بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أمّا بعد :
فإن الغالب على الساسة في العراق - أصلحهم الله - ومن ينتمي إلى التدين من الإخوان وغيرهم أنهم يداهنون زنادقة الروافض في العراق ويسمّونهم الإخوة في التحالف الوطني!!وجهل هؤلاء أو تجاهلوا أنّ الأخوّة بيننا وبين الروافض منتفية مقطعة الأوصال فكفرهم متجذّر في قلوبنا ولا فرق عندنا بين عامّي مقلد وعالم متعمّد فالكل يدورون في فلك الزندقة الأصلية والكفر المستقل الأصلي وقد أبعد النجعة من قال إنَّ الروافض ارتدوا على أدبارهم بعد إسلامهم ويسمّي هذه الردّة بالردّة المستقلّة!
لذلك فرّق بعض الناس-لجهلهم وعدم وجود من ينبههم-بين عامّي مقلد فاشترطوا في حقه إقامة الحجّة! وبين عالم متعمّد فلم يشترطوا!!
وفي نفس الوقت لم يشترطوا هذه الشروط في حق اليهود والنصارى وسووا بينهم في الأحكام!
ومن المقرر في الشريعة أنَّ :"اشتراط إقامة الحجّة على شخص ما فرع عن ثبوت إسلامه"
فلابد حين اشتراط إقامة الحجة لتكفير شخص ما فينظر إلى صحة إسلام هذا الشخص أولاً.
أقول : إسلام الروافض ليس بثابت من الأصل إذ أنه مجرد دعوى لا حقيقة لها!
فأصل اعتقادهم زندقة مكشوفة من تكفير الصحابة إلا قليل والقول بتحريف القرآن وغير ذلك، بخلاف غيره ممن أسلم وتلوث بكفر أو شرك عن جهل وعدم العلم بالمخالفة فهذا الذي تقام عليه الحجة!
عود إلى بدء:
انسحبت هذه المداهنة إلى النصارى وفي الملفات المرفقة ما يثبت حصول المداهنة ممن يمثل السنة وللأسف نسأل الله الهداية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أمّا بعد :
فإن الغالب على الساسة في العراق - أصلحهم الله - ومن ينتمي إلى التدين من الإخوان وغيرهم أنهم يداهنون زنادقة الروافض في العراق ويسمّونهم الإخوة في التحالف الوطني!!وجهل هؤلاء أو تجاهلوا أنّ الأخوّة بيننا وبين الروافض منتفية مقطعة الأوصال فكفرهم متجذّر في قلوبنا ولا فرق عندنا بين عامّي مقلد وعالم متعمّد فالكل يدورون في فلك الزندقة الأصلية والكفر المستقل الأصلي وقد أبعد النجعة من قال إنَّ الروافض ارتدوا على أدبارهم بعد إسلامهم ويسمّي هذه الردّة بالردّة المستقلّة!
لذلك فرّق بعض الناس-لجهلهم وعدم وجود من ينبههم-بين عامّي مقلد فاشترطوا في حقه إقامة الحجّة! وبين عالم متعمّد فلم يشترطوا!!
وفي نفس الوقت لم يشترطوا هذه الشروط في حق اليهود والنصارى وسووا بينهم في الأحكام!
ومن المقرر في الشريعة أنَّ :"اشتراط إقامة الحجّة على شخص ما فرع عن ثبوت إسلامه"
فلابد حين اشتراط إقامة الحجة لتكفير شخص ما فينظر إلى صحة إسلام هذا الشخص أولاً.
أقول : إسلام الروافض ليس بثابت من الأصل إذ أنه مجرد دعوى لا حقيقة لها!
فأصل اعتقادهم زندقة مكشوفة من تكفير الصحابة إلا قليل والقول بتحريف القرآن وغير ذلك، بخلاف غيره ممن أسلم وتلوث بكفر أو شرك عن جهل وعدم العلم بالمخالفة فهذا الذي تقام عليه الحجة!
عود إلى بدء:
انسحبت هذه المداهنة إلى النصارى وفي الملفات المرفقة ما يثبت حصول المداهنة ممن يمثل السنة وللأسف نسأل الله الهداية
تعليق