بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي الذي اصطفى أما بعد :
قال تعالى { بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق } فهذه سنة الله تعالى أن يتصارع الحق والباطل ، والباطل بإذن الله إلى اضمحلال وانهيار ، والباقي هو الحق ، ألا وإن من الباطل ما تفوه به ذلكم الواعظ المسمى محمد بن عبد الله الملقب بالإمام صاحب معبر قبل أيام من أمور توضح ما وصل إليه القوم من عداء مستميت لدار الحديث بدماج ولمن وقف الوقفة الحقة بمناصرتها ومن فيها من المشايخ الكرام والذين على رأسهم العلامة المحدث / يحيى بن علي الحجوري أعلى الله قدره في الدارين ، وكان ذلك عبارة عن جلسة مع بعض طلابه بمعبر فأفرغ ما تكنه نفسه من الحنق على الدعوة السلفية بدماج ومن ناصرها من الدعاة والمشايخ النبلاء ، فرأيت أن أناقشه فيها إحقاقاً للحق وإزهاقاً بإذن الله للباطل ، وتمثّل ذلك بثمانية عشرة ملاحظة ، فإلى المقصود والله ولي التوفيق .
للتحميل من الخزانة العلمية من هنا
تعليق