بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ سعيد دعاس رحمه الله في مقدمة كتابه (ضَوَابِطُ الحُكْمِ بِالابْتِدَاعِ):[ولا تفرحْ بما كتبهُ المدعو (رَسلان) الذي عنوَنَه بـ(ضَوابطِ التَّبديعِ), فإنَّهُ كـ(الحَادِي ليسَ لهُ بَعيرٌ!), وكـ (مَن عَاطَ بِغَيرِ أَنواطٍ!), فعُنوانُها في وادٍ, ومضمونُها في وادٍ آخر, لأنَّها ترتكزُ على الكلامِ في روايةِ المُبتَدع, إضافةً إلى أنهُ لم يخلُ في بعضِ مبَاحثه من لهجةٍ تمييعيَّةٍ, على طريقةِ الإمامِ في كتابِ "الإبانة", وأسلوب الحلبيِّ في كتابهِ "منهج السلفِ الصالحِ", وغيرِها من مؤلفاتِ القواعدِ الخلفيَّةِ, التي شُحنتْ بالتقليلِ من شأن جرحِ أهل الأهواءِ, والتَّهييبِ من تعاطيهِ, وغير ذلك] اهـ.
وقد أخبرني-رحمه الله-قبل وفاته أنه يعزم على الرد على رسلان وكان يطلب معلومات عنه وتوثيقاً لأخطائه.
ولكن وافته المنية قبل أن يتم له ما أراد.
فلعن الله الرافضة الذين حرمونا من هذا البطل.
ورحمه الله وأنزله منازل الشهداء.
تعليق