يا غريب كن أديب - مناقشة ودية منهجية مع الأخ أحمد بازمول .

[أبو عبد السلام حسن بن قاسم الريمي]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي الذي اصطفى أما بعد :
فهذه مناقشة ودية منهجية مع أخينا أحمد بازمول أوقفته على بعض أخطائه عفا الله عنا وعنه ، وهذا من باب (الدين النصيحة ...) ومن باب ( حب الخير للغير ) وأيضاً أخذاً بيديه عله أن يرجع ما تفوه به من ثنائه على عبيد الجابري وكذا مركز الأفيوش والعدني وشلته ,وكذا نقده اللاّذع لعالم اليمن الشيخ يحيى بن على الحجوري أعلى الله قدره ، وقد رفقت به في مقالي السابق المسمى (النصح المأمول للدكتور أحمد بازمول ) وها أنا ذا أردف ذلك بهذه الرسالة التي ما زلنا نرفق بالرجل لعله ولعله ، وأسميتها (يا غريب كن أديب - مناقشة ودية منهجية مع الأخ أحمد بازمول ) ، وقد أوضح مرادي من العنوان في بداية الرسالة ، فإلى المقصود ومن الله نستمد العون والتوفيق :
حمّل الرسالة من الخزانة العلمية

[خالد بن محمد الغرباني]

لقد ظَلم بازمول أحد أئمة السلف ألا وهو الإمام الحميدي - رحمه الله - ، وعاقبة الظلم معلومة ، وقد ساقه الله للوقوع فيما حذر منه ، وانتقم الله لأوليائه ، حيث انتقل من الكويت (بعدما قلقل فيها القلاقل) إلى اليمن لينزل ضيفا في مركز الفيوش ، عند من يطعن في أهل السنة الشرفاء ويتهمهم بالتهم الباطلة ، ومع هذا ينزل عندهم مخالفا بذلك فعله قوله ، حيث قال الدكتور – هداه الله -:

((ومن أبرزِ علاماتِ الحدّاديّة أيضًا: أنّهُم ينظرونَ إلى من يطعَن في أهل السُّنّة ممّن قد يكون من أهل السُّنّة ولكن اشتدَّ عليهم وخالفَهُم وَهُمْ قَدْ –يعني- حذّرُوا منهُ أو قد ردُّوا عليهِ –يعني- وبيّنُوا أخطاءه يأتُونَ لهذا ويُناصِرُونَهُ ويمدحونَهُ ويُؤازرونَهُ لأنّه حرب على السّلفيِّين! واضح؟! هذه علامةٌ وسِمَةٌ.
فقد هُنَا تعلمون أنّه قد وُجِدت خلافات بين بعض السّلفيِّين؛ والآن قد –يعني- تكلّم الشّيخ ربيع –جزاهُ اللهُ خيرًا- في هذه المسألة فيأتُونَ لذاك المُخالِف وينصرونَهُ ويمدحونَه وإمام العصر والعلاّمة! لماذا؟! لأنّه يطعَن في السّلفيِّين، فهذه من علاماتِهِم.)) .

والجواب أضحى واضحا .
فهل يمكن أن يكون أحمد بازمول حداديا بناء على قوله؟!.

[حسيب بن احمد الجبوري]

أي حدادية أعظم من الطعن يفد اليها الوف السلفيين والذين ينهلون من علومها الالوف في كل العالم هل هناك حدادية بعد هذه الحدادية

[أبو حمزة محمد السوري]

جزى الله الشيخ الفاضل المحنك أبا عبد السلام
على هذا الرد المفحم على هذا المرسل المنفذ لمطالب غيره
وهم لو كانوا يعرفون الأدب حقيقة لما تجرؤوا على نصرة الظالم والوقوف إلى جانبه
وظلم المظلم والاعتداء والافتراء عليه

[أبو محمد عبد الوهاب حملاوي]

بازمول-أصلحه الله-
ينصح بمركز معبر التمييعي دون نصحه بمركز دماج السلفي السني من قبل ومن بعد.
فالرجل أظنه مدفوع والله أعلم.

[أبو عبدالله عبدالرزاق بن معمر]

جزى الله السلفيين خير الجزاء. فباعلم تتضح الأمور, لا بالإفك والزور, فصبرا صبرا أهل السنة, فالنصر آت لا محالة, إما عاجلا في الدنيا وإما آجلا في اللآخرة.

[أبو محمد بن محمد عادل الزهراوي]

السلام عليكم أرجو من الإخوة رابط مباشر بصيغة بي دي ف وجزاكم الله خيرا.