• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العلامة يحيى الحجوري يبين بأن الطعن في الصحابة-هو بعينه-من أشد الطعن في الدين وجنايةٌ عليه وتكذيب للآيات وكفرٌ بالإجماع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العلامة يحيى الحجوري يبين بأن الطعن في الصحابة-هو بعينه-من أشد الطعن في الدين وجنايةٌ عليه وتكذيب للآيات وكفرٌ بالإجماع

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري -حفظه الله- في إجابته على بعض أسئلة الزوار من معبر ليلة السبت27ربيع الثاني1434هـ، بعد أن بين كفر الرافضة وأنهم مشركون ومنافقون وزنادقة :
    (كيف إذا أضفت إلى ذلك ما هم فيه من إجماع العلماء على أن من فعل ذلك ومن سار على ذلك كافر: وهو سبهم لجميع الصحابة، سبهم وطعنهم فيهم وتكفيرهم لهم إلا النفر اليسير ممن استثنوه، وهذا طعن في الدين (وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ * أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) [التوبة: 12، 13] الآية، الشاهد منها على أن الطعن في الدين كفر، (وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ).
    وقد نقل أئمة الهدى على أن المقصد من الباطنية والرافضة في الوقيعة في الصحابة الطعن في نقلة أسانيدنا وعلومنا وديننا، فإنها مبنية على نقلهم، فإذا طُعن فيهم وهتك أستارهم وكذبوا وكفروا فإن ما بُني عليه ونقلوه جدير بالتنحية، فهذا والله من أشد الطعن في الدين.
    لذا أثنى الله عليهم في كتابه الكريم (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا) [التوبة:100]، وآيات كثيرة فيها الثناء على السابقين منهم وغيرهم، كل ذلك لتثبيت هذا الدين ونقلته وعدوله وحملته وأن الطعن في حملة الدين جناية على دين الله سبحانه، هذا أمر.
    الأمر الذي يليه: أن الطعن فيهم والقدح فيهم تكذيب لهذه الآيات ورد لدلالتها، فالقرآن يثني عليهم وهم يقدحون فيهم، القرآن يمدحهم وهم يذمونهم، ولقد أحسن ابن أبي العز فيما نقله في شرح الطحاوية أن بني إسرائيل والنصارى يمدحون الأحبار والرهبان، اليهود والنصارى يثنون عليهم، الحواريين، يثنون على حوارييهم، وهؤلاء يطعنون في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال فأولئك أهدى من هؤلاء في هذا الباب، ومشابهات كثيرة ذكرها.
    وأنا لا أدري كيف يتجاسر من يدافع عنهم بعد إثبات ما عُلم، علمه هو وغيره، من أنهم يأتون بكلبة سوداء ويرجمونها حتى تموت، يحفرونها ويرجمونها حتى تموت، ثم يقولون: عائشة!! هذه عائشة ما أقيم عليها الحد، أقيموا عليها الحد!! أي أنها زنت وهم يقيمون عليها الحد، وهي الكلبة تلك ويقتلونها!!! لا أدري بعد هذا كيف يقال؟! مع الإجماع الذي-والله- لا أطيق أن أخالفه، صحيح، ومخالفته والله خطر، إجماع الأمة، وكثير من الناس يقول لك: (لا تجتمع أمتي على ضلالة)! وهذا الإجماع يا أخي لماذا تخالفه، هذا الإجماع المتفق المتيقن الذي نقله شيخ الإسلام ونقله القاضي، ونقله ونقله ونقله أئمة كثر: أن من طعن في أم المؤمنين بما برأها الله منه أنه كافر ومن لم يكفره فهو كافر، (...) هذه هذا إجماع أنه كافر، طيب هذا النقل الآن بناء على الآيات لأن الذي يتهمها بتلك التهمة، وأنها كلبة سودة زنت، وأنها باعتبار أنها ما أقيم عليها الحد يرجمونها، هذا صريح في القول بتهمتها، ما بعد هذا.
    أعني من ذلك بارك الله فيكم أن هذه الأفعال خطيرة، والدفاع مع هذا الحال خطير، ونسأل الله السلامة والعافية، وأن يأخذ بنواصينا إلى هداه وتقواه ومرضاته).اهـ

    وهذا رابط الصوتية في شبكة العلوم:
    http://aloloom.net/vb/showthread.php?t=17791&p=79666#post79666
    التعديل الأخير تم بواسطة يوسف بن العيد الجزائري; الساعة 09-03-2013, 05:14 PM.
يعمل...
X