المنهج السلفي الحق أعظم من حملته
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وسار على خطاه أمّا بعد :
فإنَّ من المسلمات التي لا أستريب فيها أبداً : أنَّ المنهج السلفي الحق به تقوى الرجال لا العكس قال تعالى : {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ }السجدة24 .
فأبان الله تعالى سبب جعلهم أئمة وهو أنهم صبروا وكانوا بآيات الله يؤمنون وبحججه يوقنون .
فكان سبب تعظيمهم لأمر الله تعالى أن رزقهم الله الإمامة في الدين فـ "بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين "
الشاهد من الكلام أنَّ المسلم لا ينبغي له أن يعظم الرجال أكثر من تعظيم الحق لأنَّ المنزلة التي بلغها هؤلاء الرجال من الإمامة في الدين والتمكن في علوم الشريعة إنما هي بسبب تعظيمهم لهذا المنهج الحق والأخذ بالأوامر وترك النواهي وعلى قدر زيغ قلوبهم وإعراضهم عن هذه الأوامر وفعل بعض النواهي يكون النقص مرتبتهم ومنزلتهم وتمكنهم في هذه العلوم.
فينبغي تعظيم السبب الذي من أجل حصلت النتائج فالسبب تعظيم الحق والنتيجة ظهور الأئمة فكيف تقدّم النتيجة على سببها؟!
فنحن – معاشر أهل السنة – إنما نوقر العلماء ومنهم الشيخ ربيع بن هادي والشيخ يحيى بن علي الحجوري وغيرهم وفقهم الله تعالى على قدر تعظيمهم للحق ولأنَّ لهم أيادي بيضاء على الأمّة الإسلامية ولا نقدّم توقيرنا لهم على تعظيمنا للحق الذي يحملونه لأنهم بشر عرضة للعلم والجهل والحق والصواب أسأل الله أن يثبتنا وإياهم وجميع السلفيين على الحق حتى نلقاه ...
آمين آمين لا أرضى بواحدة حتى أبلغها مليون آمينا
أنمــــــــــــــار ليــث الجمـــــــيــلي
العراق – صلاح الدين
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وسار على خطاه أمّا بعد :
فإنَّ من المسلمات التي لا أستريب فيها أبداً : أنَّ المنهج السلفي الحق به تقوى الرجال لا العكس قال تعالى : {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ }السجدة24 .
فأبان الله تعالى سبب جعلهم أئمة وهو أنهم صبروا وكانوا بآيات الله يؤمنون وبحججه يوقنون .
فكان سبب تعظيمهم لأمر الله تعالى أن رزقهم الله الإمامة في الدين فـ "بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين "
الشاهد من الكلام أنَّ المسلم لا ينبغي له أن يعظم الرجال أكثر من تعظيم الحق لأنَّ المنزلة التي بلغها هؤلاء الرجال من الإمامة في الدين والتمكن في علوم الشريعة إنما هي بسبب تعظيمهم لهذا المنهج الحق والأخذ بالأوامر وترك النواهي وعلى قدر زيغ قلوبهم وإعراضهم عن هذه الأوامر وفعل بعض النواهي يكون النقص مرتبتهم ومنزلتهم وتمكنهم في هذه العلوم.
فينبغي تعظيم السبب الذي من أجل حصلت النتائج فالسبب تعظيم الحق والنتيجة ظهور الأئمة فكيف تقدّم النتيجة على سببها؟!
فنحن – معاشر أهل السنة – إنما نوقر العلماء ومنهم الشيخ ربيع بن هادي والشيخ يحيى بن علي الحجوري وغيرهم وفقهم الله تعالى على قدر تعظيمهم للحق ولأنَّ لهم أيادي بيضاء على الأمّة الإسلامية ولا نقدّم توقيرنا لهم على تعظيمنا للحق الذي يحملونه لأنهم بشر عرضة للعلم والجهل والحق والصواب أسأل الله أن يثبتنا وإياهم وجميع السلفيين على الحق حتى نلقاه ...
آمين آمين لا أرضى بواحدة حتى أبلغها مليون آمينا
أنمــــــــــــــار ليــث الجمـــــــيــلي
العراق – صلاح الدين
تعليق