(الحلقة الأولى) النهج الثابت الرشيد في إبطال دَعَاوَى فالح فيما سماه بـ " إشراع الأسنة " و " التحقيق السديد
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه ، أما بعد :
فقد اطلعت هذه الأيام على مقال لفالح سماه بـ " إشراع الأسنة في دحض افتراءات المدخلي على أهل السنة " (1 ) ، وكتابًا سماه بـ " التحقيق السديد في الاجتهاد والاتباع والتقليد " ، يزعم فيهما أنه يرد عليَّ في قضية التقليد ، ويدعي وغيره عليَّ أني أحرم التقليد مطلقًا ولم أفصل فيه ، وهي دعوى باطلة ، فأنا ذكرت له في نصيحتي أنه لا بد من الدعوة إلى التمسك بالكتاب والسنة ؛ لأنه تشدد في الدعوة إلى التقليد ، وحكم على من لا يقلد أمثاله بأنه قد نسف الرسالات السماوية والكتب التي نزلت على الأنبياء وأحكامًا أخرى من هذا النوع .
[COLOR="Blue"]"وتعرضت في هذه النصيحة لمن يجب عليه اتباع الكتاب والسنة ، ومن يجوز له التقليد ، ذكرت ذلك في نصيحتي أربع مرات .
فذهب يدَّعي عليَّ أني قد غلوت في محاربة التقليد وأني لم أفصل فيه ، وهذه دعوى باطلة افتعلها عليَّ لينطلق منها إلى محاربتي ، واستمر على محاربتي بهذه الدعوى الباطلة التي يعرف هو وغيره أنها كذب صراح ، استمر فيها رغم بياني مرات بطلان هذه الدعوى إلى يومنا هذا .
وما كفاه هذه الحرب الطويلة القائمة على الهوى والباطل حتى أصدر هذين الكتابين اللذين أتى فيهما بالعجائب والغرائب .
يفعل هذه الأفاعيل وهو يعلم أن هناك أئمة كبار منهم الأئمة الأربعة كانوا ينهون عن التقليد نهيًا مطلقًا لا تفصيل فيه ولا استثناء .
ويفعل هذه الأفاعيل وهو يعلم أن هناك من كبار العلماء من ألّفوا كتبًا في ذم التقليد والتحذير منه ؛ لأنه كابوس خطير جثم على صدر الأمة ، فأرادوا بهذه المؤلفات القائمة على الأدلة والبراهين إزاحة هذا الكابوس عن صدر الأمة .
وفالح ألَّف كتابه : " التحقيق السديد " لا لتحقيق هذه الغاية وإنما لأجل غايات أخرى .
• منها ليثبت أن التقليد أصل من أصول الإسلام .
• ومنها ليُثبت للناس أن التقليد الذي هو اتباع أمرٌ قد قام عليه الإجماع ؛ ليخالف أقوال وجهود العلماء في التفريق بين التقليد والاتباع .
• ومنه ليوسع دائرة الحرب على ربيع الذي نصحه عن الغلو في التقليد وعن الأحكام الغليظة الجائرة على من لا يلزمه التقليد ؛ بل يلزمه الاتباع .
ومن هنا لم يشر فالح إلى المؤلفات التي أُلِّفت لربط الناس بالكتاب والسنة ولإزاحة كابوس التقليد المحرّم القاتل للعقول عن صدر الأمة ، أو عن كثير من علمائها ، أو للتخفيف من وطأة هذا الكابوس ، ولم ينقل أقوال الأئمة الأربعة ، ومنهم : الإمام أحمد في الزجر الأكيد عن التقليد .
وقد ينقل عن بعض العلماء نصوصًا في التحذير من التقليد وذلك من باب التلبيس والتمويه وذر الرماد في العيون ؛ يؤكد ما أقول ما قدمته من غاياته ، ويؤكده أنه يقابله بما ينقضه من الأقوال التي تؤيد غاياته الفاسدة .
فما رأي العقلاء المنصفين في هذا الرجل ، وأحكامه ، وتأليفه لهذا الكتاب !؟
[1] ربيع لا يفتري على أحد - والحمد لله - لا من أهل السنَّة ، ولا من أهل البدع ، ولا من أهل الكفر ، وإنَّما يتحرَّى الصدق والعدل ما استطاع إلى ذلك سبيلاً .
وفالح وطائفته إنَّما يريدون بأهل السنَّة الطائفة الحدادية ذات الفتن والشغب والكذب على أهل السنَّة [/COLOR]
حمل من المرفقات
منقول من موقع الشيخ ربيع حفظه الله
للشيخ ربيع بن هادي المدخلي
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه ، أما بعد :
فقد اطلعت هذه الأيام على مقال لفالح سماه بـ " إشراع الأسنة في دحض افتراءات المدخلي على أهل السنة " (1 ) ، وكتابًا سماه بـ " التحقيق السديد في الاجتهاد والاتباع والتقليد " ، يزعم فيهما أنه يرد عليَّ في قضية التقليد ، ويدعي وغيره عليَّ أني أحرم التقليد مطلقًا ولم أفصل فيه ، وهي دعوى باطلة ، فأنا ذكرت له في نصيحتي أنه لا بد من الدعوة إلى التمسك بالكتاب والسنة ؛ لأنه تشدد في الدعوة إلى التقليد ، وحكم على من لا يقلد أمثاله بأنه قد نسف الرسالات السماوية والكتب التي نزلت على الأنبياء وأحكامًا أخرى من هذا النوع .
[COLOR="Blue"]"وتعرضت في هذه النصيحة لمن يجب عليه اتباع الكتاب والسنة ، ومن يجوز له التقليد ، ذكرت ذلك في نصيحتي أربع مرات .
فذهب يدَّعي عليَّ أني قد غلوت في محاربة التقليد وأني لم أفصل فيه ، وهذه دعوى باطلة افتعلها عليَّ لينطلق منها إلى محاربتي ، واستمر على محاربتي بهذه الدعوى الباطلة التي يعرف هو وغيره أنها كذب صراح ، استمر فيها رغم بياني مرات بطلان هذه الدعوى إلى يومنا هذا .
وما كفاه هذه الحرب الطويلة القائمة على الهوى والباطل حتى أصدر هذين الكتابين اللذين أتى فيهما بالعجائب والغرائب .
يفعل هذه الأفاعيل وهو يعلم أن هناك أئمة كبار منهم الأئمة الأربعة كانوا ينهون عن التقليد نهيًا مطلقًا لا تفصيل فيه ولا استثناء .
ويفعل هذه الأفاعيل وهو يعلم أن هناك من كبار العلماء من ألّفوا كتبًا في ذم التقليد والتحذير منه ؛ لأنه كابوس خطير جثم على صدر الأمة ، فأرادوا بهذه المؤلفات القائمة على الأدلة والبراهين إزاحة هذا الكابوس عن صدر الأمة .
وفالح ألَّف كتابه : " التحقيق السديد " لا لتحقيق هذه الغاية وإنما لأجل غايات أخرى .
• منها ليثبت أن التقليد أصل من أصول الإسلام .
• ومنها ليُثبت للناس أن التقليد الذي هو اتباع أمرٌ قد قام عليه الإجماع ؛ ليخالف أقوال وجهود العلماء في التفريق بين التقليد والاتباع .
• ومنه ليوسع دائرة الحرب على ربيع الذي نصحه عن الغلو في التقليد وعن الأحكام الغليظة الجائرة على من لا يلزمه التقليد ؛ بل يلزمه الاتباع .
ومن هنا لم يشر فالح إلى المؤلفات التي أُلِّفت لربط الناس بالكتاب والسنة ولإزاحة كابوس التقليد المحرّم القاتل للعقول عن صدر الأمة ، أو عن كثير من علمائها ، أو للتخفيف من وطأة هذا الكابوس ، ولم ينقل أقوال الأئمة الأربعة ، ومنهم : الإمام أحمد في الزجر الأكيد عن التقليد .
وقد ينقل عن بعض العلماء نصوصًا في التحذير من التقليد وذلك من باب التلبيس والتمويه وذر الرماد في العيون ؛ يؤكد ما أقول ما قدمته من غاياته ، ويؤكده أنه يقابله بما ينقضه من الأقوال التي تؤيد غاياته الفاسدة .
فما رأي العقلاء المنصفين في هذا الرجل ، وأحكامه ، وتأليفه لهذا الكتاب !؟
[1] ربيع لا يفتري على أحد - والحمد لله - لا من أهل السنَّة ، ولا من أهل البدع ، ولا من أهل الكفر ، وإنَّما يتحرَّى الصدق والعدل ما استطاع إلى ذلك سبيلاً .
وفالح وطائفته إنَّما يريدون بأهل السنَّة الطائفة الحدادية ذات الفتن والشغب والكذب على أهل السنَّة [/COLOR]
حمل من المرفقات
منقول من موقع الشيخ ربيع حفظه الله