• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فتوى جواز تلقي العلوم الدينية في جامع الأزهر لم تجعل للعقيدة الصافية في دعوة الشيخ عبيد الجابري محلاًّ من الإعراب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فتوى جواز تلقي العلوم الدينية في جامع الأزهر لم تجعل للعقيدة الصافية في دعوة الشيخ عبيد الجابري محلاًّ من الإعراب

    فتوى جواز تلقي العلوم الدينية في جامع الأزهر لم تجعل للعقيدة الصافية في دعوة الشيخ عبيد الجابري محلاًّ من الإعراب

    الحمد لله ربِّ العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
    أما بعد:


    فإن فتوى الشيخ عبيد الجابري-أصلحه الله- في جواز الدراسة في الجامع الأزهر وتحذيره من الدراسة في دار الحديث بدماج فتوى من لا يعرف حقيقة المراكز التي تجاهد وتكابد في سبيل إبقاء السنة واضحة بينة نقية لا يشوبها نقص ولا تغيير، لتبقى السنة الغراء كالصفحة البيضاء لا يخالطها سواد، وكالعذراء المخدرة لا يكشف سترها غاو ولا ماجن ساقط.
    لا يعرف الشوق إلا من يكابده .... ولا يعرف الصبابة إلا من يعانيها

    وكلامه في فتواه لمن سأله كلام العوام فأي عامي إذا سألته عن الدراسة في جامع الأزهر فسيقولك نفس كلام الشيخ عبيد الجابري.
    وعبيد الجابري في فتواه ما زال في عهد الدولة الفاطمية العبيدية الرافضية التي أسست الأزهر ليمكر بالملة الإسلامية.
    فمن يوم ما قام جامع الأزهر منذ أكثر من ألف عام وهو في أذية المسلمين وتخريب دينهم .
    نعم الجامع الأزهر مدرسة عريقة أُسست على يد الفاطميين العبيديين (إلياس الصقلي) القائد الفاطمي في الرابع عشر من رمضان عام 359هـ، 970م
    فقد كانت الدولة الفاطمية تقوم بإعداد الدعاة من خلال جامع الأزهر الذي جعلوا منه مؤسسة تعليمية تعني بنشر مذهبهم في عام 378هــ ونشروا آنذاك العقائد الباطلة والشركيات والبدع وشيدوا المشاهد الشركية والبدعية وأقاموا المحافل المنكرة كبدعة المولد وغيرها.
    ومن ذلك الوقت وعلماء الأزهر يتمسكون بكثير من البدع والخرافات التي أحدثها العبيديون الفاطميون ويدعونا إليها وينشرونها في كثير من بلاد العالم الإسلامي.
    وعلى مدى تاريخه الذي أُسس فيه الأزهر وهو يدرِّس العقائد الباطلة ويخرج علماء السوء الذين بهم يستعين كل مبطل يريد تخريب الدين والقضاء على أحكام رب العالمين.
    ومن يذهب إلى جامع الأزهر يجده مشهدا تاريخيا من مشاهد الوثنية الصوفية القبورية، ويوجد فيه أربعة أضرحة أو خمسة، وبسبب ذلك صرح بدر الدين العيني بكراهة الصلاة في جامع الأزهر كما ذكر ذلك عنه تلميذه السخاوي في الضوء اللامع لأهل القرن التاسع(10/131-135).
    وجامع الأزهر يعبّر عن المراكز الدينية التقليدية الفلسفية فهو أكبر مدرسة تعني بتدريس علم الكلام والفلسفة والتصوف وعقائد المعتزلة والماتريدية والأشعرية والدعوة إلى ذلك وغالب علمائه عقائدهم أشعرية.
    وقد تخرج منه عدد كبير من حاملي الماجستير والدكتورة من اليهود والنصارى المستشرقين الذين يعنون بدراسة العلوم الإسلامية على الطريقة الاستشراقية المعروفة للتشكيك في الدين الإسلامي والطعن في رسالة خاتم الأنبياء والمرسلين، ولم تأثر دراسة الأزهر في كثير منهم في اعتناق الإسلام.
    وتخرج من الأزهر كوكبة من دعاة التأويل والتعطيل في الأسماء والصفات ودعاة الصوفية الوثنية الخرافية .
    وكان موقف الأزهر من دعوة الشخ الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب السلفية التجديدية موقفا مزريا وله بصمات في تأييد الحملات التي قادها محمد علي باشا وأحفاده ضد دولة التوحيد السلفية .
    وليس لعلماء الأزهر أي دور يُعرف في الدعوة إلى التوحيد ومحاربة الشرك في الوقت الذي كانت تعج فيه مصر بالشركيات والبدع والخرافات بسبب تسلط التصوف والصوفية على المناحي الفكرية والمؤسسات الدينية في البلاد، بل كانت الديار المصرية فيها المشاهد التي خلفتها آثار الدولة الفاطمية العبيدية من التعظيم للقبور والمشاهد الشركية فدخل إلى قلب القاهرة وذهب إلى مسجد الحسين سيفزعك ما تراه من المناظر ويدهشك ما تشاهده من تزاحم الناس عند القبر، وتوجُّههم إليه بالدعاء والاستغاثة!
    وناهيك عن تعظيم كثير من أهل مصر لقبر عبد القادر الجيلاني وغيره من الأولياء والتبرك والتمسح بالأضرحة أو النذر لها والصلاة فيها .
    لا يُعرف لمشيخة الأزهر أي دور في تعليم الناس التوحيد الخالص والنهي عن الشرك والبدع إلا ماكان من أفراد قلة قليلة استفادوا من دعوة الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله من أمثال الشيخ محمد حامد الفقي والشيخ عبد الرزاق حمزة والشيخ أحمد شاكر ومن كان على شاكلتهم من جماعة أنصار السنة المحمدية التي أُسست في ذلك الوقت علي يد الشيخ محمد حامد الفقي وإخوانه للدعوة إلى التوحيد والسنة ومحاربة الشرك والبدع.

    قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي في كتابه الفذ "القواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم"(ص:133):"وكان على رأس دعاة أنصار السنة أعلام أفذاذ لهم المؤلفات النافعة والمقالات القوية والخطب المجلجلة والتحقيقات النافعة لكتب السنة والتفسير وكتب أئمة التوحيد والسنة إلى جانب مجلتهم (الهدي النبوي ) التي نفع الله بها لا في مصر وحدها، بل في سائر أنحاء الدنيا،ومن هؤلاء الأفذاذ : العلامة محب الدين الخطيب ، والعلامة محمد حامد الفقي رئيس أنصار السنة، والشيخ أحمد محمد شاكر، والعلامة مصطفى درويش ، والشيخ عبد الرزاق حمزة، والشيخ عبد الرزاق عفيفي ، والشيخ أبو السمح إمام الحرم المكي ، والشيخ محمد خليل هراس ، والشيخ عبد الرحمن الوكيل ، وغيرهم".
    وتخرج من الجامع الأزهر كوكبة من علماء السوء والشر وعلى رأسهم محمد عبده وحسن البنا والقرضاوي وكل عاوي نصّب نفسه مدافعا عن الدين وهو ينهال على الدين ويقدح فيه.
    ومن جامع الأزهر خرجت كثير من الدعوات الضالة والمناهج المنحرفة:
    من جامع الأزهر خَرَجَ دعاةُ التلميع لدعوة التقريب بين الأديان والقول بوحدة الأديان وحريتها، والقول بالأخوة الإنسانية والتسامح والتعايش مع اليهود والنصارى فقاموا لذلك مؤتمراتهم الفاشلة.
    ومن جامع الأزهر انطلقت صيحات دعوة التقارب بين السنة والشيعة التي تخرق صلتهم بإسلافهم ومواثيقهم التي تمزق عصبة أمتهم وتهدم كيانهم.
    ومن جامع الأزهر تخرج قادة الإخوان المسلمين والقاعدة .
    ومن جامع الأزهر تخرج العلماء الذين زينوا للمسلمين جواز سماع الغناء وفنون التحايل للتعامل مع البنوك الربوبية والرباء وغيره.
    وما كان أحد يصدق أن مسلما يقول بالديمقراطية وإنما أهل الفساد من جامع الأزهر زينوها كما زينوا للمسلمين كثيرا من الأفكار وقالوا هذه هي الشورى الإسلامية.
    ومن جامع الأزهر خرج بياعو الدين الذين كل واحد تحت رأسه مخدة من الشيكات.
    واليوم الذي يريد شهادة الزور أو يتحصل على الشهادة الجامعية بكالوريوس أو ماجستير أو دكتوراه فما عليه إلا ليتصل بدكاترة جامع الأزهر وهو جالس في بيته وهم يحددون له ثمن الشهادة على حسب إن أردها جاهزة مع اختيار الموضوع وكتابتها ومناقشتها كاملة جاهزة تكون بسعر، وإن أراد فقط الإشراف والقيام عليها ومناقشتها تكون بسعر أخر.
    ومن فترة زمنية كبيرة وعلماء الأزهر هم الذين يتولون الدعوات المخالفة للإسلام وتعاليميه كالدعوة إلى الخروج على الحكام والانقلابات والثورات والموجهات الأخيرة التي قامة في مصر المعروفة بثورة الربيع الإخواني كان يقودها جمع من علماء الأزهر، وفي حينها أصدر الأزهر وثيقة مكونة من 11نقطة تقترح احترام حرية الرأي والعقيدة وحقوق الإنسان في الدولة المدنية يحميها الدستور والقانون.
    ووصف
    سيد طنطاوي قبل وفاته رحمه الله وشيخ الأزهر في ذلك الوقت هيئة علماء الأزهر أن مبدأهم الإصلاح والمدافعة عن الديمقراطية والدولة المدنية التي ينشدها الآن الرئيس محمد مرسي تحت مظلة علماء الأزهر.
    فلا يُستغرب مثل هذه الفتاوى من الشيخ عبيد الجابري ومن كان على شاكلته ممن قام في التحذير من بؤرة السلفية ومفخرة اليمن قاطبة دار الحديث بدماج .
    فإن هؤلاء ضعف عندهم الإدراك فلم يستطيعوا أن يتصوروا أهل المنهج السلفي على حقيقته.
    وياعجبا من فتاوى عبيد الجابر يحذر من دماج ويفتي بتركها والرحيل عنها !! والأزهر من الجامعات العريقة!!
    يفتي للغرباء يرحلون من دماج !! ويفتي للغرباء بالدراسة في جامع
    الأزهر نعوذ بالله من الحور بعد الكور.
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
    كتبه:أبو مصعب علي بن ناصر بن محمد
    العـدني

    التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 04-04-2013, 06:00 PM.

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة علي بن ناصر العدني مشاهدة المشاركة
    ب[/b][/size][/color]
    ووصف سيد طنطاوي شيخ الأزهر هيئة علماء الأزهر أن مبدأهم الإصلاح والمدافعة عن الديمقراطية والدولة المدنية التي ينشدها الآن الرئيس ممحمد مرسي تحت مظلة علما الأزهر.
    جزاك الله خيراً
    شيخ الأزهر في عهد محمد مرسى هو الضال القبوري أحمد الطيب وهو متأثر بالعلمانيين تأثراً عظيماً ويقف في صفهم دائماً
    وأما سيد طنطاوي فقد هلك في عهد مبارك قبل سنوات

    تعليق


    • #3
      هذا امر لا يخفى علي بارك الله فيك وانا اقصد طنطاوي فارجع واقرأ الموضوع مرة اخرى

      تعليق


      • #4
        لله درك يابن ناصر
        وأتوقع أن يتراجع الجابري عفا الله عنا وعنه.

        تعليق


        • #5
          سلمت يمينك اخانا الفاضل الحبيب علي بن ناصروحفظك الله_وفي كل مرةيقول أتباع عبيد لمانستنكر عليه أخطاءه يقولون تراجع الشيخ !من قضية حل السحر عندالى قضية طعنه بكعب رضي الله عنه الى نفي صفةالعينين لله سبحانه فنفرح بالرجوع فإذا رجعنا الى صوتية التي بها التراجع نجده تراجعا سياسيا وحذلقات والتفافات وهذا حال عبيد_هداه الله للصواب_لايتراجع تراجعاسنياواضحا

          تعليق


          • #6
            يقول الشيخ العلامة ربيع بن هادي-عافاه- الله في كتابه الرائع العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم فيالفصل الحادي عشر:الكتب الصفراء(ص:179)((الدراسة الأزهرية على ما فيها من بدع وتصوف هي أقرب إلى الإسلام من الدراسات التي قدمتها باسم الإسلام ، فما من شيء يؤخذ على الأزهر إلا وهو عندك على أسوأ صورة، ولك زيادات باطلة يحاربها الأزهر وغيره بحق)).
            التعديل الأخير تم بواسطة علي بن ناصر العدني; الساعة 04-04-2013, 05:53 PM.

            تعليق

            يعمل...
            X