بسم الله الرحمن الرحيم
حدثني أحمد بن عربص الوادعي - في أيام فتنة أبي الحسن و هو يعدد مناقب الإمام الوادعي رحمه الله - بأن الإمام الوادعي رحمه الله لم يكن يرضى أن يكون أحد وصيا عليه و على دعوته و ساق في ذلك قصة عظيمة.
فقال: عندما أخرج الشيخ مقبل كتابه ( نشر الصحيفة ) أرسل أحد المشايخ في أرض الحرمين رسولا إلى الشيخ مقبل فجاء الرسول وأنا عند الشيخ، فقال: إن الشيخ فلانا يُقرئك السلام، و يطلبُ منك إيقاف كتاب ( نشر الصحيفة ) لأنه سيحدث فتنة وليس في مصلحة الدعوة.
فقال له الشيخ مقبل: رد عليه السلام و قل له: أنه ليس بوصي علينا، و إذا كان هناك في الكتاب خطأ فليرد عليه، وأما غير ذلك فهو ليس بوصي علينا.
تعليق