إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
توضيح الخلاف المنهجي في فتنة الحزب الجديد.......للشيخ سعيد بن دعاس رحمه الله
تقليص
X
-
رحم الله أخي العزيز الشيخ ابن دعاس
الذي كان أبو العباس الشحري يهابه ويخاف من صولته السلفية
ولقد كان أخونا سعيد من زمن بعيد يحذر من ميوعة هذا الرجل ومن تقلباته ولفه ودورانه
الذي أظهرت الأيام أنه رجل مميع
وهذه الرسالة الماتعة رد على باطل هذا المخذول
ويا إخواني بارك الله فيكم
ما من مبطل يخفي باطله
ويتستر بخلافه إلا وسيظهره الله سبحانه وتعالى ولو بعد حين
-
رحم الله العالم الجليل سعيد بن دعاس فإنه كان على ثغرة عظيمة
ومن قرأ رسالته هذه علم هزالة تلك الرسالة التي أخرجها المذبذب أبو العباس الشحري _ وفقه الله _ وتلك القواعد العجيبة التي يقول فيها بأن الحزبية قول واعتقاد يعني لا نبدع البدعي إلا إذا كان في قلبه أنه يعتقدها
ولقد شنع هذا الرجل على شيخه ومربيه ومعلمه _ وهو شيخنا ووالدنا العلامة يحيى بن علي الحجوري _ تحزييبه لعبد الرحمن العدني الحزبي التالف واعتبر هذا زلة عظيمة وظلماً وهذا منه عجيب !
وإن كان ولا بد يا شحري تنجو برأسك والسلامة لا يعدلها شيء أما أن تناطح الجبال وبهذه القحة فعيب عليك
ونقول له تأمل هذا الحديث العظيم
قال الإمام البخاري _ رحمه الله _ :
حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب قال أخبرني محمود بن الربيع الأنصاري أن عتبان بن مالك وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرا من الأنصار أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني أنكرت بصري وأنا أصلي لقومي فإذا كانت الأمطار سال الوادي الذي بيني وبينهم لم أستطع أن آتي مسجدهم فأصلي لهم فوددت يا رسول الله أنك تأتي فتصلي في بيتي فأتخذه مصلى فقال سأفعل إن شاء الله قال عتبان فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر حين ارتفع النهار فاستأذن النبي صلى الله عليه وسلم فأذنت له فلم يجلس حتى دخل البيت ثم قال لي أين تحب أن أصلي من بيتك فأشرت إلى ناحية من البيت فقام النبي صلى الله عليه وسلم فكبر فصففنا فصلى ركعتين ثم سلم وحبسناه على خزير صنعناه فثاب في البيت رجال من أهل الدار ذوو عدد فاجتمعوا فقال قائل منهم أين مالك بن الدخشن فقال بعضهم ذلك منافق لا يحب الله ورسوله قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقل ألا تراه قال لا إله إلا الله يريد بذلك وجه الله قال الله ورسوله أعلم قال قلنا فإنا نرى وجهه ونصيحته إلى المنافقين فقال فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله
فتأمل هذا الحديث
هل أنكر عليهم النبي صلى الله عليه وسلم حكمهم على مالك بن الدخشن رضي الله عنه بالقرينة التي أخذوا بها أم أخبرهم بشيء لا يعرفونه عنه
أما ترى يا أبا العباس بأن الوحي انقطع وأن الحكم بالظاهر قال الإمام البخاري _ رحمه الله _ :
حدثنا الحكم بن نافع أخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني حميد بن عبد الرحمن بن عوف أن عبد الله بن عتبة قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول إن أناسا كانوا يؤخذون بالوحي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن الوحي قد انقطع وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم فمن أظهر لنا خيرا أمناه وقربناه وليس إلينا من سريرته شيء الله يحاسبه في سريرته ومن أظهر لنا سوءا لم نأمنه ولم نصدقه وإن قال إن سريرته حسنة
أبعد هذا يقال : إن الحزبية فعل واعتقاد فعليه لا نبدعه حتى يتعقد !!
وهل أمرنا بأن نسأل من وقع في البدعة أن نسأله : هل تعتقده أم نبين له بأنه بدعة فإن انتصح وإلا بدع
من أين هذه القاعدة العجيبة ؟!!
أين قول السلف من خفيت علينا بدعته لم تخف علينا ألفته ؟!!
والمقام يطول ...
فيا أيها الرجل استر على نفسك واتق الله في نفسك إن كنت كما تقول _ ونرجو أن تكون صادقاً _ تريد الله والدار الآخرة ودعك من هذه الحذلقات وسل الله أن يعافيك وأن يبصرك بالحق فإننا ولله الحمد على يقين من أمرنا
تعليق
-
ياإخوان الرجل متستر من قبل
وقد أخبرني الأخ الفاضل الداعي إلى الله سعيد باسلامة أنه سمع أبو العباس قبل سنتين يقول :الشيخ يحيى ظالم .
وقد أتى دعوة المهرة وقد كنا لا نريده لكن عفا الله عمن استدعاه قبل فترة وسألناه عن حزبية العدني فقال : هناك أشرطة كثيرة للشيخ فيها الكفاية راجعوها .أو كما قال .
وأخبرني أنه كانت بينه مشادات هو والشيخ المجاهد سعيد بن دعاس رحمه الله كما ذكره أخونا السوري .
وسيقول فجرة الوحلين أنه لما تكلم في الحجوري تكلم فيه وقد كان يتكلم في الشيخ والشيخ صابر عليه .متلون مثل علي الرازحي
تعليق
-
قال علامة اليمن الشيخ مقبل ابن هادي الوادعي رحمه الله في رسالته (مقتل جميل الرحمن الأفغاني)
….والشباب المسلم محتاجون إلى رعاية أنصحهم جميعًا -ليست النصيحة للأخوة الأفغانيين ولكن لجميع الشباب المسلم-: بالابتعاد عن الحزبية فإن الحزبية تعتبر جاهلية حديثة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كما في "الصحيحين" من حديث جابر عند أن تخاصم أنصاري ومهاجري فقال الأنصاري: ياللأنصار! وقال المهاجري: يا للمهاجرين! فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((أبدعوى الجاهليّة وأنا بين أظهركم؟! دعوها فإنّها منتنة)) ويقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((من قتل تحت راية عمّيّة يغضب للعصبة ويقاتل للعصبة فليس من أمّتي)) فالتعصب الحزبي يعتبر دسيسة ويغذّى من قبل أعداء الإسلام، نحن مسلمون سمّانا الله مسلمين ورب العزة يقول في كتابه الكريم: {إنّ هذه أمّتكم أمّةً واحدةً وأنا ربّكم فاعبدون[1]}، ويقول: {وأنّ هذا صراطي مستقيمًا فاتّبعوه ولا تتّبعوا السّبل فتفرّق بكم عن سبيله ذلكم وصّاكم به لعلّكم تتّقون[2]}، فسبيل الله واحد وكتاب الله واحد، وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم واحدة.
وأما قول القائل: (نتعاون فيما اتفقنا عليه، وليعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه) فلا، لأن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله[3]}، ويقول: {فإن تنازعتم في شيء فردّوه إلى الله والرّسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الأخر[4]}. لا يقول حزب من الأحزاب: أنت تنازل أيها الحزب عن جميع أفكارك واتبعنا. لا، معناه أن لا تدعوه إلى تقليدك، قل له نحن وأنت نتبع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قل له: {تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم} أن لا نحكّم إلا كتاب الله ولا نحكّم إلا سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، الاختلاف هلكة.
روى البخاري ومسلم في "صحيحيهما" عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ((ذروني ما تركتكم فإنّما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم))وروى البخاري ومسلم في "صحيحيهما" من حديث النعمان بن بشير رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ((لتسوّنّ صفوفكم أو ليخالفنّ الله بين وجوهكم)) وروى أبوداود في "سننه" من حديث محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ((افترقت اليهود على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقةً، وتفرّقت النّصارى على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقةً وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقةً)) فالفرقة تعتبر عذابًا وأما حديث: ((اختلاف أمّتي رحمة)) فحديث لا سند له، أعني أنه حديث باطل، لأن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {ولا يزالون مختلفين إلاّ من رحم ربّك ولذلك خلقهم[5]}، مفهوم الآية الكريمة أن الذين يختلفون لم يرحمهم الله عز وجل.والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول كما في "صحيح البخاري" من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رجلاً قرأ آيةً وسمعت النّبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقرأ خلافها، فجئت به النّبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم فأخبرته، فعرفت في وجهه الكراهية وقال: ((كلاكما محسن، ولا تختلفوا فإنّ من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا)).فالاختلاف هلكة ويغذيه أعداء الإسلام، وتغذية المخابرات الخبيثة، ويجب على طلبة العلم أن يتبرءوا إلى الله من الحزبية، نقول هذا حتى بحت أصواتنا مشفقين على طلبة العلم أن تضيع أعمارهم في الحزبية، وأن تضيع أعمارهم في (قال فلان، قال فلان) نحن نريد (قال الله، قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم) ورب العزة يقول في كتابه الكريم: {إنّما المؤمنون إخوة[6]}، ويقول: {واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرّقوا[7]}، ويقول: {إنّ الّذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعًا لست منهم في شيء إنّما أمرهم إلى الله[8]}
.فالأمر خطير؛ الحزبية فرقت المسلمين، فرب شخص يكون حافظًا للقرآن مبرزًا في السنة، وبعد أن تتدنس فكرته بحزبية فإذا هو قد أصبح من جملة العامة، ربما يحلق لحيته ويلبس البنطلون ويكون مخزّنًا[9] مدخنًا، إلى غير ذلك. فحذار حذار من الحزبية، والواجب علينا أن نبتعد عنها وأن نحذّر جميع المسلمين، قد تأكدنا جميعًا أن أعداء الإسلام يحرصون على التحريش بين المسلمين، النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ((إنّ الشّيطان قد أيس أن يعبده المصلّون في جزيرة العرب ولكن في التّحريش)) فأعداء الإسلام يسلكون مسلك الشيطان في التحريش بين الجماعات، الجماعة الواحدة ما تدري إلا وقد انقسمت إلى قسمين أو إلى ثلاثة….
الفرق شاسع بين نصيحة الشيخ العلامة مقبل بن هادي رحمه الله وقول الشحري هداه الله بأن الحزبية قول واعتقاد يعني لا نبدع البدعي إلا إذا كان في قلبه أنه يعتقدها
التعديل الأخير تم بواسطة هلال بن عبد الحميد الميلي; الساعة 06-04-2013, 10:39 AM.
تعليق
-
سبحان الله كم أبتلي وأوذي الشيخ سعيد بن دعاس بسبب هذا الشحري ومن تعصب له حينئذ ممن كان يحسن الظن به
فرحمك الله يا دعاس تفرست فيهم فأصبت وتكلمت فيهم فما أبعدت وحذرت منهم (وغيرهم) فامتُحنت وعُوديت وكُذِّبت لكن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنونالتعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 07-04-2013, 01:13 PM.
تعليق
تعليق