكن تعيش وتأخذ غيرها ، ولعل أثر بيع القات ما زال له أثر .

    ثانيا : مصيبة كبيرة على الدكتور با زمول ، فليس أمامه إلا تطبيق الأصول على شيخه الجابري واتهامه بأنه حدادي ، لماذا؟!
    لأن الجابري لم يقل على أبي حنيفة (أبو جيفة) ، بل تجاوز ذلك بكثير،،،،،،
    لقد وصل الجابري إلى طريق التبديع لأبي حنيفة .

    يا دكتور بازمول لا تطبل ولا تزمر هذه المرة ،،
    ولكن نريد منك الإنصاف والعدل

    فقد حكمت بالحدادية على من وصف أبا حنيفة بأبي جيفة
    فياترى بماذا ستحكم على من بدعه ؟!!! .

    اللهم سلم سلم
    بانتظار رد الدكتور
    ولا أظنه يرد.
    التعديل الأخير تم بواسطة خالد بن محمد الغرباني; الساعة 12-04-2013, 11:48 PM.

    تعليق


    • #3
      ما ثبت عن أبي حنيفة من البدع مما ذكره عبد الله بن الإمام أحمد وغيره من علماء ذلك العصر لا يصح دفعه بما نقله أبو جعفر الطحاوي رحمه الله في "العقيدة الطحاوية" ذلك لأنّ أبا جعفر رحمه الله لم يدرك أبا حنيفة ولا أبا يوسف ولا محمد بن الحسن رحمهم الله ، فقد ولد الطحاوي سنة تسع وثلاثين ومائتين 239 ، بينما توفي أبو حنيفة سنة خمسين ومائة 150 على الصحيح ، وتوفي أبو يوسف سنة اثنتين وثمانين ومائة 182، وتوفي محمد بن الحسن سنة تسع وثمانين ومائة 189..

      وعلى هذا فالسند معضل بين أبي جعفر وبين من نقل عنهم ، فلا يقوى على معارضة ما ذكره معاصروه مما هو منقول بالأسانيد الصحيحة التي ذكرها الإمام الوادعي رحمه الله في كتابه الماتع:
      "نشر الصحيفة في الصحيح من كلام أئمة الجرح والتعديل في أبي حنيفة"

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا أخانا أبا حمزة على هذه اللطمة الموفقة ولكن قاعدة التعاون والمعذرة هي المستعملة بين القوم .
        وسئل عبيد الجابري في الشريط السابع من شرح عقيدة الرازيين.
        هل يصح القول بأن مرجئة الفقهاء مرجئة أهل السنة ؟
        فأجاب هذا ليس بصحيح. الأئمة مجمعون على تبديعهم، هم مبتدعة لكنهم أخف من المرجئة الأولى الغالية، ولم نعلم أن أحداً من الأئمة قال: مرجئة السنة، وإنما قيلت في العقد الأخير عِقدنا، اللهم سلم سلم ! هذا الذي أعلمه. حتى ولو قيلت في القِدم لكن نحن لم نعلمها، هم مبتدعة ضلال وممن شنع عليهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله. ثم هذا فتح باب خطير، يمكن لقائل أن يقول: خوارج أهل السنة، رافضة أهل السنة، جهمية أهل السنة، معتزلة أهل السنة، ماتوريدية أهل السنة، قدرية أهل السنة، فإذا قيل له: لا، قال: لماذا؟ تكيلون أنتم بمكيالين! لماذا؟ مرجئة أهل السنة ما أنكرتموها! وأنكرتم علينا قدرية أهل السنة, خوارج أهل السنة! ما يمكن الباب واحد. ونحن نقول الباب واحد كل المبتدعة ضلال ولا يجوز نسبتهم إلى أهل السنة. فأهل السنة برءاء من مسالكهم براءة الذئب من دم يوسف صلى الله عليه وسلم.
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله هشام بن حسين البير; الساعة 13-04-2013, 05:02 AM.

        تعليق


        • #5

          لله درك ياسوري، لقد فُضِحَ عرفات وربي وعلم القاصي والداني أنه بليد ، وهذا لقول الله عزوجل في الحديث القدسي ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ) .
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 13-04-2013, 04:11 PM.

          تعليق


          • #6
            يا إخواني القوم ضعفاء علميًا
            وقادهم الهوى والعصبية إلى المهالك
            وصدق شيخنا العلامة المحدث يحيى حفظه الله
            عند أن بين أن القوم يستعملون قاعدة البنا

            (نتعاون فيما اتفقنا فيه ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه)
            والقوم حرموا التوفيق في طرح المسائل وفي الردود
            لأن حياتهم مبنية على الكذب والغش والخداع والولاء والبراء الضيق
            والمكر
            فتوفرت فيهم أركان الحزبية
            فصاروا حزبيين

            التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 13-04-2013, 12:04 PM.

            تعليق


            • #7
              رد الشيخ محمد بن هادي على عرفات البرمكي في قضية أبي حنيفة

              من هنا

              تعليق


              • #8
                السؤال: سؤال: هل صحيح ما ينسب إلى أبي حنيفة أنّه مرجئ ؟

                الـجــواب للشيخ ربيع :


                الجواب: هذا صحيح لا ينكره أحد ؛أبو حنيفة رحمه الله وقع في الإرجاء ولا ينكره لا أحناف ولا أهل سنة ,لا أحد ينكر هذا وأخذ عليه أهل السنة أخذا شديدا ؛أخذوا عليه الإرجاء وغيره!!!!!! - غفر الله له - يعني لا يجوز لحنفي أو لغيره أن يتبع أحدا في خطئه كائنا من كان لا أبو حنيفة ولا مالك ولا شافعي لكن هؤلاء- اي مالك والشافعي- ما عرفنا عليهم أخطاء في العقيدة ,أمّا أبو حنيفة وقع في القول : بخلق القرآن ورجع عنه كما أثبت ذلك علماء ,لكن القول بالإرجاء ما ثبت أبدا أنّه رجع عنه ولا أحد يدّعيه له لا من الأحناف ولا من غيرهم في حسب علمي .

                http://www.rabee.net/show_fatwa.aspx?id=76

                تعليق

                يعمل...
                X