• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الغدر ونقض العهود من أبرز صفات الرافضة واليهود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الغدر ونقض العهود من أبرز صفات الرافضة واليهود

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله القائل :وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا ) وأشهد أن لا أله إلا الله وحده لا شريك له القائل : ( فمن نكث فإنما ينكث على نفسه)
    وأشهد أن محمدا عبده ورسوله القائل : أربع من كن فيه كان منافقا خالصا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر "
    فصلى الله عليه وعلى آله الهادين وأصحابه الذين شادوا الدين
    أما بعد
    فقد حرم الله نقض العهد وبين أنه من صفات الفاسقين وقبل ذلك من أبرز صفات اليهود واستلم الر اية من بعدهم الرافضة وزادوا على سلفهم من اليهود
    قال جواد محدثي : " اشتهر أهل الكوفة تاريخياً بالغدر ونقض العهد … وعلى كل حال فإن تاريخ الإسلام لا يحمل نظرة طيبة عن عهد والتزام أهل الكوفة " .موسوعة عاشوراء ص 59.
    ويقول أيضاً : " ومن جملة الخصائص النفسية والخلقية التي يتصف بها أهل الكوفة يمكن الإشارة إلى ما يلي : تناقض السلوك والتحايل والتلون والتمرد على الولاة والانتهازية وسوء الخلق والحرص والطمع وتصديق الإشاعات والميول القبلية إضافة إلى أنهم يتألفون من قبائل مختلفة
    و قال عبد القاهر البغدادي: "روافض الكوفة موصوفون بالغدر والبخل، وقد سار المثل بهم فيهما حتى قيل: "أبخل من كوفي وأغدر من كوفي" واليك أمثلة من غدرهم بمن يتدرعون بمحبتهم فضلا عمن يعلنون الحرب عليهم كأهل السنة في كل مكان وسنمشي مع التأريخ لننقل لك من صفحاته نماذج من غدر الرافضة بالمسلمين على مر السنين
    أولا : ففي شهر رمضان سنة 40هـ بويع الإمام الحسن بن علي رضي الله عنهما بعد استشهاد والده، وقد كان الحسن يميل إلى مصالحة معاوية وإنهاء القتال، وكان يقول: "كانت جماجم العرب بيدي، يسالمون من سالمت، ويحاربون من حاربت، فتركتها ابتغاء وجه الله". وقد جاء في خطبته التي تنازل فيها لمعاوية عن الخلافة: "... أما ما كان حقاً لي تركته لمعاوية إرادة صلاح هذه الأمة وحقن دمائهم..".
    لم يرق للشيعة وأهل الكوفة خاصة، أن يتخذ الإمام الحسن هذا الموقف النبيل، وساءهم أن يسعى لما فيه صلاح الأمة ووحدتها، فآذوه رضي الله عنه. ووصل هذا الإيذاء إلى محاولة قتله، من قبل الذين يزعمون أنهم شيعته.
    المحاولة الأولى وقعت بعد أن كشف عن نيته في الصلح مع معاوية، وهذه المحاولة يبدو أنها قد جرت بعد استخلافه بقليل، فقد أخرج ابن سعد في طبقاته أن الحسن بن علي لما استخلف حين قتل علي، فبينما هو يصلي إذ وثب عليه رجل فطعنه بخنجر ... فمرض منها أشهراً ثم برئ
    وفي شهر صفر سنة 41هـ خرج الحسن بجيشه من الكوفة إلى المدائن وبينما الحسن في المدائن إذ نادى منادٍ من أهل العراق إن قيساً قد قتل، فسرت الفوضى في الجيش، وعادت إلى أهل العراق طبيعتهم في عدم الثبات، فاعتدوا على سرادق الحسن ونهبوا متاعه، حتى إنهم نازعوه بساطاً كان تحته، وطعنوه وجرحوه.
    وقد جاء في بعض كتب الشيعة مثل "الاحتجاج" للطبرسي أن الحسن تحدث عما فعله به بعض شيعته من أهل العراق، وما قدموا إليه من الإساءات والإهانات قائلاً: "أرى والله معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وأخذوا مالي والله لأن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي وآمن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي وأهلي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً...".
    والثاني: أنهم كاتبوا الحسين بن علي رضي الله عنه ودعوه إلى الكوفة لينصروه على يزيد بن معاوية، فاغتر بهم وخرج إليهم، فلما بلغ كربلاء غدروا به وصاروا مع عبيد الله بن زياد يداً واحدة عليه، حتى قتل الحسين وأكثر عشيرته بكربلاء.
    وإليك ما تناقل في كتبهم ليكون حجة عليهم ففي كتاب الحجة للطبرسي ينقل عن
    الإمام الملقب بزين العابدين – رحمه - وهو يخاطب أهل الكوفة:
    (هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ثم قاتلتموه وخذلتموه .. بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول لكم: قاتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي) (الاحتجاج 2/32).
    وقال أيضاً عنهم:
    (إن هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم؟) (الاحتجاج 2/29).
    وقال الصادق – رحمه الله -:
    (يا أهل الكوفة، يا أهل الغدر والمكر والخيلاء، إنا أهل البيت ابتلانا الله بكم، وابتلاكم بنا فجعل بلاءنا حسناً .. فكفرتمونا وكذبتمونا ورأيتم قتالنا حلالاً وأموالنا نهباً .. كما قتلتم جدنا بالأمس، وسيوفكم تقطر من دمائنا أهل البيت .. تباً لكم فانتظروا اللعنة والعذاب فكأن قد حل بكم .. ويذيق بعضكم بأس ما تخلدون في العذاب الأليم يوم القيامة بما ظلمتمونا، ألا لعنة الله على الظالمين. تباً لكم يأهل الكوفة، كم قرأت لرسول الله صلى الله عليه وآله قبلكم، ثم غدرتم بأخيه علي بن أبي طالب وجدي، وبنيه وعترته الطيبين.
    فرد علينا أحد أهل الكوفة مفتخراً فقال:
    نحن قتلنا علياً وبني علي ... بسيوف هندية ورماحِ
    وسبينا نساءهم سبي تركٍ ... ونطحناهمُ فأيُّ نطاحِ (الاحتجاج 2/28)
    فحلهم كما قيل قتل فلان وسار في جنازته
    وقد جعلوا الانتصار لمقتل الحسن (زعموا ) ذريعة لقتل الابرياء من المسلمين فعلى سبيل المثال
    فقد استباح ابن العلقمي بغداد الدماء بحجة الثأر للحسين، وذبح البساسيري النساء والشيوخ في العراق بحجة الثأر للحسين، والآن تُهدَّم المساجد في العراق ويُقتل الأئمة وتُبقر بطون الحوامل وتحرَّق الجثث ويُختطف الناس من بيوتهم وتُغتصب العذارى بحجة الثأر للحسين
    إن المنطق الذي يقول: إن مليار مسلم كلهم رضي بقتل الحسين وكلهم ناصبوا العداء لأهل البيت منطق يخالف النقل والعقل والتاريخ، ومعناه إلغاء أهل الإسلام والقضاء على كل موحِّد في الأرض
    هل من المقبول والمعقول أن يجتمع مئات الملايين من العلماء والخلفاء والحكماء والزُّهاد والعُبّاد والمصلحين ويتواطأوا على الرضا بقتل الحسين والسكوت على هذه الجريمة الشنعاء ؟
    ثالثا : الامام زيد بن علي رحمه الله
    قال الامام الذهبي كما في سير أعلام النبلاء
    وروى عبد الله بن أبي بكر العتكي عن جرير بن حازم قال رأيت النبي كأنه متساند إلى خشبة زيد بن علي وهو يقول هكذا تفعلون بولدي قال عباد الرواجني أنبأنا عمرو بن القاسم قال دخلت على جعفر الصادق وعنده ناس من الرافضة فقلت إنهم يبرؤون من عمك زيد فقال برأ الله ممن تبرأ منه كان والله أقرأنا لكتاب الله وأفقهنا في دين الله وأوصلنا للرحم ما تركنا وفينا مثله
    قلت (الامام الذهبي رحمه الله ) خرج متأولا وقتل شهيدا وليته لم يخرج .
    ودعا المسلمين لمبايعته، فأقبلت عليه الشيعة وغيرها تبايعه حتى بلغ عددهم من الكوفة فقط خمسة عشر ألف رجلاً.
    انخدع زيد بن على بأهل الكوفة وأعلن الثورة على هشام بن عبدالملك سنة 125هـ بعد أن خرجوا معه على يوسف بن عمر (يوسف بن عمر بن محمد بن الحكم أبو يعقوب الثقفي، كان والي العراقيين يومئذ بهشام بن عبد الملك) ثم نكثوا بيعته وأسلموه عند اشتداد القتال حتى قتل وكان من أمره ما كان"
    وتتوالى نماذج الغدر والخيانة عند الرافضة بجميع أشكالهم على مر التأريخ
    *ـ غدر الدولة العبيدية
    لم تهتم هذه الدولة المعروفة باسم (الدولة الفاطمية) بالتوسع والامتداد خارج الرقعة الإسلامية بتدشين الفتوحات في الأراضي الرومية البيزنطية، وإنما ظلت بالعكس من ذلك تأكل الجسد الإسلامي. إذ قامت هذه الدولة في المغرب على يد عبيد الله المهدي، وجاست خلال الديار المسلمة من المغرب إلى الشام، وناوأت الدولة الأموية في الأندلس، وشغلتها عن خوض الحروب ضد الفرنجة في شمال الأندلس، ووراء جبال البرتات (البرانس)، بينما طبعت الهدنة والصلح العلاقات بين العبيديين والدولة البيزنطية.
    وفي هذا السياق يعترف الكاتب الشيعي علي الشمري بأن عدة اتفاقيات للصلح والهدنة تمت بين الدولة العبيدية والبيزنطيين أولها في عام 377هـ (987م) بين الإمبراطور "بارسيل الثاني" وحاكم العبيديين "العزيز"، وانهارت فأعادها القائد العبيدي "بركوان" الذي عول على مهادنتهم ليتسنى له التفرغ للقضاء على الفتن الداخلية في مصر. وبعد مراسلات سلمية بين قادة الدولتين استؤنفت المفاوضات، وتم الاتفاق على شروط الصلح وإبرام معاهدة صداقة بين مصر العبيدية والدولة البيزنطية. ثم تلاها في عصر "الظاهر" اتفاقية تتضمن أن لا يقوم العبيديون بأي عمل عدائي نحو حلب، حتى تقوم بسداد الجزية السنوية التي كانت تدفعها للدولة البيزنطية منذ عام 360هـ (970م)، وألا تمد الدولة العبيدية يد المساعدة لأي عدو من أعداء الدولة البيزنطية. وتجددت هذه الاتفاقية بين الحاكم العبيدي "المستنصر" والإمبراطور "ميخائيل الرابع" في عام 429هـ (1037م
    ( انظر خريطة الشيعة في العالم ، ص59)
    ومن اللافت للنظر أن سقوط بيت المقدس في يد الصليبيين في سنة 492هـ (1098م) كان بسبب شن العبيديين حروب كثيرة ضد الممالك الإسلامية في بلاد الشام، ووضع المسجد الأقصى تحت حماية هزيلة لم يتجاوز تعدادها اثنى عشر ألف جندي، فيما اجتيحت مصر بجيش جوهر الصقلي البالغ عدده مائة ألف رجل، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الدولة العبيدية استمرت بعد هذه الفجيعة اثنان وثلاثون عاما كاملة تبسط يدها على أراضي إسلامية شاسعة تحاول تغيير المذهب السني فيها بالقوة( المرجع السابق ، ص60)
    *ـ غدر القرامطة
    من المعلوم أن القرامطة فرقة سياسية وحركة عسكرية باطنية إسماعيلية، لم تكن دولة بالمعنى الصحيح، ولكنها كانت كياناً منظماً يعتمد على البدو، وهم قطب الرحى في الغارات التي كانت تشنها هذه الحركة على البلاد المجاورة وتغنم منها، ثم يعود مقاتليها إلى مركزها في الأحساء والبحرين
    قد ظلت الدعوة القرمطية تنشط في السر إلى أن جاء أبو سعيد الجنابي (الحسين بن بهرام) من جنابة في بلاد فارس، فأقام بالبحرين تاجراً، ثم جعل يدعو الناس إلى نحلته الفاسدة، فانتشرت في البحرين، ثم أنشأ لها فرعاً كبيراً في الأحساء، وتبعها فئات من الناس( انظر تاريخ الطبري، تاريخ الرسل والملوك )
    *ـ وحين ظهر أمر أبي سعيد وقوي صيته، قاتل بمن أطاعه من عصاه، فنزل الأحساء( انظر المقريزي : المقفى ،ج3،ص294)،ثم حاصر القطيف، وحاصر هجر عاصمة البحرين آنذاك شهوراً يقاتل أهلها، فاستولى عليها ، وقتل كثيرا من أهل السنة، وخرب المساجد، وأحرق المصاحف، وفتك بالحجاج، وهاجم قوافلهم
    و خلفه ابنه سعيد الذي سلم الأمر إلى أخيه أبي طاهر بعد ذلك( انظر تاريخ أخبار القرامطة )،فسار هذا الأخير إلى البحرين، وخرب منازل الحاج، وقد كانت في الأمن والعمارة كالأسواق القائمة، وأغار على مكة، وقتل وسلب ونهب، وأثخن في المسلمين، وتذكر المصادر أن قتلاه أكثر من قتلى بابك الخرمي وصاحب الزنج.
    *ـ وفي زمن الخليفة المقتدر، كان من في بغداد من الباطنية قد راسلوا أبا طاهر هذا بضعف السلطان، وطلبوا منه أن يركب إلى بغداد ليستولي عليها، فسار القرامطة إلى العراق يقتلون وينهبون. وقال قائلهم: ما بقي شيء ينتظر، وما جئنا لإقامة دولة ولكن لإزالة شريعة( انظري تثبيت دلائل النبوة ج3)
    ومن أعمالهم الشنيعة أنهم أغاروا على الحجاج في بيت الله الحرام، وسلبوا البيت، وقلعوا الحجر الأسود وحملوه معهم( راجع الكامل في التاريخ ،ج6) ]إلى الأحساء، وزعموا أنه مغناطيس يجذب الناس إليه من أطراف العالم وما فقهوا أن اعتدال الإسلام وعدله هما اللذان يجذبان الناس إلى ذلك المكان المبارك. وسبوا من النساء العلويات والهاشميات وسائر الناس نحو عشرين ألفا.
    غدر ابن العلقمي بالخليفة العباسي المستعصم
    لم يكن للخليفة العباسي سلطة فعلية أو قوة حقيقية، وكانت الوزارة في عهده للوزير الشيعي ابن العلقمي الذي أشار عليه بتسريح قسم كبير من جيشه، فقطع المال عن الجند، مما اضطرهم إلى الرحيل عن العراق، وأصبح عدد أفراد الجيش أقل من عشرين ألفاً بعد أن كان يبلغ مائة ألف
    وتذكر المصادر أن ابن العلقمي تواطأ مع هولاكو وشجّعه على احتلال بغداد، وأنه كان يرسل الرسل سراً إليه ليطلع المغول على عورات الخليفة وضعف الخلافة، ويهون من شأنها ليسهل لهم فتح بغداد. كما تذكر هذه المصادر أنه لما حاول الخليفة أن يستعد لملاقاة جيش العدو قطع ابن العلقمي أرزاق الجند، وثبّط همة الخليفة، وصرفه عن الاستعداد لملاقاة جيش العدو بحجة أنه رتّب شؤون الصلح، إلى آخر هذه الحيل التي انخدع بها الخليفة حتى سقطت بغداد لقمة سائغة في أيدي المغول(راجع الذهبي: دول الإسلام، ج 2، ص 156. وأبو الفداء: المختصر في أخبار البشر، ج3، ص 193-194. والمقريزي: كتاب السلوك، ج 1، ص 501. وابن خلدون: العبر، ج 3، ص 537. والسيوطي: تاريخ الخلفاء، ص 42)
    ولهذا كافأه هولاكو بأن نصبه وزيراً. وفي هذا يقول ابن طباطبا: "فإن السلطان هولاكو لما فتح بغداد، وقتل الخليفة، سلم البلد إلى الوزير، وأحسن إليه وحكّمه" ( راجع في الآداب السلطانية، ص 338.)
    *ـ غدر الصفويين
    بعد دخول إسماعيل الصفوي مدينة تبريز أصّر على أن كل من يخالف ذلك ويرفضه فإن مصيره القتل، حتى ذكر له أن عدد سكان تبريز السنة لا تقل نسبتهم عن الثلثين(المرجع: دور المجوس، ص 80،)
    فقال: إن من يقول حرفاً واحداً فإنه سيسحب سيفه ولن يترك أحداً يعيش. وقد روي أن عدد من قتلوا في مذبحة تبريز أكثر من عشرين ألف شخص، ومورس ضد السكان السنة أبشع أنواع القتل والتنكيل، حيث قطعت أوصال الرجال والنساء والأطفال ومثل بالجثث( الدولة الصفوية، ص 51.)
    وبعد هزيمته للأوزبك في محمود آباد – وهي قرية تبعد قليلاً عن مرو – سنة 916هـ (1510م)، أعمل إسماعيل الصفوي القتل في أهل مرو، وأمضى فصل الشتاء في هراة، وأعلن فيها المذهب الرافضي مذهباً رسمياً، على الرغم من أن أهالي هذه المناطق كانت تدين بالمذهب السني. كما سعى تعصباً إلى إنشاء عدد من المدارس لتدريس مذهبه ونشره بين الناس.
    ولا نذهب بعيدا فها هو التأريخ يعيد نفسه ويحمل من أخبار نقض العهود عند هذه الطائفة الشيئ الكثير
    ففي خلال ستة حروب خاضتها الدولة اليمنية مع مرتزقة الروافض وفي كل هدنة تكون بينهم لا تشعر إلا بالخروقات تتوالى من قبلهم مما يهيج الحرب من جديد حتى دامت ست حروب تسبب الحوثي في أهلاك الحرث والنسل في بلاد صعدة ومما أدى إلى تشريد مات الآلاف من أبناء المحافظة والساكنين فيها
    *ـ ولقد عبرت اللجنة الوطنية المشرفة على تنفيذ النقاط الست في محافظة صعده ومديرية حرف سفيان عن أسفها الشديد للخروقات المتكررة من جانب الحوثيين والتي أدت إلى استشهاد العديد من المواطنين ورجال الأمن بمديرية حرف سفيان ومديريات محافظة صعده . واشارت اللجنة في تصريح لوكالة الانباء اليمنية /سبأ / ان آخر هذه الخروقات حادث الإعتداء والتقطع على قائد المنطقة الأمنية بمديرية مجز والذي ادى الى استشهاد عشرة, بينهم قائد المنطقة واثنين من مرافقيه وسبعة من المواطنين وإصابة عشرة آخرين بينهم ثلاثة جنود وذلك في الكمين الذي نصب لهم بمنطقة مجز بمديرية مجز جماعة يوم أمس الاربعاء 14 يوليو 2010م. واستنكرت اللجنة هذه الجريمة البشعة, مؤكدة بأن هذه الخروقات والاعتداءات ادت وتؤدي الى عرقلة تنفيذ النقاط الست. واشارت الى انها بذلت جهودا متواصلة منذ خمسة أشهر للاشراف والمتابعة لتنفيذها بغية إعادة تحقيق الامن والاستقرار والتنمية وإعادة الإعمار في المحافظة.. منوهة بتعاون السلطة المحلية والجهات الأمنية في المحافظة . وقالت : لكي تستمر اللجنة في اداء مهامها ,فعلى الحوثيين الالتزام بسرعة تسليم الجناة لينالوا عقوبتهم عبر القضاء. وشددت اللجنة على ضرورة التزام الحوثيين بتنفيذ ما تبقى من النقاط الست لما فيه المصلحة العامة وبسط الأمن والاستقرار بالمحافظة وعودة النازحين ، مؤكدة في الوقت ذاته بأن الدولة لن تنجر مهما كان الثمن إلى شن حرب أخرى رغم الاستفزازات التي يقوم بها الحوثيين.
    *ـ وفي السبت, 11-إبريل-2009
    أدان محافظ محافظة صعدة حسن محمد مناع بشدة حادث الاغتيال الاجرامي الجبان الذي اودى بحياة الشيخ يحيى قروش احد مشائخ مديرية مجز محافظة صعدة(شمال اليمن) مساء أمس الجمعة على يد العناصر الإجرامية الخارجة على القانون والمثيرة للفتنه التابعة للحوثي وذلك أثناء عودة المغدور به إلى منزله في منطقة ربوع الحدود بمديرية مجز بعد أن قامت تلك العناصر الإجرامية بقتل أثنين من أبنائه والاستيلاء على مزارعه الخاصة وممتلكاته الخاصة.
    وقد كان حربهم مع ابن عزيز في سفيان والشيخ عثمان مجلي في صعدة في بهرت الصلح المبرم بينهم وبين الدولة وهؤلاء محسوبون على الدولة
    وكان مما تواتر عنهم وعرف جليا بالتجربة الواقعية وليست مجرد قراءة في كتاب أو سماع من متحدث بل كانت محض حقيقة لا لبس فيها هو ما رأيناه بأم أعيننا وعايشناه في الوقت نفسه لما وضعت الحرب أوزارها بين أهل السنة بدماج وبينهم على أثر صلح مبرم قامت به لجنة الوساطة التي يترأسها الشيخ حسين بن عبد الله بن حسين الاحمر ووقِّع الصلح من قبل الطرفين بحضور وجهاء لجنة الوساطة
    ومن أول يوم من التنفيذ لم يتم العمل بجميع بنود الصلح ولا حتى بالجل من ذلك بل العكس مارس الحوثيون الخروقات مع تواجد الوساطة بل قبل ذلك في حين فترة المفاوضات والوساطات المترددة على المنطقة بين الحين والآخر وفي حين التزام أهل دماج بعدم أطلاق النار تمهيدا للصلح لم يفاجئ الوساطة إلا بإطلاق النار في الوقت نفسة مما يدل على عدم الالتزام بالعهد مما سببب القلق للكثير منهم وأبدوا الاستنكار وشكوا أنهم يسمعون أصوات المدافع في حين تواجدهم وهذا موثق بالصوت منهم وقد قتل العديد الأخوة في هذه الفترات المتعددة التي يغدر من خلالها الحوثيون بأهل دماج
    وعلى كل حال فقد وافينا الوساطة ببعض الخروقات في حينها وأرسلنا لهم ملفا يضم العديد منها وأنا اليوم أذكر طرفا من ذلك لتتمة الموضوع الذي نحن بصدده من أجل ألا يكون حديثنا عن الماضي وربما يكون عند البعض محض خيال ولكن ماذا سيعبر عن أشياء أثبتها الواقع الحاضر لا سبيل إلى التشكيك فيها بأي وسيلة إلا ممن يريد حجب الشمس بيده وأنا له ذلك إن غطى على نفسة ما غطى على غيره وإليك ما وعدت به
    *-عدم خروجهم من بعض الأماكن المتفق عليها مع لجنة الوساطة أنهم يخرجون منها مثل:
    (الزيلة ومحجر اللوم ومدرسة أبي بكر الصديق وقلعة الصمع ) وكذلك عدم إزالة بقية المتارس في هذه المواقع
    *-الاعتداء على مسجد أهل السنة في كُدّاد منطقة آل عمار ومنع الأذان والصلات وإقامة الجمعة فيها
    *الاعتداء على مسجد ومكتبة أهل السنة في آلة حسين بالمهاذر وصارت معطل حتى اضطر أهل القرية إلى اتخاذ خيامًا لإقامة الجمعة والجماعة.
    *احتجاز دينة تحمل على متنها بعض الغذاء مع احتجاز سائقها إبراهيم الإبي ومرافقه ولم يخرجوه إلا بعد يومين بوساطة من اللجنة في إخراجه.
    *- الإيذاء بالتفتيش والتصوير وطلب البطائق وتسجيل الأسماء واحتجاز المسافرين الساعات
    *-وفي 20/4/1433هـ خرج بعض الطلاب مع بعض الرفقاء إلى المدينة فلما وصلوا إلى باب اليمن أعترضهم الحوثيون عند مدخل الباب وأخذوا معهم بالأخذ والرد ثم مالوا إلى سيارتهم ففتشوها فلم يدعوا حتى بعض الأكياس التي تضم بعض الملابس الخاصة فقال لهم الأخوة هذه ملابس فقالوا : أمريكا شغالة
    أقول :على عقولكم العفى هل تبحثون عن أمريكا في بطون القراطيس وفي جيوب القمص والسراويل أف لكم ولما تجعجعون به على أتباعكم وأف للعقول التي تغتر بمثل هذا الهذيان .
    *- وفي 29/4/1433هـ جاء مسافرون إلى دماج يحملهم باص متوسط وكان قدومهم من الحديدة بينهم أربع عوائل فلما وصلوا إلى مران اعترضهم الحوثيون وطلبوا البطائق وفتشوا السيارة تفتيشا دقيقا حتى أخرجوا ثياب النساء !!وسلبوا كل ما بحوزة الإخوة من مصاحف وكتب يبلغ عددها أربعة كراتين وعلاقيتين كبيرتين التابعة للكرستال تحمل كتبا أيضا .ومما سلبوا أيضا كرتون سيديهات فيها محاضرات وبرامج وزد على ذلك محفظة تظم 20 قرص وكذلك 10 ذواكر جوال ولم يقفوا عند هذا الحد بل أرادوا إدخال النساء إلى البيوت ليتم تفتيشهن فلما رفض الإخوة ذلك واعتبروه من عدم الغيرة أن يأخذ الحوثي العوائل إلى البيوت ويبقى وليها ينتظر خارج البيت فحينها عمد أتباع الحوثي إلى نسائهم فأخرجوها إلى جانب البيت وعند الباص ففتشن العوائل المسافرات.
    أقول : تبا لكم أذناب الحوثي بالله خبِّروني أيُّ دين يأمركم بهذا التقطع والسلب والاعتداء وأيُّ عرف يأمركم بمعاملة العوائل بهذه المعاملة التي لا يرتضيها أفجر الناس ممن يحمل الشيمة والغيرة هل ترضون أن تُوقف نسائكم في الطرقات وتُحجز الساعات وتُضاعف عليها مشقَّات السفر ولربما هذه حامل وتلك مرضع وأخرى مريضة وهكذا مما لا يخفى من حالات النساء الضعيفات قاتلكم الله
    وبعد أخذها بيوم تم إرجاع كل ما أخذه الحوثيون عن طريق الوساطة مشكورة على ذلك
    *- تجمع الحوثيين في 29/4/1433هـ بالقرب من منزل الشيخ عبد الرقيب العلابي الكائن في( قحزة) وهو أحد مشايخ بني عوير وأحد طلاب دار الحديث مريدين تفجير بيت المذكور وحينها رتبوا بالقرب من المنزل فقام أقارب الشيخ العلابي بحراسة البيت من الحوثيين فاندلعت الإشتباكات بين الطرفين مما أسفر عن مقتل عبد الغني العلابي أخي الشيخ عبد الرقيب العلابي وعلى إثر ذلك جائت وساطة متمثلة بمحافظ المحافظة الشيخ فارس مناع والشيخ عارف شويط وفي أثناء تواجد الوساطة خرج الأخ جميل فقصدوه بين الوساطة فقتلوه وجُرح فتحي العلابي إبن أخت الشيخ عبد الرقيب العلابي .
    *-ومن هذا اختطافهم للأخ عبد السلام الحبشي وأخذه لجهة مجهولة وكان ذلك في 25/4/1433هـ.
    ومن آخر هذه الخروقات ما أقدمت عليه جماعة الحوثي ظهر هذا اليوم الاثنين الثالث والعشرين من شهر ربيع أول لسنة 1434هـ
    *ـ من اعتراض أربعة من طلاب العلم العائدين من مركز أهل السنة العلمي في وائلة إلى منطقة العشاش في نقطة تابعة للحوثيين حيث تم أسر اثنين منهم وهما
    عبد الله العدني وتركي خرصان الوادعي
    وهم عزل من السلاح, وهذا مناف لأحكام الشرع والعرف, ومحاصرة الاثنين الباقيين وهما
    عبد العزيز صالح مسدر الوادعي وعبد الله بن صالح مناع الوادعي
    بعد طلبهم تسليم سلاحهم الشخصي فامتنعا من التسليم على حسب الاتفاق السابق, فأقدمت جماعة الحوثي على محاصرتهم وضربهم بجميع أنواع السلاح الخفيف والمتوسط والثقيل فاضطر الأخوان للاحتماء بقصبة تابعة للحوثيين في تلك النقطة مما أدى إلى وفات الأخوين المذكورين
    *ـ وفي ظهر الخميس 25من ربيع الآخر1434هجرية أقدمت مليشيات الحوثي
    على اختطاف الأخ سياف بن علي بن محسن جوين العويري
    من أمام منزله في منطقة قحزة، وهو أعزل عن السلاح، وتم أخذه بالقوة إلى مكان مجهول، وإلى الآن لا يدرى أين هو.
    *ـ ومن ذلك الاعتداء على الأخ حسين بن راشد العويري وطرد أهله من البيت وقتل ولده رشيد بن حسين العويري وتم تفجير منزله في آل مزروع في الطلح، وأخذ الأخ حسين وهو مصاب ومكسر بسبب ضرب الحوثيين له وإلى الآن لا يدرى أين هو
    *ـ ومن ذلك الاعتداء على الشيخ الشيخ سعيد بن دعاس اليافعي واخيه عبدالحميد ( غفر الله لهما ) وانزلوهما من الباص الذي كانا يستقلانه وقتلوهما بعد مشادات كلاميه
    ولولا أني أخاف أن أملك ولعله قد حصل لذكرت العديد من النماذج على عذر الرافضة ونقضهم للعهود والمواثيق تلك من أبرز سمات اليهود كما قدمنا
    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
    أبو سليمان سلمان بن صالح العماد سدده الله
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو سليمان سلمان العماد; الساعة 24-03-2013, 10:30 PM.

  • #2
    جزاكم الله خيرا أخانا سلمان
    وبارك الله فيكم

    تعليق

    يعمل...
    X