بسم الله الرحمن الرحيم
فهذه بعض المسائل الجاهلية لشيخ الإسلام محمد بن الوهاب النجدي -رحمه الله- وجدتها واضحة في الحزب الباغي بزعامةكا من(الجابري-الوصابي-العدني)وشلتهم,نسأل الله أن ينتقم منهم,وأن يعيذنا من شرّهم.
م-1-البغي:والله تعالى ذمّ البغي في غير ما آية,كما في قوله تعالى:((إنّما السّبيل على الذين يظلمون الناّس ويبغون في الأرض بغير الحق)).
م-2-الإغترار بالكثرة:ويستدلّون به على صحّة الشّيء,ويستدلّون على بطلان الشّيءبغربته وقلّة أهله,والله عزوجلّ بيّن بطلان ذلك بقوله الحق:((وما أكثر النّاس ولو حرصت بمؤمنين)),فبيّن سبحانه أنّ الكثرة هم أهل الباطل,وأنّ العبرة بأدلّة الحق وإن قلّ العاملون بها.
م-3-عدم قبول الحق إلاّ الذي مع طائفتهم:قال الله تعالى:((نؤمن بمآأنزل علينا)).
فإنّ من أصيبوا بداء الحزبيات والتعصب,فإنّك تراهم يوافقون رؤساءهم وقادتهم على الحق والباطل,وهذا من الإثم الكبير,ومن الخطأ الفاحش أن يوافق الإنسان جماعة أو فردا على حقّ وباطل على حدّ سواء,بل الواجب أنّ الحق هو الذي يتّبع ويتابع أهله,وما كان من باطل فيجب أن يبغض ويرد,ويجاهد أهله.
م-4-تصنيف الكتب الباطلة:لترويج باطلهم,وما كتاب ((الإبانة)) عنّا ببعيد وحق تسميته بكتاب((الخيانة))ولا شك أنّ عملهم هذا من ضروب فسادهم في الأرض,لأنّه تحريف للكلم عن مواضعه.
والحمد لله ما أنزل الله من داء إلاّ وله دواء وشفاء,وأنصح كلّ من أصيب بداء ((الإبانة)),أن يقرأ كتاب((تنزيه السلفية)) ففيه الدواء الناجع والنافع بإذن الله.
م-5-ردّهم للحق إذا كان مع من لا يهوونه:فالواجب على كلّ مسلم ومسلمة,الإعتصام بالكتاب والسنة,وتجنب سبيل المغضوب عليهم والضالين في ردّ الحق ممن لا يهوونه,ولا يحمله بغضه لذلك الشخص أو العالم على ردّما معه من الحقّ.
م-6-تلقيب أهل الحقّ والهدى بالألقاب المذمومة:وكذلك الحزب الباغي الظالم المبتدع يطلقون على أهل الحقّ بالحجاورة والحدادية والمغتابون والمتشدّدون و.....تنفيرا للنّاس من اتباعهم,وهذا ليس بمستغرب من أهل الجهل والضلال,بل مقالات السوء والسخرية من الحق وأهله ميراث الأشقياء,يرثه اللاحق عن السابق.
م-7-كونهم إذا غلبوا بالحجة فزعوا إلى الشّكوى:فإذا غلبوا بالحجة التّي بيّن الله تعالى أنّها داحضة,زائلة وباطلة,عمدوا إلى أساليب أخرى,كالتحريش بين العلماء وإيغار صدورهم على المحقّين,والتشكّي إليهم,ليستثيروهم على أهل الحقّ وأتباعه ودعاته,وكفى بهذه الخصلة ذمّا أ نّها خصلة شيطانية.
م-8-دعوتهم النّاس إلى الضلال بغير علم:قال الله تعالى:((الّذين كفروا وصدّوا عن سبيل الله أضلّ أعمالهم)),والصدّ هنا يتوّجه غلى صدّهم أنفسهم,وإلى صدّهم غيرهم عن سبيل الله,أيّ طريق الحقّ,وأصحاب الحزب الباغي-جزاه الله بما يستحق-وغيرهم من دعاة الضلالة قد أخذوا نصيبا من دعوة أهل الجاهلية,لأنّه ما بعد الحقّ إلاّ الضلال.
م-9-المكر الكبّار بالدّعوة السلفية في دماج:قال الله تعالى:((ومكروا مكرا كبّارا)),وهذا المكر هو صد النّاس عن الحق وقبوله,وتحسين القبيح ,وتشويه الفعل أو القول الحسن,وهكذا أهل البدع والفسوق يصدّون النّاس عن الحق بشتى أنواع الوسائل,والشبكة الحزبية المقيتة(منتديات الوحلين) لها النصيب الوافي من المكر بالدّعوة السلّفية في دماج ,فهي بمكرها قد فلقت في إجرامها وشرّها قناة الجزيرة العميلة الخسيسة.
م-10-لبس الحقّ بالباطل:قال الله تعالى:((ولا تلبسوا الحقّ بالباطل وتكتموا الحقّ وأنتم تعلمون)).
م-11-كتمان الحق مع العلم به:فالحزب الباغي-جزاه الله بما يستحق- يكتمون ما يكون ضدّ أقوالهم وأفعالهم الباطلة من الحقّ الذّي يعلمونه,ويوضّحون للنّاس ما كان موافقا لباطلهم,وهذا من الخيانة والغش,وصاحبه معرّض للعنة الله وغضبه.
م-12-تعيّير الرّجل بما في غيره:والمتمثل في تعيّير الجابري والوصابي-قصم الله ظهرهما- لمن هو أعلم منهما ,وأرفع منهما أدبا وخلقا بالسفاهة والكذب ,وأنّه سوقي ومتشدّد وغليظ و.......
م-13-أخذهم الرّجل بجريمة غيره:قال الله تعالى:((ولا تزر وازرة وزر أخرى)).
م-14-دعواهم اتباع السلّف مع التصريح بمخالفتهم:وأفعالهم وقواعدهم مخالفة تماما للكتاب والسنة وما عليه الصحابة رضي الله عنهم والعلماء المتقدمين والمتأخرين,وإبانتهم أكبر شاهد,فهي المبيّينة والموضحة والمفصلة لمنهجهم الفاسد.
م-15- تحليل ما حرّم الله تعالى باسم الضّرورة:كتجويز الإنتخابات والجمعيات والعمل في البنوك الرّبويةو...,وكثير من المعاصي ,كلّ هذا باسم الضّرورة.
وأخيرا نقول للذين يتكلّمون في الناصح الأمين-حفطه الله-ويطعنون فيه بغير برهان ولا سلطان مبين,نقول لهم:كتب الشيخ الناصح الأمين منتشرة في العالم وأشرطته كذلك ,وكتب وأشرطة طلاّبه كذلك منتشرة,فإن وجدتم فيها بدعا حدّداية أو أصولا فاسدة,أومخالفات لا يجوز كتمانها,فأبينوها لنا إن كنتم محقّين,أمّا إن كان غير ذلك ,فعند الله تلتقي الخصوم.
والحمد لله رب العالمين.
كتبه:أبو محمد عبد الوهاب حملاوي.
فهذه بعض المسائل الجاهلية لشيخ الإسلام محمد بن الوهاب النجدي -رحمه الله- وجدتها واضحة في الحزب الباغي بزعامةكا من(الجابري-الوصابي-العدني)وشلتهم,نسأل الله أن ينتقم منهم,وأن يعيذنا من شرّهم.
م-1-البغي:والله تعالى ذمّ البغي في غير ما آية,كما في قوله تعالى:((إنّما السّبيل على الذين يظلمون الناّس ويبغون في الأرض بغير الحق)).
م-2-الإغترار بالكثرة:ويستدلّون به على صحّة الشّيء,ويستدلّون على بطلان الشّيءبغربته وقلّة أهله,والله عزوجلّ بيّن بطلان ذلك بقوله الحق:((وما أكثر النّاس ولو حرصت بمؤمنين)),فبيّن سبحانه أنّ الكثرة هم أهل الباطل,وأنّ العبرة بأدلّة الحق وإن قلّ العاملون بها.
م-3-عدم قبول الحق إلاّ الذي مع طائفتهم:قال الله تعالى:((نؤمن بمآأنزل علينا)).
فإنّ من أصيبوا بداء الحزبيات والتعصب,فإنّك تراهم يوافقون رؤساءهم وقادتهم على الحق والباطل,وهذا من الإثم الكبير,ومن الخطأ الفاحش أن يوافق الإنسان جماعة أو فردا على حقّ وباطل على حدّ سواء,بل الواجب أنّ الحق هو الذي يتّبع ويتابع أهله,وما كان من باطل فيجب أن يبغض ويرد,ويجاهد أهله.
م-4-تصنيف الكتب الباطلة:لترويج باطلهم,وما كتاب ((الإبانة)) عنّا ببعيد وحق تسميته بكتاب((الخيانة))ولا شك أنّ عملهم هذا من ضروب فسادهم في الأرض,لأنّه تحريف للكلم عن مواضعه.
والحمد لله ما أنزل الله من داء إلاّ وله دواء وشفاء,وأنصح كلّ من أصيب بداء ((الإبانة)),أن يقرأ كتاب((تنزيه السلفية)) ففيه الدواء الناجع والنافع بإذن الله.
م-5-ردّهم للحق إذا كان مع من لا يهوونه:فالواجب على كلّ مسلم ومسلمة,الإعتصام بالكتاب والسنة,وتجنب سبيل المغضوب عليهم والضالين في ردّ الحق ممن لا يهوونه,ولا يحمله بغضه لذلك الشخص أو العالم على ردّما معه من الحقّ.
م-6-تلقيب أهل الحقّ والهدى بالألقاب المذمومة:وكذلك الحزب الباغي الظالم المبتدع يطلقون على أهل الحقّ بالحجاورة والحدادية والمغتابون والمتشدّدون و.....تنفيرا للنّاس من اتباعهم,وهذا ليس بمستغرب من أهل الجهل والضلال,بل مقالات السوء والسخرية من الحق وأهله ميراث الأشقياء,يرثه اللاحق عن السابق.
م-7-كونهم إذا غلبوا بالحجة فزعوا إلى الشّكوى:فإذا غلبوا بالحجة التّي بيّن الله تعالى أنّها داحضة,زائلة وباطلة,عمدوا إلى أساليب أخرى,كالتحريش بين العلماء وإيغار صدورهم على المحقّين,والتشكّي إليهم,ليستثيروهم على أهل الحقّ وأتباعه ودعاته,وكفى بهذه الخصلة ذمّا أ نّها خصلة شيطانية.
م-8-دعوتهم النّاس إلى الضلال بغير علم:قال الله تعالى:((الّذين كفروا وصدّوا عن سبيل الله أضلّ أعمالهم)),والصدّ هنا يتوّجه غلى صدّهم أنفسهم,وإلى صدّهم غيرهم عن سبيل الله,أيّ طريق الحقّ,وأصحاب الحزب الباغي-جزاه الله بما يستحق-وغيرهم من دعاة الضلالة قد أخذوا نصيبا من دعوة أهل الجاهلية,لأنّه ما بعد الحقّ إلاّ الضلال.
م-9-المكر الكبّار بالدّعوة السلفية في دماج:قال الله تعالى:((ومكروا مكرا كبّارا)),وهذا المكر هو صد النّاس عن الحق وقبوله,وتحسين القبيح ,وتشويه الفعل أو القول الحسن,وهكذا أهل البدع والفسوق يصدّون النّاس عن الحق بشتى أنواع الوسائل,والشبكة الحزبية المقيتة(منتديات الوحلين) لها النصيب الوافي من المكر بالدّعوة السلّفية في دماج ,فهي بمكرها قد فلقت في إجرامها وشرّها قناة الجزيرة العميلة الخسيسة.
م-10-لبس الحقّ بالباطل:قال الله تعالى:((ولا تلبسوا الحقّ بالباطل وتكتموا الحقّ وأنتم تعلمون)).
م-11-كتمان الحق مع العلم به:فالحزب الباغي-جزاه الله بما يستحق- يكتمون ما يكون ضدّ أقوالهم وأفعالهم الباطلة من الحقّ الذّي يعلمونه,ويوضّحون للنّاس ما كان موافقا لباطلهم,وهذا من الخيانة والغش,وصاحبه معرّض للعنة الله وغضبه.
م-12-تعيّير الرّجل بما في غيره:والمتمثل في تعيّير الجابري والوصابي-قصم الله ظهرهما- لمن هو أعلم منهما ,وأرفع منهما أدبا وخلقا بالسفاهة والكذب ,وأنّه سوقي ومتشدّد وغليظ و.......
م-13-أخذهم الرّجل بجريمة غيره:قال الله تعالى:((ولا تزر وازرة وزر أخرى)).
م-14-دعواهم اتباع السلّف مع التصريح بمخالفتهم:وأفعالهم وقواعدهم مخالفة تماما للكتاب والسنة وما عليه الصحابة رضي الله عنهم والعلماء المتقدمين والمتأخرين,وإبانتهم أكبر شاهد,فهي المبيّينة والموضحة والمفصلة لمنهجهم الفاسد.
م-15- تحليل ما حرّم الله تعالى باسم الضّرورة:كتجويز الإنتخابات والجمعيات والعمل في البنوك الرّبويةو...,وكثير من المعاصي ,كلّ هذا باسم الضّرورة.
وأخيرا نقول للذين يتكلّمون في الناصح الأمين-حفطه الله-ويطعنون فيه بغير برهان ولا سلطان مبين,نقول لهم:كتب الشيخ الناصح الأمين منتشرة في العالم وأشرطته كذلك ,وكتب وأشرطة طلاّبه كذلك منتشرة,فإن وجدتم فيها بدعا حدّداية أو أصولا فاسدة,أومخالفات لا يجوز كتمانها,فأبينوها لنا إن كنتم محقّين,أمّا إن كان غير ذلك ,فعند الله تلتقي الخصوم.
والحمد لله رب العالمين.
كتبه:أبو محمد عبد الوهاب حملاوي.
تعليق