الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين ..... أما بعد
فقد ابتليت دعوة أهل السنه القائمه على كتاب الله وسنه رسوله ومنهج السلف بأقوام ليس لهم من العلم إلا الإنتساب إليه وهم في حقيقه أمرهم مقلده لايخرجون عن قول كبرائهم ولا يرضون بمخالفه قول اسيادهم فأضافوا إلى تقليدهم تعصبهم الذميم بالباطل بل محاربتهم لمن لا يقلدهم وهذا والله لمن البلايا التي تنخر في الدعوه السلفيه الصافيه التي تدعو لعدم التعصب ونبذ التقليد الاعمى وكما قال ابن القيم رحمه الله تعالى:-
{فإن العلماء هم ورثه الأنبياء فإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورّثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر، وكيف يكون من ورثه الرسول صلى الله عليه وسلم من يجهد ويكدح في ردِّ ما جاء به إلى قول مقلَّده ومتبوعه، ويضيِّع عليه ساعات عمره في التعصب والهوى ولا يشعر بتضييعه!؟؟
تالله إنها فتنة عمّت فأعمت ورمت القلوب فأصمت ربى عليها الصغير وهرم فيها الكبير واتخذ لأجلها القرآن مهجوراً وكان ذلك بقضاء الله وقدره في الكتاب مسطوراً ولما عمّت بها البليه وعظمت بسببها الرزيه بحيث لا يعرف أكثر الناس سواها ولا يعدون العلم إلا إياها فطالب الحق من مظانه لديهم مفتون مؤثره على ما سواه عندهم مغبون نصبوا لمن خالفهم في طريقتهم الحبائل وبغوا له الغوائل ورموه عن قوس الجهل والبغي والعناد وقالوا لإخوانهم: (إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد) /غافر/
فحقيق بمن لنفسه عنده قدر وقيمه ألّا يلتفت إلى هؤلاء ولا يرضى لها بما لديهم وإذا رفع له علم السنه النبويه شمّر إليه ولم يحبس نفسه عليهم فما هي إلا ساعة حتى يبعثر ما في القبور ويحصّل ما في الصدور وتتساوى أقدام الخلائق في القيام لله وينظر كل عبد ما قدمت يداه ويقع التمييز بين المحقّين والمبطلين ويعلم المعرضون عن كتاب ربهم وسنة نبيهم أنهم كانوا كاذبين.} إعلام الموقعين
فهؤلاء المقلده بالباطل المتعصبه لغير الحق قد رموا بالقواعد والمسلمات السلفيه التي كانوا يدندنون بها واتبعوا ما تمليه عليهم آراءهم الفاسده واقوال أشياخهم الكاسده غفلةً منهم أو تغافلاً ظناً منهم انهم آخذون بقول الله تعالى (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)
فقد ابتليت دعوة أهل السنه القائمه على كتاب الله وسنه رسوله ومنهج السلف بأقوام ليس لهم من العلم إلا الإنتساب إليه وهم في حقيقه أمرهم مقلده لايخرجون عن قول كبرائهم ولا يرضون بمخالفه قول اسيادهم فأضافوا إلى تقليدهم تعصبهم الذميم بالباطل بل محاربتهم لمن لا يقلدهم وهذا والله لمن البلايا التي تنخر في الدعوه السلفيه الصافيه التي تدعو لعدم التعصب ونبذ التقليد الاعمى وكما قال ابن القيم رحمه الله تعالى:-
{فإن العلماء هم ورثه الأنبياء فإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورّثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر، وكيف يكون من ورثه الرسول صلى الله عليه وسلم من يجهد ويكدح في ردِّ ما جاء به إلى قول مقلَّده ومتبوعه، ويضيِّع عليه ساعات عمره في التعصب والهوى ولا يشعر بتضييعه!؟؟
تالله إنها فتنة عمّت فأعمت ورمت القلوب فأصمت ربى عليها الصغير وهرم فيها الكبير واتخذ لأجلها القرآن مهجوراً وكان ذلك بقضاء الله وقدره في الكتاب مسطوراً ولما عمّت بها البليه وعظمت بسببها الرزيه بحيث لا يعرف أكثر الناس سواها ولا يعدون العلم إلا إياها فطالب الحق من مظانه لديهم مفتون مؤثره على ما سواه عندهم مغبون نصبوا لمن خالفهم في طريقتهم الحبائل وبغوا له الغوائل ورموه عن قوس الجهل والبغي والعناد وقالوا لإخوانهم: (إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد) /غافر/
فحقيق بمن لنفسه عنده قدر وقيمه ألّا يلتفت إلى هؤلاء ولا يرضى لها بما لديهم وإذا رفع له علم السنه النبويه شمّر إليه ولم يحبس نفسه عليهم فما هي إلا ساعة حتى يبعثر ما في القبور ويحصّل ما في الصدور وتتساوى أقدام الخلائق في القيام لله وينظر كل عبد ما قدمت يداه ويقع التمييز بين المحقّين والمبطلين ويعلم المعرضون عن كتاب ربهم وسنة نبيهم أنهم كانوا كاذبين.} إعلام الموقعين
فهؤلاء المقلده بالباطل المتعصبه لغير الحق قد رموا بالقواعد والمسلمات السلفيه التي كانوا يدندنون بها واتبعوا ما تمليه عليهم آراءهم الفاسده واقوال أشياخهم الكاسده غفلةً منهم أو تغافلاً ظناً منهم انهم آخذون بقول الله تعالى (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)
تعليق